أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس وجيه عزايزة ضرورة تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية في ظل وجود أرضية محصنة وقوية لذلك، فهذه فرصة تاريخية للشباب يجب عليهم استثمارها.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الخميس في مبنى الوزارة، عددا من شابات وشباب مشروع 'الزمالة البرلمانية' أحد المشاريع التي ينفذها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بحضور مدير الصندوق السيد مازن طبلت، وأمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة.
وبين عزايزة أن نجاح التحديث السياسي يتطلب التفاعل المجتمعي إلى جانب الرؤى الملكية وجهود جلالة الملك وسمو ولي العهد في متابعة تنفيذ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسة، مشيراً إلى أن البناء السياسي السليم يقود إلى وضع التشريعات الصحيحة مما يزيل التخوفات الموجودة لدى المجتمع من الانخراط في العمل السياسي والحزبي.
وأشار عزايزة أن مسار التحديث السياسي جاء بتوافق عام مع كافة الأطراف، وبتشاركية وتكاملية مع مسارات التحديث الأخرى 'الاقتصادية والإدارية'، حيث تمتاز هذه المسارات الثلاث بالشمولية والتشاركية ضمن برامج عمل مرتبطة بأدوات تنفيذ ومراقبة على أرض الواقع.
وحول التعديلات الدستورية؛ قال الوزير: إن هذه التعديلات جاءت للموائمة بين المخرجات والحفاظ على سلامة المسار السياسي على صعيد الامن الوطني وممارسة العمل السياسي وايجاد القنوات الدستورية المناسبة لتجاوز كافة التحديات والعقبات، مشيرا إلى أن العتبة في القوائم المحلية والوطنية في قانون الانتخاب من الممارسات الحصيفة للحفاظ على الأصوات من التشتت والآثار السلبية المترتبة على ذلك، مضيفا إلى أن الحزب هو بنية اجتماعية متكاملة معنية بكافة جوانب الحياة، حيث ستصبح الرؤى أوضح للمواطنين لاختيار الأحزاب التي تمثل توجهاتهم بعد تصويب الاحزاب لأوضاعها وفقا قانون الأحزاب السياسية.
من جانبه؛ قال مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت إن هذا اللقاء ياتي استكمالاً لعدد من اللقاءات التي يعقدها الصندوق بين شباب وشابات مشروع 'الزمالة البرلمانية' وصانعي القرار لاطلاعهم على آلية عمل المؤسسات الحكومة والهيئات المستقلة. لافتا إلى الفرصة الذهبية التي يقدمها هذا المشروع للشباب والشباب من أجل الانخراط في الحياة السياسية والبرلمانية والاطلاع على مراحل العمل التشريعي والرقابي.
وأكد طبلت أن الشباب هم عماد المستقبل وعليهم دور كبير في تعزيز قاعدة الهرم الحزبي حتى يكون مبنيا على أسس سليمة وصحيحة، داعيا الشابات والشباب إلى ضرورة نقل المعرفة المكتسبة خلال المشروع الى اقرانهم داخل المجتمع والتفاعل مع كافة القضايا المجتمعية.
مشيراً إلى أن الصندوق يعمل على دراسة إثراء مشروع 'الزمالة البرلمانية' بتجارب من مجلس الاعيان اضافة الى التجارب الحالية في مجلس النواب، والمحافظة على أكبر عدد من الشباب والشابات المشاركين في هذا المشروع.
ودار حوار موسع بين الحضور من أبرزه؛ النقلة النوعية على قانون الانتخاب بإدراج القوائم الوطنية الحزبية، توحيد كافة الجهود لتحقيق الهدف الرئيسي للتحديث السياسي، دور وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في تعزيز مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية والحزبية خاصة في المحافظات، الأنشطة الحزبية داخل مؤسسات التعليم العالي، وجود مبادرات شبابية في المحافظات معنية بتوعية الشباب وتعزيز انخراطهم بالعمل الحزبي.
وحضر اللقاء من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية؛ مديرة الاعلام والاتصال ومديرة البرامج والمبادرات بالوكالة راما الرواش، ومدير برنامج التواصل والتوعية المجتمعية أشرف الخوالدة، ومنسق برنامج زيد الزعبي، ومن 'الشؤون السياسية والبرلمانية '؛ مستشار الوزير الناطق الاعلامي للوزارة المعتمد الجوازنة، مديرة مديرية شؤون المجتمع المدني نايفة اللوزي، مدير وحدة تعزيز المشاركة المجتمعية، رئيس قسم الشباب في مديرية شؤون المجتمع المدني قصي الزعبي.
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس وجيه عزايزة ضرورة تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية في ظل وجود أرضية محصنة وقوية لذلك، فهذه فرصة تاريخية للشباب يجب عليهم استثمارها.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الخميس في مبنى الوزارة، عددا من شابات وشباب مشروع 'الزمالة البرلمانية' أحد المشاريع التي ينفذها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بحضور مدير الصندوق السيد مازن طبلت، وأمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة.
وبين عزايزة أن نجاح التحديث السياسي يتطلب التفاعل المجتمعي إلى جانب الرؤى الملكية وجهود جلالة الملك وسمو ولي العهد في متابعة تنفيذ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسة، مشيراً إلى أن البناء السياسي السليم يقود إلى وضع التشريعات الصحيحة مما يزيل التخوفات الموجودة لدى المجتمع من الانخراط في العمل السياسي والحزبي.
وأشار عزايزة أن مسار التحديث السياسي جاء بتوافق عام مع كافة الأطراف، وبتشاركية وتكاملية مع مسارات التحديث الأخرى 'الاقتصادية والإدارية'، حيث تمتاز هذه المسارات الثلاث بالشمولية والتشاركية ضمن برامج عمل مرتبطة بأدوات تنفيذ ومراقبة على أرض الواقع.
وحول التعديلات الدستورية؛ قال الوزير: إن هذه التعديلات جاءت للموائمة بين المخرجات والحفاظ على سلامة المسار السياسي على صعيد الامن الوطني وممارسة العمل السياسي وايجاد القنوات الدستورية المناسبة لتجاوز كافة التحديات والعقبات، مشيرا إلى أن العتبة في القوائم المحلية والوطنية في قانون الانتخاب من الممارسات الحصيفة للحفاظ على الأصوات من التشتت والآثار السلبية المترتبة على ذلك، مضيفا إلى أن الحزب هو بنية اجتماعية متكاملة معنية بكافة جوانب الحياة، حيث ستصبح الرؤى أوضح للمواطنين لاختيار الأحزاب التي تمثل توجهاتهم بعد تصويب الاحزاب لأوضاعها وفقا قانون الأحزاب السياسية.
من جانبه؛ قال مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت إن هذا اللقاء ياتي استكمالاً لعدد من اللقاءات التي يعقدها الصندوق بين شباب وشابات مشروع 'الزمالة البرلمانية' وصانعي القرار لاطلاعهم على آلية عمل المؤسسات الحكومة والهيئات المستقلة. لافتا إلى الفرصة الذهبية التي يقدمها هذا المشروع للشباب والشباب من أجل الانخراط في الحياة السياسية والبرلمانية والاطلاع على مراحل العمل التشريعي والرقابي.
وأكد طبلت أن الشباب هم عماد المستقبل وعليهم دور كبير في تعزيز قاعدة الهرم الحزبي حتى يكون مبنيا على أسس سليمة وصحيحة، داعيا الشابات والشباب إلى ضرورة نقل المعرفة المكتسبة خلال المشروع الى اقرانهم داخل المجتمع والتفاعل مع كافة القضايا المجتمعية.
مشيراً إلى أن الصندوق يعمل على دراسة إثراء مشروع 'الزمالة البرلمانية' بتجارب من مجلس الاعيان اضافة الى التجارب الحالية في مجلس النواب، والمحافظة على أكبر عدد من الشباب والشابات المشاركين في هذا المشروع.
ودار حوار موسع بين الحضور من أبرزه؛ النقلة النوعية على قانون الانتخاب بإدراج القوائم الوطنية الحزبية، توحيد كافة الجهود لتحقيق الهدف الرئيسي للتحديث السياسي، دور وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في تعزيز مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية والحزبية خاصة في المحافظات، الأنشطة الحزبية داخل مؤسسات التعليم العالي، وجود مبادرات شبابية في المحافظات معنية بتوعية الشباب وتعزيز انخراطهم بالعمل الحزبي.
وحضر اللقاء من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية؛ مديرة الاعلام والاتصال ومديرة البرامج والمبادرات بالوكالة راما الرواش، ومدير برنامج التواصل والتوعية المجتمعية أشرف الخوالدة، ومنسق برنامج زيد الزعبي، ومن 'الشؤون السياسية والبرلمانية '؛ مستشار الوزير الناطق الاعلامي للوزارة المعتمد الجوازنة، مديرة مديرية شؤون المجتمع المدني نايفة اللوزي، مدير وحدة تعزيز المشاركة المجتمعية، رئيس قسم الشباب في مديرية شؤون المجتمع المدني قصي الزعبي.
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس وجيه عزايزة ضرورة تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية في ظل وجود أرضية محصنة وقوية لذلك، فهذه فرصة تاريخية للشباب يجب عليهم استثمارها.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الخميس في مبنى الوزارة، عددا من شابات وشباب مشروع 'الزمالة البرلمانية' أحد المشاريع التي ينفذها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بحضور مدير الصندوق السيد مازن طبلت، وأمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة.
وبين عزايزة أن نجاح التحديث السياسي يتطلب التفاعل المجتمعي إلى جانب الرؤى الملكية وجهود جلالة الملك وسمو ولي العهد في متابعة تنفيذ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسة، مشيراً إلى أن البناء السياسي السليم يقود إلى وضع التشريعات الصحيحة مما يزيل التخوفات الموجودة لدى المجتمع من الانخراط في العمل السياسي والحزبي.
وأشار عزايزة أن مسار التحديث السياسي جاء بتوافق عام مع كافة الأطراف، وبتشاركية وتكاملية مع مسارات التحديث الأخرى 'الاقتصادية والإدارية'، حيث تمتاز هذه المسارات الثلاث بالشمولية والتشاركية ضمن برامج عمل مرتبطة بأدوات تنفيذ ومراقبة على أرض الواقع.
وحول التعديلات الدستورية؛ قال الوزير: إن هذه التعديلات جاءت للموائمة بين المخرجات والحفاظ على سلامة المسار السياسي على صعيد الامن الوطني وممارسة العمل السياسي وايجاد القنوات الدستورية المناسبة لتجاوز كافة التحديات والعقبات، مشيرا إلى أن العتبة في القوائم المحلية والوطنية في قانون الانتخاب من الممارسات الحصيفة للحفاظ على الأصوات من التشتت والآثار السلبية المترتبة على ذلك، مضيفا إلى أن الحزب هو بنية اجتماعية متكاملة معنية بكافة جوانب الحياة، حيث ستصبح الرؤى أوضح للمواطنين لاختيار الأحزاب التي تمثل توجهاتهم بعد تصويب الاحزاب لأوضاعها وفقا قانون الأحزاب السياسية.
من جانبه؛ قال مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت إن هذا اللقاء ياتي استكمالاً لعدد من اللقاءات التي يعقدها الصندوق بين شباب وشابات مشروع 'الزمالة البرلمانية' وصانعي القرار لاطلاعهم على آلية عمل المؤسسات الحكومة والهيئات المستقلة. لافتا إلى الفرصة الذهبية التي يقدمها هذا المشروع للشباب والشباب من أجل الانخراط في الحياة السياسية والبرلمانية والاطلاع على مراحل العمل التشريعي والرقابي.
وأكد طبلت أن الشباب هم عماد المستقبل وعليهم دور كبير في تعزيز قاعدة الهرم الحزبي حتى يكون مبنيا على أسس سليمة وصحيحة، داعيا الشابات والشباب إلى ضرورة نقل المعرفة المكتسبة خلال المشروع الى اقرانهم داخل المجتمع والتفاعل مع كافة القضايا المجتمعية.
مشيراً إلى أن الصندوق يعمل على دراسة إثراء مشروع 'الزمالة البرلمانية' بتجارب من مجلس الاعيان اضافة الى التجارب الحالية في مجلس النواب، والمحافظة على أكبر عدد من الشباب والشابات المشاركين في هذا المشروع.
ودار حوار موسع بين الحضور من أبرزه؛ النقلة النوعية على قانون الانتخاب بإدراج القوائم الوطنية الحزبية، توحيد كافة الجهود لتحقيق الهدف الرئيسي للتحديث السياسي، دور وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في تعزيز مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية والحزبية خاصة في المحافظات، الأنشطة الحزبية داخل مؤسسات التعليم العالي، وجود مبادرات شبابية في المحافظات معنية بتوعية الشباب وتعزيز انخراطهم بالعمل الحزبي.
وحضر اللقاء من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية؛ مديرة الاعلام والاتصال ومديرة البرامج والمبادرات بالوكالة راما الرواش، ومدير برنامج التواصل والتوعية المجتمعية أشرف الخوالدة، ومنسق برنامج زيد الزعبي، ومن 'الشؤون السياسية والبرلمانية '؛ مستشار الوزير الناطق الاعلامي للوزارة المعتمد الجوازنة، مديرة مديرية شؤون المجتمع المدني نايفة اللوزي، مدير وحدة تعزيز المشاركة المجتمعية، رئيس قسم الشباب في مديرية شؤون المجتمع المدني قصي الزعبي.
التعليقات