أخبار اليوم - تالا الفقيه - يعود رمضان شهر الرحمة والإحسان في كل عام ليغسل قلوبنا، ويطهرنا ويجمع العائلة بأكملها، لكن المقعد الفارغ والمؤلم الذي كان يملؤه شخص عزيز موجود في كل عائلة، فهنالك من فقد الأب أو الأم، ومن فقد الأخ أو الجد، كان يشاركنا تفاصيل هذا الشهر العظيم، وعندما يعود رمضان يزداد أنين الفقد كأننا نفقده مجددا، ونفقد معه الذكريات التي كانت تبدأ بأول صلاة تراويح وحتى بداية صلاة العيد، نفقد صدى أصواتهم على مائدة الطعام وضحكاتهم وهمساتهم وحتى ضجرهم وكأن هذه الأسرة نقصها 'عمود البيت' وليس شخصا، فالمنازل لا تسندها الحيطان والأعمدة، ولكن تسندها دعوات الوالدين وضحكات إخوتنا ورائحة طعامنا المفضل وطقوسنا في شهر رمضان.
البيت الذي فقد أحدا من أفراده لن يعود كالسابق، فهو لم يفقد شخصا فقط، بل أصبح يفتقد أقوالا ونصائح ومواقف ودعوات وأفراحا وأحزانا وحياة بأكملها، لكن من مات فهو ميت الجسد فقط، لكن روحه باقية معنا بكل تفاصيل حياتنا، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، ونحن نستطيع أن نبقيها حاضرة من خلال إقامة إفطارات للأيتام والفقراء والصدقات والدعاء لها، حيث نقتدي بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
قالت (ت. ص) التي فقدت والدها قبل ٤ أعوام أنه في كل لحظة مضت لم تصدق وفاة والدها، وتصبر نفسها دائما بالدعاء له، وأن تبقى كما كان يحب، ابنة صالحة خلوقة مثقفة، وتستذكر والدها في شهر رمضان أنه كان يحب أن يوجَد جميع أفراد عائلته على مائدة واحدة حتى أولاده المتزوجين، وتقول إنهم ما زالوا باقيين على ما كان يحب أن يفعله والدهم في رمضان، فطيفه ما زال متواجدا على مائدة الإفطار ومقعده باق لا يجلس عليه أحد، وأنهم ما زالوا يحضرون الطعام الذي كان يحبه والدهم، ويفعلون كل أفعال الخير الذي كان يقوم بها في شهر رمضان، فإنهم باقون على ذلك، وعلى كل ما كان يفعله كأنه حاضر، وتشير أن كل رمضان يأتي علينا يكون خاليا من الدفء الذي كنا نشعر به مع والدي وكأن الطمأنينة غادرتنا مع وفاته.
وتؤكد (ت. ص) أن ذكريات والدها باقية في كل زاوية من زوايا المنزل وهمساته، وأنين فقده يزداد بين طيات الذكريات في شهر رمضان الذي كان والدي ينتظره بلهفة وحب في السنين كلها التي مضت.
رحم الله أحباءنا، وسيبقى مقعدهم فارغا، ولكن سنملؤه بالخير والدعاء والصدقات.
أخبار اليوم - تالا الفقيه - يعود رمضان شهر الرحمة والإحسان في كل عام ليغسل قلوبنا، ويطهرنا ويجمع العائلة بأكملها، لكن المقعد الفارغ والمؤلم الذي كان يملؤه شخص عزيز موجود في كل عائلة، فهنالك من فقد الأب أو الأم، ومن فقد الأخ أو الجد، كان يشاركنا تفاصيل هذا الشهر العظيم، وعندما يعود رمضان يزداد أنين الفقد كأننا نفقده مجددا، ونفقد معه الذكريات التي كانت تبدأ بأول صلاة تراويح وحتى بداية صلاة العيد، نفقد صدى أصواتهم على مائدة الطعام وضحكاتهم وهمساتهم وحتى ضجرهم وكأن هذه الأسرة نقصها 'عمود البيت' وليس شخصا، فالمنازل لا تسندها الحيطان والأعمدة، ولكن تسندها دعوات الوالدين وضحكات إخوتنا ورائحة طعامنا المفضل وطقوسنا في شهر رمضان.
البيت الذي فقد أحدا من أفراده لن يعود كالسابق، فهو لم يفقد شخصا فقط، بل أصبح يفتقد أقوالا ونصائح ومواقف ودعوات وأفراحا وأحزانا وحياة بأكملها، لكن من مات فهو ميت الجسد فقط، لكن روحه باقية معنا بكل تفاصيل حياتنا، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، ونحن نستطيع أن نبقيها حاضرة من خلال إقامة إفطارات للأيتام والفقراء والصدقات والدعاء لها، حيث نقتدي بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
قالت (ت. ص) التي فقدت والدها قبل ٤ أعوام أنه في كل لحظة مضت لم تصدق وفاة والدها، وتصبر نفسها دائما بالدعاء له، وأن تبقى كما كان يحب، ابنة صالحة خلوقة مثقفة، وتستذكر والدها في شهر رمضان أنه كان يحب أن يوجَد جميع أفراد عائلته على مائدة واحدة حتى أولاده المتزوجين، وتقول إنهم ما زالوا باقيين على ما كان يحب أن يفعله والدهم في رمضان، فطيفه ما زال متواجدا على مائدة الإفطار ومقعده باق لا يجلس عليه أحد، وأنهم ما زالوا يحضرون الطعام الذي كان يحبه والدهم، ويفعلون كل أفعال الخير الذي كان يقوم بها في شهر رمضان، فإنهم باقون على ذلك، وعلى كل ما كان يفعله كأنه حاضر، وتشير أن كل رمضان يأتي علينا يكون خاليا من الدفء الذي كنا نشعر به مع والدي وكأن الطمأنينة غادرتنا مع وفاته.
وتؤكد (ت. ص) أن ذكريات والدها باقية في كل زاوية من زوايا المنزل وهمساته، وأنين فقده يزداد بين طيات الذكريات في شهر رمضان الذي كان والدي ينتظره بلهفة وحب في السنين كلها التي مضت.
رحم الله أحباءنا، وسيبقى مقعدهم فارغا، ولكن سنملؤه بالخير والدعاء والصدقات.
أخبار اليوم - تالا الفقيه - يعود رمضان شهر الرحمة والإحسان في كل عام ليغسل قلوبنا، ويطهرنا ويجمع العائلة بأكملها، لكن المقعد الفارغ والمؤلم الذي كان يملؤه شخص عزيز موجود في كل عائلة، فهنالك من فقد الأب أو الأم، ومن فقد الأخ أو الجد، كان يشاركنا تفاصيل هذا الشهر العظيم، وعندما يعود رمضان يزداد أنين الفقد كأننا نفقده مجددا، ونفقد معه الذكريات التي كانت تبدأ بأول صلاة تراويح وحتى بداية صلاة العيد، نفقد صدى أصواتهم على مائدة الطعام وضحكاتهم وهمساتهم وحتى ضجرهم وكأن هذه الأسرة نقصها 'عمود البيت' وليس شخصا، فالمنازل لا تسندها الحيطان والأعمدة، ولكن تسندها دعوات الوالدين وضحكات إخوتنا ورائحة طعامنا المفضل وطقوسنا في شهر رمضان.
البيت الذي فقد أحدا من أفراده لن يعود كالسابق، فهو لم يفقد شخصا فقط، بل أصبح يفتقد أقوالا ونصائح ومواقف ودعوات وأفراحا وأحزانا وحياة بأكملها، لكن من مات فهو ميت الجسد فقط، لكن روحه باقية معنا بكل تفاصيل حياتنا، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، ونحن نستطيع أن نبقيها حاضرة من خلال إقامة إفطارات للأيتام والفقراء والصدقات والدعاء لها، حيث نقتدي بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
قالت (ت. ص) التي فقدت والدها قبل ٤ أعوام أنه في كل لحظة مضت لم تصدق وفاة والدها، وتصبر نفسها دائما بالدعاء له، وأن تبقى كما كان يحب، ابنة صالحة خلوقة مثقفة، وتستذكر والدها في شهر رمضان أنه كان يحب أن يوجَد جميع أفراد عائلته على مائدة واحدة حتى أولاده المتزوجين، وتقول إنهم ما زالوا باقيين على ما كان يحب أن يفعله والدهم في رمضان، فطيفه ما زال متواجدا على مائدة الإفطار ومقعده باق لا يجلس عليه أحد، وأنهم ما زالوا يحضرون الطعام الذي كان يحبه والدهم، ويفعلون كل أفعال الخير الذي كان يقوم بها في شهر رمضان، فإنهم باقون على ذلك، وعلى كل ما كان يفعله كأنه حاضر، وتشير أن كل رمضان يأتي علينا يكون خاليا من الدفء الذي كنا نشعر به مع والدي وكأن الطمأنينة غادرتنا مع وفاته.
وتؤكد (ت. ص) أن ذكريات والدها باقية في كل زاوية من زوايا المنزل وهمساته، وأنين فقده يزداد بين طيات الذكريات في شهر رمضان الذي كان والدي ينتظره بلهفة وحب في السنين كلها التي مضت.
رحم الله أحباءنا، وسيبقى مقعدهم فارغا، ولكن سنملؤه بالخير والدعاء والصدقات.
التعليقات