اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، 16 مواطنا فلسطينيا بحملة اقتحامات وتفتيشات واسعة شنتها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في الوقت الذي يواصل فيه الأسرى الفلسطينيون القابعون في سجون الاحتلال، عصيانهم لليوم الـ 20 على التوالي احتجاجا على إجراءات سلطات الاحتلال التعسفية، ويستعدون للمواجهة الجماعية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال حولت الفلسطينيين الذين اعتقلتهم للتحقيق لدى أجهزتها الأمنية، بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يتما، قضاء نابلس، وأغلقت مداخل البلدة، وحاصرت أحد المنازل واعتقلت شابين من داخله ومن ثم انسحبت من البلدة.
إلى ذلك، واصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم النضالية 'العصيان'، لليوم الـ20 على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، وصولا إلى خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان.
وينفذ الأسرى اليوم، وفقا للبرنامج النضالي الذي أقرته 'لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة'، ارتداء الزي البني 'ملابس الشاباص'، وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى للمواجهة الجماعية، وإغلاق الأقسام من الساعة العاشرة حتى الواحدة، وعقد جلسات تعبئة أثناء (الفورة- الخروج إلى ساحة السجن)، في الساعة الخامسة والنصف مساء.
وأوضحت اللجنة أن الأسرى في سجن 'النقب' سيمتنعون عن الخروج إلى (الفورة)، وسيستمرون في إغلاق الأقسام، مشيرة إلى أن أسرى سجن 'نفحة' يواصلون إلى جانب الخطوات المشتركة، عرقلة (الفحص الأمني- دق الشبابيك).
وشرع الأسرى منذ الـ14 من شباط الماضي، بخطوات نضالية، بعد إعلان إدارة السجون وتحديدا في (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها المتطرف 'بن غفير'.
وبحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، فإن خطوات العصيان المقرة، تتسع من حيث مستوى الخطوات التي يحاول الأسرى ابتكارها وترسيخها، التي ستستمر حتى الإعلان عن خطوة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل.
وأشار البيان إلى أن هناك مجموعة من الخطوات الأخرى ستنفذ خلال المرحلة المقبلة، وفقا للمعطيات والتطورات التي تجري داخل السجون، والإجراءات التنكيلية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى تتمثل بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما تم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن (نفحة).
وأضاف أن من ضمن الإجراءات أيضا تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السجون زودتهم الإدارة بالمجمد، وضاعفت من عمليات الاقتحام والتفتيش بحقهم مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات، إضافة إلى المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية، ومصادقة اللجنة الوزارية التشريعية في حكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى الذين نفذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال.
كما فرضت إدارة السجون إجراءات تنكيلية أخرى منها مضاعفة عمليات العزل الانفرادي بحق الأسرى، وسحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يقبعون في أقسام ما تسمى (المعبار)، والتصعيد من عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة، وأسرى المؤبدات بشكل خاص، وتهديد بعض السجون المركزية بإغلاق المرافق العامة يومي الجمعة والسبت كما جرى في سجن (النقب).
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية كانون الثاني الماضي 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا.
(بترا)
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، 16 مواطنا فلسطينيا بحملة اقتحامات وتفتيشات واسعة شنتها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في الوقت الذي يواصل فيه الأسرى الفلسطينيون القابعون في سجون الاحتلال، عصيانهم لليوم الـ 20 على التوالي احتجاجا على إجراءات سلطات الاحتلال التعسفية، ويستعدون للمواجهة الجماعية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال حولت الفلسطينيين الذين اعتقلتهم للتحقيق لدى أجهزتها الأمنية، بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يتما، قضاء نابلس، وأغلقت مداخل البلدة، وحاصرت أحد المنازل واعتقلت شابين من داخله ومن ثم انسحبت من البلدة.
إلى ذلك، واصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم النضالية 'العصيان'، لليوم الـ20 على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، وصولا إلى خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان.
وينفذ الأسرى اليوم، وفقا للبرنامج النضالي الذي أقرته 'لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة'، ارتداء الزي البني 'ملابس الشاباص'، وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى للمواجهة الجماعية، وإغلاق الأقسام من الساعة العاشرة حتى الواحدة، وعقد جلسات تعبئة أثناء (الفورة- الخروج إلى ساحة السجن)، في الساعة الخامسة والنصف مساء.
وأوضحت اللجنة أن الأسرى في سجن 'النقب' سيمتنعون عن الخروج إلى (الفورة)، وسيستمرون في إغلاق الأقسام، مشيرة إلى أن أسرى سجن 'نفحة' يواصلون إلى جانب الخطوات المشتركة، عرقلة (الفحص الأمني- دق الشبابيك).
وشرع الأسرى منذ الـ14 من شباط الماضي، بخطوات نضالية، بعد إعلان إدارة السجون وتحديدا في (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها المتطرف 'بن غفير'.
وبحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، فإن خطوات العصيان المقرة، تتسع من حيث مستوى الخطوات التي يحاول الأسرى ابتكارها وترسيخها، التي ستستمر حتى الإعلان عن خطوة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل.
وأشار البيان إلى أن هناك مجموعة من الخطوات الأخرى ستنفذ خلال المرحلة المقبلة، وفقا للمعطيات والتطورات التي تجري داخل السجون، والإجراءات التنكيلية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى تتمثل بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما تم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن (نفحة).
وأضاف أن من ضمن الإجراءات أيضا تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السجون زودتهم الإدارة بالمجمد، وضاعفت من عمليات الاقتحام والتفتيش بحقهم مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات، إضافة إلى المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية، ومصادقة اللجنة الوزارية التشريعية في حكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى الذين نفذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال.
كما فرضت إدارة السجون إجراءات تنكيلية أخرى منها مضاعفة عمليات العزل الانفرادي بحق الأسرى، وسحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يقبعون في أقسام ما تسمى (المعبار)، والتصعيد من عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة، وأسرى المؤبدات بشكل خاص، وتهديد بعض السجون المركزية بإغلاق المرافق العامة يومي الجمعة والسبت كما جرى في سجن (النقب).
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية كانون الثاني الماضي 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا.
(بترا)
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، 16 مواطنا فلسطينيا بحملة اقتحامات وتفتيشات واسعة شنتها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في الوقت الذي يواصل فيه الأسرى الفلسطينيون القابعون في سجون الاحتلال، عصيانهم لليوم الـ 20 على التوالي احتجاجا على إجراءات سلطات الاحتلال التعسفية، ويستعدون للمواجهة الجماعية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال حولت الفلسطينيين الذين اعتقلتهم للتحقيق لدى أجهزتها الأمنية، بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يتما، قضاء نابلس، وأغلقت مداخل البلدة، وحاصرت أحد المنازل واعتقلت شابين من داخله ومن ثم انسحبت من البلدة.
إلى ذلك، واصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم النضالية 'العصيان'، لليوم الـ20 على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، وصولا إلى خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان.
وينفذ الأسرى اليوم، وفقا للبرنامج النضالي الذي أقرته 'لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة'، ارتداء الزي البني 'ملابس الشاباص'، وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى للمواجهة الجماعية، وإغلاق الأقسام من الساعة العاشرة حتى الواحدة، وعقد جلسات تعبئة أثناء (الفورة- الخروج إلى ساحة السجن)، في الساعة الخامسة والنصف مساء.
وأوضحت اللجنة أن الأسرى في سجن 'النقب' سيمتنعون عن الخروج إلى (الفورة)، وسيستمرون في إغلاق الأقسام، مشيرة إلى أن أسرى سجن 'نفحة' يواصلون إلى جانب الخطوات المشتركة، عرقلة (الفحص الأمني- دق الشبابيك).
وشرع الأسرى منذ الـ14 من شباط الماضي، بخطوات نضالية، بعد إعلان إدارة السجون وتحديدا في (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها المتطرف 'بن غفير'.
وبحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، فإن خطوات العصيان المقرة، تتسع من حيث مستوى الخطوات التي يحاول الأسرى ابتكارها وترسيخها، التي ستستمر حتى الإعلان عن خطوة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل.
وأشار البيان إلى أن هناك مجموعة من الخطوات الأخرى ستنفذ خلال المرحلة المقبلة، وفقا للمعطيات والتطورات التي تجري داخل السجون، والإجراءات التنكيلية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى تتمثل بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما تم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن (نفحة).
وأضاف أن من ضمن الإجراءات أيضا تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السجون زودتهم الإدارة بالمجمد، وضاعفت من عمليات الاقتحام والتفتيش بحقهم مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات، إضافة إلى المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية، ومصادقة اللجنة الوزارية التشريعية في حكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى الذين نفذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال.
كما فرضت إدارة السجون إجراءات تنكيلية أخرى منها مضاعفة عمليات العزل الانفرادي بحق الأسرى، وسحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يقبعون في أقسام ما تسمى (المعبار)، والتصعيد من عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة، وأسرى المؤبدات بشكل خاص، وتهديد بعض السجون المركزية بإغلاق المرافق العامة يومي الجمعة والسبت كما جرى في سجن (النقب).
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية كانون الثاني الماضي 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا.
(بترا)
التعليقات