اخبار اليوم - نظمت هيئة شباب كلنا الأردن في مقرها بمحافظة العقبة، مساء أمس الأحد، بالتعاون مع الجمعية العربية للتوعية ضد العقاقير الخطرة والمخدرات، جلسة توعوية حول آفة المخدرات والعقاقير الخطرة، بهدف توعية الشباب والمجتمع المحلي بأضرار ومخاطر هذه الآفة على الصعد الصحية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بمشاركة 50 ناشطا وفاعلا.
وبين رئيس الجمعية الدكتور عبد الله عويدات، أهداف ورسالة الجمعية والجهود التي تقوم بها، داعياً إلى ضرورة تماسك الأسرة والمجتمع لمكافحة آفة المخدرات التي باتت تؤرق المجتمع وتهدد البنية الاجتماعية وتنذر بمخاطر مستقبلية كبيرة على الوطن.
وأضاف أن هذه الظاهرة مدعاة للقلق وانتشارها كظاهرة موجودة يجعل من الممكن مكافحتها والتصدي لها، كما لفت إلى الأسباب الاجتماعية والمشاكل الأسرية التي تنجم عن تعاطي المخدرات، مؤكدا أن ثمة جرائم اجتماعية تتصل أسبابها بالمخدرات مثل، حوادث السير وجرائم القتل والانتحار وهي ظواهر مستجدة على مجتمعنا.
وأشار العقيد المتقاعد فواز المساعيد، إلى دور الجمعية في التوعية من العقاقير الخطرة ومكافحة المخدرات ودور الأهالي في الوقاية والرقابة من هذه الآفة الخطرة وعلاقة الجمعية مع مختلف القطاعات، بهدف نشر التوعية والتثقيف من هذه الآفة، منوها إلى الأضرار البليغة التي تحدثها في المجتمع على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والأمني.
وعرض أمين سر الجمعية والباحث في مجال الشباب الدكتور محمود السرحان، إلى أضرار المخدرات والعقاقير على المتعاطين وعواقبها الصحية الخطيرة والمشاكل النفسية والجسدية والصحية المصاحبة لها.
وأكد أن مشكلة المخدرات تشكل خطرا يداهم الشباب ويجب على الجميع كمؤسسات حكومية ومجتمع مدني القيام بالدور المناط بها، من خلال التوعية وخلق القيادات الشابة المؤثرة التي من شأنها الإسهام في نبذ ظاهرة التعاطي الدخيلة على مجتمعنا والمؤدية إلى انتشار العنف بجميع أشكاله.
وقال عضو الجمعية أحمد العجلوني، إن هذه الجلسة تأتي في إطار خطة عمل مشتركة مع الهيئة لتعزيز التوعية والتثقيف لدى الشباب ضمن سلسلة حواريات هادفة في مختلف المحافظات، للوقوف صفا واحدا لمكافحة آفة المخدرات وآثارها السلبية.
وشدد على أهمية وجود برامج تناسب احتياجات الشباب واستغلال أوقات فراغهم بشكل ايجابي، ما يحقق لهم أعلى مستويات الأمان والطمأنينة، حتى لا يصبحوا عرضة لتعاطي العقاقير المخدرة التي يسوغ لهم تجارها أنها أداة نحو الخروج من واقعهم وتحقيق ذاتهم.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر العشوش، أن هذه الجلسة تأتي ضمن حرص الهيئة على توعية الشباب والمجتمع المحلي، وبين أن هذه الآفة تجعل الشباب فريسة سهلة أمام براثن العنف والجريمة والتطرف بمختلف أشكاله، وأضاف أن الهيئة تسعى إلى تمكين الشباب وتأهيلهم وإشراكهم في جميع القضايا المجتمعية والوطنية، وتعمل على خلق مساحات بهدف دمجهم في حل التحديات التي تواجههم ومنها آفة المخدرات.
(بترا)
اخبار اليوم - نظمت هيئة شباب كلنا الأردن في مقرها بمحافظة العقبة، مساء أمس الأحد، بالتعاون مع الجمعية العربية للتوعية ضد العقاقير الخطرة والمخدرات، جلسة توعوية حول آفة المخدرات والعقاقير الخطرة، بهدف توعية الشباب والمجتمع المحلي بأضرار ومخاطر هذه الآفة على الصعد الصحية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بمشاركة 50 ناشطا وفاعلا.
وبين رئيس الجمعية الدكتور عبد الله عويدات، أهداف ورسالة الجمعية والجهود التي تقوم بها، داعياً إلى ضرورة تماسك الأسرة والمجتمع لمكافحة آفة المخدرات التي باتت تؤرق المجتمع وتهدد البنية الاجتماعية وتنذر بمخاطر مستقبلية كبيرة على الوطن.
وأضاف أن هذه الظاهرة مدعاة للقلق وانتشارها كظاهرة موجودة يجعل من الممكن مكافحتها والتصدي لها، كما لفت إلى الأسباب الاجتماعية والمشاكل الأسرية التي تنجم عن تعاطي المخدرات، مؤكدا أن ثمة جرائم اجتماعية تتصل أسبابها بالمخدرات مثل، حوادث السير وجرائم القتل والانتحار وهي ظواهر مستجدة على مجتمعنا.
وأشار العقيد المتقاعد فواز المساعيد، إلى دور الجمعية في التوعية من العقاقير الخطرة ومكافحة المخدرات ودور الأهالي في الوقاية والرقابة من هذه الآفة الخطرة وعلاقة الجمعية مع مختلف القطاعات، بهدف نشر التوعية والتثقيف من هذه الآفة، منوها إلى الأضرار البليغة التي تحدثها في المجتمع على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والأمني.
وعرض أمين سر الجمعية والباحث في مجال الشباب الدكتور محمود السرحان، إلى أضرار المخدرات والعقاقير على المتعاطين وعواقبها الصحية الخطيرة والمشاكل النفسية والجسدية والصحية المصاحبة لها.
وأكد أن مشكلة المخدرات تشكل خطرا يداهم الشباب ويجب على الجميع كمؤسسات حكومية ومجتمع مدني القيام بالدور المناط بها، من خلال التوعية وخلق القيادات الشابة المؤثرة التي من شأنها الإسهام في نبذ ظاهرة التعاطي الدخيلة على مجتمعنا والمؤدية إلى انتشار العنف بجميع أشكاله.
وقال عضو الجمعية أحمد العجلوني، إن هذه الجلسة تأتي في إطار خطة عمل مشتركة مع الهيئة لتعزيز التوعية والتثقيف لدى الشباب ضمن سلسلة حواريات هادفة في مختلف المحافظات، للوقوف صفا واحدا لمكافحة آفة المخدرات وآثارها السلبية.
وشدد على أهمية وجود برامج تناسب احتياجات الشباب واستغلال أوقات فراغهم بشكل ايجابي، ما يحقق لهم أعلى مستويات الأمان والطمأنينة، حتى لا يصبحوا عرضة لتعاطي العقاقير المخدرة التي يسوغ لهم تجارها أنها أداة نحو الخروج من واقعهم وتحقيق ذاتهم.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر العشوش، أن هذه الجلسة تأتي ضمن حرص الهيئة على توعية الشباب والمجتمع المحلي، وبين أن هذه الآفة تجعل الشباب فريسة سهلة أمام براثن العنف والجريمة والتطرف بمختلف أشكاله، وأضاف أن الهيئة تسعى إلى تمكين الشباب وتأهيلهم وإشراكهم في جميع القضايا المجتمعية والوطنية، وتعمل على خلق مساحات بهدف دمجهم في حل التحديات التي تواجههم ومنها آفة المخدرات.
(بترا)
اخبار اليوم - نظمت هيئة شباب كلنا الأردن في مقرها بمحافظة العقبة، مساء أمس الأحد، بالتعاون مع الجمعية العربية للتوعية ضد العقاقير الخطرة والمخدرات، جلسة توعوية حول آفة المخدرات والعقاقير الخطرة، بهدف توعية الشباب والمجتمع المحلي بأضرار ومخاطر هذه الآفة على الصعد الصحية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بمشاركة 50 ناشطا وفاعلا.
وبين رئيس الجمعية الدكتور عبد الله عويدات، أهداف ورسالة الجمعية والجهود التي تقوم بها، داعياً إلى ضرورة تماسك الأسرة والمجتمع لمكافحة آفة المخدرات التي باتت تؤرق المجتمع وتهدد البنية الاجتماعية وتنذر بمخاطر مستقبلية كبيرة على الوطن.
وأضاف أن هذه الظاهرة مدعاة للقلق وانتشارها كظاهرة موجودة يجعل من الممكن مكافحتها والتصدي لها، كما لفت إلى الأسباب الاجتماعية والمشاكل الأسرية التي تنجم عن تعاطي المخدرات، مؤكدا أن ثمة جرائم اجتماعية تتصل أسبابها بالمخدرات مثل، حوادث السير وجرائم القتل والانتحار وهي ظواهر مستجدة على مجتمعنا.
وأشار العقيد المتقاعد فواز المساعيد، إلى دور الجمعية في التوعية من العقاقير الخطرة ومكافحة المخدرات ودور الأهالي في الوقاية والرقابة من هذه الآفة الخطرة وعلاقة الجمعية مع مختلف القطاعات، بهدف نشر التوعية والتثقيف من هذه الآفة، منوها إلى الأضرار البليغة التي تحدثها في المجتمع على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والأمني.
وعرض أمين سر الجمعية والباحث في مجال الشباب الدكتور محمود السرحان، إلى أضرار المخدرات والعقاقير على المتعاطين وعواقبها الصحية الخطيرة والمشاكل النفسية والجسدية والصحية المصاحبة لها.
وأكد أن مشكلة المخدرات تشكل خطرا يداهم الشباب ويجب على الجميع كمؤسسات حكومية ومجتمع مدني القيام بالدور المناط بها، من خلال التوعية وخلق القيادات الشابة المؤثرة التي من شأنها الإسهام في نبذ ظاهرة التعاطي الدخيلة على مجتمعنا والمؤدية إلى انتشار العنف بجميع أشكاله.
وقال عضو الجمعية أحمد العجلوني، إن هذه الجلسة تأتي في إطار خطة عمل مشتركة مع الهيئة لتعزيز التوعية والتثقيف لدى الشباب ضمن سلسلة حواريات هادفة في مختلف المحافظات، للوقوف صفا واحدا لمكافحة آفة المخدرات وآثارها السلبية.
وشدد على أهمية وجود برامج تناسب احتياجات الشباب واستغلال أوقات فراغهم بشكل ايجابي، ما يحقق لهم أعلى مستويات الأمان والطمأنينة، حتى لا يصبحوا عرضة لتعاطي العقاقير المخدرة التي يسوغ لهم تجارها أنها أداة نحو الخروج من واقعهم وتحقيق ذاتهم.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر العشوش، أن هذه الجلسة تأتي ضمن حرص الهيئة على توعية الشباب والمجتمع المحلي، وبين أن هذه الآفة تجعل الشباب فريسة سهلة أمام براثن العنف والجريمة والتطرف بمختلف أشكاله، وأضاف أن الهيئة تسعى إلى تمكين الشباب وتأهيلهم وإشراكهم في جميع القضايا المجتمعية والوطنية، وتعمل على خلق مساحات بهدف دمجهم في حل التحديات التي تواجههم ومنها آفة المخدرات.
(بترا)
التعليقات