أخبار اليوم - ضمن برنامجه في نشر الوعي السياسي وبحث القضايا التي تهم المواطن الأردني، ودراسة المشاكل التي يعاني منها المجتمع الأردني والدولة الأردنية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية استضاف الحزب الوطني الإسلامي دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الأسبق للحديث حول ' عناصر قوة الدولة الأردنية، والتحديات التي تواجهها.
فقد بين المحاضر أبرز عناصر قوة الدولة الأردنية وهي القيادة الهاشمية التي يتصل نسبها برسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاها الشرعية الدينية والتاريخية حيث أثبتت هذه القيادة حرصها على مصالح الأمة عموما ومصالح الأردن خصوصا.
وبين دولة الروابدة أن الوسطية والاعتدال التي امتازت بها القيادة الأردنية والدولة الأردنية كانت من نقاط قوتها حيث فوتت الفرص على الكثيرين ممن حاول أن يعبثوا بأمن الوطن، وقال بأن الدولة الأردنية ضربت مثالا عاليا في التسامح مع المخالفين بل مع الذين خرجوا على الدولة وحاولوا الإساءة إليها.
ورأى المحاضر أن ارتباط الأردن بالقضية الفلسطينية وما قدمته من أجلها يعد أحد أبرز نقاط قوة الدولة وأن الأردن ارتبط ارتباطا عضويا بقضية فلسطين وهذا يؤكد التزامها العروبي والوطني، وقال بأن ما من دولة قدمت لفلسطين ما قدمه الأردن، ودعا إلى الحرص على هذا الموقف الثابت و على هذه العلاقة حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
كما بين الروابدة أن الأمل معقود على التجربة الحزبية الحالية كي تؤدي دورها في تفعيل الديموقراطية في الأردن وأن الديمقراطية هي ضمانة لاستقرار الدولة وقوتها.
وقد قام الأمين العام للحزب عطوفة الدكتور مصطفى العماوي بتقديم المحاضر مذكرا بمواقفه الوطنية المشهودة التي يتفق عليها الأردنيون، كما أكد على مواصلة الحزب لدوره في الحياة السياسية واستعداده الكبير للمرحلة المقبلة واستحقاقاتها.
وفي ختام الندوة التي أدراها رئيس الدائرة السياسية في الحزب د هايل داود أجاب المحاضر على أسئلة الحضور ومداخلاتهم أعقبها تسليمه درع الحزب من قبل سعادة الامين العام.
أخبار اليوم - ضمن برنامجه في نشر الوعي السياسي وبحث القضايا التي تهم المواطن الأردني، ودراسة المشاكل التي يعاني منها المجتمع الأردني والدولة الأردنية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية استضاف الحزب الوطني الإسلامي دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الأسبق للحديث حول ' عناصر قوة الدولة الأردنية، والتحديات التي تواجهها.
فقد بين المحاضر أبرز عناصر قوة الدولة الأردنية وهي القيادة الهاشمية التي يتصل نسبها برسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاها الشرعية الدينية والتاريخية حيث أثبتت هذه القيادة حرصها على مصالح الأمة عموما ومصالح الأردن خصوصا.
وبين دولة الروابدة أن الوسطية والاعتدال التي امتازت بها القيادة الأردنية والدولة الأردنية كانت من نقاط قوتها حيث فوتت الفرص على الكثيرين ممن حاول أن يعبثوا بأمن الوطن، وقال بأن الدولة الأردنية ضربت مثالا عاليا في التسامح مع المخالفين بل مع الذين خرجوا على الدولة وحاولوا الإساءة إليها.
ورأى المحاضر أن ارتباط الأردن بالقضية الفلسطينية وما قدمته من أجلها يعد أحد أبرز نقاط قوة الدولة وأن الأردن ارتبط ارتباطا عضويا بقضية فلسطين وهذا يؤكد التزامها العروبي والوطني، وقال بأن ما من دولة قدمت لفلسطين ما قدمه الأردن، ودعا إلى الحرص على هذا الموقف الثابت و على هذه العلاقة حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
كما بين الروابدة أن الأمل معقود على التجربة الحزبية الحالية كي تؤدي دورها في تفعيل الديموقراطية في الأردن وأن الديمقراطية هي ضمانة لاستقرار الدولة وقوتها.
وقد قام الأمين العام للحزب عطوفة الدكتور مصطفى العماوي بتقديم المحاضر مذكرا بمواقفه الوطنية المشهودة التي يتفق عليها الأردنيون، كما أكد على مواصلة الحزب لدوره في الحياة السياسية واستعداده الكبير للمرحلة المقبلة واستحقاقاتها.
وفي ختام الندوة التي أدراها رئيس الدائرة السياسية في الحزب د هايل داود أجاب المحاضر على أسئلة الحضور ومداخلاتهم أعقبها تسليمه درع الحزب من قبل سعادة الامين العام.
أخبار اليوم - ضمن برنامجه في نشر الوعي السياسي وبحث القضايا التي تهم المواطن الأردني، ودراسة المشاكل التي يعاني منها المجتمع الأردني والدولة الأردنية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية استضاف الحزب الوطني الإسلامي دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الأسبق للحديث حول ' عناصر قوة الدولة الأردنية، والتحديات التي تواجهها.
فقد بين المحاضر أبرز عناصر قوة الدولة الأردنية وهي القيادة الهاشمية التي يتصل نسبها برسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاها الشرعية الدينية والتاريخية حيث أثبتت هذه القيادة حرصها على مصالح الأمة عموما ومصالح الأردن خصوصا.
وبين دولة الروابدة أن الوسطية والاعتدال التي امتازت بها القيادة الأردنية والدولة الأردنية كانت من نقاط قوتها حيث فوتت الفرص على الكثيرين ممن حاول أن يعبثوا بأمن الوطن، وقال بأن الدولة الأردنية ضربت مثالا عاليا في التسامح مع المخالفين بل مع الذين خرجوا على الدولة وحاولوا الإساءة إليها.
ورأى المحاضر أن ارتباط الأردن بالقضية الفلسطينية وما قدمته من أجلها يعد أحد أبرز نقاط قوة الدولة وأن الأردن ارتبط ارتباطا عضويا بقضية فلسطين وهذا يؤكد التزامها العروبي والوطني، وقال بأن ما من دولة قدمت لفلسطين ما قدمه الأردن، ودعا إلى الحرص على هذا الموقف الثابت و على هذه العلاقة حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
كما بين الروابدة أن الأمل معقود على التجربة الحزبية الحالية كي تؤدي دورها في تفعيل الديموقراطية في الأردن وأن الديمقراطية هي ضمانة لاستقرار الدولة وقوتها.
وقد قام الأمين العام للحزب عطوفة الدكتور مصطفى العماوي بتقديم المحاضر مذكرا بمواقفه الوطنية المشهودة التي يتفق عليها الأردنيون، كما أكد على مواصلة الحزب لدوره في الحياة السياسية واستعداده الكبير للمرحلة المقبلة واستحقاقاتها.
وفي ختام الندوة التي أدراها رئيس الدائرة السياسية في الحزب د هايل داود أجاب المحاضر على أسئلة الحضور ومداخلاتهم أعقبها تسليمه درع الحزب من قبل سعادة الامين العام.
التعليقات