اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة
في الذكرى الخامسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، يعبّر جند الجيش العربي عن وفائهم وحبهم لملك عظيم وباني نهضة الأردن، المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، وعن فخرهم واعتزازهم وولائهم لقائد مسيرتهم ومعزز بنيان هذا الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
في السابع من شباط نستذكر الجهود العظيمة التي بذلها الراحل العظيم الملك الحسين على مدى47 عاماً من البناء والتضحية والفداء، استطاع من خلالها أن يضع الأردن على خارطة العالم وأن يكون له صوتٌ وبصمةٌ واضحة.
ولم تقف جهود الحسين لبناء الأردن فقط، بل تعدى ذلك ليكون ملكاً للسلام وعنواناً تجتمع حوله من تفرقت بهم السبل، وكان دوماً مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ونبراساً يقتدى به في المجتمع الدولي وكان دوماً دافعاً ومنافحاً عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
في السابع من شباط فقد الأردن والأمتين العربية والإسلامية رمزاً من رموز السلام، ولأن الشجرة الطيبة تعطي فرعاً طيباً، واصل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المسيرة على خطى الآباء والأجداد في بناء الأردن، فكان معززاً لما قد سلف ومدافعاً عن قضايا أمته ووطنه، ونحن على أعتاب ربع قرن من تسلم جلالته سلطاته الدستورية، نقف إلى جانب جلالته في مسيرة البناء والتطوير والتنمية بثبات وعزيمة نستمدها من جلالته ليرفع الأردن رايته ويشق طريقه نحو الأمل المنشود لتحقيق الأهداف والطموحات المنبثقة من رؤى ملكية واضحة يخطها جلالة القائد لبناء الأردن الحديث.
وإيماناً بقدرة وحكمة قيادتنا الهاشمية ونبل رسالتها وما تحمله من قيم إنسانية عظيمة، لا يسعنا إلا أن نقول في يوم الوفاء والبيعة، بأن وفائنا يا مولاي: وفاءٌ مُطلق لا يحده زمان ولا مكان، وأن إيماننا بقيادتنا الهاشمية لا يطاله شك لا من بين يديه ولا من خلفه، فأنت يا مولاي قائد المسيرة وأننا بإذن الله خلفك لسائرون.
وفي الختام نعاهدكم يا مولاي، بأن نبقى الجند الأوفياء والرجال النشامى الملتفون حول الراية الهاشمية، لتظل على الدوام خفاقة أبية، تسموا بها الأمة، وتروي للأجيال حكاية مجدٍ سطر لنا صفحات تزخر بالعطاء والتضحية وبإرث تاريخي لا يمكن نسيانه.
اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة
في الذكرى الخامسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، يعبّر جند الجيش العربي عن وفائهم وحبهم لملك عظيم وباني نهضة الأردن، المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، وعن فخرهم واعتزازهم وولائهم لقائد مسيرتهم ومعزز بنيان هذا الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
في السابع من شباط نستذكر الجهود العظيمة التي بذلها الراحل العظيم الملك الحسين على مدى47 عاماً من البناء والتضحية والفداء، استطاع من خلالها أن يضع الأردن على خارطة العالم وأن يكون له صوتٌ وبصمةٌ واضحة.
ولم تقف جهود الحسين لبناء الأردن فقط، بل تعدى ذلك ليكون ملكاً للسلام وعنواناً تجتمع حوله من تفرقت بهم السبل، وكان دوماً مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ونبراساً يقتدى به في المجتمع الدولي وكان دوماً دافعاً ومنافحاً عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
في السابع من شباط فقد الأردن والأمتين العربية والإسلامية رمزاً من رموز السلام، ولأن الشجرة الطيبة تعطي فرعاً طيباً، واصل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المسيرة على خطى الآباء والأجداد في بناء الأردن، فكان معززاً لما قد سلف ومدافعاً عن قضايا أمته ووطنه، ونحن على أعتاب ربع قرن من تسلم جلالته سلطاته الدستورية، نقف إلى جانب جلالته في مسيرة البناء والتطوير والتنمية بثبات وعزيمة نستمدها من جلالته ليرفع الأردن رايته ويشق طريقه نحو الأمل المنشود لتحقيق الأهداف والطموحات المنبثقة من رؤى ملكية واضحة يخطها جلالة القائد لبناء الأردن الحديث.
وإيماناً بقدرة وحكمة قيادتنا الهاشمية ونبل رسالتها وما تحمله من قيم إنسانية عظيمة، لا يسعنا إلا أن نقول في يوم الوفاء والبيعة، بأن وفائنا يا مولاي: وفاءٌ مُطلق لا يحده زمان ولا مكان، وأن إيماننا بقيادتنا الهاشمية لا يطاله شك لا من بين يديه ولا من خلفه، فأنت يا مولاي قائد المسيرة وأننا بإذن الله خلفك لسائرون.
وفي الختام نعاهدكم يا مولاي، بأن نبقى الجند الأوفياء والرجال النشامى الملتفون حول الراية الهاشمية، لتظل على الدوام خفاقة أبية، تسموا بها الأمة، وتروي للأجيال حكاية مجدٍ سطر لنا صفحات تزخر بالعطاء والتضحية وبإرث تاريخي لا يمكن نسيانه.
اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة
في الذكرى الخامسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، يعبّر جند الجيش العربي عن وفائهم وحبهم لملك عظيم وباني نهضة الأردن، المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، وعن فخرهم واعتزازهم وولائهم لقائد مسيرتهم ومعزز بنيان هذا الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
في السابع من شباط نستذكر الجهود العظيمة التي بذلها الراحل العظيم الملك الحسين على مدى47 عاماً من البناء والتضحية والفداء، استطاع من خلالها أن يضع الأردن على خارطة العالم وأن يكون له صوتٌ وبصمةٌ واضحة.
ولم تقف جهود الحسين لبناء الأردن فقط، بل تعدى ذلك ليكون ملكاً للسلام وعنواناً تجتمع حوله من تفرقت بهم السبل، وكان دوماً مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ونبراساً يقتدى به في المجتمع الدولي وكان دوماً دافعاً ومنافحاً عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
في السابع من شباط فقد الأردن والأمتين العربية والإسلامية رمزاً من رموز السلام، ولأن الشجرة الطيبة تعطي فرعاً طيباً، واصل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المسيرة على خطى الآباء والأجداد في بناء الأردن، فكان معززاً لما قد سلف ومدافعاً عن قضايا أمته ووطنه، ونحن على أعتاب ربع قرن من تسلم جلالته سلطاته الدستورية، نقف إلى جانب جلالته في مسيرة البناء والتطوير والتنمية بثبات وعزيمة نستمدها من جلالته ليرفع الأردن رايته ويشق طريقه نحو الأمل المنشود لتحقيق الأهداف والطموحات المنبثقة من رؤى ملكية واضحة يخطها جلالة القائد لبناء الأردن الحديث.
وإيماناً بقدرة وحكمة قيادتنا الهاشمية ونبل رسالتها وما تحمله من قيم إنسانية عظيمة، لا يسعنا إلا أن نقول في يوم الوفاء والبيعة، بأن وفائنا يا مولاي: وفاءٌ مُطلق لا يحده زمان ولا مكان، وأن إيماننا بقيادتنا الهاشمية لا يطاله شك لا من بين يديه ولا من خلفه، فأنت يا مولاي قائد المسيرة وأننا بإذن الله خلفك لسائرون.
وفي الختام نعاهدكم يا مولاي، بأن نبقى الجند الأوفياء والرجال النشامى الملتفون حول الراية الهاشمية، لتظل على الدوام خفاقة أبية، تسموا بها الأمة، وتروي للأجيال حكاية مجدٍ سطر لنا صفحات تزخر بالعطاء والتضحية وبإرث تاريخي لا يمكن نسيانه.
التعليقات