د. محمد أبو هديب
منذ أن بدأت عملية طوفان الأقصى، وبدأ العدوان الصهيوني على قطاع غزة وبدت آلة الحرب الهائلة عملها على تدمير. الحياة كلها من بشر وحجر ونبات، واستطاع الكيان في الأيام الأولى من حشد الرأي العام الدولي والغربي بقيادة أمريكا. على نحو خاص بفبركة إعلامية استطاعت أن تأتي ثمارها بدعم عسكري وسياسي غير مسبوق في التاريخ الحديث ووصل الدعم العسكري لا، بل والمشاركة في المعركة من دول عظمى التي كانت تخشى انهيار الكيان وقف الأردن بقوة. وشجاعة. مغامرا بعلاقاته ومصالحه إلى جانب أشقائه، فكان حديث القيادة الأردنية.
أحد الأسباب الرئيسية في دحض الرواية الصهيونية، وبدأ الرأي العام الشعبي يتغير وبدأت الملايين تتضافر وتحتج في عواصم العالم، وفي العواصم الداعمة بقوة للكيان الصهيوني، وكان الخطاب السياسي هو الأقوى والأوضح في دعم الأهل ومتناغما مع الشارع الذي لم يهدأ منذ بداية العدوان مقارنة مع الشوارع والمواقف العربية كنا الأكثر جرأة وحزما في إفشال مخطط الكيان المعلن.
بالتهجير وبدا ذلك جليا من خلال التصريحات للقيادة الأردنية. والدعم اللوجستي للأهل في القطاع والضفة. والأردن يعلم جيدا حال الموقف العربي المتخاذل وغير القادر. على تقديم أي شيء لوقف العدوان وحماية الناس هناك لا، بل إن العلاقات التطبيعية مع الكيان أصبح من الصعب تجاوزها والتي. أصبحت أقوى وأكبر مما يعتقد الكثيرين فهناك علاقات اقتصادية وأمنية عميقة مع دول عربية رئيسية، ولم يكن الأردن يوما قابلا بذلك لأنه يعلم أن ذلك يشكل تهديدا وجوديا وبنيويا على كيانه قبل أن يكون هناك حل عادل للقضية الفلسطينية؛ لأننا نعلم أن أي حل، غير ذلك سيكون على حسابنا. وحساب الفلسطينين بحكم الوضع الجيوسياسي الذي يربط الأردن بفلسطين، وأن عمليات التطبيع تلك أفقدتنا أوراقا إستراتيجية مهمة والكل يعلم أن عملية طوفان الأقصى ساهمت بشكل كبير في إبطاء واكتمال المخطط التطبيعي مع بقية الدول العربية. والذي كانت تسوقه إسرائيل وبدعم أمريكي إنه لحماية العرب من أعداء الشرق كل ذلك يجعل الأردن من الدول العربية القليلة جدا التي لا تريد هزيمة المقاومة الفلسطينية، وإن لم تعلن ذلك لذلك بدأ الأردن بكسر الحصار جويا، وكان ذلك متعبا ومزعجا. لأشقاء واعتبروا ذلك نوعا من الاستعراض الشعبوي، وأصبح البعض يكيل الاتهامات، وانجر الكثير معها. بدون فهم. لمغزى ذلك وأصبحت الإنزالات الجوية الأردنية ترندا على كل وسائل التواصل العربية والأجنبية، ولم يلتفت الأردنيون إلى كل التهم والتشكيك. واستمروا بذلك. وكان لذهاب الملك شخصيا. مع الطائرات الوقع الصاعق على البعض، والذي أصابه الهذيان جراء ذلك. وإنني أجزم أن القادة العسكريين والأمنيين الأردنيين لم يوافقوا على ذلك. لأن هذه العمليات عمليات خطرة، ولا يمكن المغامرة. بزعيم بلد وملك أن يذهب بنفسه مع جنوده للقيام بها. ولكن الملك أراد أن يرسل رسالة قوية للعالم على أن هذا الظلم الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة لم يشهد له التاريخ مثالا. وإننا مع أهلنا هناك بما نستطيع وهي رسالة لا يفهمها إلا الفرسان الشجعان، وأن هذا الفعل بقدر ما كان مصدر فخر لشعبنا الأردني الفلسطيني كان مصدر غيض وغصة في قلوب المتخاذلين والمشككين حمى الله هذا الحمى وطنا وشعبا وقيادة وأبقاه وجيشه السند الوفي لامته. وأنه لنصر قريب بإذن الله
د. محمد أبو هديب
منذ أن بدأت عملية طوفان الأقصى، وبدأ العدوان الصهيوني على قطاع غزة وبدت آلة الحرب الهائلة عملها على تدمير. الحياة كلها من بشر وحجر ونبات، واستطاع الكيان في الأيام الأولى من حشد الرأي العام الدولي والغربي بقيادة أمريكا. على نحو خاص بفبركة إعلامية استطاعت أن تأتي ثمارها بدعم عسكري وسياسي غير مسبوق في التاريخ الحديث ووصل الدعم العسكري لا، بل والمشاركة في المعركة من دول عظمى التي كانت تخشى انهيار الكيان وقف الأردن بقوة. وشجاعة. مغامرا بعلاقاته ومصالحه إلى جانب أشقائه، فكان حديث القيادة الأردنية.
أحد الأسباب الرئيسية في دحض الرواية الصهيونية، وبدأ الرأي العام الشعبي يتغير وبدأت الملايين تتضافر وتحتج في عواصم العالم، وفي العواصم الداعمة بقوة للكيان الصهيوني، وكان الخطاب السياسي هو الأقوى والأوضح في دعم الأهل ومتناغما مع الشارع الذي لم يهدأ منذ بداية العدوان مقارنة مع الشوارع والمواقف العربية كنا الأكثر جرأة وحزما في إفشال مخطط الكيان المعلن.
بالتهجير وبدا ذلك جليا من خلال التصريحات للقيادة الأردنية. والدعم اللوجستي للأهل في القطاع والضفة. والأردن يعلم جيدا حال الموقف العربي المتخاذل وغير القادر. على تقديم أي شيء لوقف العدوان وحماية الناس هناك لا، بل إن العلاقات التطبيعية مع الكيان أصبح من الصعب تجاوزها والتي. أصبحت أقوى وأكبر مما يعتقد الكثيرين فهناك علاقات اقتصادية وأمنية عميقة مع دول عربية رئيسية، ولم يكن الأردن يوما قابلا بذلك لأنه يعلم أن ذلك يشكل تهديدا وجوديا وبنيويا على كيانه قبل أن يكون هناك حل عادل للقضية الفلسطينية؛ لأننا نعلم أن أي حل، غير ذلك سيكون على حسابنا. وحساب الفلسطينين بحكم الوضع الجيوسياسي الذي يربط الأردن بفلسطين، وأن عمليات التطبيع تلك أفقدتنا أوراقا إستراتيجية مهمة والكل يعلم أن عملية طوفان الأقصى ساهمت بشكل كبير في إبطاء واكتمال المخطط التطبيعي مع بقية الدول العربية. والذي كانت تسوقه إسرائيل وبدعم أمريكي إنه لحماية العرب من أعداء الشرق كل ذلك يجعل الأردن من الدول العربية القليلة جدا التي لا تريد هزيمة المقاومة الفلسطينية، وإن لم تعلن ذلك لذلك بدأ الأردن بكسر الحصار جويا، وكان ذلك متعبا ومزعجا. لأشقاء واعتبروا ذلك نوعا من الاستعراض الشعبوي، وأصبح البعض يكيل الاتهامات، وانجر الكثير معها. بدون فهم. لمغزى ذلك وأصبحت الإنزالات الجوية الأردنية ترندا على كل وسائل التواصل العربية والأجنبية، ولم يلتفت الأردنيون إلى كل التهم والتشكيك. واستمروا بذلك. وكان لذهاب الملك شخصيا. مع الطائرات الوقع الصاعق على البعض، والذي أصابه الهذيان جراء ذلك. وإنني أجزم أن القادة العسكريين والأمنيين الأردنيين لم يوافقوا على ذلك. لأن هذه العمليات عمليات خطرة، ولا يمكن المغامرة. بزعيم بلد وملك أن يذهب بنفسه مع جنوده للقيام بها. ولكن الملك أراد أن يرسل رسالة قوية للعالم على أن هذا الظلم الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة لم يشهد له التاريخ مثالا. وإننا مع أهلنا هناك بما نستطيع وهي رسالة لا يفهمها إلا الفرسان الشجعان، وأن هذا الفعل بقدر ما كان مصدر فخر لشعبنا الأردني الفلسطيني كان مصدر غيض وغصة في قلوب المتخاذلين والمشككين حمى الله هذا الحمى وطنا وشعبا وقيادة وأبقاه وجيشه السند الوفي لامته. وأنه لنصر قريب بإذن الله
د. محمد أبو هديب
منذ أن بدأت عملية طوفان الأقصى، وبدأ العدوان الصهيوني على قطاع غزة وبدت آلة الحرب الهائلة عملها على تدمير. الحياة كلها من بشر وحجر ونبات، واستطاع الكيان في الأيام الأولى من حشد الرأي العام الدولي والغربي بقيادة أمريكا. على نحو خاص بفبركة إعلامية استطاعت أن تأتي ثمارها بدعم عسكري وسياسي غير مسبوق في التاريخ الحديث ووصل الدعم العسكري لا، بل والمشاركة في المعركة من دول عظمى التي كانت تخشى انهيار الكيان وقف الأردن بقوة. وشجاعة. مغامرا بعلاقاته ومصالحه إلى جانب أشقائه، فكان حديث القيادة الأردنية.
أحد الأسباب الرئيسية في دحض الرواية الصهيونية، وبدأ الرأي العام الشعبي يتغير وبدأت الملايين تتضافر وتحتج في عواصم العالم، وفي العواصم الداعمة بقوة للكيان الصهيوني، وكان الخطاب السياسي هو الأقوى والأوضح في دعم الأهل ومتناغما مع الشارع الذي لم يهدأ منذ بداية العدوان مقارنة مع الشوارع والمواقف العربية كنا الأكثر جرأة وحزما في إفشال مخطط الكيان المعلن.
بالتهجير وبدا ذلك جليا من خلال التصريحات للقيادة الأردنية. والدعم اللوجستي للأهل في القطاع والضفة. والأردن يعلم جيدا حال الموقف العربي المتخاذل وغير القادر. على تقديم أي شيء لوقف العدوان وحماية الناس هناك لا، بل إن العلاقات التطبيعية مع الكيان أصبح من الصعب تجاوزها والتي. أصبحت أقوى وأكبر مما يعتقد الكثيرين فهناك علاقات اقتصادية وأمنية عميقة مع دول عربية رئيسية، ولم يكن الأردن يوما قابلا بذلك لأنه يعلم أن ذلك يشكل تهديدا وجوديا وبنيويا على كيانه قبل أن يكون هناك حل عادل للقضية الفلسطينية؛ لأننا نعلم أن أي حل، غير ذلك سيكون على حسابنا. وحساب الفلسطينين بحكم الوضع الجيوسياسي الذي يربط الأردن بفلسطين، وأن عمليات التطبيع تلك أفقدتنا أوراقا إستراتيجية مهمة والكل يعلم أن عملية طوفان الأقصى ساهمت بشكل كبير في إبطاء واكتمال المخطط التطبيعي مع بقية الدول العربية. والذي كانت تسوقه إسرائيل وبدعم أمريكي إنه لحماية العرب من أعداء الشرق كل ذلك يجعل الأردن من الدول العربية القليلة جدا التي لا تريد هزيمة المقاومة الفلسطينية، وإن لم تعلن ذلك لذلك بدأ الأردن بكسر الحصار جويا، وكان ذلك متعبا ومزعجا. لأشقاء واعتبروا ذلك نوعا من الاستعراض الشعبوي، وأصبح البعض يكيل الاتهامات، وانجر الكثير معها. بدون فهم. لمغزى ذلك وأصبحت الإنزالات الجوية الأردنية ترندا على كل وسائل التواصل العربية والأجنبية، ولم يلتفت الأردنيون إلى كل التهم والتشكيك. واستمروا بذلك. وكان لذهاب الملك شخصيا. مع الطائرات الوقع الصاعق على البعض، والذي أصابه الهذيان جراء ذلك. وإنني أجزم أن القادة العسكريين والأمنيين الأردنيين لم يوافقوا على ذلك. لأن هذه العمليات عمليات خطرة، ولا يمكن المغامرة. بزعيم بلد وملك أن يذهب بنفسه مع جنوده للقيام بها. ولكن الملك أراد أن يرسل رسالة قوية للعالم على أن هذا الظلم الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة لم يشهد له التاريخ مثالا. وإننا مع أهلنا هناك بما نستطيع وهي رسالة لا يفهمها إلا الفرسان الشجعان، وأن هذا الفعل بقدر ما كان مصدر فخر لشعبنا الأردني الفلسطيني كان مصدر غيض وغصة في قلوب المتخاذلين والمشككين حمى الله هذا الحمى وطنا وشعبا وقيادة وأبقاه وجيشه السند الوفي لامته. وأنه لنصر قريب بإذن الله
التعليقات