سميح المعايطة
ستة أشهر من أشهر العدوان على غزة لم يترك للأردن وسيلة لمساندة أهل غزة والتصدي للعدوان والرواية الإسرائيلية وتقديم العون الإنساني والسياسي والدبلوماسي واتخاذ إجراءات ضد الاحتلال والضغط على الدول المؤثرة بل الحليفة لإسرائيل إلا وفعله الأردن وقيادته وما تزال تلك الجهود لم تتوقف.
الأردن لم يكذب على أحد ولم يدع ما ليس في قدرته ، لم يتحدث عن اجتياح تل أبيب ولا عن صواريخ بأسماء مختلفة كما فعل حلفاء حماس وعندما كان العدوان انكفأت هذه الدول تبحث عن مصالحها مع أميركا ولم تقدم لغزة حتى شوال طحين، ودول أخرى صعدت ضد إسرائيل إعلاميا لكنها حافظت على مصالحها مع إسرائيل بما فيها المصالح الاقتصادية وهي دول من التي تفتح أحضانها لحماس.
الأردن دولة وليس قسم من أقسام أي تنظيم، له معادلاته ومصالحه، وله شعب يجب أن تحافظ الدولة على حياته الطبيعية في موازاة موقف صادق مع الأشقاء وتضامن حقيقي، والأردن لن يرمي دولته وشعبه في مغامرات لمصلحة أي تنظيم أو مغامرين.
الأردن لم يقصر مع الأشقاء وبادر إلى كل طريق يغيثهم برا وجوا، وما يزال يعمل لوقف الحرب، والسؤال ما هو المطلوب من هذا البلد، وهل ما فعله آخرون حتى من حلفاء حماس وحاضني الإخوان من العرب والعجم أكثر مما فعله الأردن.
حتى الضفة الغربية الجزء الآخر من حدود 67 ليس فيها حراك تضامني اكثر من مدن الاردن، ولم نسمع فيها مظاهرة من حماس وإخوان فلسطين تطالب السلطة بوقف التنسيق الامني، أو تطالبهم بفتح حدود الضفة مع غزة لطوفان بشري مقاتل ضد الاحتلال، وحتى سورية من محور المقاومة لم تفتح حدودها للجماهير للهجوم على إسرائيل، ولم يناشد بعض قادة حماس الشعب السوري وأبناء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية لإغراق الشوارع بالتظاهر وشتم الجيش السوري أو بشار الأسد، وكذلك الحال مع كل الدول حتى التي يقيم فيها قادة حماس لم نشهد مظاهرة وليس هجوما على إسرائيل فلماذا الأردن؟
القصة ليست أسرارا لكنها محاولة للضغط على الأردن وإرسال رسائل بأن من يملك الشارع ويجعل المتظاهرين يهتفون لفلان أو علان هم التنظيم ومن يوجهه من الخارج، وانهم أصحاب سطوة في الأردن.
وثانيا يريدون الضغط على الأردن لإعادة علاقة حماس مع الأردن من أمنية إلى سياسية، وأن تفتح لهم أبواب عمان حيث الحاضنة التنظيمية والديمغرافية والاستعراض، أو إشعال الساحة السياسية كما نرى الآن.
الرسائل خاطئة ومن يخطئ في الحساب يدفع ثمنا، بل ان كل ما يجري يعزز القناعة بصحة النهج الأردني بإدارة معادلته مع القوى الفلسطينية.
من يستغلون صدق مشاعر الأردنيين مع غزة ليسوا معنيين بغزة بل بمكاسب سياسية تخصهم، واستقواء على دولة تملك خبرة في إدارة مثل هذه الحالات.
سميح المعايطة
ستة أشهر من أشهر العدوان على غزة لم يترك للأردن وسيلة لمساندة أهل غزة والتصدي للعدوان والرواية الإسرائيلية وتقديم العون الإنساني والسياسي والدبلوماسي واتخاذ إجراءات ضد الاحتلال والضغط على الدول المؤثرة بل الحليفة لإسرائيل إلا وفعله الأردن وقيادته وما تزال تلك الجهود لم تتوقف.
الأردن لم يكذب على أحد ولم يدع ما ليس في قدرته ، لم يتحدث عن اجتياح تل أبيب ولا عن صواريخ بأسماء مختلفة كما فعل حلفاء حماس وعندما كان العدوان انكفأت هذه الدول تبحث عن مصالحها مع أميركا ولم تقدم لغزة حتى شوال طحين، ودول أخرى صعدت ضد إسرائيل إعلاميا لكنها حافظت على مصالحها مع إسرائيل بما فيها المصالح الاقتصادية وهي دول من التي تفتح أحضانها لحماس.
الأردن دولة وليس قسم من أقسام أي تنظيم، له معادلاته ومصالحه، وله شعب يجب أن تحافظ الدولة على حياته الطبيعية في موازاة موقف صادق مع الأشقاء وتضامن حقيقي، والأردن لن يرمي دولته وشعبه في مغامرات لمصلحة أي تنظيم أو مغامرين.
الأردن لم يقصر مع الأشقاء وبادر إلى كل طريق يغيثهم برا وجوا، وما يزال يعمل لوقف الحرب، والسؤال ما هو المطلوب من هذا البلد، وهل ما فعله آخرون حتى من حلفاء حماس وحاضني الإخوان من العرب والعجم أكثر مما فعله الأردن.
حتى الضفة الغربية الجزء الآخر من حدود 67 ليس فيها حراك تضامني اكثر من مدن الاردن، ولم نسمع فيها مظاهرة من حماس وإخوان فلسطين تطالب السلطة بوقف التنسيق الامني، أو تطالبهم بفتح حدود الضفة مع غزة لطوفان بشري مقاتل ضد الاحتلال، وحتى سورية من محور المقاومة لم تفتح حدودها للجماهير للهجوم على إسرائيل، ولم يناشد بعض قادة حماس الشعب السوري وأبناء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية لإغراق الشوارع بالتظاهر وشتم الجيش السوري أو بشار الأسد، وكذلك الحال مع كل الدول حتى التي يقيم فيها قادة حماس لم نشهد مظاهرة وليس هجوما على إسرائيل فلماذا الأردن؟
القصة ليست أسرارا لكنها محاولة للضغط على الأردن وإرسال رسائل بأن من يملك الشارع ويجعل المتظاهرين يهتفون لفلان أو علان هم التنظيم ومن يوجهه من الخارج، وانهم أصحاب سطوة في الأردن.
وثانيا يريدون الضغط على الأردن لإعادة علاقة حماس مع الأردن من أمنية إلى سياسية، وأن تفتح لهم أبواب عمان حيث الحاضنة التنظيمية والديمغرافية والاستعراض، أو إشعال الساحة السياسية كما نرى الآن.
الرسائل خاطئة ومن يخطئ في الحساب يدفع ثمنا، بل ان كل ما يجري يعزز القناعة بصحة النهج الأردني بإدارة معادلته مع القوى الفلسطينية.
من يستغلون صدق مشاعر الأردنيين مع غزة ليسوا معنيين بغزة بل بمكاسب سياسية تخصهم، واستقواء على دولة تملك خبرة في إدارة مثل هذه الحالات.
سميح المعايطة
ستة أشهر من أشهر العدوان على غزة لم يترك للأردن وسيلة لمساندة أهل غزة والتصدي للعدوان والرواية الإسرائيلية وتقديم العون الإنساني والسياسي والدبلوماسي واتخاذ إجراءات ضد الاحتلال والضغط على الدول المؤثرة بل الحليفة لإسرائيل إلا وفعله الأردن وقيادته وما تزال تلك الجهود لم تتوقف.
الأردن لم يكذب على أحد ولم يدع ما ليس في قدرته ، لم يتحدث عن اجتياح تل أبيب ولا عن صواريخ بأسماء مختلفة كما فعل حلفاء حماس وعندما كان العدوان انكفأت هذه الدول تبحث عن مصالحها مع أميركا ولم تقدم لغزة حتى شوال طحين، ودول أخرى صعدت ضد إسرائيل إعلاميا لكنها حافظت على مصالحها مع إسرائيل بما فيها المصالح الاقتصادية وهي دول من التي تفتح أحضانها لحماس.
الأردن دولة وليس قسم من أقسام أي تنظيم، له معادلاته ومصالحه، وله شعب يجب أن تحافظ الدولة على حياته الطبيعية في موازاة موقف صادق مع الأشقاء وتضامن حقيقي، والأردن لن يرمي دولته وشعبه في مغامرات لمصلحة أي تنظيم أو مغامرين.
الأردن لم يقصر مع الأشقاء وبادر إلى كل طريق يغيثهم برا وجوا، وما يزال يعمل لوقف الحرب، والسؤال ما هو المطلوب من هذا البلد، وهل ما فعله آخرون حتى من حلفاء حماس وحاضني الإخوان من العرب والعجم أكثر مما فعله الأردن.
حتى الضفة الغربية الجزء الآخر من حدود 67 ليس فيها حراك تضامني اكثر من مدن الاردن، ولم نسمع فيها مظاهرة من حماس وإخوان فلسطين تطالب السلطة بوقف التنسيق الامني، أو تطالبهم بفتح حدود الضفة مع غزة لطوفان بشري مقاتل ضد الاحتلال، وحتى سورية من محور المقاومة لم تفتح حدودها للجماهير للهجوم على إسرائيل، ولم يناشد بعض قادة حماس الشعب السوري وأبناء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية لإغراق الشوارع بالتظاهر وشتم الجيش السوري أو بشار الأسد، وكذلك الحال مع كل الدول حتى التي يقيم فيها قادة حماس لم نشهد مظاهرة وليس هجوما على إسرائيل فلماذا الأردن؟
القصة ليست أسرارا لكنها محاولة للضغط على الأردن وإرسال رسائل بأن من يملك الشارع ويجعل المتظاهرين يهتفون لفلان أو علان هم التنظيم ومن يوجهه من الخارج، وانهم أصحاب سطوة في الأردن.
وثانيا يريدون الضغط على الأردن لإعادة علاقة حماس مع الأردن من أمنية إلى سياسية، وأن تفتح لهم أبواب عمان حيث الحاضنة التنظيمية والديمغرافية والاستعراض، أو إشعال الساحة السياسية كما نرى الآن.
الرسائل خاطئة ومن يخطئ في الحساب يدفع ثمنا، بل ان كل ما يجري يعزز القناعة بصحة النهج الأردني بإدارة معادلته مع القوى الفلسطينية.
من يستغلون صدق مشاعر الأردنيين مع غزة ليسوا معنيين بغزة بل بمكاسب سياسية تخصهم، واستقواء على دولة تملك خبرة في إدارة مثل هذه الحالات.
التعليقات