أخبار اليوم - كشف عضو نقابة الأطباء الدكتور حازم القرالة أن خطوط الاتصال مفتوحة مع وزارة الصحة بخصوص إلزامية تطبيق نظام البصمة على الأطباء في المستشفيات الحكومية وهناك بوادر تفاهمات أولية للاجتماع ومناقشة النظام. وكانت وزارة الصحة عممت على الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية، بإلزامية تطبيق نظام البصمة على دوامهم الصباحي والمسائي، حيث بدأت بتطبيقه في مستشفى التوتنجي، ومستشفى الطفيلة، والمركز الوطني للصحة النفسية، وستتوسع به ليشمل باقي المستشفيات التابعة لها. وبين القرالة في تصريح لـ (الرأي) ان الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية كانوا مستثنيين من تطبيق نظام البصمة، نظرا لاعتبارات تتعلق بعملهم المختلف عن باقي الفئات الأخرى، لكن وزارة الصحة أدخلت هذا النظام حديثا وسيتم تطبيقه على جميع الأطباء العاملين لديها، وعددهم ما يقارب 6 الاف و600 طبيب.
وأشار إلى ان نقابة الأطباء لا ترفض نظام البصمة، حيث انه من حق وزارة الصحة ضبط العمل لديها، وساعات العمل لموظفيها، لكن في الوقت ذاته فإن طبيعة عمل الأطباء تختلف عن باقي الفئات، نظرا لقيامهم بمناوبات في عملهم، وأحيانا يمتد عملهم لـ 5 ساعات أخرى وهم يجرون عمليات جراحية، كما ان الطبيب من الممكن أن يطلب بأوقات بغير أوقات عمله، إلى جانب انه قد يطلب على عجالة أيضا لأماكن لا بصمة فيها، كما ان أماكن إقامة بعض الأطباء تكون بعيدة عن عملهم، ولذلك التساؤل حول كيفية احتساب هذه الساعات الزائدة.
وأوضح ان تطبيق نظام البصمة صعب للغاية دون أسس واضحة، فالنظام حتى يتم تطبيقه بشكل صحيح يجب أن يكون له أسس وتعليمات واضحة، بحيث يكون كلا الطرفين أي الوزارة والأطباء على اطلاع بحقوقهم وواجباتهم.
ونوه الى ان النقابة طالبت وزارة الصحة بتشكيل لجنة مشتركة تكون طرفا فيها، بحيث يتم وضع تعليمات وأسس واضحة من أجل تطبيق نظام البصمة للأطباء، منوها الى ان النقابة مع اي نظام ينظم العمل ويرتقي بجودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطن، مع ضرورة ان يكون له ضوابط تضمن حق الوزارة والأطباء معا، ويحفظ حقوق الأطباء.
الرأي
أخبار اليوم - كشف عضو نقابة الأطباء الدكتور حازم القرالة أن خطوط الاتصال مفتوحة مع وزارة الصحة بخصوص إلزامية تطبيق نظام البصمة على الأطباء في المستشفيات الحكومية وهناك بوادر تفاهمات أولية للاجتماع ومناقشة النظام. وكانت وزارة الصحة عممت على الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية، بإلزامية تطبيق نظام البصمة على دوامهم الصباحي والمسائي، حيث بدأت بتطبيقه في مستشفى التوتنجي، ومستشفى الطفيلة، والمركز الوطني للصحة النفسية، وستتوسع به ليشمل باقي المستشفيات التابعة لها. وبين القرالة في تصريح لـ (الرأي) ان الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية كانوا مستثنيين من تطبيق نظام البصمة، نظرا لاعتبارات تتعلق بعملهم المختلف عن باقي الفئات الأخرى، لكن وزارة الصحة أدخلت هذا النظام حديثا وسيتم تطبيقه على جميع الأطباء العاملين لديها، وعددهم ما يقارب 6 الاف و600 طبيب.
وأشار إلى ان نقابة الأطباء لا ترفض نظام البصمة، حيث انه من حق وزارة الصحة ضبط العمل لديها، وساعات العمل لموظفيها، لكن في الوقت ذاته فإن طبيعة عمل الأطباء تختلف عن باقي الفئات، نظرا لقيامهم بمناوبات في عملهم، وأحيانا يمتد عملهم لـ 5 ساعات أخرى وهم يجرون عمليات جراحية، كما ان الطبيب من الممكن أن يطلب بأوقات بغير أوقات عمله، إلى جانب انه قد يطلب على عجالة أيضا لأماكن لا بصمة فيها، كما ان أماكن إقامة بعض الأطباء تكون بعيدة عن عملهم، ولذلك التساؤل حول كيفية احتساب هذه الساعات الزائدة.
وأوضح ان تطبيق نظام البصمة صعب للغاية دون أسس واضحة، فالنظام حتى يتم تطبيقه بشكل صحيح يجب أن يكون له أسس وتعليمات واضحة، بحيث يكون كلا الطرفين أي الوزارة والأطباء على اطلاع بحقوقهم وواجباتهم.
ونوه الى ان النقابة طالبت وزارة الصحة بتشكيل لجنة مشتركة تكون طرفا فيها، بحيث يتم وضع تعليمات وأسس واضحة من أجل تطبيق نظام البصمة للأطباء، منوها الى ان النقابة مع اي نظام ينظم العمل ويرتقي بجودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطن، مع ضرورة ان يكون له ضوابط تضمن حق الوزارة والأطباء معا، ويحفظ حقوق الأطباء.
الرأي
أخبار اليوم - كشف عضو نقابة الأطباء الدكتور حازم القرالة أن خطوط الاتصال مفتوحة مع وزارة الصحة بخصوص إلزامية تطبيق نظام البصمة على الأطباء في المستشفيات الحكومية وهناك بوادر تفاهمات أولية للاجتماع ومناقشة النظام. وكانت وزارة الصحة عممت على الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية، بإلزامية تطبيق نظام البصمة على دوامهم الصباحي والمسائي، حيث بدأت بتطبيقه في مستشفى التوتنجي، ومستشفى الطفيلة، والمركز الوطني للصحة النفسية، وستتوسع به ليشمل باقي المستشفيات التابعة لها. وبين القرالة في تصريح لـ (الرأي) ان الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية كانوا مستثنيين من تطبيق نظام البصمة، نظرا لاعتبارات تتعلق بعملهم المختلف عن باقي الفئات الأخرى، لكن وزارة الصحة أدخلت هذا النظام حديثا وسيتم تطبيقه على جميع الأطباء العاملين لديها، وعددهم ما يقارب 6 الاف و600 طبيب.
وأشار إلى ان نقابة الأطباء لا ترفض نظام البصمة، حيث انه من حق وزارة الصحة ضبط العمل لديها، وساعات العمل لموظفيها، لكن في الوقت ذاته فإن طبيعة عمل الأطباء تختلف عن باقي الفئات، نظرا لقيامهم بمناوبات في عملهم، وأحيانا يمتد عملهم لـ 5 ساعات أخرى وهم يجرون عمليات جراحية، كما ان الطبيب من الممكن أن يطلب بأوقات بغير أوقات عمله، إلى جانب انه قد يطلب على عجالة أيضا لأماكن لا بصمة فيها، كما ان أماكن إقامة بعض الأطباء تكون بعيدة عن عملهم، ولذلك التساؤل حول كيفية احتساب هذه الساعات الزائدة.
وأوضح ان تطبيق نظام البصمة صعب للغاية دون أسس واضحة، فالنظام حتى يتم تطبيقه بشكل صحيح يجب أن يكون له أسس وتعليمات واضحة، بحيث يكون كلا الطرفين أي الوزارة والأطباء على اطلاع بحقوقهم وواجباتهم.
ونوه الى ان النقابة طالبت وزارة الصحة بتشكيل لجنة مشتركة تكون طرفا فيها، بحيث يتم وضع تعليمات وأسس واضحة من أجل تطبيق نظام البصمة للأطباء، منوها الى ان النقابة مع اي نظام ينظم العمل ويرتقي بجودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطن، مع ضرورة ان يكون له ضوابط تضمن حق الوزارة والأطباء معا، ويحفظ حقوق الأطباء.
الرأي
التعليقات