أخبار اليوم - كرم مركز دراسات الشرق الأوسط بالتعاون مع الجامعة الأردنية، اليوم الأحد، الفائزين في الدورة الـ25 لجائزة البحث العلمي للجامعات.
وأكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات خلال رعايته حفل التكريم، ضرورة إحراز التميز وإنجاز البحث العلمي القادر على إيجاد الفرص والقفزات الإنتاجية المميزة، التي تجعل من المعرفة محركا رئيسا للابتكار والإبداع، وتبني المزيد من مداميك القوة والمنعة، لافتا إلى أن الوقت قد حان لوضع فلسفة جديدة للبحث العلمي، بحيث يكون نتاجا لتزاوج الأفكار من تخصصات مختلفة.
وقال إنَّ 'قصة التميز، مهما كانت، لا بدَّ أن يقودها الإحساس بالانتماء للأرض التي نقف عليها، والإحساس بأن الجامعات لا بدَّ أن تقود التنمية الحقيقية؛ إذ تؤسّس لشراكة حقيقية مع الصناعة، والشركات'.
بدوره، قال عميد البحث العلمي بجامعة اليرموك، الدكتور محمد الزبيدي في بيان باسم اللجنة العليا المشرفة على الجائزة، المكونة من جامعات اليرموك، والأردنية، وفيلادلفيا، والعلوم والتكنولوجيا، والزرقاء، ومركز دراسات الشرق الأوسط، إن جميع البحوث المتنافسة خضعت لمعايير التحكيم العلمي وأسسه، إضافة إلى مقابلات علمية للمؤهلين للفوز، من قبل لجان تحكيم، مشكلة من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ذات العلاقة.
وأضاف الزبيدي، إن الدورة طرحت 18 عنوانا بحثيا ضمن الأطر الثلاثة 'المحلي الأردني، والعربي الإسلامي والصراع العربي- الإسرائيلي، والدولي'، مشيرا إلى أن 416 طالبا وطالبة من 30 جامعة، سجلوا في الدورة موزعين على معظم التخصصات العلمية والإنسانية.
من جهته، أكد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط رئيس اللجنة المشرفة على الجائزة الدكتور بيان العمري، أهمية البحث العلمي وما يشكله من مسارات حياة الدول والمجتمعات، إذ يحقق الانتقال من المواقف والأحكام المسبقة إلى نتائج مبنية على تصوّرات سليمة، وفق منهجية علمية دقيقة، ليكون جزءا من صناعة الرأي أو القرار، أو توجيههما، تجاه التعامل مع هذه الظاهرة أو تلك المشكلة.
وأشار العمري إلى أن جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية، منذ إطلاقها عام 1998، حققت طموحا علميا لدى أكثر من 500 طالب قدموا بحوثهم ونافسوا، ونجحوا في امتلاك أدوات البحث العلمي، بعضهم فاز في جوائز عربية.
بدورها، قالت الطالبة هديل الديري الفائزة في المركز الأول، من الجامعة الألمانيّة الأردنيّة، عن بحثها 'التحقيق في مساهمة إمكانات جامعي النفايات (النباشين) في إدارة النفايات الصلبة في الأردن وتعزيز فرص عمل جديدة للشباب الأردني'، إن البحث العلمي ليس مجرد ممارسة فنية بل ركيزة حاسمة؛ لبناء مستقبل مزدهر عبر التكنولوجيا والابتكار، مشيرة إلى أن تأثير البحث العلمي لا يقتصر على الجوانب المادية، بل يمتد إلى تحسين الجوانب الإنسانية، والمعنوية للشعوب والدول.
وفاز بالجائزة الثانية الطالب صهيب بدور من جامعة اليرموك، عن بحثه 'فاعلية التربية الإعلامية الرقمية في تعزيز الاستقرار الاجتماعي لدى الشباب الأردني في ظل انتشار المُحتوى الميديوقراطي: دراسة سوسيولوجية 2022'، وفي الجائزة الثالثة الطالبة ساره الحمصي من الجامعة الأردنية، بالبحث ' Artificial Intelligence Ethics in Education: A Critical Content Analysis and Visualized Mapping '، وبالجائزة الرابعة الطالب محمد أخرس من الجامعة الأردنية بالبحث 'الآثار القانونية لآراء محكمة العدل الدولية الاستشارية في القضية الفلسطينية'.
وأكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات خلال رعايته حفل التكريم، ضرورة إحراز التميز وإنجاز البحث العلمي القادر على إيجاد الفرص والقفزات الإنتاجية المميزة، التي تجعل من المعرفة محركا رئيسا للابتكار والإبداع، وتبني المزيد من مداميك القوة والمنعة، لافتا إلى أن الوقت قد حان لوضع فلسفة جديدة للبحث العلمي، بحيث يكون نتاجا لتزاوج الأفكار من تخصصات مختلفة.
وقال إنَّ 'قصة التميز، مهما كانت، لا بدَّ أن يقودها الإحساس بالانتماء للأرض التي نقف عليها، والإحساس بأن الجامعات لا بدَّ أن تقود التنمية الحقيقية؛ إذ تؤسّس لشراكة حقيقية مع الصناعة، والشركات'.
بدوره، قال عميد البحث العلمي بجامعة اليرموك، الدكتور محمد الزبيدي في بيان باسم اللجنة العليا المشرفة على الجائزة، المكونة من جامعات اليرموك، والأردنية، وفيلادلفيا، والعلوم والتكنولوجيا، والزرقاء، ومركز دراسات الشرق الأوسط، إن جميع البحوث المتنافسة خضعت لمعايير التحكيم العلمي وأسسه، إضافة إلى مقابلات علمية للمؤهلين للفوز، من قبل لجان تحكيم، مشكلة من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ذات العلاقة.
وأضاف الزبيدي، إن الدورة طرحت 18 عنوانا بحثيا ضمن الأطر الثلاثة 'المحلي الأردني، والعربي الإسلامي والصراع العربي- الإسرائيلي، والدولي'، مشيرا إلى أن 416 طالبا وطالبة من 30 جامعة، سجلوا في الدورة موزعين على معظم التخصصات العلمية والإنسانية.
من جهته، أكد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط رئيس اللجنة المشرفة على الجائزة الدكتور بيان العمري، أهمية البحث العلمي وما يشكله من مسارات حياة الدول والمجتمعات، إذ يحقق الانتقال من المواقف والأحكام المسبقة إلى نتائج مبنية على تصوّرات سليمة، وفق منهجية علمية دقيقة، ليكون جزءا من صناعة الرأي أو القرار، أو توجيههما، تجاه التعامل مع هذه الظاهرة أو تلك المشكلة.
وأشار العمري إلى أن جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية، منذ إطلاقها عام 1998، حققت طموحا علميا لدى أكثر من 500 طالب قدموا بحوثهم ونافسوا، ونجحوا في امتلاك أدوات البحث العلمي، بعضهم فاز في جوائز عربية.
بدورها، قالت الطالبة هديل الديري الفائزة في المركز الأول، من الجامعة الألمانيّة الأردنيّة، عن بحثها 'التحقيق في مساهمة إمكانات جامعي النفايات (النباشين) في إدارة النفايات الصلبة في الأردن وتعزيز فرص عمل جديدة للشباب الأردني'، إن البحث العلمي ليس مجرد ممارسة فنية بل ركيزة حاسمة؛ لبناء مستقبل مزدهر عبر التكنولوجيا والابتكار، مشيرة إلى أن تأثير البحث العلمي لا يقتصر على الجوانب المادية، بل يمتد إلى تحسين الجوانب الإنسانية، والمعنوية للشعوب والدول.
وفاز بالجائزة الثانية الطالب صهيب بدور من جامعة اليرموك، عن بحثه 'فاعلية التربية الإعلامية الرقمية في تعزيز الاستقرار الاجتماعي لدى الشباب الأردني في ظل انتشار المُحتوى الميديوقراطي: دراسة سوسيولوجية 2022'، وفي الجائزة الثالثة الطالبة ساره الحمصي من الجامعة الأردنية، بالبحث ' Artificial Intelligence Ethics in Education: A Critical Content Analysis and Visualized Mapping '، وبالجائزة الرابعة الطالب محمد أخرس من الجامعة الأردنية بالبحث 'الآثار القانونية لآراء محكمة العدل الدولية الاستشارية في القضية الفلسطينية'.
التعليقات