اخبار اليوم - وصلت حصيلة شهداء 'مجزرة النابلسي' في مدينة غزة إلى 115 شهيدا بجانب مئات الجرحى جراء استهداف فلسطينيين تجمهروا في انتظار وصول شاحنات مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.
ويعاني شمال القطاع من مجاعة ونقص شديد في أساسيات الغذاء من طحين وأرز وغيرها، مع تشديد عسكري لعزله عن الجنوب.
ورصدت شهادات لناجين من المجزرة وكيف قام الاحتلال باستهدافهم.
يقول أحمد (24 عاما): 'خرجت مع شقيقي وبعض أولاد عمي من أجل تحصيل ما يمكن من طحين أو معلبات أو أي شيء نستطيع أكله، بعد نفاد كل ما بحوزتنا من طعام'.
وأضاف أحمد 'خرجنا كلنا ونعرف بإمكانية الاستهداف الإسرائيلي وخطر التجمع بأعداد كبيرة، لكن لم يكن أمامنا أي خيار آخر'.
وكشف أنه مع وصول الشاحنات إلى منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد، فقد التف الناس حولها لمحاولة الحصول على كيس طحين أو صندوق معلبات ثم بدأ إطلاق النار الكثيف عليهم.
ويقول موضحا: 'لا نعرف من أين جاء الرصاص والقذائف، كنت أرى أطرافا وأجساما تتطاير وتنخلع، كان شيئا مخيفا وسريعا'.
ويضيف: 'حصلنا على كيس طحين وعلى شهيد جديد في العائلة وهو أحد أولاد عمي'.
بدوره، يقول إسماعيل (29 عاما) إنه قضى كل فترة الليل في أحد البيوت القريبة من شارع البحر منتظرا شاحنات المساعدات: 'سمعنا عن خبر دخول الشحنات وكنا من قبلها ننتظر مساعدات الإنزال لكن دون فائدة'.
ويضيف إسماعيل 'لحظات وبدأ استهداف من تجمعوا حول الشاحنات، كنت قد تأخرت في الوصول إليها ولم أتمكن من الوصول إلى جانبها، لكني استطعت رؤية طلقات النار المضيئة الحمراء وهي تضرب'.
ويقول كريم (23 عاما): 'أقسمت علينا أمي ألاّ نذهب خشية القصف الإسرائيلي، لكن ذهبنا أنا وأخي بالسيارة في ساعة متأخرة من الليل إلى منطقة قريبة من شارع الرشيد وانتظرنا'.
ويضيف 'يبدو أننا انتظرنا أكثر من اللازم تحركنا بالسيارة إلى الشارع فوجدنا بعض أقاربي الذين سبقونا بدقائق منبطحين على الأرض، نزلنا من السيارة وفعلنا نفس الشيء وبقينا كذلك لساعات'.
ويكشف: 'بعد ذلك شعرنا بأنه من المناسب أن نتحرك، وفي طريق العودة وجدنا أحد أقاربنا ومعه كيسين من الطحين لا يقوى على حملهما فأخذناه معنا بالسيارة'.
ولفت إلى أن قريبه أعطاهما كيس طحين، مؤكدا أنه كان سيتركه على الطريق لعدم قدرته على حمله لولا أن صادفوه بالسيارة.
اخبار اليوم - وصلت حصيلة شهداء 'مجزرة النابلسي' في مدينة غزة إلى 115 شهيدا بجانب مئات الجرحى جراء استهداف فلسطينيين تجمهروا في انتظار وصول شاحنات مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.
ويعاني شمال القطاع من مجاعة ونقص شديد في أساسيات الغذاء من طحين وأرز وغيرها، مع تشديد عسكري لعزله عن الجنوب.
ورصدت شهادات لناجين من المجزرة وكيف قام الاحتلال باستهدافهم.
يقول أحمد (24 عاما): 'خرجت مع شقيقي وبعض أولاد عمي من أجل تحصيل ما يمكن من طحين أو معلبات أو أي شيء نستطيع أكله، بعد نفاد كل ما بحوزتنا من طعام'.
وأضاف أحمد 'خرجنا كلنا ونعرف بإمكانية الاستهداف الإسرائيلي وخطر التجمع بأعداد كبيرة، لكن لم يكن أمامنا أي خيار آخر'.
وكشف أنه مع وصول الشاحنات إلى منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد، فقد التف الناس حولها لمحاولة الحصول على كيس طحين أو صندوق معلبات ثم بدأ إطلاق النار الكثيف عليهم.
ويقول موضحا: 'لا نعرف من أين جاء الرصاص والقذائف، كنت أرى أطرافا وأجساما تتطاير وتنخلع، كان شيئا مخيفا وسريعا'.
ويضيف: 'حصلنا على كيس طحين وعلى شهيد جديد في العائلة وهو أحد أولاد عمي'.
بدوره، يقول إسماعيل (29 عاما) إنه قضى كل فترة الليل في أحد البيوت القريبة من شارع البحر منتظرا شاحنات المساعدات: 'سمعنا عن خبر دخول الشحنات وكنا من قبلها ننتظر مساعدات الإنزال لكن دون فائدة'.
ويضيف إسماعيل 'لحظات وبدأ استهداف من تجمعوا حول الشاحنات، كنت قد تأخرت في الوصول إليها ولم أتمكن من الوصول إلى جانبها، لكني استطعت رؤية طلقات النار المضيئة الحمراء وهي تضرب'.
ويقول كريم (23 عاما): 'أقسمت علينا أمي ألاّ نذهب خشية القصف الإسرائيلي، لكن ذهبنا أنا وأخي بالسيارة في ساعة متأخرة من الليل إلى منطقة قريبة من شارع الرشيد وانتظرنا'.
ويضيف 'يبدو أننا انتظرنا أكثر من اللازم تحركنا بالسيارة إلى الشارع فوجدنا بعض أقاربي الذين سبقونا بدقائق منبطحين على الأرض، نزلنا من السيارة وفعلنا نفس الشيء وبقينا كذلك لساعات'.
ويكشف: 'بعد ذلك شعرنا بأنه من المناسب أن نتحرك، وفي طريق العودة وجدنا أحد أقاربنا ومعه كيسين من الطحين لا يقوى على حملهما فأخذناه معنا بالسيارة'.
ولفت إلى أن قريبه أعطاهما كيس طحين، مؤكدا أنه كان سيتركه على الطريق لعدم قدرته على حمله لولا أن صادفوه بالسيارة.
اخبار اليوم - وصلت حصيلة شهداء 'مجزرة النابلسي' في مدينة غزة إلى 115 شهيدا بجانب مئات الجرحى جراء استهداف فلسطينيين تجمهروا في انتظار وصول شاحنات مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.
ويعاني شمال القطاع من مجاعة ونقص شديد في أساسيات الغذاء من طحين وأرز وغيرها، مع تشديد عسكري لعزله عن الجنوب.
ورصدت شهادات لناجين من المجزرة وكيف قام الاحتلال باستهدافهم.
يقول أحمد (24 عاما): 'خرجت مع شقيقي وبعض أولاد عمي من أجل تحصيل ما يمكن من طحين أو معلبات أو أي شيء نستطيع أكله، بعد نفاد كل ما بحوزتنا من طعام'.
وأضاف أحمد 'خرجنا كلنا ونعرف بإمكانية الاستهداف الإسرائيلي وخطر التجمع بأعداد كبيرة، لكن لم يكن أمامنا أي خيار آخر'.
وكشف أنه مع وصول الشاحنات إلى منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد، فقد التف الناس حولها لمحاولة الحصول على كيس طحين أو صندوق معلبات ثم بدأ إطلاق النار الكثيف عليهم.
ويقول موضحا: 'لا نعرف من أين جاء الرصاص والقذائف، كنت أرى أطرافا وأجساما تتطاير وتنخلع، كان شيئا مخيفا وسريعا'.
ويضيف: 'حصلنا على كيس طحين وعلى شهيد جديد في العائلة وهو أحد أولاد عمي'.
بدوره، يقول إسماعيل (29 عاما) إنه قضى كل فترة الليل في أحد البيوت القريبة من شارع البحر منتظرا شاحنات المساعدات: 'سمعنا عن خبر دخول الشحنات وكنا من قبلها ننتظر مساعدات الإنزال لكن دون فائدة'.
ويضيف إسماعيل 'لحظات وبدأ استهداف من تجمعوا حول الشاحنات، كنت قد تأخرت في الوصول إليها ولم أتمكن من الوصول إلى جانبها، لكني استطعت رؤية طلقات النار المضيئة الحمراء وهي تضرب'.
ويقول كريم (23 عاما): 'أقسمت علينا أمي ألاّ نذهب خشية القصف الإسرائيلي، لكن ذهبنا أنا وأخي بالسيارة في ساعة متأخرة من الليل إلى منطقة قريبة من شارع الرشيد وانتظرنا'.
ويضيف 'يبدو أننا انتظرنا أكثر من اللازم تحركنا بالسيارة إلى الشارع فوجدنا بعض أقاربي الذين سبقونا بدقائق منبطحين على الأرض، نزلنا من السيارة وفعلنا نفس الشيء وبقينا كذلك لساعات'.
ويكشف: 'بعد ذلك شعرنا بأنه من المناسب أن نتحرك، وفي طريق العودة وجدنا أحد أقاربنا ومعه كيسين من الطحين لا يقوى على حملهما فأخذناه معنا بالسيارة'.
ولفت إلى أن قريبه أعطاهما كيس طحين، مؤكدا أنه كان سيتركه على الطريق لعدم قدرته على حمله لولا أن صادفوه بالسيارة.
التعليقات