محمد داودية
طيلة العقدين الماضيين، لم أسمع ولم أشاهد ولم أقرأ تصريحاُ، واضحاً، شجاعاً، حاراً، حاسماً، بليغاً، حاداً، أمينا على مصالح الأمة العربية، أميناً على حقوق شعب فلسطين العربي، أميناً على السلام الإقليمي والعالمي، كما هو تصريح الملك عبد الله الثاني في المؤتمر الصحفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، يوم 13 شباط الحالي.
وحدث بكل فخر عن موقف الملك في الكونغرس الاميركي.
في هذه البرهة التاريخية الدموية المظلمة من تاريخ بني البشر، التي أصبحت فيها الدعوة مجرد الدعوة إلى «وقف إطلاق النار» من المحرمات في أميركا، بفعل الخوف من عقوبات اللوبي اليهودي، قالها الملك عبد الله مدويةً صريحةً في البيت الأبيض، دون أن يلتفت إلى ما ستثيره مطالبته الجسورة هذه، من ردود فعل إسرائيلية خرقاء حمقاء، ضد الملك والمملكة، ردود فعل هائجة بدأت ولن تتوقف.
كتبت هنا مقالة يوم 6.12.2023 بعنوان «100 مليون دولار لإسقاط الشرفاء»، أشرت فيها إلى ان لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية «آيباك»، التي تلعب دور محاكم التفتيش وتصدر صكوكَ الغفران، اعلنت أنها سوف تنفق 100 مليون دولار في انتخابات العام 2024، لإطاحة المشرّعين الأميركيين الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة !!
على ان دعوة الملك إلى وقف إطلاق النار على غزة، قوبلت بأعلى درجات التقدير من الساسة والإعلام الأميركي والعالمي، لِما حملته من الصراحة التي تفضي إلى النجاة من دوامات الدم وحوامات العنف وكوارث الحروب المحتدمة في فلسطين والإقليم، منذ ما قبل قيام إسرائيل بعقود !!
وقد قرأنا تعليقات تقدير وثناء أمريكية على تصريحات الملك من نوع:
«أخيراً، أحدهم يقول الحقيقة في البيت الأبيض!»
وأيضا: «هذا ما يبدو عليه القائد الحقيقي».
في تصريحاته الاختراقية هذه، تفوّق الملك على خطابه البالغ الأهمية في قمة القاهرة للسلام يوم 21 أكتوبر 2023 وتجاوزه بسبب محتواه الفارق، وأهمية المكان الذي قال الملك تصريحاته فيه.
يواصل ملكنا الغالي، كفاحه الوازن الشجاع الضاري، من أجل الحق والخير والسلام، ونحن حوله ومعه إلى النهاية الظافرة.
محمد داودية
طيلة العقدين الماضيين، لم أسمع ولم أشاهد ولم أقرأ تصريحاُ، واضحاً، شجاعاً، حاراً، حاسماً، بليغاً، حاداً، أمينا على مصالح الأمة العربية، أميناً على حقوق شعب فلسطين العربي، أميناً على السلام الإقليمي والعالمي، كما هو تصريح الملك عبد الله الثاني في المؤتمر الصحفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، يوم 13 شباط الحالي.
وحدث بكل فخر عن موقف الملك في الكونغرس الاميركي.
في هذه البرهة التاريخية الدموية المظلمة من تاريخ بني البشر، التي أصبحت فيها الدعوة مجرد الدعوة إلى «وقف إطلاق النار» من المحرمات في أميركا، بفعل الخوف من عقوبات اللوبي اليهودي، قالها الملك عبد الله مدويةً صريحةً في البيت الأبيض، دون أن يلتفت إلى ما ستثيره مطالبته الجسورة هذه، من ردود فعل إسرائيلية خرقاء حمقاء، ضد الملك والمملكة، ردود فعل هائجة بدأت ولن تتوقف.
كتبت هنا مقالة يوم 6.12.2023 بعنوان «100 مليون دولار لإسقاط الشرفاء»، أشرت فيها إلى ان لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية «آيباك»، التي تلعب دور محاكم التفتيش وتصدر صكوكَ الغفران، اعلنت أنها سوف تنفق 100 مليون دولار في انتخابات العام 2024، لإطاحة المشرّعين الأميركيين الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة !!
على ان دعوة الملك إلى وقف إطلاق النار على غزة، قوبلت بأعلى درجات التقدير من الساسة والإعلام الأميركي والعالمي، لِما حملته من الصراحة التي تفضي إلى النجاة من دوامات الدم وحوامات العنف وكوارث الحروب المحتدمة في فلسطين والإقليم، منذ ما قبل قيام إسرائيل بعقود !!
وقد قرأنا تعليقات تقدير وثناء أمريكية على تصريحات الملك من نوع:
«أخيراً، أحدهم يقول الحقيقة في البيت الأبيض!»
وأيضا: «هذا ما يبدو عليه القائد الحقيقي».
في تصريحاته الاختراقية هذه، تفوّق الملك على خطابه البالغ الأهمية في قمة القاهرة للسلام يوم 21 أكتوبر 2023 وتجاوزه بسبب محتواه الفارق، وأهمية المكان الذي قال الملك تصريحاته فيه.
يواصل ملكنا الغالي، كفاحه الوازن الشجاع الضاري، من أجل الحق والخير والسلام، ونحن حوله ومعه إلى النهاية الظافرة.
محمد داودية
طيلة العقدين الماضيين، لم أسمع ولم أشاهد ولم أقرأ تصريحاُ، واضحاً، شجاعاً، حاراً، حاسماً، بليغاً، حاداً، أمينا على مصالح الأمة العربية، أميناً على حقوق شعب فلسطين العربي، أميناً على السلام الإقليمي والعالمي، كما هو تصريح الملك عبد الله الثاني في المؤتمر الصحفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، يوم 13 شباط الحالي.
وحدث بكل فخر عن موقف الملك في الكونغرس الاميركي.
في هذه البرهة التاريخية الدموية المظلمة من تاريخ بني البشر، التي أصبحت فيها الدعوة مجرد الدعوة إلى «وقف إطلاق النار» من المحرمات في أميركا، بفعل الخوف من عقوبات اللوبي اليهودي، قالها الملك عبد الله مدويةً صريحةً في البيت الأبيض، دون أن يلتفت إلى ما ستثيره مطالبته الجسورة هذه، من ردود فعل إسرائيلية خرقاء حمقاء، ضد الملك والمملكة، ردود فعل هائجة بدأت ولن تتوقف.
كتبت هنا مقالة يوم 6.12.2023 بعنوان «100 مليون دولار لإسقاط الشرفاء»، أشرت فيها إلى ان لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية «آيباك»، التي تلعب دور محاكم التفتيش وتصدر صكوكَ الغفران، اعلنت أنها سوف تنفق 100 مليون دولار في انتخابات العام 2024، لإطاحة المشرّعين الأميركيين الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة !!
على ان دعوة الملك إلى وقف إطلاق النار على غزة، قوبلت بأعلى درجات التقدير من الساسة والإعلام الأميركي والعالمي، لِما حملته من الصراحة التي تفضي إلى النجاة من دوامات الدم وحوامات العنف وكوارث الحروب المحتدمة في فلسطين والإقليم، منذ ما قبل قيام إسرائيل بعقود !!
وقد قرأنا تعليقات تقدير وثناء أمريكية على تصريحات الملك من نوع:
«أخيراً، أحدهم يقول الحقيقة في البيت الأبيض!»
وأيضا: «هذا ما يبدو عليه القائد الحقيقي».
في تصريحاته الاختراقية هذه، تفوّق الملك على خطابه البالغ الأهمية في قمة القاهرة للسلام يوم 21 أكتوبر 2023 وتجاوزه بسبب محتواه الفارق، وأهمية المكان الذي قال الملك تصريحاته فيه.
يواصل ملكنا الغالي، كفاحه الوازن الشجاع الضاري، من أجل الحق والخير والسلام، ونحن حوله ومعه إلى النهاية الظافرة.
التعليقات