أخبار اليوم - تقدمت المعلمة أنوار الشافعي، «معلمة مكفوفة» بطلب استثناء من نقلها الى مدرسة اخرى غير معنية بتدريس الطلبة المكفوفين، الا ان طلبها قوبل بالرفض من قبل وزارة التربية والتعليم.
الامر الذي اثار استهجانها واستغراب طلبتها من ذلك الاجراء الإداري غير المدروس والذي يرمي باثار سلبية بحق طرفي المعادلة طلبة ومعلمين.
الشافعي تعمل بتفانٍ كبير لتمكين طلابها وتعزيز إمكاناتهم بغض النظر عن قدراتها في الابصار، الا ان نقلها سيؤثر سلبا على طبيعة عملها في التعامل مع مدرسة اخرى ليست معنية باختصاصها، لتضرب عملية النقل اسس النقل غير المتكافئة على -حد وصفها-.
وبعد تجربة ناجحة في مدرسة للطلاب المكفوفين، والتي واصلت عملها لمدة 8 سنوات تم نقل الشافعي لمدرسة أخرى تعنى بالطلاب المبصرين، الامر الذي اعتبرته مجحفا بحقها، وادى لارباك الطلبة والكادر المعني بتلك المدرسة، خصوصا مع بدء الفصل الدراسي الثاني، وبظل شح الامكانات عملت الشافعي، بتطبيق أساليب تدريس مبتكرة لجذب انتباه الطلاب وتشجيعهم على التعلم النشط من خلال استخدام لغة «برايل» للصفوف الاساسية والصف التاسع.
وتمتلك المعلمة انصبتها المتفق عليها قانونا، الا انها تقوم بالاشراف على الكثير من الاعمال الى جانب انصبتها بظل عدم وجود معلم بديل باختصاص معلم صف للمدرسة لتدريس الصفوف الاساسية الثلاثة الاولى.
وذكرت انها تواصلت بشكل مباشر مع وزارة التربية والتي اكدت ان القرار تم اتخاذه ولا بد من اجراء التنفيذ.
يجدر الاشارة إلى أن عملية النقل موجهة لـ25–30 معلما من كادر مدرسة عبدالله ابن مكتوم الاساسية والتي تم بناؤها بارادة ملكية والمعنية بالطلبة المكفوفين وتدريسهم مناهج نظام «بريل» والتي تخدم 350 طالبا.
وجاءت عملية النقل تحت بند «زوائد» في حين ان جميع المعلمين المراد نقلهم يمتكلون «نصاباً دراسياً كاملاً» الى جانب عملهم بتدريس اضافي نظرا لعدم وجود معلم من اختصاص معلم صف.
واكد المعلمون لـ الرأي انهم اجروا العديد من المحاولات مع وزارة التربية لايقاف عملية النقل التي تمت بدون بيان واضح لاسباب النقل الا وصفها تحت «بند زوائد»، مطالبين الوزارة بايقاف الاجراء لحين دراسته بشكل ممنهج وعلمي، بخاصة للمعلمين المكفوفين منهم الذين يصعب عليهم التعامل مع الطلبة المبصرين.
بدوره قال مدير برامج الطلبة المعوقين في وزارة التربية الدكتور محمد الرحامنة ان هذا الاجراء روتيني تعكف على اجرائه الوزارة بشكل دوري وحسب حاجة الشواغر الموجودة في المدارس الاخرى.
واضاف لـ الرأي ان جميع المعلمين في هذه المدرسة ومن غير المنطق الابقاء عليهم جميعا ضمن مدرسة واحدة، الامر الذي يتطلب توزيعهم بما يتماشى مع احتياجات الوزارة، مؤكدا ان المناهج التي يشرف عليها المعلمون مناهج (تربية اسلامية) ومتوفرة بلغة برايل وسماعيا وبامكانهم تدريسها بشكل طبيعي.
أخبار اليوم - تقدمت المعلمة أنوار الشافعي، «معلمة مكفوفة» بطلب استثناء من نقلها الى مدرسة اخرى غير معنية بتدريس الطلبة المكفوفين، الا ان طلبها قوبل بالرفض من قبل وزارة التربية والتعليم.
الامر الذي اثار استهجانها واستغراب طلبتها من ذلك الاجراء الإداري غير المدروس والذي يرمي باثار سلبية بحق طرفي المعادلة طلبة ومعلمين.
الشافعي تعمل بتفانٍ كبير لتمكين طلابها وتعزيز إمكاناتهم بغض النظر عن قدراتها في الابصار، الا ان نقلها سيؤثر سلبا على طبيعة عملها في التعامل مع مدرسة اخرى ليست معنية باختصاصها، لتضرب عملية النقل اسس النقل غير المتكافئة على -حد وصفها-.
وبعد تجربة ناجحة في مدرسة للطلاب المكفوفين، والتي واصلت عملها لمدة 8 سنوات تم نقل الشافعي لمدرسة أخرى تعنى بالطلاب المبصرين، الامر الذي اعتبرته مجحفا بحقها، وادى لارباك الطلبة والكادر المعني بتلك المدرسة، خصوصا مع بدء الفصل الدراسي الثاني، وبظل شح الامكانات عملت الشافعي، بتطبيق أساليب تدريس مبتكرة لجذب انتباه الطلاب وتشجيعهم على التعلم النشط من خلال استخدام لغة «برايل» للصفوف الاساسية والصف التاسع.
وتمتلك المعلمة انصبتها المتفق عليها قانونا، الا انها تقوم بالاشراف على الكثير من الاعمال الى جانب انصبتها بظل عدم وجود معلم بديل باختصاص معلم صف للمدرسة لتدريس الصفوف الاساسية الثلاثة الاولى.
وذكرت انها تواصلت بشكل مباشر مع وزارة التربية والتي اكدت ان القرار تم اتخاذه ولا بد من اجراء التنفيذ.
يجدر الاشارة إلى أن عملية النقل موجهة لـ25–30 معلما من كادر مدرسة عبدالله ابن مكتوم الاساسية والتي تم بناؤها بارادة ملكية والمعنية بالطلبة المكفوفين وتدريسهم مناهج نظام «بريل» والتي تخدم 350 طالبا.
وجاءت عملية النقل تحت بند «زوائد» في حين ان جميع المعلمين المراد نقلهم يمتكلون «نصاباً دراسياً كاملاً» الى جانب عملهم بتدريس اضافي نظرا لعدم وجود معلم من اختصاص معلم صف.
واكد المعلمون لـ الرأي انهم اجروا العديد من المحاولات مع وزارة التربية لايقاف عملية النقل التي تمت بدون بيان واضح لاسباب النقل الا وصفها تحت «بند زوائد»، مطالبين الوزارة بايقاف الاجراء لحين دراسته بشكل ممنهج وعلمي، بخاصة للمعلمين المكفوفين منهم الذين يصعب عليهم التعامل مع الطلبة المبصرين.
بدوره قال مدير برامج الطلبة المعوقين في وزارة التربية الدكتور محمد الرحامنة ان هذا الاجراء روتيني تعكف على اجرائه الوزارة بشكل دوري وحسب حاجة الشواغر الموجودة في المدارس الاخرى.
واضاف لـ الرأي ان جميع المعلمين في هذه المدرسة ومن غير المنطق الابقاء عليهم جميعا ضمن مدرسة واحدة، الامر الذي يتطلب توزيعهم بما يتماشى مع احتياجات الوزارة، مؤكدا ان المناهج التي يشرف عليها المعلمون مناهج (تربية اسلامية) ومتوفرة بلغة برايل وسماعيا وبامكانهم تدريسها بشكل طبيعي.
أخبار اليوم - تقدمت المعلمة أنوار الشافعي، «معلمة مكفوفة» بطلب استثناء من نقلها الى مدرسة اخرى غير معنية بتدريس الطلبة المكفوفين، الا ان طلبها قوبل بالرفض من قبل وزارة التربية والتعليم.
الامر الذي اثار استهجانها واستغراب طلبتها من ذلك الاجراء الإداري غير المدروس والذي يرمي باثار سلبية بحق طرفي المعادلة طلبة ومعلمين.
الشافعي تعمل بتفانٍ كبير لتمكين طلابها وتعزيز إمكاناتهم بغض النظر عن قدراتها في الابصار، الا ان نقلها سيؤثر سلبا على طبيعة عملها في التعامل مع مدرسة اخرى ليست معنية باختصاصها، لتضرب عملية النقل اسس النقل غير المتكافئة على -حد وصفها-.
وبعد تجربة ناجحة في مدرسة للطلاب المكفوفين، والتي واصلت عملها لمدة 8 سنوات تم نقل الشافعي لمدرسة أخرى تعنى بالطلاب المبصرين، الامر الذي اعتبرته مجحفا بحقها، وادى لارباك الطلبة والكادر المعني بتلك المدرسة، خصوصا مع بدء الفصل الدراسي الثاني، وبظل شح الامكانات عملت الشافعي، بتطبيق أساليب تدريس مبتكرة لجذب انتباه الطلاب وتشجيعهم على التعلم النشط من خلال استخدام لغة «برايل» للصفوف الاساسية والصف التاسع.
وتمتلك المعلمة انصبتها المتفق عليها قانونا، الا انها تقوم بالاشراف على الكثير من الاعمال الى جانب انصبتها بظل عدم وجود معلم بديل باختصاص معلم صف للمدرسة لتدريس الصفوف الاساسية الثلاثة الاولى.
وذكرت انها تواصلت بشكل مباشر مع وزارة التربية والتي اكدت ان القرار تم اتخاذه ولا بد من اجراء التنفيذ.
يجدر الاشارة إلى أن عملية النقل موجهة لـ25–30 معلما من كادر مدرسة عبدالله ابن مكتوم الاساسية والتي تم بناؤها بارادة ملكية والمعنية بالطلبة المكفوفين وتدريسهم مناهج نظام «بريل» والتي تخدم 350 طالبا.
وجاءت عملية النقل تحت بند «زوائد» في حين ان جميع المعلمين المراد نقلهم يمتكلون «نصاباً دراسياً كاملاً» الى جانب عملهم بتدريس اضافي نظرا لعدم وجود معلم من اختصاص معلم صف.
واكد المعلمون لـ الرأي انهم اجروا العديد من المحاولات مع وزارة التربية لايقاف عملية النقل التي تمت بدون بيان واضح لاسباب النقل الا وصفها تحت «بند زوائد»، مطالبين الوزارة بايقاف الاجراء لحين دراسته بشكل ممنهج وعلمي، بخاصة للمعلمين المكفوفين منهم الذين يصعب عليهم التعامل مع الطلبة المبصرين.
بدوره قال مدير برامج الطلبة المعوقين في وزارة التربية الدكتور محمد الرحامنة ان هذا الاجراء روتيني تعكف على اجرائه الوزارة بشكل دوري وحسب حاجة الشواغر الموجودة في المدارس الاخرى.
واضاف لـ الرأي ان جميع المعلمين في هذه المدرسة ومن غير المنطق الابقاء عليهم جميعا ضمن مدرسة واحدة، الامر الذي يتطلب توزيعهم بما يتماشى مع احتياجات الوزارة، مؤكدا ان المناهج التي يشرف عليها المعلمون مناهج (تربية اسلامية) ومتوفرة بلغة برايل وسماعيا وبامكانهم تدريسها بشكل طبيعي.
التعليقات