اخبار اليوم - قامت مديرية آثار محافظة مادبا بنقل اللوحات الفسيفسائية التي كانت موجودة في حديقة كنيسة الرسل إلى بيت العجيلات التراثي ضمن حرم القصر المحترق، وذلك بعد الانتهاء من ترميمه وتجهيزه لحفظ اللوحات الفسيفسائية الخاصة بمدينة مادبا.
وقال مدير آثار محافظة مادبا عبدالله البواريد في بيان، اليوم الاثنين، إن نقل هذه اللوحات الفسيفسائية المهمة جاء للحفاظ عليها لأهميتها التاريخية، ووضعها في موقع آمن ومغلق يحفظها من أشعة الشمس والظروف الجوية بشكل عام.
وأضاف أنه تمت عملية النقل وفق الأسس العلمية المتبعة في عملية حفظ القطع الأثرية، والتي تخللها أعمال توثيق لواقع الحال للوحات قبل نقلها، وما رافقها من أعمال تنظيف لها والتخلص من السند الإسمنتي القديم الذي وضع لبعضها أثناء نقلها من موقع الخطابية.
وبين أنه بعد الانتهاء من أعمال التنظيف، قام الفريق العامل بتوثيق اللوحات من خلال التصوير وأخذ القياسات اللازمة وترقيمها حسب الأصول ووصفها وصفا دقيقا، بحيث تضمن الوصف المواضيع التي تحتويها اللوحة من رسومات وأشكال هندسية وما تعانيه من مشاكل ليتم معالجتها، بحيث أصبح لدى دائرة الأثار العامة سجلات خاصة بهذه اللوحات.
يذكر أن هذه اللوحات الفسيفسائية هي جزء من أرضية كنيسة الخطابية التي تم نقلها إلى مدينة مادبا في بداية السبعينيات من القرن الماضي، ثم نقلت مرة أخرى في عام 2001 إلى ساحة متحف آثار مادبا، وهي تعود في تاريخها إلى القرن السادس الميلادي.
وستعمل دائرة الآثار العامة على مشروع خاص بهذه اللوحات، يتضمن إجراء أعمال الصيانة والترميم لجميع اللوحات الفسيفسائية وإرجاعها إلى مكانها الأصلي في كنيسة الخطابية.
يذكر أن هذه الجهود جاءت بعد أن أظهر تقرير لديوان المحاسبة عام 2022، وجود 40 لوحة فسيفسائية أثرية في الحديقة الخلفية لموقع كنيسة الرسل محفوظة غير آمنة ومعرضة للفقدان، ولم يتم تسجيل اللوحات في قيود وسجلات مستودعات مديرية آثار محافظة مأدبا بموجب مستند إدخال، علمًا بأن تلك اللوحات تم استلامها في مطلع عام 2021، من معهد مادبا لفن الفسيفساء والترميم، لعدم وجود مساحات لحفظها وتخزينها.
(بترا)
اخبار اليوم - قامت مديرية آثار محافظة مادبا بنقل اللوحات الفسيفسائية التي كانت موجودة في حديقة كنيسة الرسل إلى بيت العجيلات التراثي ضمن حرم القصر المحترق، وذلك بعد الانتهاء من ترميمه وتجهيزه لحفظ اللوحات الفسيفسائية الخاصة بمدينة مادبا.
وقال مدير آثار محافظة مادبا عبدالله البواريد في بيان، اليوم الاثنين، إن نقل هذه اللوحات الفسيفسائية المهمة جاء للحفاظ عليها لأهميتها التاريخية، ووضعها في موقع آمن ومغلق يحفظها من أشعة الشمس والظروف الجوية بشكل عام.
وأضاف أنه تمت عملية النقل وفق الأسس العلمية المتبعة في عملية حفظ القطع الأثرية، والتي تخللها أعمال توثيق لواقع الحال للوحات قبل نقلها، وما رافقها من أعمال تنظيف لها والتخلص من السند الإسمنتي القديم الذي وضع لبعضها أثناء نقلها من موقع الخطابية.
وبين أنه بعد الانتهاء من أعمال التنظيف، قام الفريق العامل بتوثيق اللوحات من خلال التصوير وأخذ القياسات اللازمة وترقيمها حسب الأصول ووصفها وصفا دقيقا، بحيث تضمن الوصف المواضيع التي تحتويها اللوحة من رسومات وأشكال هندسية وما تعانيه من مشاكل ليتم معالجتها، بحيث أصبح لدى دائرة الأثار العامة سجلات خاصة بهذه اللوحات.
يذكر أن هذه اللوحات الفسيفسائية هي جزء من أرضية كنيسة الخطابية التي تم نقلها إلى مدينة مادبا في بداية السبعينيات من القرن الماضي، ثم نقلت مرة أخرى في عام 2001 إلى ساحة متحف آثار مادبا، وهي تعود في تاريخها إلى القرن السادس الميلادي.
وستعمل دائرة الآثار العامة على مشروع خاص بهذه اللوحات، يتضمن إجراء أعمال الصيانة والترميم لجميع اللوحات الفسيفسائية وإرجاعها إلى مكانها الأصلي في كنيسة الخطابية.
يذكر أن هذه الجهود جاءت بعد أن أظهر تقرير لديوان المحاسبة عام 2022، وجود 40 لوحة فسيفسائية أثرية في الحديقة الخلفية لموقع كنيسة الرسل محفوظة غير آمنة ومعرضة للفقدان، ولم يتم تسجيل اللوحات في قيود وسجلات مستودعات مديرية آثار محافظة مأدبا بموجب مستند إدخال، علمًا بأن تلك اللوحات تم استلامها في مطلع عام 2021، من معهد مادبا لفن الفسيفساء والترميم، لعدم وجود مساحات لحفظها وتخزينها.
(بترا)
اخبار اليوم - قامت مديرية آثار محافظة مادبا بنقل اللوحات الفسيفسائية التي كانت موجودة في حديقة كنيسة الرسل إلى بيت العجيلات التراثي ضمن حرم القصر المحترق، وذلك بعد الانتهاء من ترميمه وتجهيزه لحفظ اللوحات الفسيفسائية الخاصة بمدينة مادبا.
وقال مدير آثار محافظة مادبا عبدالله البواريد في بيان، اليوم الاثنين، إن نقل هذه اللوحات الفسيفسائية المهمة جاء للحفاظ عليها لأهميتها التاريخية، ووضعها في موقع آمن ومغلق يحفظها من أشعة الشمس والظروف الجوية بشكل عام.
وأضاف أنه تمت عملية النقل وفق الأسس العلمية المتبعة في عملية حفظ القطع الأثرية، والتي تخللها أعمال توثيق لواقع الحال للوحات قبل نقلها، وما رافقها من أعمال تنظيف لها والتخلص من السند الإسمنتي القديم الذي وضع لبعضها أثناء نقلها من موقع الخطابية.
وبين أنه بعد الانتهاء من أعمال التنظيف، قام الفريق العامل بتوثيق اللوحات من خلال التصوير وأخذ القياسات اللازمة وترقيمها حسب الأصول ووصفها وصفا دقيقا، بحيث تضمن الوصف المواضيع التي تحتويها اللوحة من رسومات وأشكال هندسية وما تعانيه من مشاكل ليتم معالجتها، بحيث أصبح لدى دائرة الأثار العامة سجلات خاصة بهذه اللوحات.
يذكر أن هذه اللوحات الفسيفسائية هي جزء من أرضية كنيسة الخطابية التي تم نقلها إلى مدينة مادبا في بداية السبعينيات من القرن الماضي، ثم نقلت مرة أخرى في عام 2001 إلى ساحة متحف آثار مادبا، وهي تعود في تاريخها إلى القرن السادس الميلادي.
وستعمل دائرة الآثار العامة على مشروع خاص بهذه اللوحات، يتضمن إجراء أعمال الصيانة والترميم لجميع اللوحات الفسيفسائية وإرجاعها إلى مكانها الأصلي في كنيسة الخطابية.
يذكر أن هذه الجهود جاءت بعد أن أظهر تقرير لديوان المحاسبة عام 2022، وجود 40 لوحة فسيفسائية أثرية في الحديقة الخلفية لموقع كنيسة الرسل محفوظة غير آمنة ومعرضة للفقدان، ولم يتم تسجيل اللوحات في قيود وسجلات مستودعات مديرية آثار محافظة مأدبا بموجب مستند إدخال، علمًا بأن تلك اللوحات تم استلامها في مطلع عام 2021، من معهد مادبا لفن الفسيفساء والترميم، لعدم وجود مساحات لحفظها وتخزينها.
(بترا)
التعليقات