فاطمة الزهراء - كثيرًا ما نسمع عبارات التندر والتنمر على الفتيات السائقات لا سيما عند حدوث أزمة سير في مكان ما، أو وقوع حادث، أو حتى تباطؤ في قيادة المركبة ويبدؤون بإطلاق عبارات مثل: 'يبدو إنه اللي بتسوق بنت'، لربما جاء هذا الاعتقاد السائد والمطلق لدى الأغلبية بسبب مواقف حصلت مع فتيات وسيدات حديثات العهد بقيادة المركبات، بالتالي يشمل هذا حتى السائقات اللواتي يتقن فن القيادة.
إلى ذلك قالت ابتسام الكسجي 'مدربة سياقة'، في حديثها لـ 'أخبار اليوم' إن أزمة المواصلات العامة في البلد صعبة للغاية ما دفع بالكثير من الفتيات لا سيما العاملات إلى التوجه لشراء مركبات لتوفير الوقت والجهد، ورغم قدرة الكثير منهن على السياقة بمهارة كبيرة إلا أنهن يتعرض إلى انتقادات كثيرة خصوصًا من فئة الشباب 'المستعجلين دومًا' والذين لا تعجبهم قيادة الفتيات والسيدات عموما.
وأضافت لا ننكر أن الإناث بطبيعتهن أضعف قلبًا ولديهن خوف من أقل حركة في المركبة على عكس الذكور، وفي كثير من الأحيان ليس لديهن تدارك سريع للأمور وقد يؤثر عليهن أقل موقف أثناء القيادة.
وبيّنت الكسجي أن الكثير من السيدات والفتيات يشكين من تصرفات الشباب أثناء القيادة، حيث يقوم البعض للأسف الشديد بمضايقتهن فيالطرق، لافتةً إلى أنها تعرضت للكثير من المواقف المشابهة أثناء تدريبها فتيات على القيادة.
وقالت منال ماهر، مدربة سياقة، 'لا توجد ثقافة مجتمع حول قيادة المرأة ولا يوجد تعاون في الشوارع مع سيارة التدريب وخاصة عندما تكون السائقة امرأة'. وأضافت، ' الناس عموما لا تتحمل أي تخبط للفتاة أثناء القياة ولا يوجد تعاون'.
بدورها قالت وجدان النجيلي :' أعتقد أن المرأة يجب أن تثق بنفسها أثناء القيادة وأن تبتعد عن التوتر أو القلق لتستطيع السيطرة على الأمور في حال حدوث أي طارئ'.
وأضافت ' لا شك أن العصبية والتوتر وحتى تشغيل المذياع في المركبة كلها عوامل تساهم في إفقاد السائقة تركيزها وهذا يؤدي إلى حصول حوادث لا قدر الله أو التسبب في خلق أزمات.'
وأكدت أن التدريب والممارسة وكسر حاجز الخوف والشعور بالمسؤولية تجاه النفس والآخرين جميعها عوامل ساهمت في تحسين قيادتها وزيادة تركيزها وتعزيز ثقتها بنفسها وهذا ما تحتاجه النساء.
وقالت إسراء أحمد، إن أهم أمر في قيادة الفتاة للمركبة هو عدم التوتر أو الالتفات لكلام الناس، كما يجب الإحساس بالمسؤولية تجاه الناس في الشارع أو الذين يركبون معها 'وهذا يعطيني تركيزًا أكبر'.
وبيّنت أن السائقات عليهن تحدي المخاوف مع التدريب والممارسة المستمرين لتقليل أي احتمالية أخطاء تقع بها.
وكشف التقرير السنوي للحوادث المرورية في الأردن للعام 2021 أن نسبة السائقين الذكور المشتركين بحوادث الإصابات البشرية بلغت (0.7)% منمجموع السائقين الذكور المسجلين، في حين بلغت نسبة السائقين الإناث لمشتركين بحوادث الإصابات البشرية بلغت (0.2)% من مجموع السائقين الإناث المسجلين.
فاطمة الزهراء - كثيرًا ما نسمع عبارات التندر والتنمر على الفتيات السائقات لا سيما عند حدوث أزمة سير في مكان ما، أو وقوع حادث، أو حتى تباطؤ في قيادة المركبة ويبدؤون بإطلاق عبارات مثل: 'يبدو إنه اللي بتسوق بنت'، لربما جاء هذا الاعتقاد السائد والمطلق لدى الأغلبية بسبب مواقف حصلت مع فتيات وسيدات حديثات العهد بقيادة المركبات، بالتالي يشمل هذا حتى السائقات اللواتي يتقن فن القيادة.
إلى ذلك قالت ابتسام الكسجي 'مدربة سياقة'، في حديثها لـ 'أخبار اليوم' إن أزمة المواصلات العامة في البلد صعبة للغاية ما دفع بالكثير من الفتيات لا سيما العاملات إلى التوجه لشراء مركبات لتوفير الوقت والجهد، ورغم قدرة الكثير منهن على السياقة بمهارة كبيرة إلا أنهن يتعرض إلى انتقادات كثيرة خصوصًا من فئة الشباب 'المستعجلين دومًا' والذين لا تعجبهم قيادة الفتيات والسيدات عموما.
وأضافت لا ننكر أن الإناث بطبيعتهن أضعف قلبًا ولديهن خوف من أقل حركة في المركبة على عكس الذكور، وفي كثير من الأحيان ليس لديهن تدارك سريع للأمور وقد يؤثر عليهن أقل موقف أثناء القيادة.
وبيّنت الكسجي أن الكثير من السيدات والفتيات يشكين من تصرفات الشباب أثناء القيادة، حيث يقوم البعض للأسف الشديد بمضايقتهن فيالطرق، لافتةً إلى أنها تعرضت للكثير من المواقف المشابهة أثناء تدريبها فتيات على القيادة.
وقالت منال ماهر، مدربة سياقة، 'لا توجد ثقافة مجتمع حول قيادة المرأة ولا يوجد تعاون في الشوارع مع سيارة التدريب وخاصة عندما تكون السائقة امرأة'. وأضافت، ' الناس عموما لا تتحمل أي تخبط للفتاة أثناء القياة ولا يوجد تعاون'.
بدورها قالت وجدان النجيلي :' أعتقد أن المرأة يجب أن تثق بنفسها أثناء القيادة وأن تبتعد عن التوتر أو القلق لتستطيع السيطرة على الأمور في حال حدوث أي طارئ'.
وأضافت ' لا شك أن العصبية والتوتر وحتى تشغيل المذياع في المركبة كلها عوامل تساهم في إفقاد السائقة تركيزها وهذا يؤدي إلى حصول حوادث لا قدر الله أو التسبب في خلق أزمات.'
وأكدت أن التدريب والممارسة وكسر حاجز الخوف والشعور بالمسؤولية تجاه النفس والآخرين جميعها عوامل ساهمت في تحسين قيادتها وزيادة تركيزها وتعزيز ثقتها بنفسها وهذا ما تحتاجه النساء.
وقالت إسراء أحمد، إن أهم أمر في قيادة الفتاة للمركبة هو عدم التوتر أو الالتفات لكلام الناس، كما يجب الإحساس بالمسؤولية تجاه الناس في الشارع أو الذين يركبون معها 'وهذا يعطيني تركيزًا أكبر'.
وبيّنت أن السائقات عليهن تحدي المخاوف مع التدريب والممارسة المستمرين لتقليل أي احتمالية أخطاء تقع بها.
وكشف التقرير السنوي للحوادث المرورية في الأردن للعام 2021 أن نسبة السائقين الذكور المشتركين بحوادث الإصابات البشرية بلغت (0.7)% منمجموع السائقين الذكور المسجلين، في حين بلغت نسبة السائقين الإناث لمشتركين بحوادث الإصابات البشرية بلغت (0.2)% من مجموع السائقين الإناث المسجلين.
فاطمة الزهراء - كثيرًا ما نسمع عبارات التندر والتنمر على الفتيات السائقات لا سيما عند حدوث أزمة سير في مكان ما، أو وقوع حادث، أو حتى تباطؤ في قيادة المركبة ويبدؤون بإطلاق عبارات مثل: 'يبدو إنه اللي بتسوق بنت'، لربما جاء هذا الاعتقاد السائد والمطلق لدى الأغلبية بسبب مواقف حصلت مع فتيات وسيدات حديثات العهد بقيادة المركبات، بالتالي يشمل هذا حتى السائقات اللواتي يتقن فن القيادة.
إلى ذلك قالت ابتسام الكسجي 'مدربة سياقة'، في حديثها لـ 'أخبار اليوم' إن أزمة المواصلات العامة في البلد صعبة للغاية ما دفع بالكثير من الفتيات لا سيما العاملات إلى التوجه لشراء مركبات لتوفير الوقت والجهد، ورغم قدرة الكثير منهن على السياقة بمهارة كبيرة إلا أنهن يتعرض إلى انتقادات كثيرة خصوصًا من فئة الشباب 'المستعجلين دومًا' والذين لا تعجبهم قيادة الفتيات والسيدات عموما.
وأضافت لا ننكر أن الإناث بطبيعتهن أضعف قلبًا ولديهن خوف من أقل حركة في المركبة على عكس الذكور، وفي كثير من الأحيان ليس لديهن تدارك سريع للأمور وقد يؤثر عليهن أقل موقف أثناء القيادة.
وبيّنت الكسجي أن الكثير من السيدات والفتيات يشكين من تصرفات الشباب أثناء القيادة، حيث يقوم البعض للأسف الشديد بمضايقتهن فيالطرق، لافتةً إلى أنها تعرضت للكثير من المواقف المشابهة أثناء تدريبها فتيات على القيادة.
وقالت منال ماهر، مدربة سياقة، 'لا توجد ثقافة مجتمع حول قيادة المرأة ولا يوجد تعاون في الشوارع مع سيارة التدريب وخاصة عندما تكون السائقة امرأة'. وأضافت، ' الناس عموما لا تتحمل أي تخبط للفتاة أثناء القياة ولا يوجد تعاون'.
بدورها قالت وجدان النجيلي :' أعتقد أن المرأة يجب أن تثق بنفسها أثناء القيادة وأن تبتعد عن التوتر أو القلق لتستطيع السيطرة على الأمور في حال حدوث أي طارئ'.
وأضافت ' لا شك أن العصبية والتوتر وحتى تشغيل المذياع في المركبة كلها عوامل تساهم في إفقاد السائقة تركيزها وهذا يؤدي إلى حصول حوادث لا قدر الله أو التسبب في خلق أزمات.'
وأكدت أن التدريب والممارسة وكسر حاجز الخوف والشعور بالمسؤولية تجاه النفس والآخرين جميعها عوامل ساهمت في تحسين قيادتها وزيادة تركيزها وتعزيز ثقتها بنفسها وهذا ما تحتاجه النساء.
وقالت إسراء أحمد، إن أهم أمر في قيادة الفتاة للمركبة هو عدم التوتر أو الالتفات لكلام الناس، كما يجب الإحساس بالمسؤولية تجاه الناس في الشارع أو الذين يركبون معها 'وهذا يعطيني تركيزًا أكبر'.
وبيّنت أن السائقات عليهن تحدي المخاوف مع التدريب والممارسة المستمرين لتقليل أي احتمالية أخطاء تقع بها.
وكشف التقرير السنوي للحوادث المرورية في الأردن للعام 2021 أن نسبة السائقين الذكور المشتركين بحوادث الإصابات البشرية بلغت (0.7)% منمجموع السائقين الذكور المسجلين، في حين بلغت نسبة السائقين الإناث لمشتركين بحوادث الإصابات البشرية بلغت (0.2)% من مجموع السائقين الإناث المسجلين.
التعليقات