اخبار اليوم - رجح رئيس جمعية مربي المواشي، المهندس زعل الكواليت، أن يشهد الطلب المحلي وأسعار اللحوم ارتفاعًا قبيل شهر رمضان، نظرا للطابع الخاص للشهر الفضيل وللإفطارات الرمضانية، بعد فترة صعبة عانى منها القطاع جراء تداعيات العدوان على غزة.
في تصريح، توقع الكواليت استمرار الطلب بنفس الوتيرة خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان كالعادة، ثم استقراره خلال بقية الشهر الفضيل.
وأشار إلى أن أسعار اللحوم البلدية تتراوح بين 10 و 12 دينارًا في الأسواق المحلية، بينما تتراوح أسعار اللحوم المستوردة حسب وزنها من 6.5 إلى 8.5 دينار.
ولفت الكواليت إلى ارتفاع سعر الكيلو المذبوح من المستورد إلى 9 دنانير في الأسواق المحلية، مع توقعه لانخفاضه بعد منتصف شهر رمضان.
أشار الكواليت إلى تصدير 570 ألف رأس غنم بلدي إلى الأسواق الخليجية منذ بداية فتح باب التصدير وحتى توقفه منذ شهرين.
وبين عودة نشاط التصدير وزيادة الطلب الخليجي على الخراف والمواشي البلدية خلال الأسابيع القادمة ونصف رمضان.
وأشار إلى أن التصدير يساهم في تحسين وضع مربي المواشي وكسر حالة الركود التجاري في القطاع؛ لافتا للقبول والتميز الذي تحظى به الخراف البلدية لدى المستهلكين الخليجيين.
وهو يعتقد أن يؤدي نشاط التصدير إلى تحسين السيولة المالية للمربين وظروفهم المعيشية.
يُذكر أن صادرات الأردن من الخراف البلدية إلى الأسواق الخليجية تصل إلى نصف مليون رأس سنويًا، بقيمة تصل إلى 100 مليون دينار.
وتعتبر السعودية السوق الرئيسية لتصدير الأغنام الأردنية، حيث يصدّر الأردن 600 ألف رأس من الأغنام سنويًا إلى دول الخليج، وتشكل السعودية نحو 95% من هذه الصادرات.
وأوضح الكواليت أن الحرب على غزة لم تؤثر على أسعار اللحوم محليا، بل على العكس تراجعت بسبب قلة الطلب. وأشار إلى حجم التأثير الذي خلفته العمليات العسكرية في غزة على قطاع المواشي واللحوم الحمراء، حيث انخفض الإقبال المحلي 50٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وربط الكواليت انخفاض الطلب بنسب كبيرة بتداعيات العدوان على غزة، وإلغاء الحجوزات للمجموعات السياحية والحفلات والمناسبات المختلفة التي يعتمد عليها القطاع بشكل كبير.
وبدوره أكد وزير الزراعة، المهندس خالد حنيفات، جاهزية القطاع الزراعي الأردني لتلبية احتياجات شهر رمضان المبارك. وأشار إلى وجود كميات كبيرة من لحوم الضأن والعجل تزيد عن 6 آلاف طن من كل صنف، متجاوزة بذلك احتياجات الشهر الفضيل.
وأكد أيضًا توفر أكثر من 30 ألف طن من لحوم الدواجن، سواء كانت محلية أو مستوردة، والتي تفوق احتياجات الاستهلاك لشهر رمضان؛ لافت إلى توفير بيض التفقيس لصغار المزارعين لتلبية الطلب خلال الشهر المبارك.
وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.
الرأي
اخبار اليوم - رجح رئيس جمعية مربي المواشي، المهندس زعل الكواليت، أن يشهد الطلب المحلي وأسعار اللحوم ارتفاعًا قبيل شهر رمضان، نظرا للطابع الخاص للشهر الفضيل وللإفطارات الرمضانية، بعد فترة صعبة عانى منها القطاع جراء تداعيات العدوان على غزة.
في تصريح، توقع الكواليت استمرار الطلب بنفس الوتيرة خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان كالعادة، ثم استقراره خلال بقية الشهر الفضيل.
وأشار إلى أن أسعار اللحوم البلدية تتراوح بين 10 و 12 دينارًا في الأسواق المحلية، بينما تتراوح أسعار اللحوم المستوردة حسب وزنها من 6.5 إلى 8.5 دينار.
ولفت الكواليت إلى ارتفاع سعر الكيلو المذبوح من المستورد إلى 9 دنانير في الأسواق المحلية، مع توقعه لانخفاضه بعد منتصف شهر رمضان.
أشار الكواليت إلى تصدير 570 ألف رأس غنم بلدي إلى الأسواق الخليجية منذ بداية فتح باب التصدير وحتى توقفه منذ شهرين.
وبين عودة نشاط التصدير وزيادة الطلب الخليجي على الخراف والمواشي البلدية خلال الأسابيع القادمة ونصف رمضان.
وأشار إلى أن التصدير يساهم في تحسين وضع مربي المواشي وكسر حالة الركود التجاري في القطاع؛ لافتا للقبول والتميز الذي تحظى به الخراف البلدية لدى المستهلكين الخليجيين.
وهو يعتقد أن يؤدي نشاط التصدير إلى تحسين السيولة المالية للمربين وظروفهم المعيشية.
يُذكر أن صادرات الأردن من الخراف البلدية إلى الأسواق الخليجية تصل إلى نصف مليون رأس سنويًا، بقيمة تصل إلى 100 مليون دينار.
وتعتبر السعودية السوق الرئيسية لتصدير الأغنام الأردنية، حيث يصدّر الأردن 600 ألف رأس من الأغنام سنويًا إلى دول الخليج، وتشكل السعودية نحو 95% من هذه الصادرات.
وأوضح الكواليت أن الحرب على غزة لم تؤثر على أسعار اللحوم محليا، بل على العكس تراجعت بسبب قلة الطلب. وأشار إلى حجم التأثير الذي خلفته العمليات العسكرية في غزة على قطاع المواشي واللحوم الحمراء، حيث انخفض الإقبال المحلي 50٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وربط الكواليت انخفاض الطلب بنسب كبيرة بتداعيات العدوان على غزة، وإلغاء الحجوزات للمجموعات السياحية والحفلات والمناسبات المختلفة التي يعتمد عليها القطاع بشكل كبير.
وبدوره أكد وزير الزراعة، المهندس خالد حنيفات، جاهزية القطاع الزراعي الأردني لتلبية احتياجات شهر رمضان المبارك. وأشار إلى وجود كميات كبيرة من لحوم الضأن والعجل تزيد عن 6 آلاف طن من كل صنف، متجاوزة بذلك احتياجات الشهر الفضيل.
وأكد أيضًا توفر أكثر من 30 ألف طن من لحوم الدواجن، سواء كانت محلية أو مستوردة، والتي تفوق احتياجات الاستهلاك لشهر رمضان؛ لافت إلى توفير بيض التفقيس لصغار المزارعين لتلبية الطلب خلال الشهر المبارك.
وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.
الرأي
اخبار اليوم - رجح رئيس جمعية مربي المواشي، المهندس زعل الكواليت، أن يشهد الطلب المحلي وأسعار اللحوم ارتفاعًا قبيل شهر رمضان، نظرا للطابع الخاص للشهر الفضيل وللإفطارات الرمضانية، بعد فترة صعبة عانى منها القطاع جراء تداعيات العدوان على غزة.
في تصريح، توقع الكواليت استمرار الطلب بنفس الوتيرة خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان كالعادة، ثم استقراره خلال بقية الشهر الفضيل.
وأشار إلى أن أسعار اللحوم البلدية تتراوح بين 10 و 12 دينارًا في الأسواق المحلية، بينما تتراوح أسعار اللحوم المستوردة حسب وزنها من 6.5 إلى 8.5 دينار.
ولفت الكواليت إلى ارتفاع سعر الكيلو المذبوح من المستورد إلى 9 دنانير في الأسواق المحلية، مع توقعه لانخفاضه بعد منتصف شهر رمضان.
أشار الكواليت إلى تصدير 570 ألف رأس غنم بلدي إلى الأسواق الخليجية منذ بداية فتح باب التصدير وحتى توقفه منذ شهرين.
وبين عودة نشاط التصدير وزيادة الطلب الخليجي على الخراف والمواشي البلدية خلال الأسابيع القادمة ونصف رمضان.
وأشار إلى أن التصدير يساهم في تحسين وضع مربي المواشي وكسر حالة الركود التجاري في القطاع؛ لافتا للقبول والتميز الذي تحظى به الخراف البلدية لدى المستهلكين الخليجيين.
وهو يعتقد أن يؤدي نشاط التصدير إلى تحسين السيولة المالية للمربين وظروفهم المعيشية.
يُذكر أن صادرات الأردن من الخراف البلدية إلى الأسواق الخليجية تصل إلى نصف مليون رأس سنويًا، بقيمة تصل إلى 100 مليون دينار.
وتعتبر السعودية السوق الرئيسية لتصدير الأغنام الأردنية، حيث يصدّر الأردن 600 ألف رأس من الأغنام سنويًا إلى دول الخليج، وتشكل السعودية نحو 95% من هذه الصادرات.
وأوضح الكواليت أن الحرب على غزة لم تؤثر على أسعار اللحوم محليا، بل على العكس تراجعت بسبب قلة الطلب. وأشار إلى حجم التأثير الذي خلفته العمليات العسكرية في غزة على قطاع المواشي واللحوم الحمراء، حيث انخفض الإقبال المحلي 50٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وربط الكواليت انخفاض الطلب بنسب كبيرة بتداعيات العدوان على غزة، وإلغاء الحجوزات للمجموعات السياحية والحفلات والمناسبات المختلفة التي يعتمد عليها القطاع بشكل كبير.
وبدوره أكد وزير الزراعة، المهندس خالد حنيفات، جاهزية القطاع الزراعي الأردني لتلبية احتياجات شهر رمضان المبارك. وأشار إلى وجود كميات كبيرة من لحوم الضأن والعجل تزيد عن 6 آلاف طن من كل صنف، متجاوزة بذلك احتياجات الشهر الفضيل.
وأكد أيضًا توفر أكثر من 30 ألف طن من لحوم الدواجن، سواء كانت محلية أو مستوردة، والتي تفوق احتياجات الاستهلاك لشهر رمضان؛ لافت إلى توفير بيض التفقيس لصغار المزارعين لتلبية الطلب خلال الشهر المبارك.
وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.
الرأي
التعليقات