اخبار اليوم - أكد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية،عمر عواد،أن القطاع بدأ يشهد حالة من الانتعاش والطلب الجيد مع انتصاف شهر رمضان وبشكل تدريجي وملحوظ، وذلك إذا ما قورن بالفترة الأولى من الشهر الفضيل، وهذا يتزامن مع صرف الرواتب وعودة بعض المغتربين من دول الخليج.
وفي تصريح بين العواد أن النصف الأول من شهر رمضان عادة ما يشهد تراجعًا في النشاط التجاري، حيث يفضل الأردنيون إعداد الوجبات في المنزل؛ لكن مع انتصاف الشهر الفضيل يشهد القطاع انتعاشًا وطلبًا يفوق الفترة السابقة بخاصة على وجبة الفطور من الوجبات الشعبية التي تزخر بها المائدة الأردنية من مناسف وأوزي وغيرها من الأصناف الدالة على كرم الضيافة نحو ٢٥٪، مقارنة بالأصناف الأخرى التي شهدت استقرارًا وخاصة الوجبات السريعة ضمن مستويات الطلب المتدنية منذ بدء الشهر.
وأوضح أن القطاع على أعلى جاهزيه لتلبية حاجات وطلبات المواطنين على مدار الشهرالفضيل لوجبتي الفطور والسحور ضمن قائمة عروض مغرية لجلب الزبائن ومراعاة اوضاعهم الاقتصادية، سواء كان ذلك من خلال الطلب المباشر (التيك أوي) أو التوصيل وحتى الصالات.
وكشف العواد أن الأسعارتشهد استقرارًا ملحوظًا بل وتنافس كبير في العروض العائلية والعزائم وغيرها؛ وفق أعلى معايير الجودة والإتقان.
وأضاف العواد أن هناك حركة بدأت تنشط على الوجبات السريعة بأنواعها والبيتزا والبروستد فيما بعد الفطور، وحتى موعد السحور مصحوبًا بزيادة الإقبال على الأطباق الشعبية كالحمص والفول والقلايات سواء أكان ذلك ضمن الطلب الخارجي أو داخل صالات المطاعم، ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة الطلب خلال الأيام القادمة.
وتوقع العواد أن يشهد الإقبال على المطاعم زخمًا خلال العشر الأواخر من شهر رمضان بسبب نشاط الحياة الليلية، حيث يقضي الكثير من المواطنين وقتهم في الأسواق لشراء ملابس العيد ويفضلون تناول وجبات السحور في المطاعم الشعبية والوجبات السريعة.
أما قطاع الحلويات فمستويات الطلب ضمن معدلاتها الإعتيادية مع ارتفاع طفيف نحو ١٠٪ لبعض الأصناف منها (القطايف، والعوامة، وأصابع زينب) إضافة للكنافة والوربات وحلويات أخرى تلبي حاجة الأسرة والجمعات العائلية.
ولا ينكر أن المخابز تنافس بشدة قطاع المطاعم في بيع الحلويات دون أي تدخل من الجهات المعنية بما يضر بمصلحة القطاع ويحد من مبيعاته.
وشدد على أن هناك مطاعم تنتظر شهر رمضان المبارك لاعتمادها الكلي على نشاط الحركة التجارية التي تفرضها طبيعة الشهر المبارك على الأسواق.
وبين أن المطاعم والكوفي الشوبات التي تقدم بوفيهات مفتوحة وعروض هي الأخرى تشهد طلب واضح ونشاط مقبول ضمن الفترة الحالية.
وشدد على ضرورة تشديد الرقابة على موردي السلع الأساسية والمتابعة ودعم القطاع الشعبي وتعزيز دور المطاعم الاقتصادي المهم.
كما دعا بتشديد الرقابة على الأسواق التجارية التي تقدم كافة أصناف المواد الغذائية والتموينية واللحوم والدواجن والخضار لضبط جشع التجار كون الارتفاعات الحالية لا يبررها أي ظرف.
ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل.
الرأي
اخبار اليوم - أكد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية،عمر عواد،أن القطاع بدأ يشهد حالة من الانتعاش والطلب الجيد مع انتصاف شهر رمضان وبشكل تدريجي وملحوظ، وذلك إذا ما قورن بالفترة الأولى من الشهر الفضيل، وهذا يتزامن مع صرف الرواتب وعودة بعض المغتربين من دول الخليج.
وفي تصريح بين العواد أن النصف الأول من شهر رمضان عادة ما يشهد تراجعًا في النشاط التجاري، حيث يفضل الأردنيون إعداد الوجبات في المنزل؛ لكن مع انتصاف الشهر الفضيل يشهد القطاع انتعاشًا وطلبًا يفوق الفترة السابقة بخاصة على وجبة الفطور من الوجبات الشعبية التي تزخر بها المائدة الأردنية من مناسف وأوزي وغيرها من الأصناف الدالة على كرم الضيافة نحو ٢٥٪، مقارنة بالأصناف الأخرى التي شهدت استقرارًا وخاصة الوجبات السريعة ضمن مستويات الطلب المتدنية منذ بدء الشهر.
وأوضح أن القطاع على أعلى جاهزيه لتلبية حاجات وطلبات المواطنين على مدار الشهرالفضيل لوجبتي الفطور والسحور ضمن قائمة عروض مغرية لجلب الزبائن ومراعاة اوضاعهم الاقتصادية، سواء كان ذلك من خلال الطلب المباشر (التيك أوي) أو التوصيل وحتى الصالات.
وكشف العواد أن الأسعارتشهد استقرارًا ملحوظًا بل وتنافس كبير في العروض العائلية والعزائم وغيرها؛ وفق أعلى معايير الجودة والإتقان.
وأضاف العواد أن هناك حركة بدأت تنشط على الوجبات السريعة بأنواعها والبيتزا والبروستد فيما بعد الفطور، وحتى موعد السحور مصحوبًا بزيادة الإقبال على الأطباق الشعبية كالحمص والفول والقلايات سواء أكان ذلك ضمن الطلب الخارجي أو داخل صالات المطاعم، ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة الطلب خلال الأيام القادمة.
وتوقع العواد أن يشهد الإقبال على المطاعم زخمًا خلال العشر الأواخر من شهر رمضان بسبب نشاط الحياة الليلية، حيث يقضي الكثير من المواطنين وقتهم في الأسواق لشراء ملابس العيد ويفضلون تناول وجبات السحور في المطاعم الشعبية والوجبات السريعة.
أما قطاع الحلويات فمستويات الطلب ضمن معدلاتها الإعتيادية مع ارتفاع طفيف نحو ١٠٪ لبعض الأصناف منها (القطايف، والعوامة، وأصابع زينب) إضافة للكنافة والوربات وحلويات أخرى تلبي حاجة الأسرة والجمعات العائلية.
ولا ينكر أن المخابز تنافس بشدة قطاع المطاعم في بيع الحلويات دون أي تدخل من الجهات المعنية بما يضر بمصلحة القطاع ويحد من مبيعاته.
وشدد على أن هناك مطاعم تنتظر شهر رمضان المبارك لاعتمادها الكلي على نشاط الحركة التجارية التي تفرضها طبيعة الشهر المبارك على الأسواق.
وبين أن المطاعم والكوفي الشوبات التي تقدم بوفيهات مفتوحة وعروض هي الأخرى تشهد طلب واضح ونشاط مقبول ضمن الفترة الحالية.
وشدد على ضرورة تشديد الرقابة على موردي السلع الأساسية والمتابعة ودعم القطاع الشعبي وتعزيز دور المطاعم الاقتصادي المهم.
كما دعا بتشديد الرقابة على الأسواق التجارية التي تقدم كافة أصناف المواد الغذائية والتموينية واللحوم والدواجن والخضار لضبط جشع التجار كون الارتفاعات الحالية لا يبررها أي ظرف.
ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل.
الرأي
اخبار اليوم - أكد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية،عمر عواد،أن القطاع بدأ يشهد حالة من الانتعاش والطلب الجيد مع انتصاف شهر رمضان وبشكل تدريجي وملحوظ، وذلك إذا ما قورن بالفترة الأولى من الشهر الفضيل، وهذا يتزامن مع صرف الرواتب وعودة بعض المغتربين من دول الخليج.
وفي تصريح بين العواد أن النصف الأول من شهر رمضان عادة ما يشهد تراجعًا في النشاط التجاري، حيث يفضل الأردنيون إعداد الوجبات في المنزل؛ لكن مع انتصاف الشهر الفضيل يشهد القطاع انتعاشًا وطلبًا يفوق الفترة السابقة بخاصة على وجبة الفطور من الوجبات الشعبية التي تزخر بها المائدة الأردنية من مناسف وأوزي وغيرها من الأصناف الدالة على كرم الضيافة نحو ٢٥٪، مقارنة بالأصناف الأخرى التي شهدت استقرارًا وخاصة الوجبات السريعة ضمن مستويات الطلب المتدنية منذ بدء الشهر.
وأوضح أن القطاع على أعلى جاهزيه لتلبية حاجات وطلبات المواطنين على مدار الشهرالفضيل لوجبتي الفطور والسحور ضمن قائمة عروض مغرية لجلب الزبائن ومراعاة اوضاعهم الاقتصادية، سواء كان ذلك من خلال الطلب المباشر (التيك أوي) أو التوصيل وحتى الصالات.
وكشف العواد أن الأسعارتشهد استقرارًا ملحوظًا بل وتنافس كبير في العروض العائلية والعزائم وغيرها؛ وفق أعلى معايير الجودة والإتقان.
وأضاف العواد أن هناك حركة بدأت تنشط على الوجبات السريعة بأنواعها والبيتزا والبروستد فيما بعد الفطور، وحتى موعد السحور مصحوبًا بزيادة الإقبال على الأطباق الشعبية كالحمص والفول والقلايات سواء أكان ذلك ضمن الطلب الخارجي أو داخل صالات المطاعم، ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة الطلب خلال الأيام القادمة.
وتوقع العواد أن يشهد الإقبال على المطاعم زخمًا خلال العشر الأواخر من شهر رمضان بسبب نشاط الحياة الليلية، حيث يقضي الكثير من المواطنين وقتهم في الأسواق لشراء ملابس العيد ويفضلون تناول وجبات السحور في المطاعم الشعبية والوجبات السريعة.
أما قطاع الحلويات فمستويات الطلب ضمن معدلاتها الإعتيادية مع ارتفاع طفيف نحو ١٠٪ لبعض الأصناف منها (القطايف، والعوامة، وأصابع زينب) إضافة للكنافة والوربات وحلويات أخرى تلبي حاجة الأسرة والجمعات العائلية.
ولا ينكر أن المخابز تنافس بشدة قطاع المطاعم في بيع الحلويات دون أي تدخل من الجهات المعنية بما يضر بمصلحة القطاع ويحد من مبيعاته.
وشدد على أن هناك مطاعم تنتظر شهر رمضان المبارك لاعتمادها الكلي على نشاط الحركة التجارية التي تفرضها طبيعة الشهر المبارك على الأسواق.
وبين أن المطاعم والكوفي الشوبات التي تقدم بوفيهات مفتوحة وعروض هي الأخرى تشهد طلب واضح ونشاط مقبول ضمن الفترة الحالية.
وشدد على ضرورة تشديد الرقابة على موردي السلع الأساسية والمتابعة ودعم القطاع الشعبي وتعزيز دور المطاعم الاقتصادي المهم.
كما دعا بتشديد الرقابة على الأسواق التجارية التي تقدم كافة أصناف المواد الغذائية والتموينية واللحوم والدواجن والخضار لضبط جشع التجار كون الارتفاعات الحالية لا يبررها أي ظرف.
ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل.
الرأي
التعليقات