سهم محمد العبادي
لم يأت للشام من الأردن إلا الخير والنصر، وهذا مثبت بالتاريخ، ومن بعض الشواهد، أن أحد قادة معركة ميسلون ضد الفرنسيين كان الساعد الأيمن للبطل يوسف العظمة هو القائد محمد علي العجلوني رحمه الله، وكان برفقته عدد كبير من المتطوعين الشباب أبناء الأردن العظيم، ولا ننسى من كان ينفق على شراء السلاح وعمليات التموين للثوار والمتطوعين آنذاك المرحوم الشيخ فواز بركات الزعبي ابن الرمثا وزعيم حوران.
وعودة على الشواهد لم ينس أبناء الشام بطولات الجيش الأردني في عام 1973 بقيادة «ثعلب الدروع» خالد هجهوج المجالي، قائد اللواء 40، الذين استبسلوا في الدفاع عن دمشق والشام ضد العدو الإسرائيلي، فاستشهد عدد من أبطال جيشنا العربي الأردني، وأذاقوا عدوهم مرارة الهزيمة، وبشهادة كبار ضباط الجيش السوري عبر مقابلات تلفزيونية، أن لولا الجيش الأردني لكانت دمشق مهددة بالسقوط (الفيدوهات متوفرة لدي)، وهذه جزء بسيط من شهادة التاريخ على دور الأردنيين في حماية الشام، والتي إذا ذكر اسمها يقول الأردنيون «الشام الله يعمرها» هكذا قال الشهيد وصفي التل وهو الصادق.
لا نريد أن نتحدث عن علاقات النسب والمصاهرة والامتدادات الأخرى، لكن الثابت لدينا أننا للشام درع لا يأتيها منا إلا ما جاء عبر تاريخ الآباء والأجداد الخير كله.
منذ أن انطلق ما يسمى الربيع العربي، وشاهدنا ما حصل في سوريا، ويقينا أن كل قطرة دم هناك كان يقابلها نزيف قلوبنا هنا، وكل خراب هناك كنا نغضب له؛ لأنها الشام أرض الياسمين التي ندعو لهم بالسلام والطمأنينة، وأن يحفظ الله شامنا ويعمرها.
على مدار السنوات أصبحت الحدود الأردنية السورية خاصرة رخوة لتهديد الأردن العظيم من المليشيات وعدم قدرة الجيش السوري على السيطرة عليها، فكان يأتينا منها الإرهابيون والمخدرات وقطاع الطرق وغيرهم، فهل نترك حدودنا لهذه المليشيات التي تتبع دولاً أخرى للانقضاض على الأردن وتحويله إلى ساحة كساحاتهم؟ طبعا فشروا.
نحن لدينا كامل القوة والقدرة بحماية كل ذرة من تراب الوطن، من أي جهة كانت، ومن أي طرف كان، فلدينا القدرة السياسية والعسكرية والشعبية، فلم يكتب على هذا الوطن أن سمح لخائن أن يدنس ترابه.
المليشيات الواقعة داخل الأراضي السورية أصبحت كأرض محتلة لجماعات خارجة عن الدين والقانون، وقد جعلوا من هذه الأرض وكأنها جمهورية مستقلة عن سوريا ليس لديهم إلا الكبتاجون والأسلحة والإرهابيون؛ ومن ثم جعلوها جمهورية الكبتاجون.
قام جلالة الملك بزيارة الحدود، ونادى عبر «هاشم واحد» بصوته المجلجل إلى الوحدات كلها في المواقع، وكانت رسالته لهم ولنا كذلك» أنتم حراس الوطن وسياجه المنيع ومصدر الفخر والاعتزاز..... ثقتي بكم مطلقة»، وكانت أول جملة في خطاب الملك مع جنود الوطن «يا إخوان أنا كثير فخور بوجودي بينكم، وأنتم باستمرا ترفعوا الرأس» وتحدث عن التهريب الذي يهدد أمن الوطن، وأن جلالته كله ثقة بأن إخوانه الجيش بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن البلد، ولا تهاون بالرد وبالقوة... وأنا معكم بالإمام، ونحن معكم ومع سيدنا أيضا.
في المقابل تقف الدولة السورية مستسلمة غير قادرة على حماية حدودها، ولو أننا سمعنا بعض المسؤولين في «النظام السوري» يتحدثون وكان غض النظر عن عمليات التهريب «مقصودة» لضرب استقرار الأردن وأيضا نقول لهم «فشرتم».
لا نريد جمهورية للكبتاجون على حدودنا، ونقف خلف جيشنا العربي الأردني العظيم بكل قوة وحزم، ولدينا شغف كبير للبس الفوتيك والقايش والدفاع عن كل ذرة من تراب الأردن العظيم.
حفظ الله الأردن العظيم وأهله وقيادته وجيشه.
سهم محمد العبادي
لم يأت للشام من الأردن إلا الخير والنصر، وهذا مثبت بالتاريخ، ومن بعض الشواهد، أن أحد قادة معركة ميسلون ضد الفرنسيين كان الساعد الأيمن للبطل يوسف العظمة هو القائد محمد علي العجلوني رحمه الله، وكان برفقته عدد كبير من المتطوعين الشباب أبناء الأردن العظيم، ولا ننسى من كان ينفق على شراء السلاح وعمليات التموين للثوار والمتطوعين آنذاك المرحوم الشيخ فواز بركات الزعبي ابن الرمثا وزعيم حوران.
وعودة على الشواهد لم ينس أبناء الشام بطولات الجيش الأردني في عام 1973 بقيادة «ثعلب الدروع» خالد هجهوج المجالي، قائد اللواء 40، الذين استبسلوا في الدفاع عن دمشق والشام ضد العدو الإسرائيلي، فاستشهد عدد من أبطال جيشنا العربي الأردني، وأذاقوا عدوهم مرارة الهزيمة، وبشهادة كبار ضباط الجيش السوري عبر مقابلات تلفزيونية، أن لولا الجيش الأردني لكانت دمشق مهددة بالسقوط (الفيدوهات متوفرة لدي)، وهذه جزء بسيط من شهادة التاريخ على دور الأردنيين في حماية الشام، والتي إذا ذكر اسمها يقول الأردنيون «الشام الله يعمرها» هكذا قال الشهيد وصفي التل وهو الصادق.
لا نريد أن نتحدث عن علاقات النسب والمصاهرة والامتدادات الأخرى، لكن الثابت لدينا أننا للشام درع لا يأتيها منا إلا ما جاء عبر تاريخ الآباء والأجداد الخير كله.
منذ أن انطلق ما يسمى الربيع العربي، وشاهدنا ما حصل في سوريا، ويقينا أن كل قطرة دم هناك كان يقابلها نزيف قلوبنا هنا، وكل خراب هناك كنا نغضب له؛ لأنها الشام أرض الياسمين التي ندعو لهم بالسلام والطمأنينة، وأن يحفظ الله شامنا ويعمرها.
على مدار السنوات أصبحت الحدود الأردنية السورية خاصرة رخوة لتهديد الأردن العظيم من المليشيات وعدم قدرة الجيش السوري على السيطرة عليها، فكان يأتينا منها الإرهابيون والمخدرات وقطاع الطرق وغيرهم، فهل نترك حدودنا لهذه المليشيات التي تتبع دولاً أخرى للانقضاض على الأردن وتحويله إلى ساحة كساحاتهم؟ طبعا فشروا.
نحن لدينا كامل القوة والقدرة بحماية كل ذرة من تراب الوطن، من أي جهة كانت، ومن أي طرف كان، فلدينا القدرة السياسية والعسكرية والشعبية، فلم يكتب على هذا الوطن أن سمح لخائن أن يدنس ترابه.
المليشيات الواقعة داخل الأراضي السورية أصبحت كأرض محتلة لجماعات خارجة عن الدين والقانون، وقد جعلوا من هذه الأرض وكأنها جمهورية مستقلة عن سوريا ليس لديهم إلا الكبتاجون والأسلحة والإرهابيون؛ ومن ثم جعلوها جمهورية الكبتاجون.
قام جلالة الملك بزيارة الحدود، ونادى عبر «هاشم واحد» بصوته المجلجل إلى الوحدات كلها في المواقع، وكانت رسالته لهم ولنا كذلك» أنتم حراس الوطن وسياجه المنيع ومصدر الفخر والاعتزاز..... ثقتي بكم مطلقة»، وكانت أول جملة في خطاب الملك مع جنود الوطن «يا إخوان أنا كثير فخور بوجودي بينكم، وأنتم باستمرا ترفعوا الرأس» وتحدث عن التهريب الذي يهدد أمن الوطن، وأن جلالته كله ثقة بأن إخوانه الجيش بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن البلد، ولا تهاون بالرد وبالقوة... وأنا معكم بالإمام، ونحن معكم ومع سيدنا أيضا.
في المقابل تقف الدولة السورية مستسلمة غير قادرة على حماية حدودها، ولو أننا سمعنا بعض المسؤولين في «النظام السوري» يتحدثون وكان غض النظر عن عمليات التهريب «مقصودة» لضرب استقرار الأردن وأيضا نقول لهم «فشرتم».
لا نريد جمهورية للكبتاجون على حدودنا، ونقف خلف جيشنا العربي الأردني العظيم بكل قوة وحزم، ولدينا شغف كبير للبس الفوتيك والقايش والدفاع عن كل ذرة من تراب الأردن العظيم.
حفظ الله الأردن العظيم وأهله وقيادته وجيشه.
سهم محمد العبادي
لم يأت للشام من الأردن إلا الخير والنصر، وهذا مثبت بالتاريخ، ومن بعض الشواهد، أن أحد قادة معركة ميسلون ضد الفرنسيين كان الساعد الأيمن للبطل يوسف العظمة هو القائد محمد علي العجلوني رحمه الله، وكان برفقته عدد كبير من المتطوعين الشباب أبناء الأردن العظيم، ولا ننسى من كان ينفق على شراء السلاح وعمليات التموين للثوار والمتطوعين آنذاك المرحوم الشيخ فواز بركات الزعبي ابن الرمثا وزعيم حوران.
وعودة على الشواهد لم ينس أبناء الشام بطولات الجيش الأردني في عام 1973 بقيادة «ثعلب الدروع» خالد هجهوج المجالي، قائد اللواء 40، الذين استبسلوا في الدفاع عن دمشق والشام ضد العدو الإسرائيلي، فاستشهد عدد من أبطال جيشنا العربي الأردني، وأذاقوا عدوهم مرارة الهزيمة، وبشهادة كبار ضباط الجيش السوري عبر مقابلات تلفزيونية، أن لولا الجيش الأردني لكانت دمشق مهددة بالسقوط (الفيدوهات متوفرة لدي)، وهذه جزء بسيط من شهادة التاريخ على دور الأردنيين في حماية الشام، والتي إذا ذكر اسمها يقول الأردنيون «الشام الله يعمرها» هكذا قال الشهيد وصفي التل وهو الصادق.
لا نريد أن نتحدث عن علاقات النسب والمصاهرة والامتدادات الأخرى، لكن الثابت لدينا أننا للشام درع لا يأتيها منا إلا ما جاء عبر تاريخ الآباء والأجداد الخير كله.
منذ أن انطلق ما يسمى الربيع العربي، وشاهدنا ما حصل في سوريا، ويقينا أن كل قطرة دم هناك كان يقابلها نزيف قلوبنا هنا، وكل خراب هناك كنا نغضب له؛ لأنها الشام أرض الياسمين التي ندعو لهم بالسلام والطمأنينة، وأن يحفظ الله شامنا ويعمرها.
على مدار السنوات أصبحت الحدود الأردنية السورية خاصرة رخوة لتهديد الأردن العظيم من المليشيات وعدم قدرة الجيش السوري على السيطرة عليها، فكان يأتينا منها الإرهابيون والمخدرات وقطاع الطرق وغيرهم، فهل نترك حدودنا لهذه المليشيات التي تتبع دولاً أخرى للانقضاض على الأردن وتحويله إلى ساحة كساحاتهم؟ طبعا فشروا.
نحن لدينا كامل القوة والقدرة بحماية كل ذرة من تراب الوطن، من أي جهة كانت، ومن أي طرف كان، فلدينا القدرة السياسية والعسكرية والشعبية، فلم يكتب على هذا الوطن أن سمح لخائن أن يدنس ترابه.
المليشيات الواقعة داخل الأراضي السورية أصبحت كأرض محتلة لجماعات خارجة عن الدين والقانون، وقد جعلوا من هذه الأرض وكأنها جمهورية مستقلة عن سوريا ليس لديهم إلا الكبتاجون والأسلحة والإرهابيون؛ ومن ثم جعلوها جمهورية الكبتاجون.
قام جلالة الملك بزيارة الحدود، ونادى عبر «هاشم واحد» بصوته المجلجل إلى الوحدات كلها في المواقع، وكانت رسالته لهم ولنا كذلك» أنتم حراس الوطن وسياجه المنيع ومصدر الفخر والاعتزاز..... ثقتي بكم مطلقة»، وكانت أول جملة في خطاب الملك مع جنود الوطن «يا إخوان أنا كثير فخور بوجودي بينكم، وأنتم باستمرا ترفعوا الرأس» وتحدث عن التهريب الذي يهدد أمن الوطن، وأن جلالته كله ثقة بأن إخوانه الجيش بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن البلد، ولا تهاون بالرد وبالقوة... وأنا معكم بالإمام، ونحن معكم ومع سيدنا أيضا.
في المقابل تقف الدولة السورية مستسلمة غير قادرة على حماية حدودها، ولو أننا سمعنا بعض المسؤولين في «النظام السوري» يتحدثون وكان غض النظر عن عمليات التهريب «مقصودة» لضرب استقرار الأردن وأيضا نقول لهم «فشرتم».
لا نريد جمهورية للكبتاجون على حدودنا، ونقف خلف جيشنا العربي الأردني العظيم بكل قوة وحزم، ولدينا شغف كبير للبس الفوتيك والقايش والدفاع عن كل ذرة من تراب الأردن العظيم.
حفظ الله الأردن العظيم وأهله وقيادته وجيشه.
التعليقات