أخبار اليوم - وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري تفاصيل عملية المغازي (وسط قطاع غزة) -التي كشفتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بأنها 'تفكير خارج الصندوق وأمر خارق' ونتجت بعد 'صبر إستراتيجي'.
وقال الدويري إن تفكير من خطط لهذه العملية النوعية 'ليس تقليديا وفاجأني شخصيا، لذلك حقق العلامة الكاملة'.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال يواجه معضلة بسبب عدم وجود معلومات يقينية بوجود أهداف حاسمة، في إشارة إلى قيادات المقاومة أو فوهات أنفاق أو أسرى إسرائيليين 'لذلك يقوم بتفجير هذه المباني بعد تفتيشها، وليس قصفها'.
وأثنى الخبير الإستراتيجي على 'الصبر الإستراتيجي' الذي اتسم به مقاتلو القسام، إذ فضلوا مراقبة الهدف وتقييمه، كاشفا أن تحضير أي مبنى للتفجير يأخذ وقتا طويلا ويتطلب درجة عالية من التركيز، وأوضح أن ذلك يتم عبر التمديدات الكهربائية والتقليدية.
وأشار إلى أن تفكيره ذهب إلى أنه كان سيتم استهداف الدبابة أولا لأنها هدف متحرك، ثم تدمير المبنى وصولا إلى انتظار قوة الإسناد ودخولها حقل الألغام 'لذلك فإن عدد القتلى لا يمكن أن يكون 21 فقط'، مبينا أن القسام قرأت أفكار الاحتلال، وتوقعاتها كانت منهجية بشكل فاق تصوره.
وبشأن عمليات التفجير شرقي قطاع غزة، قال الدويري إن لها ارتدادات داخلية وخارجية، ومع ذلك سوف يستمر الاحتلال بتنفيذها مع إعطاء الأولوية للقصف جوا 'ما لم يجبر على عمليات التفجير والتفخيخ وفق إجراءات احترازية أكثر صرامة وإطار زمني مطول وكثافة نارية تمنع أي حركة'.
يذكر أن مصدرا قياديا في القسام كشف للجزيرة تفاصيل عملية التفجير شرق المغازي والتي قتل فيها أكثر من 20 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وقال إن التعليمات كانت بعدم التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي في انتظار هدف ثمين.
وأشار إلى أن مقاتلي القسام رصدوا قوة إسرائيلية وشخصوها على أنها قوة هندسية عبر هويتها ومعداتها، وانتظروا إنهاء عملها وتثبيت المتفجرات، ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد.
ولفت إلى أن القذيفة كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة، وبالتوازي تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة، وقتل وأصيب من كانوا فيها.
وأضاف أنه تم تفجير حقل ألغام بعد وصول قوات نجدة إلى المكان ثم انسحب المقاتلون بسلام، في حين قصف الاحتلال محيط العملية وعزلها واستقدم آليات ثقيلة بقيت تعمل نحو 12 ساعة لانتشال قتلاه.
الجزيرة
أخبار اليوم - وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري تفاصيل عملية المغازي (وسط قطاع غزة) -التي كشفتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بأنها 'تفكير خارج الصندوق وأمر خارق' ونتجت بعد 'صبر إستراتيجي'.
وقال الدويري إن تفكير من خطط لهذه العملية النوعية 'ليس تقليديا وفاجأني شخصيا، لذلك حقق العلامة الكاملة'.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال يواجه معضلة بسبب عدم وجود معلومات يقينية بوجود أهداف حاسمة، في إشارة إلى قيادات المقاومة أو فوهات أنفاق أو أسرى إسرائيليين 'لذلك يقوم بتفجير هذه المباني بعد تفتيشها، وليس قصفها'.
وأثنى الخبير الإستراتيجي على 'الصبر الإستراتيجي' الذي اتسم به مقاتلو القسام، إذ فضلوا مراقبة الهدف وتقييمه، كاشفا أن تحضير أي مبنى للتفجير يأخذ وقتا طويلا ويتطلب درجة عالية من التركيز، وأوضح أن ذلك يتم عبر التمديدات الكهربائية والتقليدية.
وأشار إلى أن تفكيره ذهب إلى أنه كان سيتم استهداف الدبابة أولا لأنها هدف متحرك، ثم تدمير المبنى وصولا إلى انتظار قوة الإسناد ودخولها حقل الألغام 'لذلك فإن عدد القتلى لا يمكن أن يكون 21 فقط'، مبينا أن القسام قرأت أفكار الاحتلال، وتوقعاتها كانت منهجية بشكل فاق تصوره.
وبشأن عمليات التفجير شرقي قطاع غزة، قال الدويري إن لها ارتدادات داخلية وخارجية، ومع ذلك سوف يستمر الاحتلال بتنفيذها مع إعطاء الأولوية للقصف جوا 'ما لم يجبر على عمليات التفجير والتفخيخ وفق إجراءات احترازية أكثر صرامة وإطار زمني مطول وكثافة نارية تمنع أي حركة'.
يذكر أن مصدرا قياديا في القسام كشف للجزيرة تفاصيل عملية التفجير شرق المغازي والتي قتل فيها أكثر من 20 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وقال إن التعليمات كانت بعدم التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي في انتظار هدف ثمين.
وأشار إلى أن مقاتلي القسام رصدوا قوة إسرائيلية وشخصوها على أنها قوة هندسية عبر هويتها ومعداتها، وانتظروا إنهاء عملها وتثبيت المتفجرات، ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد.
ولفت إلى أن القذيفة كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة، وبالتوازي تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة، وقتل وأصيب من كانوا فيها.
وأضاف أنه تم تفجير حقل ألغام بعد وصول قوات نجدة إلى المكان ثم انسحب المقاتلون بسلام، في حين قصف الاحتلال محيط العملية وعزلها واستقدم آليات ثقيلة بقيت تعمل نحو 12 ساعة لانتشال قتلاه.
الجزيرة
أخبار اليوم - وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري تفاصيل عملية المغازي (وسط قطاع غزة) -التي كشفتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بأنها 'تفكير خارج الصندوق وأمر خارق' ونتجت بعد 'صبر إستراتيجي'.
وقال الدويري إن تفكير من خطط لهذه العملية النوعية 'ليس تقليديا وفاجأني شخصيا، لذلك حقق العلامة الكاملة'.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال يواجه معضلة بسبب عدم وجود معلومات يقينية بوجود أهداف حاسمة، في إشارة إلى قيادات المقاومة أو فوهات أنفاق أو أسرى إسرائيليين 'لذلك يقوم بتفجير هذه المباني بعد تفتيشها، وليس قصفها'.
وأثنى الخبير الإستراتيجي على 'الصبر الإستراتيجي' الذي اتسم به مقاتلو القسام، إذ فضلوا مراقبة الهدف وتقييمه، كاشفا أن تحضير أي مبنى للتفجير يأخذ وقتا طويلا ويتطلب درجة عالية من التركيز، وأوضح أن ذلك يتم عبر التمديدات الكهربائية والتقليدية.
وأشار إلى أن تفكيره ذهب إلى أنه كان سيتم استهداف الدبابة أولا لأنها هدف متحرك، ثم تدمير المبنى وصولا إلى انتظار قوة الإسناد ودخولها حقل الألغام 'لذلك فإن عدد القتلى لا يمكن أن يكون 21 فقط'، مبينا أن القسام قرأت أفكار الاحتلال، وتوقعاتها كانت منهجية بشكل فاق تصوره.
وبشأن عمليات التفجير شرقي قطاع غزة، قال الدويري إن لها ارتدادات داخلية وخارجية، ومع ذلك سوف يستمر الاحتلال بتنفيذها مع إعطاء الأولوية للقصف جوا 'ما لم يجبر على عمليات التفجير والتفخيخ وفق إجراءات احترازية أكثر صرامة وإطار زمني مطول وكثافة نارية تمنع أي حركة'.
يذكر أن مصدرا قياديا في القسام كشف للجزيرة تفاصيل عملية التفجير شرق المغازي والتي قتل فيها أكثر من 20 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وقال إن التعليمات كانت بعدم التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي في انتظار هدف ثمين.
وأشار إلى أن مقاتلي القسام رصدوا قوة إسرائيلية وشخصوها على أنها قوة هندسية عبر هويتها ومعداتها، وانتظروا إنهاء عملها وتثبيت المتفجرات، ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد.
ولفت إلى أن القذيفة كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة، وبالتوازي تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة، وقتل وأصيب من كانوا فيها.
وأضاف أنه تم تفجير حقل ألغام بعد وصول قوات نجدة إلى المكان ثم انسحب المقاتلون بسلام، في حين قصف الاحتلال محيط العملية وعزلها واستقدم آليات ثقيلة بقيت تعمل نحو 12 ساعة لانتشال قتلاه.
الجزيرة
التعليقات