خالد خطاطبة
لم يتطرق الإعلام الأردني بالتفصيل، لما حدث بين المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم الحسين عموتة، ولاعب المنتخب حمزة الدردور وتداعياته، خلال مباراة الأردن والعراق بكأس آسيا الأخيرة، وذلك حفاظا على استقرار المنتخب خلال مسيرته في البطولة، وهذه تحسب للإعلام الوطني المهني وحرصه على المصلحة العامة، حتى لو كان ذلك على حساب سبق صحفي.
وبالعودة إلى ما جرى، فإن المنطق بالتأكيد ينتقد تصرف الدردور، ويبدي ملاحظات على ردة فعل المدرب، ولكن الأهم في ذلك أن هذه التصرفات بالتأكيد لا تعكس طبيعة الطرفين اللذين تأثرا بالأجواء المحيطة والصاخبة، وتقلبات المباراة، ما دفعهما لهذا التصرف الذي لا يعكس شخصيتهما، وهو الأمر الذي دفعني للكتابة في الموضوع، أملا في انفراج قريب أو تصويب لما جرى، خاصة وأن الدردور يعد ثروة رياضية أردنية، كما يعد عموتة العقل المفكر لإنجاز النشامى.
عندما يخطئ أي شخص، فعلى المقابل ألا يحكم عليه من ذلك التصرف، بل يجب عليه العودة لسيرته الذاتية وطبيعته، فأحيانا يخرج الإنسان عن طوره ويرتكب فعلا لا يمت لشخصيته بصلة، وهو ما حدث بين الدردور ومدربه.
أنا شخصيا، أفسر ما جرى بتعبير خاطئ من حمزة عن غيرته على المنتخب وانفعاله من الأحداث المرافقة للمباراة وحرصه على تحقيق الفوز، وبالتالي التعبير عن ذلك بطريقة خاطئة لم يكن يقصد منها الإساءة للمدرب، بل كان يريد، بحكم شخصيته القيادية، أن يبدي رأيه فيما يجري، فكانت النتيجة ردة فعل قوية من المدرب، ومن ثم قرار استبعاد اللاعب من المعسكر.
الدردور قابل أيضا قرار استبعاده بشخصيته القيادية ووطنيته وانتمائه للمنتخب والأردن، فلم يخرج بتصريحات مسيئة، ولم يوجه نقدا للمدرب أو المنتخب، بل كان رزينا وحكيما في تصريحاته، واعتبر نفسه جزءا من المنتخب، وهذا لا تفعله إلا شخصية محبة لوطنها بعيدا عن مصالح شخصية.
اتحاد الكرة وعموتة، أيضا، يعرفان حمزة جيدا، ويدركان أن هذا التصرف الخاطئ لا يمثل الدردور، وإنما كان ردة فعل خاطئة لغاية نبيلة.
عندما تريد أن تعاقب شخصا فانظر إلى تاريخه، فربما تضحياته على مدار سنوات طويلة، تشفع له في خطأ ارتكبه في لحظة انفعال، وهو ما يتوقعه البعض من اتحاد الكرة وعموتة، من خلال عودة الأمور إلى مجاريها، وإشراك الدردور في الانتصار والإنجاز الذي حققه المنتخب في آسيا، حتى لو لم يكن اللاعب خيارا للمدرب في المرحلة المقبلة، فلاعب بحجم حمزة يستحق أن ننظر لتاريخه الكبير، قبل أن نعاقبه على خطأ لم يكن مقصودا لذاته.
أعتقد أن إنجاز المنتخب في كأس آسيا، يعد بيئة خصبة لتصويب الكثير من التفاصيل والأمور
خالد خطاطبة
لم يتطرق الإعلام الأردني بالتفصيل، لما حدث بين المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم الحسين عموتة، ولاعب المنتخب حمزة الدردور وتداعياته، خلال مباراة الأردن والعراق بكأس آسيا الأخيرة، وذلك حفاظا على استقرار المنتخب خلال مسيرته في البطولة، وهذه تحسب للإعلام الوطني المهني وحرصه على المصلحة العامة، حتى لو كان ذلك على حساب سبق صحفي.
وبالعودة إلى ما جرى، فإن المنطق بالتأكيد ينتقد تصرف الدردور، ويبدي ملاحظات على ردة فعل المدرب، ولكن الأهم في ذلك أن هذه التصرفات بالتأكيد لا تعكس طبيعة الطرفين اللذين تأثرا بالأجواء المحيطة والصاخبة، وتقلبات المباراة، ما دفعهما لهذا التصرف الذي لا يعكس شخصيتهما، وهو الأمر الذي دفعني للكتابة في الموضوع، أملا في انفراج قريب أو تصويب لما جرى، خاصة وأن الدردور يعد ثروة رياضية أردنية، كما يعد عموتة العقل المفكر لإنجاز النشامى.
عندما يخطئ أي شخص، فعلى المقابل ألا يحكم عليه من ذلك التصرف، بل يجب عليه العودة لسيرته الذاتية وطبيعته، فأحيانا يخرج الإنسان عن طوره ويرتكب فعلا لا يمت لشخصيته بصلة، وهو ما حدث بين الدردور ومدربه.
أنا شخصيا، أفسر ما جرى بتعبير خاطئ من حمزة عن غيرته على المنتخب وانفعاله من الأحداث المرافقة للمباراة وحرصه على تحقيق الفوز، وبالتالي التعبير عن ذلك بطريقة خاطئة لم يكن يقصد منها الإساءة للمدرب، بل كان يريد، بحكم شخصيته القيادية، أن يبدي رأيه فيما يجري، فكانت النتيجة ردة فعل قوية من المدرب، ومن ثم قرار استبعاد اللاعب من المعسكر.
الدردور قابل أيضا قرار استبعاده بشخصيته القيادية ووطنيته وانتمائه للمنتخب والأردن، فلم يخرج بتصريحات مسيئة، ولم يوجه نقدا للمدرب أو المنتخب، بل كان رزينا وحكيما في تصريحاته، واعتبر نفسه جزءا من المنتخب، وهذا لا تفعله إلا شخصية محبة لوطنها بعيدا عن مصالح شخصية.
اتحاد الكرة وعموتة، أيضا، يعرفان حمزة جيدا، ويدركان أن هذا التصرف الخاطئ لا يمثل الدردور، وإنما كان ردة فعل خاطئة لغاية نبيلة.
عندما تريد أن تعاقب شخصا فانظر إلى تاريخه، فربما تضحياته على مدار سنوات طويلة، تشفع له في خطأ ارتكبه في لحظة انفعال، وهو ما يتوقعه البعض من اتحاد الكرة وعموتة، من خلال عودة الأمور إلى مجاريها، وإشراك الدردور في الانتصار والإنجاز الذي حققه المنتخب في آسيا، حتى لو لم يكن اللاعب خيارا للمدرب في المرحلة المقبلة، فلاعب بحجم حمزة يستحق أن ننظر لتاريخه الكبير، قبل أن نعاقبه على خطأ لم يكن مقصودا لذاته.
أعتقد أن إنجاز المنتخب في كأس آسيا، يعد بيئة خصبة لتصويب الكثير من التفاصيل والأمور
خالد خطاطبة
لم يتطرق الإعلام الأردني بالتفصيل، لما حدث بين المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم الحسين عموتة، ولاعب المنتخب حمزة الدردور وتداعياته، خلال مباراة الأردن والعراق بكأس آسيا الأخيرة، وذلك حفاظا على استقرار المنتخب خلال مسيرته في البطولة، وهذه تحسب للإعلام الوطني المهني وحرصه على المصلحة العامة، حتى لو كان ذلك على حساب سبق صحفي.
وبالعودة إلى ما جرى، فإن المنطق بالتأكيد ينتقد تصرف الدردور، ويبدي ملاحظات على ردة فعل المدرب، ولكن الأهم في ذلك أن هذه التصرفات بالتأكيد لا تعكس طبيعة الطرفين اللذين تأثرا بالأجواء المحيطة والصاخبة، وتقلبات المباراة، ما دفعهما لهذا التصرف الذي لا يعكس شخصيتهما، وهو الأمر الذي دفعني للكتابة في الموضوع، أملا في انفراج قريب أو تصويب لما جرى، خاصة وأن الدردور يعد ثروة رياضية أردنية، كما يعد عموتة العقل المفكر لإنجاز النشامى.
عندما يخطئ أي شخص، فعلى المقابل ألا يحكم عليه من ذلك التصرف، بل يجب عليه العودة لسيرته الذاتية وطبيعته، فأحيانا يخرج الإنسان عن طوره ويرتكب فعلا لا يمت لشخصيته بصلة، وهو ما حدث بين الدردور ومدربه.
أنا شخصيا، أفسر ما جرى بتعبير خاطئ من حمزة عن غيرته على المنتخب وانفعاله من الأحداث المرافقة للمباراة وحرصه على تحقيق الفوز، وبالتالي التعبير عن ذلك بطريقة خاطئة لم يكن يقصد منها الإساءة للمدرب، بل كان يريد، بحكم شخصيته القيادية، أن يبدي رأيه فيما يجري، فكانت النتيجة ردة فعل قوية من المدرب، ومن ثم قرار استبعاد اللاعب من المعسكر.
الدردور قابل أيضا قرار استبعاده بشخصيته القيادية ووطنيته وانتمائه للمنتخب والأردن، فلم يخرج بتصريحات مسيئة، ولم يوجه نقدا للمدرب أو المنتخب، بل كان رزينا وحكيما في تصريحاته، واعتبر نفسه جزءا من المنتخب، وهذا لا تفعله إلا شخصية محبة لوطنها بعيدا عن مصالح شخصية.
اتحاد الكرة وعموتة، أيضا، يعرفان حمزة جيدا، ويدركان أن هذا التصرف الخاطئ لا يمثل الدردور، وإنما كان ردة فعل خاطئة لغاية نبيلة.
عندما تريد أن تعاقب شخصا فانظر إلى تاريخه، فربما تضحياته على مدار سنوات طويلة، تشفع له في خطأ ارتكبه في لحظة انفعال، وهو ما يتوقعه البعض من اتحاد الكرة وعموتة، من خلال عودة الأمور إلى مجاريها، وإشراك الدردور في الانتصار والإنجاز الذي حققه المنتخب في آسيا، حتى لو لم يكن اللاعب خيارا للمدرب في المرحلة المقبلة، فلاعب بحجم حمزة يستحق أن ننظر لتاريخه الكبير، قبل أن نعاقبه على خطأ لم يكن مقصودا لذاته.
أعتقد أن إنجاز المنتخب في كأس آسيا، يعد بيئة خصبة لتصويب الكثير من التفاصيل والأمور
التعليقات