اخبار اليوم - جماعة يمينية يهودية متطرفة، تعمل لأجل هدم المسجد الأقصى وبناء 'الهيكل الثالث' على أنقاضه، أسسها الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي 'غرشون سولومون'. وهي واحدة من 40 منظمة يهودية صهيونية متطرفة يقودها حاخامات.
تؤمن جماعة 'أمناء الهيكل' بأن اليهود مطالبون ببناء الهيكل تحضيرا لعودة المسيح، وتعتبر أن قيام إسرائيل وعاصمتها القدس بداية لخلاص العالم بأسره، وقد عرفت منذ تأسيسها بتنظيم اقتحامات للأقصى، وحاولت مرات عديدة إرساء حجر الأساس للهيكل المزعوم لكن المرابطين المقدسيين تصدوا لها.
النشأة والتأسيس
أسس الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي غرشون سولومون جماعة 'أمناء جبل الهيكل' بعد حرب يونيو/حزيران سنة 1967، وقال في خطاب لأتباعه 'اصعدوا إلى جبل الهيكل، واهدموا المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لإقامة الهيكل الثالث مكانه وتهيئة الظروف لقدوم المسيح المخلص'.
تعد الجماعة من أقدم المنظمات اليهودية المتطرفة نشاطا في اقتحامات الأقصى، وحاولت أكثر من مرة وضع حجر الأساس لـ'هيكل سليمان' المزعوم، وتنظم صلوات بجوار المسجد الأقصى في انتظار الصلاة في الهيكل. رفعت شعار 'جبل الهيكل هو المركز القومي والديني للشعب وأرض إسرائيل'.
الأهداف
ينص العهد القديم على 3 شروط لعودة المسيح إلى الأرض وخلاص شعب 'إسرائيل' وهي:
هجرة كل اليهود إلى 'الديار المقدسة'.
قيام دولة إسرائيل على الأرض التي يزعمون أن الله وعدَ بها إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
إعادة بناء الهيكل الثالث في الحرم القدسي الشريف.
وبناء على هذه القناعة التوراتية، حدد أعضاء الجماعة أهدافهم منذ تأسيسها عام 1967، وأقسموا على 'شنّ حرب مقدسة حتى تحرير جبل الهيكل'، وبناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى وقبّة الصخرة. وتعتبر الحركة أن الشرط الأول قد تحقّق.
الأهداف القريبة المدى
تقوية الجماعة تنظيميا في القدس لتحقيق أهدافها البعيدة الأمد.
القيام بحملة توعية لشعب إسرائيل لفهم 'خطة الله' في موضوع خلاص إسرائيل.
طرد العرب والمسلمين من القدس، وخاصة ما تسميه 'القدس التوراتية' وإزالة المقدسات الإسلامية بها.
الأهداف البعيدة المدى
تحرير 'جبل الهيكل' (هدم الأقصى)، ونقل الأضرحة الإسلامية إلى مدينة مكة.
بناء الهيكل الثالث المزعوم في الحرم القدسي (يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة) ليكون بيت عبادة والمركز الروحي لشعب 'إسرائيل' وكل الأمم.
إقامة 'إسرائيل' التوراتية من الفرات إلى النيل.
استيطان القدس القديمة كاملة.
وبناء على ما سبق، ترفض جماعة 'أمناء جبل الهيكل' أي تسوية مع الفلسطينيين، وترى فيها سبب انقسام 'إسرائيل' وكسر وعد الله و'العهد بين الله وشعبه'.
العضوية
من أبرز أعضائها مؤسسها غرشون سولومون، الذي يجمع بين التكوين العسكري والأكاديمي التاريخي، إذ كان من ضمن وحدة المظليين التي احتلت القدس عام 1967.
وكان قبل ذلك عضوا في رابطة الدفاع اليهودية المتطرفة التي أنشأها مائير كاهانا، وتورطت في مجازر ضد الفلسطينيين. تخصص في الدراسات الشرق أوسطية وتحديدا في تاريخ الحركة القومية الكردية، واستغل هذا التكوين في تقوية صفوف حركته.
أكدت عدة أبحاث وتقارير إعلامية أن أعضاء الجماعة يعدون بالمئات، وأغلبهم من الحاخامات المتطرفين، ومن أبرزهم الحاخام يهودا غليك، العضو السابق في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، الذي قاد مرات عديدة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وسعى إلى تغيير القانون الإسرائيلي لأجل السماح لليهود بأداء الصلاة في باحة المسجد، ويعلن أن 'جبل الهيكل هو مصدر حياته ومصدر رزقه أيضا'.
أقسم أعضاء الجماعة منذ تأسيسها عام 1967م على شنّ حرب مقدسة حتى تحرير 'جبل الهيكل' وبناء 'الهيكل الثالث' على أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة والمسجد الأقصى.
ويقول باحثون فلسطينيون إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُجَّند وتدرب أعضاء من الحركة عسكريا، وهم من يقودون الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك، ويرتكبون الانتهاكات بحمايتها ودعم من أجهزتها الأمنية.
يتجاوز تأثير الجماعة حجم أعضائها، إذ بات لها حضور إعلامي كبير في المشهد الإسرائيلي، سعيا منها للتمكين لقناعاتها وخطابها وسط الرأي العام الإسرائيلي. كما تمكنت الجماعة التي يعتقد باحثون كثر، أنها مظلة لمنظمات أخرى استطاعت الدخول إلى الكنيست منذ ثمانينيات القرن الـ20.
فبعد أن منعها القانون من الترشح، تقدم أعضاء من الجماعة تحت مظلة حزب الليكود -الذي يدعمه أغلب أعضاء الحركة- وترجموا قناعات حركتهم في برنامج الحزب عبر التعهد بـ'إيجاد حل يسمح بحرية العبادة لليهود على جبل الهيكل'.
ومنذ انتخابات 2003، بات تمثيل مختلف جماعات الهيكل واضحا في المؤسسة البرلمانية، ويتزايد في كل انتخابات إلى أن تجاوز عدد مقاعدها 15% من إجمالي مقاعد الكنيست.
كما تمكنت تلك الجماعات -ومنها جماعة أمناء جبل الهيكل- من تولي حقائب وزارية عديدة خاصة في الحكومات التي قادها بنيامين نتنياهو، وتصبح رقما صعبا في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر.
التمويل
تعتمد جماعة أمناء الهيكل على التمويل الذاتي لأعضائها، ودعم جمعيات أميركية وخاصة بكاليفورنيا، حيث تحظى بدعم كبير من المسيحيين الإنجيليين المساندين للحركة الصهيونية في الولايات المتحدة بقيادة القس 'جون هاجي'، ومن أبرز الداعمين لها أيضا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. ويؤمنون جميعا بنبوءة وقوع حرب 'هرمجدون' بفلسطين، وبناء الهيكل الثالث المزعوم سببا لعودة المسيح.
وتدعم الحكومة الإسرائيلية ما يسمى بجماعات الهيكل، بمبالغ مالية كبيرة عبر قطاعات وزارية، إذ دعمتها وزارة الثقافة والعلوم والرياضة الإسرائيلية، ووزارة التعليم ما بين سنة 2008 و2011 بحوالي 107 آلاف دولار في السنة، وفي سنة 2012 قدمت وزارة التعليم 50 ألف دولار إضافية لمعهد الهيكل.
وهناك دعم آخر فكري أخطر يعمل على التمكين لفكرة بناء الهيكل في عقول ونفوس الأجيال الصاعدة، إذ أدرجت إدارة التعليم الديني ذلك ضمن منهجها الدراسي وتوصي بجولة في معهد الهيكل.
يعتبر عدد من الباحثين والدارسين جماعة أمناء جبل الهيكل وغيرها من جماعات الهيكل الأداة التنفيذية للاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع بالأقصى، ويقولون إنها تحظى بدعم 60% من الإسرائيليين.
محطات بارزة
بدأت الجماعة عملها منذ تأسيسها سنة 1967 بالحفر تحت البيوت والمدارس والمساجد العربية المحيطة بالحرم بحجة البحث عن هيكل سليمان، وامتد الحفر سنة 1968 تحت المسجد الأقصى نفسه، وحفرت نفقا عميقا وطويلا تحت الحرم وأنشأت بداخله كنيسا يهوديا.
ونظمت اقتحامات فردية وجماعية للمسجد الأقصى، وحاولت مرات عديدة وضع حجر الأساس للهيكل الثالث داخل المسجد، لكنها لم تفلح في ذلك. وقد تسببت محاولتها يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 1990 بمناسبة عيد العرش اليهودي في مجزرة بالمسجد الأقصى، بعدما تصدى لها آلاف المصلين والمرابطين لمنعهم، وتدخل جيش الاحتلال بقوة مخلفا 21 شهيدا فلسطينيا، وأكثر من 200 مصاب وأكثر من 207 معتقلين.
عوضت الجماعة فشلها في محاولاتها المتكررة بتنظيم أتباعها قبل الأعياد اليهودية مسيرات ومظاهرات حول القدس القديمة عند مدخل باب المغاربة، وإقامة الصلوات عند حائط البراق (حائط المبكى)، ويفعلون ذلك بتصريح من المحكمة العليا وحماية من الشرطة الإسرائيلية.
وفي هذا السياق حصلت جماعة 'أمناء جبل الهيكل' يوم 29 يوليو/تموز2001 على قرار قضائي يجيز لها وضع حجر الأساس للهيكل عند باب المغاربة في القدس.
وقد ارتفعت وتيرة الاقتحامات وحجم المشاركين فيها منذ سنة 2006، وسمح للمقتحمين من الجماعة بأداء صلوات تلمودية علنية، وما يعرف بـ'السجود الملحمي' في ساحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة، إذ دعوا إلى هدم المسجد الأقصى ورفضوا تقسيم القدس.
كانت سنة 2006 مليئة بأحداث ومواقف لها علاقة بمخططات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات الهيكل ضد المسجد الأقصى، حيث كشف الشيخ رائد صلاح في مؤتمر صحفي يوم 3 مارس/آذار 2006 عن وجود كنيس يهودي أسفل المسجد الأقصى وغرف مستحدثة.
وبعد شهر من ذلك وزعت كل من وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية والوكالة اليهودية آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة في القدس على أطفال اليهود في عشرات المدارس عليها صورة لمجسم الهيكل الثالث مكان قبة الصخرة في المسجد الأقصى.
وفي 13 يونيو/حزيران 2006 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت، في كلمة أمام البرلمان البريطاني، أنّه لن يتنازل في التفاوض مع الفلسطينيين عن 'جبل الهيكل'.
وفي الشهر الموالي من السنة نفسها كشف الشيخ رائد صلاح النقاب عن إجراء إسرائيل حفريات جديدة تحت المسجد الأقصى المبارك، واعتبرها الأخطر على مستقبل المسجد.
تطور الأمر سنة 2012 إلى موافقة حزب الليكود على مشروع إقامة كنيس يهودي داخل باحات المسجد الأقصى، يراد إقامته على المساحة الممتدة من شمال مصلى باب الرحمة إلى المصلى المرواني. وفي يوم 20 سبتمبر/ أيلول سنة 2022 سمحت محكمة الصلح في القدس المحتلة بالنفخ بالبوق وإقامة الصلوات عند الحائط الشرقي.
وزادت محاولات وتحركات 'أمناء الهيكل' وغيرها من الجماعات بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والعدوان الإسرائيلي والحرب الشاملة وغير المسبوقة على قطاع غزة.
وقال المختص في شؤون المسجد الأقصى وأستاذ دراسات بيت المقدس عبد الله معروف إن تلك الجماعات تعد ركنا أساسيا في حكومة نتنياهو، وترى أن الحرب هي حربها، وأن انتصار الحكومة يعني قدرتها على بناء المعبد والتسريع بالخلاص وقدوم المسيح المنتظر.
اخبار اليوم - جماعة يمينية يهودية متطرفة، تعمل لأجل هدم المسجد الأقصى وبناء 'الهيكل الثالث' على أنقاضه، أسسها الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي 'غرشون سولومون'. وهي واحدة من 40 منظمة يهودية صهيونية متطرفة يقودها حاخامات.
تؤمن جماعة 'أمناء الهيكل' بأن اليهود مطالبون ببناء الهيكل تحضيرا لعودة المسيح، وتعتبر أن قيام إسرائيل وعاصمتها القدس بداية لخلاص العالم بأسره، وقد عرفت منذ تأسيسها بتنظيم اقتحامات للأقصى، وحاولت مرات عديدة إرساء حجر الأساس للهيكل المزعوم لكن المرابطين المقدسيين تصدوا لها.
النشأة والتأسيس
أسس الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي غرشون سولومون جماعة 'أمناء جبل الهيكل' بعد حرب يونيو/حزيران سنة 1967، وقال في خطاب لأتباعه 'اصعدوا إلى جبل الهيكل، واهدموا المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لإقامة الهيكل الثالث مكانه وتهيئة الظروف لقدوم المسيح المخلص'.
تعد الجماعة من أقدم المنظمات اليهودية المتطرفة نشاطا في اقتحامات الأقصى، وحاولت أكثر من مرة وضع حجر الأساس لـ'هيكل سليمان' المزعوم، وتنظم صلوات بجوار المسجد الأقصى في انتظار الصلاة في الهيكل. رفعت شعار 'جبل الهيكل هو المركز القومي والديني للشعب وأرض إسرائيل'.
الأهداف
ينص العهد القديم على 3 شروط لعودة المسيح إلى الأرض وخلاص شعب 'إسرائيل' وهي:
هجرة كل اليهود إلى 'الديار المقدسة'.
قيام دولة إسرائيل على الأرض التي يزعمون أن الله وعدَ بها إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
إعادة بناء الهيكل الثالث في الحرم القدسي الشريف.
وبناء على هذه القناعة التوراتية، حدد أعضاء الجماعة أهدافهم منذ تأسيسها عام 1967، وأقسموا على 'شنّ حرب مقدسة حتى تحرير جبل الهيكل'، وبناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى وقبّة الصخرة. وتعتبر الحركة أن الشرط الأول قد تحقّق.
الأهداف القريبة المدى
تقوية الجماعة تنظيميا في القدس لتحقيق أهدافها البعيدة الأمد.
القيام بحملة توعية لشعب إسرائيل لفهم 'خطة الله' في موضوع خلاص إسرائيل.
طرد العرب والمسلمين من القدس، وخاصة ما تسميه 'القدس التوراتية' وإزالة المقدسات الإسلامية بها.
الأهداف البعيدة المدى
تحرير 'جبل الهيكل' (هدم الأقصى)، ونقل الأضرحة الإسلامية إلى مدينة مكة.
بناء الهيكل الثالث المزعوم في الحرم القدسي (يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة) ليكون بيت عبادة والمركز الروحي لشعب 'إسرائيل' وكل الأمم.
إقامة 'إسرائيل' التوراتية من الفرات إلى النيل.
استيطان القدس القديمة كاملة.
وبناء على ما سبق، ترفض جماعة 'أمناء جبل الهيكل' أي تسوية مع الفلسطينيين، وترى فيها سبب انقسام 'إسرائيل' وكسر وعد الله و'العهد بين الله وشعبه'.
العضوية
من أبرز أعضائها مؤسسها غرشون سولومون، الذي يجمع بين التكوين العسكري والأكاديمي التاريخي، إذ كان من ضمن وحدة المظليين التي احتلت القدس عام 1967.
وكان قبل ذلك عضوا في رابطة الدفاع اليهودية المتطرفة التي أنشأها مائير كاهانا، وتورطت في مجازر ضد الفلسطينيين. تخصص في الدراسات الشرق أوسطية وتحديدا في تاريخ الحركة القومية الكردية، واستغل هذا التكوين في تقوية صفوف حركته.
أكدت عدة أبحاث وتقارير إعلامية أن أعضاء الجماعة يعدون بالمئات، وأغلبهم من الحاخامات المتطرفين، ومن أبرزهم الحاخام يهودا غليك، العضو السابق في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، الذي قاد مرات عديدة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وسعى إلى تغيير القانون الإسرائيلي لأجل السماح لليهود بأداء الصلاة في باحة المسجد، ويعلن أن 'جبل الهيكل هو مصدر حياته ومصدر رزقه أيضا'.
أقسم أعضاء الجماعة منذ تأسيسها عام 1967م على شنّ حرب مقدسة حتى تحرير 'جبل الهيكل' وبناء 'الهيكل الثالث' على أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة والمسجد الأقصى.
ويقول باحثون فلسطينيون إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُجَّند وتدرب أعضاء من الحركة عسكريا، وهم من يقودون الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك، ويرتكبون الانتهاكات بحمايتها ودعم من أجهزتها الأمنية.
يتجاوز تأثير الجماعة حجم أعضائها، إذ بات لها حضور إعلامي كبير في المشهد الإسرائيلي، سعيا منها للتمكين لقناعاتها وخطابها وسط الرأي العام الإسرائيلي. كما تمكنت الجماعة التي يعتقد باحثون كثر، أنها مظلة لمنظمات أخرى استطاعت الدخول إلى الكنيست منذ ثمانينيات القرن الـ20.
فبعد أن منعها القانون من الترشح، تقدم أعضاء من الجماعة تحت مظلة حزب الليكود -الذي يدعمه أغلب أعضاء الحركة- وترجموا قناعات حركتهم في برنامج الحزب عبر التعهد بـ'إيجاد حل يسمح بحرية العبادة لليهود على جبل الهيكل'.
ومنذ انتخابات 2003، بات تمثيل مختلف جماعات الهيكل واضحا في المؤسسة البرلمانية، ويتزايد في كل انتخابات إلى أن تجاوز عدد مقاعدها 15% من إجمالي مقاعد الكنيست.
كما تمكنت تلك الجماعات -ومنها جماعة أمناء جبل الهيكل- من تولي حقائب وزارية عديدة خاصة في الحكومات التي قادها بنيامين نتنياهو، وتصبح رقما صعبا في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر.
التمويل
تعتمد جماعة أمناء الهيكل على التمويل الذاتي لأعضائها، ودعم جمعيات أميركية وخاصة بكاليفورنيا، حيث تحظى بدعم كبير من المسيحيين الإنجيليين المساندين للحركة الصهيونية في الولايات المتحدة بقيادة القس 'جون هاجي'، ومن أبرز الداعمين لها أيضا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. ويؤمنون جميعا بنبوءة وقوع حرب 'هرمجدون' بفلسطين، وبناء الهيكل الثالث المزعوم سببا لعودة المسيح.
وتدعم الحكومة الإسرائيلية ما يسمى بجماعات الهيكل، بمبالغ مالية كبيرة عبر قطاعات وزارية، إذ دعمتها وزارة الثقافة والعلوم والرياضة الإسرائيلية، ووزارة التعليم ما بين سنة 2008 و2011 بحوالي 107 آلاف دولار في السنة، وفي سنة 2012 قدمت وزارة التعليم 50 ألف دولار إضافية لمعهد الهيكل.
وهناك دعم آخر فكري أخطر يعمل على التمكين لفكرة بناء الهيكل في عقول ونفوس الأجيال الصاعدة، إذ أدرجت إدارة التعليم الديني ذلك ضمن منهجها الدراسي وتوصي بجولة في معهد الهيكل.
يعتبر عدد من الباحثين والدارسين جماعة أمناء جبل الهيكل وغيرها من جماعات الهيكل الأداة التنفيذية للاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع بالأقصى، ويقولون إنها تحظى بدعم 60% من الإسرائيليين.
محطات بارزة
بدأت الجماعة عملها منذ تأسيسها سنة 1967 بالحفر تحت البيوت والمدارس والمساجد العربية المحيطة بالحرم بحجة البحث عن هيكل سليمان، وامتد الحفر سنة 1968 تحت المسجد الأقصى نفسه، وحفرت نفقا عميقا وطويلا تحت الحرم وأنشأت بداخله كنيسا يهوديا.
ونظمت اقتحامات فردية وجماعية للمسجد الأقصى، وحاولت مرات عديدة وضع حجر الأساس للهيكل الثالث داخل المسجد، لكنها لم تفلح في ذلك. وقد تسببت محاولتها يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 1990 بمناسبة عيد العرش اليهودي في مجزرة بالمسجد الأقصى، بعدما تصدى لها آلاف المصلين والمرابطين لمنعهم، وتدخل جيش الاحتلال بقوة مخلفا 21 شهيدا فلسطينيا، وأكثر من 200 مصاب وأكثر من 207 معتقلين.
عوضت الجماعة فشلها في محاولاتها المتكررة بتنظيم أتباعها قبل الأعياد اليهودية مسيرات ومظاهرات حول القدس القديمة عند مدخل باب المغاربة، وإقامة الصلوات عند حائط البراق (حائط المبكى)، ويفعلون ذلك بتصريح من المحكمة العليا وحماية من الشرطة الإسرائيلية.
وفي هذا السياق حصلت جماعة 'أمناء جبل الهيكل' يوم 29 يوليو/تموز2001 على قرار قضائي يجيز لها وضع حجر الأساس للهيكل عند باب المغاربة في القدس.
وقد ارتفعت وتيرة الاقتحامات وحجم المشاركين فيها منذ سنة 2006، وسمح للمقتحمين من الجماعة بأداء صلوات تلمودية علنية، وما يعرف بـ'السجود الملحمي' في ساحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة، إذ دعوا إلى هدم المسجد الأقصى ورفضوا تقسيم القدس.
كانت سنة 2006 مليئة بأحداث ومواقف لها علاقة بمخططات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات الهيكل ضد المسجد الأقصى، حيث كشف الشيخ رائد صلاح في مؤتمر صحفي يوم 3 مارس/آذار 2006 عن وجود كنيس يهودي أسفل المسجد الأقصى وغرف مستحدثة.
وبعد شهر من ذلك وزعت كل من وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية والوكالة اليهودية آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة في القدس على أطفال اليهود في عشرات المدارس عليها صورة لمجسم الهيكل الثالث مكان قبة الصخرة في المسجد الأقصى.
وفي 13 يونيو/حزيران 2006 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت، في كلمة أمام البرلمان البريطاني، أنّه لن يتنازل في التفاوض مع الفلسطينيين عن 'جبل الهيكل'.
وفي الشهر الموالي من السنة نفسها كشف الشيخ رائد صلاح النقاب عن إجراء إسرائيل حفريات جديدة تحت المسجد الأقصى المبارك، واعتبرها الأخطر على مستقبل المسجد.
تطور الأمر سنة 2012 إلى موافقة حزب الليكود على مشروع إقامة كنيس يهودي داخل باحات المسجد الأقصى، يراد إقامته على المساحة الممتدة من شمال مصلى باب الرحمة إلى المصلى المرواني. وفي يوم 20 سبتمبر/ أيلول سنة 2022 سمحت محكمة الصلح في القدس المحتلة بالنفخ بالبوق وإقامة الصلوات عند الحائط الشرقي.
وزادت محاولات وتحركات 'أمناء الهيكل' وغيرها من الجماعات بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والعدوان الإسرائيلي والحرب الشاملة وغير المسبوقة على قطاع غزة.
وقال المختص في شؤون المسجد الأقصى وأستاذ دراسات بيت المقدس عبد الله معروف إن تلك الجماعات تعد ركنا أساسيا في حكومة نتنياهو، وترى أن الحرب هي حربها، وأن انتصار الحكومة يعني قدرتها على بناء المعبد والتسريع بالخلاص وقدوم المسيح المنتظر.
اخبار اليوم - جماعة يمينية يهودية متطرفة، تعمل لأجل هدم المسجد الأقصى وبناء 'الهيكل الثالث' على أنقاضه، أسسها الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي 'غرشون سولومون'. وهي واحدة من 40 منظمة يهودية صهيونية متطرفة يقودها حاخامات.
تؤمن جماعة 'أمناء الهيكل' بأن اليهود مطالبون ببناء الهيكل تحضيرا لعودة المسيح، وتعتبر أن قيام إسرائيل وعاصمتها القدس بداية لخلاص العالم بأسره، وقد عرفت منذ تأسيسها بتنظيم اقتحامات للأقصى، وحاولت مرات عديدة إرساء حجر الأساس للهيكل المزعوم لكن المرابطين المقدسيين تصدوا لها.
النشأة والتأسيس
أسس الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي غرشون سولومون جماعة 'أمناء جبل الهيكل' بعد حرب يونيو/حزيران سنة 1967، وقال في خطاب لأتباعه 'اصعدوا إلى جبل الهيكل، واهدموا المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لإقامة الهيكل الثالث مكانه وتهيئة الظروف لقدوم المسيح المخلص'.
تعد الجماعة من أقدم المنظمات اليهودية المتطرفة نشاطا في اقتحامات الأقصى، وحاولت أكثر من مرة وضع حجر الأساس لـ'هيكل سليمان' المزعوم، وتنظم صلوات بجوار المسجد الأقصى في انتظار الصلاة في الهيكل. رفعت شعار 'جبل الهيكل هو المركز القومي والديني للشعب وأرض إسرائيل'.
الأهداف
ينص العهد القديم على 3 شروط لعودة المسيح إلى الأرض وخلاص شعب 'إسرائيل' وهي:
هجرة كل اليهود إلى 'الديار المقدسة'.
قيام دولة إسرائيل على الأرض التي يزعمون أن الله وعدَ بها إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
إعادة بناء الهيكل الثالث في الحرم القدسي الشريف.
وبناء على هذه القناعة التوراتية، حدد أعضاء الجماعة أهدافهم منذ تأسيسها عام 1967، وأقسموا على 'شنّ حرب مقدسة حتى تحرير جبل الهيكل'، وبناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى وقبّة الصخرة. وتعتبر الحركة أن الشرط الأول قد تحقّق.
الأهداف القريبة المدى
تقوية الجماعة تنظيميا في القدس لتحقيق أهدافها البعيدة الأمد.
القيام بحملة توعية لشعب إسرائيل لفهم 'خطة الله' في موضوع خلاص إسرائيل.
طرد العرب والمسلمين من القدس، وخاصة ما تسميه 'القدس التوراتية' وإزالة المقدسات الإسلامية بها.
الأهداف البعيدة المدى
تحرير 'جبل الهيكل' (هدم الأقصى)، ونقل الأضرحة الإسلامية إلى مدينة مكة.
بناء الهيكل الثالث المزعوم في الحرم القدسي (يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة) ليكون بيت عبادة والمركز الروحي لشعب 'إسرائيل' وكل الأمم.
إقامة 'إسرائيل' التوراتية من الفرات إلى النيل.
استيطان القدس القديمة كاملة.
وبناء على ما سبق، ترفض جماعة 'أمناء جبل الهيكل' أي تسوية مع الفلسطينيين، وترى فيها سبب انقسام 'إسرائيل' وكسر وعد الله و'العهد بين الله وشعبه'.
العضوية
من أبرز أعضائها مؤسسها غرشون سولومون، الذي يجمع بين التكوين العسكري والأكاديمي التاريخي، إذ كان من ضمن وحدة المظليين التي احتلت القدس عام 1967.
وكان قبل ذلك عضوا في رابطة الدفاع اليهودية المتطرفة التي أنشأها مائير كاهانا، وتورطت في مجازر ضد الفلسطينيين. تخصص في الدراسات الشرق أوسطية وتحديدا في تاريخ الحركة القومية الكردية، واستغل هذا التكوين في تقوية صفوف حركته.
أكدت عدة أبحاث وتقارير إعلامية أن أعضاء الجماعة يعدون بالمئات، وأغلبهم من الحاخامات المتطرفين، ومن أبرزهم الحاخام يهودا غليك، العضو السابق في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، الذي قاد مرات عديدة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وسعى إلى تغيير القانون الإسرائيلي لأجل السماح لليهود بأداء الصلاة في باحة المسجد، ويعلن أن 'جبل الهيكل هو مصدر حياته ومصدر رزقه أيضا'.
أقسم أعضاء الجماعة منذ تأسيسها عام 1967م على شنّ حرب مقدسة حتى تحرير 'جبل الهيكل' وبناء 'الهيكل الثالث' على أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة والمسجد الأقصى.
ويقول باحثون فلسطينيون إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُجَّند وتدرب أعضاء من الحركة عسكريا، وهم من يقودون الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك، ويرتكبون الانتهاكات بحمايتها ودعم من أجهزتها الأمنية.
يتجاوز تأثير الجماعة حجم أعضائها، إذ بات لها حضور إعلامي كبير في المشهد الإسرائيلي، سعيا منها للتمكين لقناعاتها وخطابها وسط الرأي العام الإسرائيلي. كما تمكنت الجماعة التي يعتقد باحثون كثر، أنها مظلة لمنظمات أخرى استطاعت الدخول إلى الكنيست منذ ثمانينيات القرن الـ20.
فبعد أن منعها القانون من الترشح، تقدم أعضاء من الجماعة تحت مظلة حزب الليكود -الذي يدعمه أغلب أعضاء الحركة- وترجموا قناعات حركتهم في برنامج الحزب عبر التعهد بـ'إيجاد حل يسمح بحرية العبادة لليهود على جبل الهيكل'.
ومنذ انتخابات 2003، بات تمثيل مختلف جماعات الهيكل واضحا في المؤسسة البرلمانية، ويتزايد في كل انتخابات إلى أن تجاوز عدد مقاعدها 15% من إجمالي مقاعد الكنيست.
كما تمكنت تلك الجماعات -ومنها جماعة أمناء جبل الهيكل- من تولي حقائب وزارية عديدة خاصة في الحكومات التي قادها بنيامين نتنياهو، وتصبح رقما صعبا في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر.
التمويل
تعتمد جماعة أمناء الهيكل على التمويل الذاتي لأعضائها، ودعم جمعيات أميركية وخاصة بكاليفورنيا، حيث تحظى بدعم كبير من المسيحيين الإنجيليين المساندين للحركة الصهيونية في الولايات المتحدة بقيادة القس 'جون هاجي'، ومن أبرز الداعمين لها أيضا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. ويؤمنون جميعا بنبوءة وقوع حرب 'هرمجدون' بفلسطين، وبناء الهيكل الثالث المزعوم سببا لعودة المسيح.
وتدعم الحكومة الإسرائيلية ما يسمى بجماعات الهيكل، بمبالغ مالية كبيرة عبر قطاعات وزارية، إذ دعمتها وزارة الثقافة والعلوم والرياضة الإسرائيلية، ووزارة التعليم ما بين سنة 2008 و2011 بحوالي 107 آلاف دولار في السنة، وفي سنة 2012 قدمت وزارة التعليم 50 ألف دولار إضافية لمعهد الهيكل.
وهناك دعم آخر فكري أخطر يعمل على التمكين لفكرة بناء الهيكل في عقول ونفوس الأجيال الصاعدة، إذ أدرجت إدارة التعليم الديني ذلك ضمن منهجها الدراسي وتوصي بجولة في معهد الهيكل.
يعتبر عدد من الباحثين والدارسين جماعة أمناء جبل الهيكل وغيرها من جماعات الهيكل الأداة التنفيذية للاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع بالأقصى، ويقولون إنها تحظى بدعم 60% من الإسرائيليين.
محطات بارزة
بدأت الجماعة عملها منذ تأسيسها سنة 1967 بالحفر تحت البيوت والمدارس والمساجد العربية المحيطة بالحرم بحجة البحث عن هيكل سليمان، وامتد الحفر سنة 1968 تحت المسجد الأقصى نفسه، وحفرت نفقا عميقا وطويلا تحت الحرم وأنشأت بداخله كنيسا يهوديا.
ونظمت اقتحامات فردية وجماعية للمسجد الأقصى، وحاولت مرات عديدة وضع حجر الأساس للهيكل الثالث داخل المسجد، لكنها لم تفلح في ذلك. وقد تسببت محاولتها يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 1990 بمناسبة عيد العرش اليهودي في مجزرة بالمسجد الأقصى، بعدما تصدى لها آلاف المصلين والمرابطين لمنعهم، وتدخل جيش الاحتلال بقوة مخلفا 21 شهيدا فلسطينيا، وأكثر من 200 مصاب وأكثر من 207 معتقلين.
عوضت الجماعة فشلها في محاولاتها المتكررة بتنظيم أتباعها قبل الأعياد اليهودية مسيرات ومظاهرات حول القدس القديمة عند مدخل باب المغاربة، وإقامة الصلوات عند حائط البراق (حائط المبكى)، ويفعلون ذلك بتصريح من المحكمة العليا وحماية من الشرطة الإسرائيلية.
وفي هذا السياق حصلت جماعة 'أمناء جبل الهيكل' يوم 29 يوليو/تموز2001 على قرار قضائي يجيز لها وضع حجر الأساس للهيكل عند باب المغاربة في القدس.
وقد ارتفعت وتيرة الاقتحامات وحجم المشاركين فيها منذ سنة 2006، وسمح للمقتحمين من الجماعة بأداء صلوات تلمودية علنية، وما يعرف بـ'السجود الملحمي' في ساحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة، إذ دعوا إلى هدم المسجد الأقصى ورفضوا تقسيم القدس.
كانت سنة 2006 مليئة بأحداث ومواقف لها علاقة بمخططات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات الهيكل ضد المسجد الأقصى، حيث كشف الشيخ رائد صلاح في مؤتمر صحفي يوم 3 مارس/آذار 2006 عن وجود كنيس يهودي أسفل المسجد الأقصى وغرف مستحدثة.
وبعد شهر من ذلك وزعت كل من وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية والوكالة اليهودية آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة في القدس على أطفال اليهود في عشرات المدارس عليها صورة لمجسم الهيكل الثالث مكان قبة الصخرة في المسجد الأقصى.
وفي 13 يونيو/حزيران 2006 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت، في كلمة أمام البرلمان البريطاني، أنّه لن يتنازل في التفاوض مع الفلسطينيين عن 'جبل الهيكل'.
وفي الشهر الموالي من السنة نفسها كشف الشيخ رائد صلاح النقاب عن إجراء إسرائيل حفريات جديدة تحت المسجد الأقصى المبارك، واعتبرها الأخطر على مستقبل المسجد.
تطور الأمر سنة 2012 إلى موافقة حزب الليكود على مشروع إقامة كنيس يهودي داخل باحات المسجد الأقصى، يراد إقامته على المساحة الممتدة من شمال مصلى باب الرحمة إلى المصلى المرواني. وفي يوم 20 سبتمبر/ أيلول سنة 2022 سمحت محكمة الصلح في القدس المحتلة بالنفخ بالبوق وإقامة الصلوات عند الحائط الشرقي.
وزادت محاولات وتحركات 'أمناء الهيكل' وغيرها من الجماعات بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والعدوان الإسرائيلي والحرب الشاملة وغير المسبوقة على قطاع غزة.
وقال المختص في شؤون المسجد الأقصى وأستاذ دراسات بيت المقدس عبد الله معروف إن تلك الجماعات تعد ركنا أساسيا في حكومة نتنياهو، وترى أن الحرب هي حربها، وأن انتصار الحكومة يعني قدرتها على بناء المعبد والتسريع بالخلاص وقدوم المسيح المنتظر.
التعليقات