جابر الحرمي / رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية
فجأة…
ظهرت داعش في تنفيذ عملية إرهابية ضربت هذه المرة مجمعا تجاريا، «كروكوس»، بضواحي مدينة موسكو
الروسية، لتوقع المئات من القتلى والمصابين.
داعش التي يفترض» حسب الادعاءات الأمريكية أنه تم استئصالها وقتل قادتها في الحرب عليها بين العراق وسوريا، والتي استنزفت مليارات دول المنطقة، وقبلها أشعلت النار في البشر بالمناطق التي تواجدت فيها، أو نفذت عمليات . حسب البيانات . في دول ومناطق مختلفة والأهم من ذلك كله أن تفسير داعش الصقت بها تنظيم الدولة الإسلامية .. لإظهار أن الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم «المصطنع ما هي إلا سلوك أو صورة للإسلام يتجسد بالوحشية التي تنفذ بها داعش عملياتها ضد المدنيين الأبرياء، وهو ما ظهر جليا حتى في العملية الإرهابية التي نفذت في «كروكوس» الروسية، عندما تم «إخراج مقاطع فيديو بها صرخات تكبير، ثم ترجمة
أحاديث الإرهابيين في المقاطع إلى اللغة العربية، إمعانا بإلصاق التهمة بالعرب والمسلمين، رغم أنهم لا يجيدون التحدث بالعربية أصلا. أخرجت داعش من ثلاجة الموتى» لتنفيذ عمل إرهابي في روسيا، في هذا التوقيت تحديدا، وهذا له أكثر من دلالة ويحمل رسائل إلى روسيا، سواء في حربها مع أوكرانيا، أو موقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة، مع اختلافنا مع
روسيا في أماكن أخرى من الصراع.
داعش يتم تجهيزها واستحضارها لتنفيذ عمليات إرهابية حسب الطلب، بعد أن تم صناعتها في أروقة الغرب وحلفائه معادية للعرب والمسلمين، ولتشويه صورة الإسلام في كل ما هو بشع من قتل وتدمير وتشريد، ولإلهاء الشعوب والرأي العام العالمي عما تقوم به أطراف من عمليات إجرامية في مناطق أخرى من العالم، وفي مقدمتها ما يقوم به الكيان الإسرائيلي اليوم في فلسطين وغزة، ورسم سيناريوهات ما هو قادم.
تخيلوا..
6 أشهر وغزة تذبح من الوريد إلى الوريد، والعدوان الصهيوني بأبشع صوره يرتكب جرائم في حق أهل فلسطين وغزة ليل نهار، لم يبق بشر ولا حجر إلا أبيد، ولم نسمع لداعش طوال هذه المدة صوتا، ولم نقرأ لها بيانا يندد بالجرائم ولو لذر الرماد في العيون
أما عمل ضد الكيان الصهيوني الذي هو أقرب من «كروكوس» فهذا محال، لأن وجود هذه الهياكل التي تلبس ملابس إسلامية ويلصق بها أسماء إسلامية، وجدت لضرب الإسلام والمسلمين وصرف الأنظار عن الجرائم التي ترتكب في حقهم وعلى أرضهم. العملية الإرهابية في روسيا . التي بالمناسبة حذرت منها السفارة الأمريكية في موسكو قبل نحو 3 أسابيع . قد تكون وفقاً لتقارير إعلامية ضمن سلسلة عمليات إرهابية تضرب مدناً مختلفة في العالم، وجميعها ستنسب لـ «هياكل» تحمل أسماء إسلامية صنعت بأيد غربية.
جابر الحرمي / رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية
فجأة…
ظهرت داعش في تنفيذ عملية إرهابية ضربت هذه المرة مجمعا تجاريا، «كروكوس»، بضواحي مدينة موسكو
الروسية، لتوقع المئات من القتلى والمصابين.
داعش التي يفترض» حسب الادعاءات الأمريكية أنه تم استئصالها وقتل قادتها في الحرب عليها بين العراق وسوريا، والتي استنزفت مليارات دول المنطقة، وقبلها أشعلت النار في البشر بالمناطق التي تواجدت فيها، أو نفذت عمليات . حسب البيانات . في دول ومناطق مختلفة والأهم من ذلك كله أن تفسير داعش الصقت بها تنظيم الدولة الإسلامية .. لإظهار أن الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم «المصطنع ما هي إلا سلوك أو صورة للإسلام يتجسد بالوحشية التي تنفذ بها داعش عملياتها ضد المدنيين الأبرياء، وهو ما ظهر جليا حتى في العملية الإرهابية التي نفذت في «كروكوس» الروسية، عندما تم «إخراج مقاطع فيديو بها صرخات تكبير، ثم ترجمة
أحاديث الإرهابيين في المقاطع إلى اللغة العربية، إمعانا بإلصاق التهمة بالعرب والمسلمين، رغم أنهم لا يجيدون التحدث بالعربية أصلا. أخرجت داعش من ثلاجة الموتى» لتنفيذ عمل إرهابي في روسيا، في هذا التوقيت تحديدا، وهذا له أكثر من دلالة ويحمل رسائل إلى روسيا، سواء في حربها مع أوكرانيا، أو موقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة، مع اختلافنا مع
روسيا في أماكن أخرى من الصراع.
داعش يتم تجهيزها واستحضارها لتنفيذ عمليات إرهابية حسب الطلب، بعد أن تم صناعتها في أروقة الغرب وحلفائه معادية للعرب والمسلمين، ولتشويه صورة الإسلام في كل ما هو بشع من قتل وتدمير وتشريد، ولإلهاء الشعوب والرأي العام العالمي عما تقوم به أطراف من عمليات إجرامية في مناطق أخرى من العالم، وفي مقدمتها ما يقوم به الكيان الإسرائيلي اليوم في فلسطين وغزة، ورسم سيناريوهات ما هو قادم.
تخيلوا..
6 أشهر وغزة تذبح من الوريد إلى الوريد، والعدوان الصهيوني بأبشع صوره يرتكب جرائم في حق أهل فلسطين وغزة ليل نهار، لم يبق بشر ولا حجر إلا أبيد، ولم نسمع لداعش طوال هذه المدة صوتا، ولم نقرأ لها بيانا يندد بالجرائم ولو لذر الرماد في العيون
أما عمل ضد الكيان الصهيوني الذي هو أقرب من «كروكوس» فهذا محال، لأن وجود هذه الهياكل التي تلبس ملابس إسلامية ويلصق بها أسماء إسلامية، وجدت لضرب الإسلام والمسلمين وصرف الأنظار عن الجرائم التي ترتكب في حقهم وعلى أرضهم. العملية الإرهابية في روسيا . التي بالمناسبة حذرت منها السفارة الأمريكية في موسكو قبل نحو 3 أسابيع . قد تكون وفقاً لتقارير إعلامية ضمن سلسلة عمليات إرهابية تضرب مدناً مختلفة في العالم، وجميعها ستنسب لـ «هياكل» تحمل أسماء إسلامية صنعت بأيد غربية.
جابر الحرمي / رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية
فجأة…
ظهرت داعش في تنفيذ عملية إرهابية ضربت هذه المرة مجمعا تجاريا، «كروكوس»، بضواحي مدينة موسكو
الروسية، لتوقع المئات من القتلى والمصابين.
داعش التي يفترض» حسب الادعاءات الأمريكية أنه تم استئصالها وقتل قادتها في الحرب عليها بين العراق وسوريا، والتي استنزفت مليارات دول المنطقة، وقبلها أشعلت النار في البشر بالمناطق التي تواجدت فيها، أو نفذت عمليات . حسب البيانات . في دول ومناطق مختلفة والأهم من ذلك كله أن تفسير داعش الصقت بها تنظيم الدولة الإسلامية .. لإظهار أن الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم «المصطنع ما هي إلا سلوك أو صورة للإسلام يتجسد بالوحشية التي تنفذ بها داعش عملياتها ضد المدنيين الأبرياء، وهو ما ظهر جليا حتى في العملية الإرهابية التي نفذت في «كروكوس» الروسية، عندما تم «إخراج مقاطع فيديو بها صرخات تكبير، ثم ترجمة
أحاديث الإرهابيين في المقاطع إلى اللغة العربية، إمعانا بإلصاق التهمة بالعرب والمسلمين، رغم أنهم لا يجيدون التحدث بالعربية أصلا. أخرجت داعش من ثلاجة الموتى» لتنفيذ عمل إرهابي في روسيا، في هذا التوقيت تحديدا، وهذا له أكثر من دلالة ويحمل رسائل إلى روسيا، سواء في حربها مع أوكرانيا، أو موقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة، مع اختلافنا مع
روسيا في أماكن أخرى من الصراع.
داعش يتم تجهيزها واستحضارها لتنفيذ عمليات إرهابية حسب الطلب، بعد أن تم صناعتها في أروقة الغرب وحلفائه معادية للعرب والمسلمين، ولتشويه صورة الإسلام في كل ما هو بشع من قتل وتدمير وتشريد، ولإلهاء الشعوب والرأي العام العالمي عما تقوم به أطراف من عمليات إجرامية في مناطق أخرى من العالم، وفي مقدمتها ما يقوم به الكيان الإسرائيلي اليوم في فلسطين وغزة، ورسم سيناريوهات ما هو قادم.
تخيلوا..
6 أشهر وغزة تذبح من الوريد إلى الوريد، والعدوان الصهيوني بأبشع صوره يرتكب جرائم في حق أهل فلسطين وغزة ليل نهار، لم يبق بشر ولا حجر إلا أبيد، ولم نسمع لداعش طوال هذه المدة صوتا، ولم نقرأ لها بيانا يندد بالجرائم ولو لذر الرماد في العيون
أما عمل ضد الكيان الصهيوني الذي هو أقرب من «كروكوس» فهذا محال، لأن وجود هذه الهياكل التي تلبس ملابس إسلامية ويلصق بها أسماء إسلامية، وجدت لضرب الإسلام والمسلمين وصرف الأنظار عن الجرائم التي ترتكب في حقهم وعلى أرضهم. العملية الإرهابية في روسيا . التي بالمناسبة حذرت منها السفارة الأمريكية في موسكو قبل نحو 3 أسابيع . قد تكون وفقاً لتقارير إعلامية ضمن سلسلة عمليات إرهابية تضرب مدناً مختلفة في العالم، وجميعها ستنسب لـ «هياكل» تحمل أسماء إسلامية صنعت بأيد غربية.
التعليقات