اخبار اليوم - نراقب مكتوفي الأيدي ولا نملك من أمرنا شيئا' بهذا عبرت أماني أبو حطب عن شعورها إزاء انتشار الأمراض الوبائية بين مخيمات النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
أما نعيمة شحبير فتتحدث عن تجربتها مع الأمراض والعدوى في مخيمها غرب مدينة رفح، وتقول 'أصيب ثلاثة من أحفادي بالكبد الوبائي ولا مستشفيات ولا أكل. هذا المرض يحتاج غذاء، ومن سوء التغذية وعدم العلاج والوقاية انتقلت العدوى إلى 11 شخصا معي بالخيمة وأنا من ضمنهم'.
وتشرح علياء محمد عن معاناتها قائلة 'من ضمن المعاناة خلال الحرب انتشار مرض الكبد الوبائي بسبب قلة الأكل بين الأطفال، فلا يوجد أكل ولا شرب وهذا أدى لشحوب الأطفال'.
وتستطرد بالقول 'معالجة الأمراض المعدية بين أفراد عائلتي والنازحين يحتاج إلى عسل وهو غير متوفر، وإن توفر فهو غال جدا لا نقدر على شرائه ولا يوجد فواكه ومصادر تغذية سليمة تساعد الأطفال والكبار على التغلب على هذه الأمراض'.
وعن أعراض المرض، قالت علياء 'عانينا من ارتفاع في درجة حرارة الجسم وهزلان، الأطفال ما قدروا القيام من الفراش، يا ليت يوجد فراش وفرشة ينامون حتى أن الموجود أغطية نفرشها على الأرض وننام عليها. وهذا بسبب الحرب'.
وقال مدير المستشفى الكويتي الدكتور جمال الهمص للجزيرة نت 'نتحدث عن أعداد مهولة ممن نزحوا من كافة مناطق القطاع وتركز بهم الحال في مدينة رفح، في أوضاع معيشية وصحية ومناخية صعبة جدا'.
وأضاف 'لا يوجد لهم وقاية من الفيروسات والأمراض الوبائية، ولا يوجد طعام ولا غذاء كاف لهؤلاء السكان. فحتى المساعدات التي تدخل عبارة عن معلبات محفوظة لا تفي بالاحتياج الحقيقي من الاحتياجات الصحية لاستكمال التمثيل الغذائي'.
وأوضح أن الأمراض المعدية تأتي بسبب تكدس الناس وازدحامهم 'حيث اعتدنا أن يصلنا في هذا المستشفى الصغير والبسيط 100 مريض يومياً. اليوم نتحدث عن استقبال ألف وأكثر خلال اليوم الواحد من أصحاب الأمراض المعدية، ناهيك عن استقبالنا للإصابات الكثيرة جراء الحرب المستمرة على غزة'.
وتابع أنه يصلهم يوميا أشخاص مصابون بالكبد الوبائي واليرقان 'الاصفرار' من الكبار والصغار، مستدركا 'لا نملك أن نمنع انتشار هذا المرض، ولا نملك الوقاية منه لضعف إمكانيات الكوادر الطبية بسبب عدم وجود أطباء أو دواء'.
وطالب الهمص بعودة النازحين لبيوتهم وفتح المعابر لإدخال الدواء اللازم والكافي 'وإلا سنصل لأمور لا تحمد عقباها'.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشار الأوبئة بقطاع غزة، في ظل تدهور المنظومة الصحية.
الجزيرة
اخبار اليوم - نراقب مكتوفي الأيدي ولا نملك من أمرنا شيئا' بهذا عبرت أماني أبو حطب عن شعورها إزاء انتشار الأمراض الوبائية بين مخيمات النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
أما نعيمة شحبير فتتحدث عن تجربتها مع الأمراض والعدوى في مخيمها غرب مدينة رفح، وتقول 'أصيب ثلاثة من أحفادي بالكبد الوبائي ولا مستشفيات ولا أكل. هذا المرض يحتاج غذاء، ومن سوء التغذية وعدم العلاج والوقاية انتقلت العدوى إلى 11 شخصا معي بالخيمة وأنا من ضمنهم'.
وتشرح علياء محمد عن معاناتها قائلة 'من ضمن المعاناة خلال الحرب انتشار مرض الكبد الوبائي بسبب قلة الأكل بين الأطفال، فلا يوجد أكل ولا شرب وهذا أدى لشحوب الأطفال'.
وتستطرد بالقول 'معالجة الأمراض المعدية بين أفراد عائلتي والنازحين يحتاج إلى عسل وهو غير متوفر، وإن توفر فهو غال جدا لا نقدر على شرائه ولا يوجد فواكه ومصادر تغذية سليمة تساعد الأطفال والكبار على التغلب على هذه الأمراض'.
وعن أعراض المرض، قالت علياء 'عانينا من ارتفاع في درجة حرارة الجسم وهزلان، الأطفال ما قدروا القيام من الفراش، يا ليت يوجد فراش وفرشة ينامون حتى أن الموجود أغطية نفرشها على الأرض وننام عليها. وهذا بسبب الحرب'.
وقال مدير المستشفى الكويتي الدكتور جمال الهمص للجزيرة نت 'نتحدث عن أعداد مهولة ممن نزحوا من كافة مناطق القطاع وتركز بهم الحال في مدينة رفح، في أوضاع معيشية وصحية ومناخية صعبة جدا'.
وأضاف 'لا يوجد لهم وقاية من الفيروسات والأمراض الوبائية، ولا يوجد طعام ولا غذاء كاف لهؤلاء السكان. فحتى المساعدات التي تدخل عبارة عن معلبات محفوظة لا تفي بالاحتياج الحقيقي من الاحتياجات الصحية لاستكمال التمثيل الغذائي'.
وأوضح أن الأمراض المعدية تأتي بسبب تكدس الناس وازدحامهم 'حيث اعتدنا أن يصلنا في هذا المستشفى الصغير والبسيط 100 مريض يومياً. اليوم نتحدث عن استقبال ألف وأكثر خلال اليوم الواحد من أصحاب الأمراض المعدية، ناهيك عن استقبالنا للإصابات الكثيرة جراء الحرب المستمرة على غزة'.
وتابع أنه يصلهم يوميا أشخاص مصابون بالكبد الوبائي واليرقان 'الاصفرار' من الكبار والصغار، مستدركا 'لا نملك أن نمنع انتشار هذا المرض، ولا نملك الوقاية منه لضعف إمكانيات الكوادر الطبية بسبب عدم وجود أطباء أو دواء'.
وطالب الهمص بعودة النازحين لبيوتهم وفتح المعابر لإدخال الدواء اللازم والكافي 'وإلا سنصل لأمور لا تحمد عقباها'.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشار الأوبئة بقطاع غزة، في ظل تدهور المنظومة الصحية.
الجزيرة
اخبار اليوم - نراقب مكتوفي الأيدي ولا نملك من أمرنا شيئا' بهذا عبرت أماني أبو حطب عن شعورها إزاء انتشار الأمراض الوبائية بين مخيمات النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
أما نعيمة شحبير فتتحدث عن تجربتها مع الأمراض والعدوى في مخيمها غرب مدينة رفح، وتقول 'أصيب ثلاثة من أحفادي بالكبد الوبائي ولا مستشفيات ولا أكل. هذا المرض يحتاج غذاء، ومن سوء التغذية وعدم العلاج والوقاية انتقلت العدوى إلى 11 شخصا معي بالخيمة وأنا من ضمنهم'.
وتشرح علياء محمد عن معاناتها قائلة 'من ضمن المعاناة خلال الحرب انتشار مرض الكبد الوبائي بسبب قلة الأكل بين الأطفال، فلا يوجد أكل ولا شرب وهذا أدى لشحوب الأطفال'.
وتستطرد بالقول 'معالجة الأمراض المعدية بين أفراد عائلتي والنازحين يحتاج إلى عسل وهو غير متوفر، وإن توفر فهو غال جدا لا نقدر على شرائه ولا يوجد فواكه ومصادر تغذية سليمة تساعد الأطفال والكبار على التغلب على هذه الأمراض'.
وعن أعراض المرض، قالت علياء 'عانينا من ارتفاع في درجة حرارة الجسم وهزلان، الأطفال ما قدروا القيام من الفراش، يا ليت يوجد فراش وفرشة ينامون حتى أن الموجود أغطية نفرشها على الأرض وننام عليها. وهذا بسبب الحرب'.
وقال مدير المستشفى الكويتي الدكتور جمال الهمص للجزيرة نت 'نتحدث عن أعداد مهولة ممن نزحوا من كافة مناطق القطاع وتركز بهم الحال في مدينة رفح، في أوضاع معيشية وصحية ومناخية صعبة جدا'.
وأضاف 'لا يوجد لهم وقاية من الفيروسات والأمراض الوبائية، ولا يوجد طعام ولا غذاء كاف لهؤلاء السكان. فحتى المساعدات التي تدخل عبارة عن معلبات محفوظة لا تفي بالاحتياج الحقيقي من الاحتياجات الصحية لاستكمال التمثيل الغذائي'.
وأوضح أن الأمراض المعدية تأتي بسبب تكدس الناس وازدحامهم 'حيث اعتدنا أن يصلنا في هذا المستشفى الصغير والبسيط 100 مريض يومياً. اليوم نتحدث عن استقبال ألف وأكثر خلال اليوم الواحد من أصحاب الأمراض المعدية، ناهيك عن استقبالنا للإصابات الكثيرة جراء الحرب المستمرة على غزة'.
وتابع أنه يصلهم يوميا أشخاص مصابون بالكبد الوبائي واليرقان 'الاصفرار' من الكبار والصغار، مستدركا 'لا نملك أن نمنع انتشار هذا المرض، ولا نملك الوقاية منه لضعف إمكانيات الكوادر الطبية بسبب عدم وجود أطباء أو دواء'.
وطالب الهمص بعودة النازحين لبيوتهم وفتح المعابر لإدخال الدواء اللازم والكافي 'وإلا سنصل لأمور لا تحمد عقباها'.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشار الأوبئة بقطاع غزة، في ظل تدهور المنظومة الصحية.
الجزيرة
التعليقات