أطلقت شركة الموانئ الصناعية الأردنية خطتها الاستراتيجية ورؤيتها للسنوات الخمس المقبلة تحت عنوان 'تسريع الازدهار التجاري للأردن بخدمات موانئ مستدامة'، إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من النمو والتطور.
وتتضمن الاستراتيجية عددا من المستهدفات التي تتطلع الشركة لتحقيقها بحلول العام 2027 أبرزها؛ الوصول إلى الطاقة الاستيعابية التصميمية لتبلغ 10 ملايين طن سنوياً، وذلك ضمن سياسة تسويقية محكمة، وتفعيل التقنيات الحديثة العملياتية والبيئية داخل الميناء الصناعي ليصبح أول ميناء ذكي في الأردن، وأول ميناء 'أخضر' في منطقة الشرق الأوسط من خلال التزامه بأعلى معايير السلامة العامة وحماية البيئة، كما سيصبح مركزاً تدريبياً لإدارة وتشغيل الموانئ في المنطقة.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد افتتح مشروع توسعة وإعادة تأهيل الميناء الصناعي بالعقبة، بحجم استثمار بلغ 145 مليون دينار في حزيران/ يونيو 2022، ومنذ ذلك الوقت بذلت شركة الموانئ الصناعية جهوداً كبيرة لوضع استراتيجية خمسية تنسجم وأهداف الرؤية الاقتصادية للمملكة.
وأكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، خلال رعايته الاثنين، الحفل الرسمي لإطلاق الاستراتيجية أهمية الدور المتنامي للشركة بدعم الاقتصاد الوطني باعتبارها داعماً لوجستياً للصناعات التعدينية وصناعات الأسمدة التحويلية في المملكة، وتشكل إنموذجاً لنجاح التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وثمن الجهود المبذولة من شركتي البوتاس العربية والفوسفات الأردنية (الشركات الأم لشركة الموانئ الصناعية الأردنية) في تطوير وتأهيل الميناء الصناعي وفق أفضل المعايير والمواصفات الدولية المتبعة في هذا المجال، ما يرتقي بالقدرات التصديرية الوطنية، ويُحسن من تصنيف المملكة بمؤشر أداء الخدمات اللوجستية وخدمات النقل العالمي.
من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة الشركة، الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، معن النسور، إلى أن الاستراتيجية جاءت منسجمة مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي تركز على إطلاق العنان لإمكانات الأردن الكاملة لتحقيق نمو شامل مستدام وتوفير فرص العمل، مبينا أن الاستراتيجية ستكون انطلاقة لمرحلة جديدة ونوعية في عمل الشركة التي تسعى لأن تصبح الأولى في إدارة وتشغيل الموانئ في المنطقة.
وأوضح أن شركة الموانئ الصناعية تعد بوابة الأردن الأولى لتجارة الأسمدة العالمية وتعمل على تحقيق أهداف الشركات الأم (مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية) والمتمثلة في إكمال سلاسل الإمداد والتوريد للصناعات وفق أعلى الأطر العالمية للسلامة والصحة المهنية والبيئية، لافتا إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به الموانئ الصناعية لدعم الاقتصاد الوطني، إذ قامت الشركة العام الماضي بتوريد نحو 12 مليون دينار كرسوم امتياز وإيجار الأراضي وغيرها، فيما تبلغ قيمة البضائع المصدرة عبر الميناء 2.5 مليار دينار سنوياً، إلى جانب مساهمات الشركة والشركات الأم في حل مشكلة البطالة من خلال التدريب والتأهيل والتوظيف.
وأكد أن الشركات الأم (شركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات الأردنية) أوجدتا جميع مقومات النجاح والاستدامة في الشركة من خلال تزويدها بالمعدات والتقنيات الحديثة والمتطورة والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، لافتاً إلى دور الشريك الحكومي ممثلا بشركة تطوير العقبة في إنجاح أعمال 'الموانئ الصناعية' وذلك لإدراكها بأهمية هذا الاستثمار وأثره الإيجابي على الاقتصاد الوطني.
من جانبه، لفت رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية محمد الذنيبات، إلى أن زيادة الطاقة الاستيعابية في الميناء الصناعي ستمنح الفرصة لمناجم الفوسفات للتوسع في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية وحامض الفوسفوريك.
وشدد على أهمية التشارك بين الشركات العاملة في مجال صناعة الأسمدة والتكامل بينها من أجل تطوير صناعات ذات قيمة مضافة عالية تسهم في تعزيز الربحية للشركات التي تستخدم الميناء، إضافة إلى المساهمة بتدعيم أسس الاقتصاد الكلي للمملكة.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية شحادة أبو هديب، إلى الفوائد المتحققة لـ'البوتاس العربية' جراء تأسيس شركة الموانئ الصناعية مناصفة مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية، وذلك من حيث تقليل كلف الشحن البحري وخدمة خطط الشركاء التوسعية، والمساهمة في زيادة موثوقية الأسواق العالمية بالمنتج المحلي الأردني، حيث إن الشركة ضمنت جودة عالية في المناولة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة (مانحة الامتياز) حسين الصفدي، إن نجاح شركة الموانئ الصناعية يعكس جاذبية البيئة الاستثمارية التي وفرتها الأنظمة والتشريعات المعمول بها في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة الموانئ الصناعية والرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية عبدالوهاب الرواد، أهمية الشراكة بين البوتاس العربية والفوسفات الأردنية والتي تجسدت في شركة الموانئ الصناعية، مشيراً إلى أن الشركتين تعتزمان تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة في المستقبل كصناعة الأمونيا والأسمدة المحسنة وكذلك الأبحاث العلمية.
وقدم مدير عام شركة الموانئ الصناعية الأردنية خالد شحادة، إيجازا عن خطة الشركة الاستراتيجية التي تنبثق من رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة والتي تم التركيز فيها على عدد من المحاور المتمثلة بالسلامة العامة وصحة العاملين في الميناء الصناعي، إضافة إلى تطبيق أعلى معايير الجودة في المناولة من خلال المحافظة على المرونة في التحديث واستيعاب متغيرات الأسواق العالمية ومتطلبات المستخدمين الحاليين والجدد.
وبين أن الشركة وتنفيذاً لاستراتيجيتها تعمل جنبا إلى جنب مع شركة تطوير العقبة لوضع صيغة لاتفاق حول استثمار توسعي جديد ضمن مرحلة مقبلة تتضمن زيادة فترة الامتياز إلى 50 عاماً، لتقليل المخاطر الاقتصادية على الشريكين (البوتاس العربية والفوسفات الأردنية).
وحصلت شركة الموانئ الصناعية الأردنية خلال فترة قياسية منذ تأسيسها على عدد من الشهادات والجوائز العالمية التي وضعتها على الخريطة المينائية العالمية كشهادات اعتماديات 'آيزو' في الجودة والسلامة العامة والبيئة والشهادات البيئية الفريدة من نوعها مثل 'ايكوبورت اس ال سي'، إضافة إلى جائزة التميز في السلامة والصحة المهنية ضمن مجموعة موانئ السوائب الجافة العالمية، ومجلس السلامة البريطاني وغيرها من المجالس والمنظمات المحلية والعالمية.
بترا
أطلقت شركة الموانئ الصناعية الأردنية خطتها الاستراتيجية ورؤيتها للسنوات الخمس المقبلة تحت عنوان 'تسريع الازدهار التجاري للأردن بخدمات موانئ مستدامة'، إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من النمو والتطور.
وتتضمن الاستراتيجية عددا من المستهدفات التي تتطلع الشركة لتحقيقها بحلول العام 2027 أبرزها؛ الوصول إلى الطاقة الاستيعابية التصميمية لتبلغ 10 ملايين طن سنوياً، وذلك ضمن سياسة تسويقية محكمة، وتفعيل التقنيات الحديثة العملياتية والبيئية داخل الميناء الصناعي ليصبح أول ميناء ذكي في الأردن، وأول ميناء 'أخضر' في منطقة الشرق الأوسط من خلال التزامه بأعلى معايير السلامة العامة وحماية البيئة، كما سيصبح مركزاً تدريبياً لإدارة وتشغيل الموانئ في المنطقة.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد افتتح مشروع توسعة وإعادة تأهيل الميناء الصناعي بالعقبة، بحجم استثمار بلغ 145 مليون دينار في حزيران/ يونيو 2022، ومنذ ذلك الوقت بذلت شركة الموانئ الصناعية جهوداً كبيرة لوضع استراتيجية خمسية تنسجم وأهداف الرؤية الاقتصادية للمملكة.
وأكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، خلال رعايته الاثنين، الحفل الرسمي لإطلاق الاستراتيجية أهمية الدور المتنامي للشركة بدعم الاقتصاد الوطني باعتبارها داعماً لوجستياً للصناعات التعدينية وصناعات الأسمدة التحويلية في المملكة، وتشكل إنموذجاً لنجاح التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وثمن الجهود المبذولة من شركتي البوتاس العربية والفوسفات الأردنية (الشركات الأم لشركة الموانئ الصناعية الأردنية) في تطوير وتأهيل الميناء الصناعي وفق أفضل المعايير والمواصفات الدولية المتبعة في هذا المجال، ما يرتقي بالقدرات التصديرية الوطنية، ويُحسن من تصنيف المملكة بمؤشر أداء الخدمات اللوجستية وخدمات النقل العالمي.
من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة الشركة، الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، معن النسور، إلى أن الاستراتيجية جاءت منسجمة مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي تركز على إطلاق العنان لإمكانات الأردن الكاملة لتحقيق نمو شامل مستدام وتوفير فرص العمل، مبينا أن الاستراتيجية ستكون انطلاقة لمرحلة جديدة ونوعية في عمل الشركة التي تسعى لأن تصبح الأولى في إدارة وتشغيل الموانئ في المنطقة.
وأوضح أن شركة الموانئ الصناعية تعد بوابة الأردن الأولى لتجارة الأسمدة العالمية وتعمل على تحقيق أهداف الشركات الأم (مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية) والمتمثلة في إكمال سلاسل الإمداد والتوريد للصناعات وفق أعلى الأطر العالمية للسلامة والصحة المهنية والبيئية، لافتا إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به الموانئ الصناعية لدعم الاقتصاد الوطني، إذ قامت الشركة العام الماضي بتوريد نحو 12 مليون دينار كرسوم امتياز وإيجار الأراضي وغيرها، فيما تبلغ قيمة البضائع المصدرة عبر الميناء 2.5 مليار دينار سنوياً، إلى جانب مساهمات الشركة والشركات الأم في حل مشكلة البطالة من خلال التدريب والتأهيل والتوظيف.
وأكد أن الشركات الأم (شركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات الأردنية) أوجدتا جميع مقومات النجاح والاستدامة في الشركة من خلال تزويدها بالمعدات والتقنيات الحديثة والمتطورة والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، لافتاً إلى دور الشريك الحكومي ممثلا بشركة تطوير العقبة في إنجاح أعمال 'الموانئ الصناعية' وذلك لإدراكها بأهمية هذا الاستثمار وأثره الإيجابي على الاقتصاد الوطني.
من جانبه، لفت رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية محمد الذنيبات، إلى أن زيادة الطاقة الاستيعابية في الميناء الصناعي ستمنح الفرصة لمناجم الفوسفات للتوسع في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية وحامض الفوسفوريك.
وشدد على أهمية التشارك بين الشركات العاملة في مجال صناعة الأسمدة والتكامل بينها من أجل تطوير صناعات ذات قيمة مضافة عالية تسهم في تعزيز الربحية للشركات التي تستخدم الميناء، إضافة إلى المساهمة بتدعيم أسس الاقتصاد الكلي للمملكة.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية شحادة أبو هديب، إلى الفوائد المتحققة لـ'البوتاس العربية' جراء تأسيس شركة الموانئ الصناعية مناصفة مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية، وذلك من حيث تقليل كلف الشحن البحري وخدمة خطط الشركاء التوسعية، والمساهمة في زيادة موثوقية الأسواق العالمية بالمنتج المحلي الأردني، حيث إن الشركة ضمنت جودة عالية في المناولة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة (مانحة الامتياز) حسين الصفدي، إن نجاح شركة الموانئ الصناعية يعكس جاذبية البيئة الاستثمارية التي وفرتها الأنظمة والتشريعات المعمول بها في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة الموانئ الصناعية والرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية عبدالوهاب الرواد، أهمية الشراكة بين البوتاس العربية والفوسفات الأردنية والتي تجسدت في شركة الموانئ الصناعية، مشيراً إلى أن الشركتين تعتزمان تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة في المستقبل كصناعة الأمونيا والأسمدة المحسنة وكذلك الأبحاث العلمية.
وقدم مدير عام شركة الموانئ الصناعية الأردنية خالد شحادة، إيجازا عن خطة الشركة الاستراتيجية التي تنبثق من رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة والتي تم التركيز فيها على عدد من المحاور المتمثلة بالسلامة العامة وصحة العاملين في الميناء الصناعي، إضافة إلى تطبيق أعلى معايير الجودة في المناولة من خلال المحافظة على المرونة في التحديث واستيعاب متغيرات الأسواق العالمية ومتطلبات المستخدمين الحاليين والجدد.
وبين أن الشركة وتنفيذاً لاستراتيجيتها تعمل جنبا إلى جنب مع شركة تطوير العقبة لوضع صيغة لاتفاق حول استثمار توسعي جديد ضمن مرحلة مقبلة تتضمن زيادة فترة الامتياز إلى 50 عاماً، لتقليل المخاطر الاقتصادية على الشريكين (البوتاس العربية والفوسفات الأردنية).
وحصلت شركة الموانئ الصناعية الأردنية خلال فترة قياسية منذ تأسيسها على عدد من الشهادات والجوائز العالمية التي وضعتها على الخريطة المينائية العالمية كشهادات اعتماديات 'آيزو' في الجودة والسلامة العامة والبيئة والشهادات البيئية الفريدة من نوعها مثل 'ايكوبورت اس ال سي'، إضافة إلى جائزة التميز في السلامة والصحة المهنية ضمن مجموعة موانئ السوائب الجافة العالمية، ومجلس السلامة البريطاني وغيرها من المجالس والمنظمات المحلية والعالمية.
بترا
أطلقت شركة الموانئ الصناعية الأردنية خطتها الاستراتيجية ورؤيتها للسنوات الخمس المقبلة تحت عنوان 'تسريع الازدهار التجاري للأردن بخدمات موانئ مستدامة'، إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من النمو والتطور.
وتتضمن الاستراتيجية عددا من المستهدفات التي تتطلع الشركة لتحقيقها بحلول العام 2027 أبرزها؛ الوصول إلى الطاقة الاستيعابية التصميمية لتبلغ 10 ملايين طن سنوياً، وذلك ضمن سياسة تسويقية محكمة، وتفعيل التقنيات الحديثة العملياتية والبيئية داخل الميناء الصناعي ليصبح أول ميناء ذكي في الأردن، وأول ميناء 'أخضر' في منطقة الشرق الأوسط من خلال التزامه بأعلى معايير السلامة العامة وحماية البيئة، كما سيصبح مركزاً تدريبياً لإدارة وتشغيل الموانئ في المنطقة.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد افتتح مشروع توسعة وإعادة تأهيل الميناء الصناعي بالعقبة، بحجم استثمار بلغ 145 مليون دينار في حزيران/ يونيو 2022، ومنذ ذلك الوقت بذلت شركة الموانئ الصناعية جهوداً كبيرة لوضع استراتيجية خمسية تنسجم وأهداف الرؤية الاقتصادية للمملكة.
وأكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، خلال رعايته الاثنين، الحفل الرسمي لإطلاق الاستراتيجية أهمية الدور المتنامي للشركة بدعم الاقتصاد الوطني باعتبارها داعماً لوجستياً للصناعات التعدينية وصناعات الأسمدة التحويلية في المملكة، وتشكل إنموذجاً لنجاح التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وثمن الجهود المبذولة من شركتي البوتاس العربية والفوسفات الأردنية (الشركات الأم لشركة الموانئ الصناعية الأردنية) في تطوير وتأهيل الميناء الصناعي وفق أفضل المعايير والمواصفات الدولية المتبعة في هذا المجال، ما يرتقي بالقدرات التصديرية الوطنية، ويُحسن من تصنيف المملكة بمؤشر أداء الخدمات اللوجستية وخدمات النقل العالمي.
من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة الشركة، الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، معن النسور، إلى أن الاستراتيجية جاءت منسجمة مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي تركز على إطلاق العنان لإمكانات الأردن الكاملة لتحقيق نمو شامل مستدام وتوفير فرص العمل، مبينا أن الاستراتيجية ستكون انطلاقة لمرحلة جديدة ونوعية في عمل الشركة التي تسعى لأن تصبح الأولى في إدارة وتشغيل الموانئ في المنطقة.
وأوضح أن شركة الموانئ الصناعية تعد بوابة الأردن الأولى لتجارة الأسمدة العالمية وتعمل على تحقيق أهداف الشركات الأم (مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية) والمتمثلة في إكمال سلاسل الإمداد والتوريد للصناعات وفق أعلى الأطر العالمية للسلامة والصحة المهنية والبيئية، لافتا إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به الموانئ الصناعية لدعم الاقتصاد الوطني، إذ قامت الشركة العام الماضي بتوريد نحو 12 مليون دينار كرسوم امتياز وإيجار الأراضي وغيرها، فيما تبلغ قيمة البضائع المصدرة عبر الميناء 2.5 مليار دينار سنوياً، إلى جانب مساهمات الشركة والشركات الأم في حل مشكلة البطالة من خلال التدريب والتأهيل والتوظيف.
وأكد أن الشركات الأم (شركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات الأردنية) أوجدتا جميع مقومات النجاح والاستدامة في الشركة من خلال تزويدها بالمعدات والتقنيات الحديثة والمتطورة والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، لافتاً إلى دور الشريك الحكومي ممثلا بشركة تطوير العقبة في إنجاح أعمال 'الموانئ الصناعية' وذلك لإدراكها بأهمية هذا الاستثمار وأثره الإيجابي على الاقتصاد الوطني.
من جانبه، لفت رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية محمد الذنيبات، إلى أن زيادة الطاقة الاستيعابية في الميناء الصناعي ستمنح الفرصة لمناجم الفوسفات للتوسع في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية وحامض الفوسفوريك.
وشدد على أهمية التشارك بين الشركات العاملة في مجال صناعة الأسمدة والتكامل بينها من أجل تطوير صناعات ذات قيمة مضافة عالية تسهم في تعزيز الربحية للشركات التي تستخدم الميناء، إضافة إلى المساهمة بتدعيم أسس الاقتصاد الكلي للمملكة.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية شحادة أبو هديب، إلى الفوائد المتحققة لـ'البوتاس العربية' جراء تأسيس شركة الموانئ الصناعية مناصفة مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية، وذلك من حيث تقليل كلف الشحن البحري وخدمة خطط الشركاء التوسعية، والمساهمة في زيادة موثوقية الأسواق العالمية بالمنتج المحلي الأردني، حيث إن الشركة ضمنت جودة عالية في المناولة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة (مانحة الامتياز) حسين الصفدي، إن نجاح شركة الموانئ الصناعية يعكس جاذبية البيئة الاستثمارية التي وفرتها الأنظمة والتشريعات المعمول بها في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة الموانئ الصناعية والرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية عبدالوهاب الرواد، أهمية الشراكة بين البوتاس العربية والفوسفات الأردنية والتي تجسدت في شركة الموانئ الصناعية، مشيراً إلى أن الشركتين تعتزمان تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة في المستقبل كصناعة الأمونيا والأسمدة المحسنة وكذلك الأبحاث العلمية.
وقدم مدير عام شركة الموانئ الصناعية الأردنية خالد شحادة، إيجازا عن خطة الشركة الاستراتيجية التي تنبثق من رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة والتي تم التركيز فيها على عدد من المحاور المتمثلة بالسلامة العامة وصحة العاملين في الميناء الصناعي، إضافة إلى تطبيق أعلى معايير الجودة في المناولة من خلال المحافظة على المرونة في التحديث واستيعاب متغيرات الأسواق العالمية ومتطلبات المستخدمين الحاليين والجدد.
وبين أن الشركة وتنفيذاً لاستراتيجيتها تعمل جنبا إلى جنب مع شركة تطوير العقبة لوضع صيغة لاتفاق حول استثمار توسعي جديد ضمن مرحلة مقبلة تتضمن زيادة فترة الامتياز إلى 50 عاماً، لتقليل المخاطر الاقتصادية على الشريكين (البوتاس العربية والفوسفات الأردنية).
وحصلت شركة الموانئ الصناعية الأردنية خلال فترة قياسية منذ تأسيسها على عدد من الشهادات والجوائز العالمية التي وضعتها على الخريطة المينائية العالمية كشهادات اعتماديات 'آيزو' في الجودة والسلامة العامة والبيئة والشهادات البيئية الفريدة من نوعها مثل 'ايكوبورت اس ال سي'، إضافة إلى جائزة التميز في السلامة والصحة المهنية ضمن مجموعة موانئ السوائب الجافة العالمية، ومجلس السلامة البريطاني وغيرها من المجالس والمنظمات المحلية والعالمية.
بترا
التعليقات