اخبار اليوم - تنتشر في مختلف ألوية محافظة الكرك، المئات من محال القصابة التي تبيع لحوما بلدية وأخرى مستوردة ، لكن أغلب الذبحيات التي يتم عرضها، لا تكون قد خضعت لإشراف بيطري، كما أنها ذبحت خارج المسلخ البلدي بعيدا عن الرقابة.
ووفق تقديرات غير رسمية، فإن أكثر من 300 ذبحية تذبح يوميا خارج المسلخ البلدي، ولا تفحص بيطريا ولا تخضع للرقابة، نتيجة اعتماد القصابين ذبح ذبائحهم في محالهم أو داخل الحظائر الخاصة بهم، ما يجعل تلك الذبائح مصدر شك وقلق لدى المواطنين، خاصة تلك التي تباع بأسعار رخيصة في العديد من مناطق المحافظة، ويستغل فيها قصابون حاجة المواطنين للحوم رخيصة في شهر رمضان المبارك.
وتفتقر غالبية ألوية المحافظة لمسالخ رسمية للمواشي، باستنثاء بلدية الكرك التي تملك مسلخا تخضع فيه الذبحيات من المواشي للرقابة البيطرية والصحية، ويتم اتلاف أي ذبحيات غير مطابقة للمواصفات.
وخلال شهر رمضان وما يصحبه من ارتفاع الطلب على اللحوم، تتوسع عمليات الذبح اليومي لدى غالبية محال القصابة، ما يتطلب وفق مواطنين زيادة الرقابة على محال القصابة، والتأكد من عدم عرض ذبائح غير سليمة للبيع، خاصة وأن المستهلك قد لا يستطيع التمييز بين الذبائح السليمة وغير السليمة.
ومنذ بداية شهر رمضان، انتشرت على نطاق محدود عمليات بيع ذبائح بأسعار رخيصة لم يعتد عليها المستهلك، إضافة إلى عرض ذبائح كبيرة بالسن، ما أثار شكوك مواطنين حول سلامة هذه الذبحيات.
وقال علي الصرايرة من سكان بلدة مؤتة بلواء المزار الجنوبي إن غالبية المحال التي تبيع اللحوم تذبح مواشيها خارج المسلخ، وبالتالي فإن هناك غيابا تاما لعملية الرقابة البيطرية المفترض توفرها قبل عملية الذبح.
وأضاف أن هناك ذبحيات تباع بأسعار رخيصة كونها كبيرة بالسن، وغالبا ما تكون غير صالحة للاستهلاك بشكل مؤكد، من وجهة نظره.
وأشار إبراهيم الحجايا من سكان لواء القطرانة أن المنطقة من أكثر المناطق بالمحافظة التي تهتم بتربية المواشي، ويتم توفير كميات وأعداد كبيرة من المواشي في أسواق بلدة القطرانة والبلدات الأخرى، ولكن يتم ذبحها وبيعها للسكان بدون أي رقابة بيطرية وصحية تراعي مصلح وسلامة المستهلك، موضحا أن الغالبية على دراية بأن عمليات الذبح تتم خارج المسلخ البلدي، ومع ذلك يشترون الذبائح من محال القصابة.
وكانت بلدية الكرك قد انتهت قبل سنوات من إنشاء مسلخ مركزي حديث بمنحة من الحكومة الكويتية قيمتها 600 ألف دينار، بجانب المسلخ البلدي القديم في منطقة زحوم شرقي مدينة الكرك، بهدف تغطية كافة احتياجات المحافظة من الذبحيات، وتم إغلاق القديم ونقل العمل إلى الجديد.
ووفق قصابين بالكرك، فإن المسلخ الجديد يعمل بنفس الطريقة القديمة، وهو بلا خدمات حديثة كما كان متوقعا، إضافة إلى كونه يقدم خدماته لقصابي مدينة الكرك فقط، ولم يتم التوسع بخدماته لتشمل كافة محال القصابة بالمحافظة كما كان متوقعا، وبحيث يتم التخلص من عملية الذبح خارج المسلخ.
وقال القصاب زياد -اسم مستعار- إن عملية الذبح خارج المسلخ ستبقى مستمرة في ظل غياب البديل، وعدم توفر مسالخ نموذجية بالمحافظة.
وبين أن المسلخ البلدي بوضعه الحالي لا يستوعب حجم الذبحيات اليومية التي تحتاجها المحافظة وألويتها، وهو بالكاد يغطي حاجة مدينة الكرك وحدها.
وتقدر القدرة التشغيلية للمسلخ الحديث حال تم استغلاله بالشكل الصحيح بحوالي 500 ذبيحة من الأغنام وحوالي 60 رأسا من الأبقار والإبل يوميا، وهو ما يعادل حاجة محافظة الكرك اليومية من رؤوس الماشية من الأغنام والماعز في أقل تقدير.
ويقدر الطبيب البيطري بالكرك والمدير السابق للمسلخ البلدي الدكتور فايز الزيادين أن حجم الذبحيات اليومية بالمحافظة يصل إلى زهاء 400 رأس من الماشية، يجري ذبح زهاء 100 منها بالمسلخ البلدي التابع لبلدية الكرك، في حين يتم ذبح 300 خارج الرقابة الصحية في حظائر خاصة.
من جهته، أكد رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة أن أجهزة الرقابة الصحية ومراقبة الأسواق تقوم بشكل يومي وخاصة في شهر رمضان المبارك بجولات دائمة لمراقبة محال القصابة للتأكد من صحة وسلامة الذبحيات التي يتم بيعها للمواطنين.
وبين أن البلدية تقوم الآن بوضع خطة للمسلخ البلدي الجديد الذي بنته بمنحة من الحكومة الكويتية من أجل استخدامه بالشكل المناسب ووفقا لوسائل الذبح الحديثة المتوفرة فيه وبحيث يتم استغلاله لخدمة مختلف مناطق المحافظة وألويتها المختلفة ويتم إجراء عمليات الذبح كلها داخل المسلخ ومراقبتها بيطريا وصحيا.
وأشار إلى أن البلدية تأمل وبعد الانتهاء من إعادة تشغيل المسلخ، أن يلتزم جميع القصابين بالذبح بالمسلخ المركزي فقط، بحيث يتم توفير مركبات مبردة لنقل الذبحيات إلى جميع مناطق المحافظة لوقف كل عمليات الذبح بدون الرقابة الصحية.
الغد
اخبار اليوم - تنتشر في مختلف ألوية محافظة الكرك، المئات من محال القصابة التي تبيع لحوما بلدية وأخرى مستوردة ، لكن أغلب الذبحيات التي يتم عرضها، لا تكون قد خضعت لإشراف بيطري، كما أنها ذبحت خارج المسلخ البلدي بعيدا عن الرقابة.
ووفق تقديرات غير رسمية، فإن أكثر من 300 ذبحية تذبح يوميا خارج المسلخ البلدي، ولا تفحص بيطريا ولا تخضع للرقابة، نتيجة اعتماد القصابين ذبح ذبائحهم في محالهم أو داخل الحظائر الخاصة بهم، ما يجعل تلك الذبائح مصدر شك وقلق لدى المواطنين، خاصة تلك التي تباع بأسعار رخيصة في العديد من مناطق المحافظة، ويستغل فيها قصابون حاجة المواطنين للحوم رخيصة في شهر رمضان المبارك.
وتفتقر غالبية ألوية المحافظة لمسالخ رسمية للمواشي، باستنثاء بلدية الكرك التي تملك مسلخا تخضع فيه الذبحيات من المواشي للرقابة البيطرية والصحية، ويتم اتلاف أي ذبحيات غير مطابقة للمواصفات.
وخلال شهر رمضان وما يصحبه من ارتفاع الطلب على اللحوم، تتوسع عمليات الذبح اليومي لدى غالبية محال القصابة، ما يتطلب وفق مواطنين زيادة الرقابة على محال القصابة، والتأكد من عدم عرض ذبائح غير سليمة للبيع، خاصة وأن المستهلك قد لا يستطيع التمييز بين الذبائح السليمة وغير السليمة.
ومنذ بداية شهر رمضان، انتشرت على نطاق محدود عمليات بيع ذبائح بأسعار رخيصة لم يعتد عليها المستهلك، إضافة إلى عرض ذبائح كبيرة بالسن، ما أثار شكوك مواطنين حول سلامة هذه الذبحيات.
وقال علي الصرايرة من سكان بلدة مؤتة بلواء المزار الجنوبي إن غالبية المحال التي تبيع اللحوم تذبح مواشيها خارج المسلخ، وبالتالي فإن هناك غيابا تاما لعملية الرقابة البيطرية المفترض توفرها قبل عملية الذبح.
وأضاف أن هناك ذبحيات تباع بأسعار رخيصة كونها كبيرة بالسن، وغالبا ما تكون غير صالحة للاستهلاك بشكل مؤكد، من وجهة نظره.
وأشار إبراهيم الحجايا من سكان لواء القطرانة أن المنطقة من أكثر المناطق بالمحافظة التي تهتم بتربية المواشي، ويتم توفير كميات وأعداد كبيرة من المواشي في أسواق بلدة القطرانة والبلدات الأخرى، ولكن يتم ذبحها وبيعها للسكان بدون أي رقابة بيطرية وصحية تراعي مصلح وسلامة المستهلك، موضحا أن الغالبية على دراية بأن عمليات الذبح تتم خارج المسلخ البلدي، ومع ذلك يشترون الذبائح من محال القصابة.
وكانت بلدية الكرك قد انتهت قبل سنوات من إنشاء مسلخ مركزي حديث بمنحة من الحكومة الكويتية قيمتها 600 ألف دينار، بجانب المسلخ البلدي القديم في منطقة زحوم شرقي مدينة الكرك، بهدف تغطية كافة احتياجات المحافظة من الذبحيات، وتم إغلاق القديم ونقل العمل إلى الجديد.
ووفق قصابين بالكرك، فإن المسلخ الجديد يعمل بنفس الطريقة القديمة، وهو بلا خدمات حديثة كما كان متوقعا، إضافة إلى كونه يقدم خدماته لقصابي مدينة الكرك فقط، ولم يتم التوسع بخدماته لتشمل كافة محال القصابة بالمحافظة كما كان متوقعا، وبحيث يتم التخلص من عملية الذبح خارج المسلخ.
وقال القصاب زياد -اسم مستعار- إن عملية الذبح خارج المسلخ ستبقى مستمرة في ظل غياب البديل، وعدم توفر مسالخ نموذجية بالمحافظة.
وبين أن المسلخ البلدي بوضعه الحالي لا يستوعب حجم الذبحيات اليومية التي تحتاجها المحافظة وألويتها، وهو بالكاد يغطي حاجة مدينة الكرك وحدها.
وتقدر القدرة التشغيلية للمسلخ الحديث حال تم استغلاله بالشكل الصحيح بحوالي 500 ذبيحة من الأغنام وحوالي 60 رأسا من الأبقار والإبل يوميا، وهو ما يعادل حاجة محافظة الكرك اليومية من رؤوس الماشية من الأغنام والماعز في أقل تقدير.
ويقدر الطبيب البيطري بالكرك والمدير السابق للمسلخ البلدي الدكتور فايز الزيادين أن حجم الذبحيات اليومية بالمحافظة يصل إلى زهاء 400 رأس من الماشية، يجري ذبح زهاء 100 منها بالمسلخ البلدي التابع لبلدية الكرك، في حين يتم ذبح 300 خارج الرقابة الصحية في حظائر خاصة.
من جهته، أكد رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة أن أجهزة الرقابة الصحية ومراقبة الأسواق تقوم بشكل يومي وخاصة في شهر رمضان المبارك بجولات دائمة لمراقبة محال القصابة للتأكد من صحة وسلامة الذبحيات التي يتم بيعها للمواطنين.
وبين أن البلدية تقوم الآن بوضع خطة للمسلخ البلدي الجديد الذي بنته بمنحة من الحكومة الكويتية من أجل استخدامه بالشكل المناسب ووفقا لوسائل الذبح الحديثة المتوفرة فيه وبحيث يتم استغلاله لخدمة مختلف مناطق المحافظة وألويتها المختلفة ويتم إجراء عمليات الذبح كلها داخل المسلخ ومراقبتها بيطريا وصحيا.
وأشار إلى أن البلدية تأمل وبعد الانتهاء من إعادة تشغيل المسلخ، أن يلتزم جميع القصابين بالذبح بالمسلخ المركزي فقط، بحيث يتم توفير مركبات مبردة لنقل الذبحيات إلى جميع مناطق المحافظة لوقف كل عمليات الذبح بدون الرقابة الصحية.
الغد
اخبار اليوم - تنتشر في مختلف ألوية محافظة الكرك، المئات من محال القصابة التي تبيع لحوما بلدية وأخرى مستوردة ، لكن أغلب الذبحيات التي يتم عرضها، لا تكون قد خضعت لإشراف بيطري، كما أنها ذبحت خارج المسلخ البلدي بعيدا عن الرقابة.
ووفق تقديرات غير رسمية، فإن أكثر من 300 ذبحية تذبح يوميا خارج المسلخ البلدي، ولا تفحص بيطريا ولا تخضع للرقابة، نتيجة اعتماد القصابين ذبح ذبائحهم في محالهم أو داخل الحظائر الخاصة بهم، ما يجعل تلك الذبائح مصدر شك وقلق لدى المواطنين، خاصة تلك التي تباع بأسعار رخيصة في العديد من مناطق المحافظة، ويستغل فيها قصابون حاجة المواطنين للحوم رخيصة في شهر رمضان المبارك.
وتفتقر غالبية ألوية المحافظة لمسالخ رسمية للمواشي، باستنثاء بلدية الكرك التي تملك مسلخا تخضع فيه الذبحيات من المواشي للرقابة البيطرية والصحية، ويتم اتلاف أي ذبحيات غير مطابقة للمواصفات.
وخلال شهر رمضان وما يصحبه من ارتفاع الطلب على اللحوم، تتوسع عمليات الذبح اليومي لدى غالبية محال القصابة، ما يتطلب وفق مواطنين زيادة الرقابة على محال القصابة، والتأكد من عدم عرض ذبائح غير سليمة للبيع، خاصة وأن المستهلك قد لا يستطيع التمييز بين الذبائح السليمة وغير السليمة.
ومنذ بداية شهر رمضان، انتشرت على نطاق محدود عمليات بيع ذبائح بأسعار رخيصة لم يعتد عليها المستهلك، إضافة إلى عرض ذبائح كبيرة بالسن، ما أثار شكوك مواطنين حول سلامة هذه الذبحيات.
وقال علي الصرايرة من سكان بلدة مؤتة بلواء المزار الجنوبي إن غالبية المحال التي تبيع اللحوم تذبح مواشيها خارج المسلخ، وبالتالي فإن هناك غيابا تاما لعملية الرقابة البيطرية المفترض توفرها قبل عملية الذبح.
وأضاف أن هناك ذبحيات تباع بأسعار رخيصة كونها كبيرة بالسن، وغالبا ما تكون غير صالحة للاستهلاك بشكل مؤكد، من وجهة نظره.
وأشار إبراهيم الحجايا من سكان لواء القطرانة أن المنطقة من أكثر المناطق بالمحافظة التي تهتم بتربية المواشي، ويتم توفير كميات وأعداد كبيرة من المواشي في أسواق بلدة القطرانة والبلدات الأخرى، ولكن يتم ذبحها وبيعها للسكان بدون أي رقابة بيطرية وصحية تراعي مصلح وسلامة المستهلك، موضحا أن الغالبية على دراية بأن عمليات الذبح تتم خارج المسلخ البلدي، ومع ذلك يشترون الذبائح من محال القصابة.
وكانت بلدية الكرك قد انتهت قبل سنوات من إنشاء مسلخ مركزي حديث بمنحة من الحكومة الكويتية قيمتها 600 ألف دينار، بجانب المسلخ البلدي القديم في منطقة زحوم شرقي مدينة الكرك، بهدف تغطية كافة احتياجات المحافظة من الذبحيات، وتم إغلاق القديم ونقل العمل إلى الجديد.
ووفق قصابين بالكرك، فإن المسلخ الجديد يعمل بنفس الطريقة القديمة، وهو بلا خدمات حديثة كما كان متوقعا، إضافة إلى كونه يقدم خدماته لقصابي مدينة الكرك فقط، ولم يتم التوسع بخدماته لتشمل كافة محال القصابة بالمحافظة كما كان متوقعا، وبحيث يتم التخلص من عملية الذبح خارج المسلخ.
وقال القصاب زياد -اسم مستعار- إن عملية الذبح خارج المسلخ ستبقى مستمرة في ظل غياب البديل، وعدم توفر مسالخ نموذجية بالمحافظة.
وبين أن المسلخ البلدي بوضعه الحالي لا يستوعب حجم الذبحيات اليومية التي تحتاجها المحافظة وألويتها، وهو بالكاد يغطي حاجة مدينة الكرك وحدها.
وتقدر القدرة التشغيلية للمسلخ الحديث حال تم استغلاله بالشكل الصحيح بحوالي 500 ذبيحة من الأغنام وحوالي 60 رأسا من الأبقار والإبل يوميا، وهو ما يعادل حاجة محافظة الكرك اليومية من رؤوس الماشية من الأغنام والماعز في أقل تقدير.
ويقدر الطبيب البيطري بالكرك والمدير السابق للمسلخ البلدي الدكتور فايز الزيادين أن حجم الذبحيات اليومية بالمحافظة يصل إلى زهاء 400 رأس من الماشية، يجري ذبح زهاء 100 منها بالمسلخ البلدي التابع لبلدية الكرك، في حين يتم ذبح 300 خارج الرقابة الصحية في حظائر خاصة.
من جهته، أكد رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة أن أجهزة الرقابة الصحية ومراقبة الأسواق تقوم بشكل يومي وخاصة في شهر رمضان المبارك بجولات دائمة لمراقبة محال القصابة للتأكد من صحة وسلامة الذبحيات التي يتم بيعها للمواطنين.
وبين أن البلدية تقوم الآن بوضع خطة للمسلخ البلدي الجديد الذي بنته بمنحة من الحكومة الكويتية من أجل استخدامه بالشكل المناسب ووفقا لوسائل الذبح الحديثة المتوفرة فيه وبحيث يتم استغلاله لخدمة مختلف مناطق المحافظة وألويتها المختلفة ويتم إجراء عمليات الذبح كلها داخل المسلخ ومراقبتها بيطريا وصحيا.
وأشار إلى أن البلدية تأمل وبعد الانتهاء من إعادة تشغيل المسلخ، أن يلتزم جميع القصابين بالذبح بالمسلخ المركزي فقط، بحيث يتم توفير مركبات مبردة لنقل الذبحيات إلى جميع مناطق المحافظة لوقف كل عمليات الذبح بدون الرقابة الصحية.
الغد
التعليقات