الدكتور محمد أبو عمارة
صوت فيروز ... هالسيّارة مش عَم تمشي بِدنا حَدا يدفشها دَفش ... يحكوا عن ورشة تصليح ... وما عرفنا وين الورشة ... وأصوات السيّارات من حَولي تَتَعالى و نحن ننتظر إشارة المرور .
شخص بجانبي يُريد مُسابقة الزَمن ليَصِل لموعده بالوقت بالمُحدد ، وأزمة السَّير الخانِقة و إشارة المرور الكئيبة تَحول دون ذلك ، فَيُعبّر هو عن ضيقِه باستخدام الزامور المُزعِج علَّ هذا الزامور يلعب دور بساط الريح فيَحمِلْه بسيّارته للمكان الذي يُريد الوُصول إليه ... و تُكمِل فيروز
امبارح شِفناهُن رايحين ...
على قمر العشاق طالعين ...
ونِحنا بمَطرَحنا واقفين
والسيّارة مش عم تِمشي ...
وآخر يُدخّن سيجارَته باستمتاع شديد ، وتُحِسّ أنّ شفتيه تُعانِقان تِلكَ السيجارة بِشَوق ، ويكأنّهُ انتظرَ لَحظَة الوُصول للسيّارة لِكَي يُدَخّن ، فشعرتُ بأنّه زوجَته هي صاحِبة القَرار في المَنْزِل وهي تَكرَه الدُّخان والتّدخين لذلك فهي تَمنعه من ذلك ، فيبْقى طيلَة مُكوثِه بالمَنزِل يَنتَظِرُ موعد المُغادَرة لكَي يُدخّن سيجارته ويَلتَقي مع حَبيبته التي حالَت بينَهُ وبينها ولمُدَّة ساعات زوجته - العشق الممنوع -
... وتُكمِل فيروز ...
بِروح نهار وبيجي نهار.....
والناطِر ناطِر على نار
بيجي مِختار ويروح مِختار .....
والسيّارة مش عم تمشي
وفي سيّارةٍ أُخرى إحدى السيّدات أو الآنِسات - احتياطًا - تُكمِل ( Make up ) الذي بدَأته في المَنزِل ولم يُسْعِفها الوَقت لإكمالِه فتَبْدأ برَسم العيون بدِقّة مُتناهِية وهَي تنظُر إلى مِرآة السيّارة الوُسطى وبَعدَها مساحيق التّجميل على الخُدود والوَجه والجبين وبعدها أحمر الشّفاه مُتناسية أنّ كل مَن في الشّارِع يُراقِبون أدقّ التصرُّفات التي تقوم بها وكأنّها في غُرفتِها الخاصة حيثُ لا أحد ، لقد كنتُ أغبطها على تلك الثّقة وعلى تِلكَ القُدرة على التّجاهُل للفُضوليين أمثالي .... وتُكمِل فيروز
و يا أهل ميس الريم ضلّوا اتزكروني ...
كُل ما حَبّوا اتنين ابقو اتزكّروني
لا تنسوا زيون لا تنسو زيون
اللي ستها من ضيعة كحلون ...
مطرح اللي ببكي وبيحفر الحسون اسمه على خيال الحور ...
في كحلون….
وأخيراً اقتربت سيّارتي من الإشارة وبدأنا ننتَظِر أنا و من حولي من سيارات اللَّون الأخضر حتّى ننطلِقُ بَعيداً عنها ... وكنتُ أرقب عيون السّائقين المُجاورين لي .. الكُلّ يُحَدّق بالإشارة وكأننا في سِباق للرَكض وننتَظِر صافِرة الحَكم للبدء بالجري .. إلا تِلكَ التي ما زالت مشغولة بإكمال الـ ( Make up ) فأعتقدُ أنّها كانت تتمنّى أن تتعطّل الإشارة حتى تُكمل مُهِمّتها الجميلة .. أكملت فيروز ...
هالسيّارة مش عم تِمشي ..
وبدها حدا يدفعشها دفشة
وسؤال راودني ...
هل تمَّ إصلاح السيّارة .. أم لا ؟!! هل ما زالت مش عم تمشي ؟؟ و ماذاقصدت فيروز بعبارة هالسيارة مش عم تمشي ؟؟ هل قصدت العمر أم الاحتلال أم الظروف الإقتصادية أم أنها قصدت فعلاً السيارة ... السيارة فقط والمُختار . هل راح .. أم بقي ؟!! ... وهل اتّعظ مخاتير زمانا من مُختار فيروز ... الّي بروح بيجي بدالُه مُختار آخر..
هل يفكر أصحاب الكراسي بأنهم سيغادروا كراسيهم و مواقعهم كلما سمعوا هذه الأغنية أم لا ؟؟
.. المُهِم .. صوت فيروز ساحر ... والفتاة التي كانت تعمل ( Make up ) ... مش حلوة بـــــ ( Make up ) وبدون أيضاً.
الدكتور محمد أبو عمارة
صوت فيروز ... هالسيّارة مش عَم تمشي بِدنا حَدا يدفشها دَفش ... يحكوا عن ورشة تصليح ... وما عرفنا وين الورشة ... وأصوات السيّارات من حَولي تَتَعالى و نحن ننتظر إشارة المرور .
شخص بجانبي يُريد مُسابقة الزَمن ليَصِل لموعده بالوقت بالمُحدد ، وأزمة السَّير الخانِقة و إشارة المرور الكئيبة تَحول دون ذلك ، فَيُعبّر هو عن ضيقِه باستخدام الزامور المُزعِج علَّ هذا الزامور يلعب دور بساط الريح فيَحمِلْه بسيّارته للمكان الذي يُريد الوُصول إليه ... و تُكمِل فيروز
امبارح شِفناهُن رايحين ...
على قمر العشاق طالعين ...
ونِحنا بمَطرَحنا واقفين
والسيّارة مش عم تِمشي ...
وآخر يُدخّن سيجارَته باستمتاع شديد ، وتُحِسّ أنّ شفتيه تُعانِقان تِلكَ السيجارة بِشَوق ، ويكأنّهُ انتظرَ لَحظَة الوُصول للسيّارة لِكَي يُدَخّن ، فشعرتُ بأنّه زوجَته هي صاحِبة القَرار في المَنْزِل وهي تَكرَه الدُّخان والتّدخين لذلك فهي تَمنعه من ذلك ، فيبْقى طيلَة مُكوثِه بالمَنزِل يَنتَظِرُ موعد المُغادَرة لكَي يُدخّن سيجارته ويَلتَقي مع حَبيبته التي حالَت بينَهُ وبينها ولمُدَّة ساعات زوجته - العشق الممنوع -
... وتُكمِل فيروز ...
بِروح نهار وبيجي نهار.....
والناطِر ناطِر على نار
بيجي مِختار ويروح مِختار .....
والسيّارة مش عم تمشي
وفي سيّارةٍ أُخرى إحدى السيّدات أو الآنِسات - احتياطًا - تُكمِل ( Make up ) الذي بدَأته في المَنزِل ولم يُسْعِفها الوَقت لإكمالِه فتَبْدأ برَسم العيون بدِقّة مُتناهِية وهَي تنظُر إلى مِرآة السيّارة الوُسطى وبَعدَها مساحيق التّجميل على الخُدود والوَجه والجبين وبعدها أحمر الشّفاه مُتناسية أنّ كل مَن في الشّارِع يُراقِبون أدقّ التصرُّفات التي تقوم بها وكأنّها في غُرفتِها الخاصة حيثُ لا أحد ، لقد كنتُ أغبطها على تلك الثّقة وعلى تِلكَ القُدرة على التّجاهُل للفُضوليين أمثالي .... وتُكمِل فيروز
و يا أهل ميس الريم ضلّوا اتزكروني ...
كُل ما حَبّوا اتنين ابقو اتزكّروني
لا تنسوا زيون لا تنسو زيون
اللي ستها من ضيعة كحلون ...
مطرح اللي ببكي وبيحفر الحسون اسمه على خيال الحور ...
في كحلون….
وأخيراً اقتربت سيّارتي من الإشارة وبدأنا ننتَظِر أنا و من حولي من سيارات اللَّون الأخضر حتّى ننطلِقُ بَعيداً عنها ... وكنتُ أرقب عيون السّائقين المُجاورين لي .. الكُلّ يُحَدّق بالإشارة وكأننا في سِباق للرَكض وننتَظِر صافِرة الحَكم للبدء بالجري .. إلا تِلكَ التي ما زالت مشغولة بإكمال الـ ( Make up ) فأعتقدُ أنّها كانت تتمنّى أن تتعطّل الإشارة حتى تُكمل مُهِمّتها الجميلة .. أكملت فيروز ...
هالسيّارة مش عم تِمشي ..
وبدها حدا يدفعشها دفشة
وسؤال راودني ...
هل تمَّ إصلاح السيّارة .. أم لا ؟!! هل ما زالت مش عم تمشي ؟؟ و ماذاقصدت فيروز بعبارة هالسيارة مش عم تمشي ؟؟ هل قصدت العمر أم الاحتلال أم الظروف الإقتصادية أم أنها قصدت فعلاً السيارة ... السيارة فقط والمُختار . هل راح .. أم بقي ؟!! ... وهل اتّعظ مخاتير زمانا من مُختار فيروز ... الّي بروح بيجي بدالُه مُختار آخر..
هل يفكر أصحاب الكراسي بأنهم سيغادروا كراسيهم و مواقعهم كلما سمعوا هذه الأغنية أم لا ؟؟
.. المُهِم .. صوت فيروز ساحر ... والفتاة التي كانت تعمل ( Make up ) ... مش حلوة بـــــ ( Make up ) وبدون أيضاً.
الدكتور محمد أبو عمارة
صوت فيروز ... هالسيّارة مش عَم تمشي بِدنا حَدا يدفشها دَفش ... يحكوا عن ورشة تصليح ... وما عرفنا وين الورشة ... وأصوات السيّارات من حَولي تَتَعالى و نحن ننتظر إشارة المرور .
شخص بجانبي يُريد مُسابقة الزَمن ليَصِل لموعده بالوقت بالمُحدد ، وأزمة السَّير الخانِقة و إشارة المرور الكئيبة تَحول دون ذلك ، فَيُعبّر هو عن ضيقِه باستخدام الزامور المُزعِج علَّ هذا الزامور يلعب دور بساط الريح فيَحمِلْه بسيّارته للمكان الذي يُريد الوُصول إليه ... و تُكمِل فيروز
امبارح شِفناهُن رايحين ...
على قمر العشاق طالعين ...
ونِحنا بمَطرَحنا واقفين
والسيّارة مش عم تِمشي ...
وآخر يُدخّن سيجارَته باستمتاع شديد ، وتُحِسّ أنّ شفتيه تُعانِقان تِلكَ السيجارة بِشَوق ، ويكأنّهُ انتظرَ لَحظَة الوُصول للسيّارة لِكَي يُدَخّن ، فشعرتُ بأنّه زوجَته هي صاحِبة القَرار في المَنْزِل وهي تَكرَه الدُّخان والتّدخين لذلك فهي تَمنعه من ذلك ، فيبْقى طيلَة مُكوثِه بالمَنزِل يَنتَظِرُ موعد المُغادَرة لكَي يُدخّن سيجارته ويَلتَقي مع حَبيبته التي حالَت بينَهُ وبينها ولمُدَّة ساعات زوجته - العشق الممنوع -
... وتُكمِل فيروز ...
بِروح نهار وبيجي نهار.....
والناطِر ناطِر على نار
بيجي مِختار ويروح مِختار .....
والسيّارة مش عم تمشي
وفي سيّارةٍ أُخرى إحدى السيّدات أو الآنِسات - احتياطًا - تُكمِل ( Make up ) الذي بدَأته في المَنزِل ولم يُسْعِفها الوَقت لإكمالِه فتَبْدأ برَسم العيون بدِقّة مُتناهِية وهَي تنظُر إلى مِرآة السيّارة الوُسطى وبَعدَها مساحيق التّجميل على الخُدود والوَجه والجبين وبعدها أحمر الشّفاه مُتناسية أنّ كل مَن في الشّارِع يُراقِبون أدقّ التصرُّفات التي تقوم بها وكأنّها في غُرفتِها الخاصة حيثُ لا أحد ، لقد كنتُ أغبطها على تلك الثّقة وعلى تِلكَ القُدرة على التّجاهُل للفُضوليين أمثالي .... وتُكمِل فيروز
و يا أهل ميس الريم ضلّوا اتزكروني ...
كُل ما حَبّوا اتنين ابقو اتزكّروني
لا تنسوا زيون لا تنسو زيون
اللي ستها من ضيعة كحلون ...
مطرح اللي ببكي وبيحفر الحسون اسمه على خيال الحور ...
في كحلون….
وأخيراً اقتربت سيّارتي من الإشارة وبدأنا ننتَظِر أنا و من حولي من سيارات اللَّون الأخضر حتّى ننطلِقُ بَعيداً عنها ... وكنتُ أرقب عيون السّائقين المُجاورين لي .. الكُلّ يُحَدّق بالإشارة وكأننا في سِباق للرَكض وننتَظِر صافِرة الحَكم للبدء بالجري .. إلا تِلكَ التي ما زالت مشغولة بإكمال الـ ( Make up ) فأعتقدُ أنّها كانت تتمنّى أن تتعطّل الإشارة حتى تُكمل مُهِمّتها الجميلة .. أكملت فيروز ...
هالسيّارة مش عم تِمشي ..
وبدها حدا يدفعشها دفشة
وسؤال راودني ...
هل تمَّ إصلاح السيّارة .. أم لا ؟!! هل ما زالت مش عم تمشي ؟؟ و ماذاقصدت فيروز بعبارة هالسيارة مش عم تمشي ؟؟ هل قصدت العمر أم الاحتلال أم الظروف الإقتصادية أم أنها قصدت فعلاً السيارة ... السيارة فقط والمُختار . هل راح .. أم بقي ؟!! ... وهل اتّعظ مخاتير زمانا من مُختار فيروز ... الّي بروح بيجي بدالُه مُختار آخر..
هل يفكر أصحاب الكراسي بأنهم سيغادروا كراسيهم و مواقعهم كلما سمعوا هذه الأغنية أم لا ؟؟
.. المُهِم .. صوت فيروز ساحر ... والفتاة التي كانت تعمل ( Make up ) ... مش حلوة بـــــ ( Make up ) وبدون أيضاً.
التعليقات