محمد داودية
تنطبق على تعزية بلينكن للمجالِد الجبار وائل الدحدوح مقولة: «يسطو مع الذئب ويلطم مع الراعي»، هذا هو موقف أميركا وبعض أوروبا من الذئب الإسرائيلي والراعي العربي.
تتخصص أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بحماية الذئب الإسرائيلي، مهما اقترف من جرائم. فأطروحة الدفاع جاهزة: اذبح ونحن نغطيك.
في امثالنا: «مَن أمِن العقاب أساء الأدب». الدبابات الإسرائيلية مؤَمَّنة تأميناً شاملاً ضد الفلسطينيين، بلا كروكي، الحساب والعقاب يتعطل مفعوله عند إسرائيل.
وثمة صك موقّع على بياض تقدمه الإدارات الأميركية كافة إلى إسرائيل تغطي تكاليف الحروب العدوانية التي تشنها على الفلسطينيين والعرب.
هذه الحماية لم تحصل في التاريخ، وهي ليست محصورة بالإرهابي نتنياهو، بل هي منحة دعم وحماية أبدية لإسرائيل، لأسباب دينية تلمودية خرافية بلهاء.
في أمثالنا: «اكسر واحنا بنجبّر»، دمّر ونحن نقدم الأكفان لضحاياك الأطفال الفلسطينيين.
هذه الحماية المطلقة تجعل الحُماةَ والرعاةَ شركاء في الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
وهذه الحماية الباغية تدفع إسرائيل إلى الإمعان في جرائمها ورفض اية ضغوط او حلول تحِد من مشروع الاستيطان والتوسع الذي ستمضي فيه إلى النهاية.
بلينكن وزير خارجية أميركا جاء للمرة الرابعة ليناقش مع الإسرائيليين «إمكانية الانتقال إلى مرحلة أقل حدة» في العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة.
لاحظوا كلمة «إمكانية» في الجملة أعلاه التي تعني عجزاً أميركياً عن التأثير والتقرير. ولاحظوا «أقل حدة».
ولاحظوا ان الإدارة الأميركية وبريطانيا وفرنسا لم تطالب بوقف إطلاق النار !!
أميركا التي ترى وتسمع وتراقب، تعتبر دعوى جنوب أفريقيا بخصوص الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل، «بلا أساس» !!
وهو الموقف المتطابق مع الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ الذي وصف الدعوى بأنها وحشية وسخيفة». رغم أنها دعوى تنتصف لأرواح 25 ألف شهيد و 60 ألف جريح.
الفظائع الإسرائيلية المروعة، التي حركت الضمير الإنساني وأخرجت ملايين بني البشر من دفء فراشهم الوثير إلى صقيع الشوارع الأوروبية، يعتبرها بلينكن بلا أساس ويعتبرها هيرتسوغ سخيفة !!
الشعب العربي الفلسطيني يقف الآن في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل وأميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، على الأقل !!
محمد داودية
تنطبق على تعزية بلينكن للمجالِد الجبار وائل الدحدوح مقولة: «يسطو مع الذئب ويلطم مع الراعي»، هذا هو موقف أميركا وبعض أوروبا من الذئب الإسرائيلي والراعي العربي.
تتخصص أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بحماية الذئب الإسرائيلي، مهما اقترف من جرائم. فأطروحة الدفاع جاهزة: اذبح ونحن نغطيك.
في امثالنا: «مَن أمِن العقاب أساء الأدب». الدبابات الإسرائيلية مؤَمَّنة تأميناً شاملاً ضد الفلسطينيين، بلا كروكي، الحساب والعقاب يتعطل مفعوله عند إسرائيل.
وثمة صك موقّع على بياض تقدمه الإدارات الأميركية كافة إلى إسرائيل تغطي تكاليف الحروب العدوانية التي تشنها على الفلسطينيين والعرب.
هذه الحماية لم تحصل في التاريخ، وهي ليست محصورة بالإرهابي نتنياهو، بل هي منحة دعم وحماية أبدية لإسرائيل، لأسباب دينية تلمودية خرافية بلهاء.
في أمثالنا: «اكسر واحنا بنجبّر»، دمّر ونحن نقدم الأكفان لضحاياك الأطفال الفلسطينيين.
هذه الحماية المطلقة تجعل الحُماةَ والرعاةَ شركاء في الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
وهذه الحماية الباغية تدفع إسرائيل إلى الإمعان في جرائمها ورفض اية ضغوط او حلول تحِد من مشروع الاستيطان والتوسع الذي ستمضي فيه إلى النهاية.
بلينكن وزير خارجية أميركا جاء للمرة الرابعة ليناقش مع الإسرائيليين «إمكانية الانتقال إلى مرحلة أقل حدة» في العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة.
لاحظوا كلمة «إمكانية» في الجملة أعلاه التي تعني عجزاً أميركياً عن التأثير والتقرير. ولاحظوا «أقل حدة».
ولاحظوا ان الإدارة الأميركية وبريطانيا وفرنسا لم تطالب بوقف إطلاق النار !!
أميركا التي ترى وتسمع وتراقب، تعتبر دعوى جنوب أفريقيا بخصوص الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل، «بلا أساس» !!
وهو الموقف المتطابق مع الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ الذي وصف الدعوى بأنها وحشية وسخيفة». رغم أنها دعوى تنتصف لأرواح 25 ألف شهيد و 60 ألف جريح.
الفظائع الإسرائيلية المروعة، التي حركت الضمير الإنساني وأخرجت ملايين بني البشر من دفء فراشهم الوثير إلى صقيع الشوارع الأوروبية، يعتبرها بلينكن بلا أساس ويعتبرها هيرتسوغ سخيفة !!
الشعب العربي الفلسطيني يقف الآن في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل وأميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، على الأقل !!
محمد داودية
تنطبق على تعزية بلينكن للمجالِد الجبار وائل الدحدوح مقولة: «يسطو مع الذئب ويلطم مع الراعي»، هذا هو موقف أميركا وبعض أوروبا من الذئب الإسرائيلي والراعي العربي.
تتخصص أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بحماية الذئب الإسرائيلي، مهما اقترف من جرائم. فأطروحة الدفاع جاهزة: اذبح ونحن نغطيك.
في امثالنا: «مَن أمِن العقاب أساء الأدب». الدبابات الإسرائيلية مؤَمَّنة تأميناً شاملاً ضد الفلسطينيين، بلا كروكي، الحساب والعقاب يتعطل مفعوله عند إسرائيل.
وثمة صك موقّع على بياض تقدمه الإدارات الأميركية كافة إلى إسرائيل تغطي تكاليف الحروب العدوانية التي تشنها على الفلسطينيين والعرب.
هذه الحماية لم تحصل في التاريخ، وهي ليست محصورة بالإرهابي نتنياهو، بل هي منحة دعم وحماية أبدية لإسرائيل، لأسباب دينية تلمودية خرافية بلهاء.
في أمثالنا: «اكسر واحنا بنجبّر»، دمّر ونحن نقدم الأكفان لضحاياك الأطفال الفلسطينيين.
هذه الحماية المطلقة تجعل الحُماةَ والرعاةَ شركاء في الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
وهذه الحماية الباغية تدفع إسرائيل إلى الإمعان في جرائمها ورفض اية ضغوط او حلول تحِد من مشروع الاستيطان والتوسع الذي ستمضي فيه إلى النهاية.
بلينكن وزير خارجية أميركا جاء للمرة الرابعة ليناقش مع الإسرائيليين «إمكانية الانتقال إلى مرحلة أقل حدة» في العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة.
لاحظوا كلمة «إمكانية» في الجملة أعلاه التي تعني عجزاً أميركياً عن التأثير والتقرير. ولاحظوا «أقل حدة».
ولاحظوا ان الإدارة الأميركية وبريطانيا وفرنسا لم تطالب بوقف إطلاق النار !!
أميركا التي ترى وتسمع وتراقب، تعتبر دعوى جنوب أفريقيا بخصوص الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل، «بلا أساس» !!
وهو الموقف المتطابق مع الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ الذي وصف الدعوى بأنها وحشية وسخيفة». رغم أنها دعوى تنتصف لأرواح 25 ألف شهيد و 60 ألف جريح.
الفظائع الإسرائيلية المروعة، التي حركت الضمير الإنساني وأخرجت ملايين بني البشر من دفء فراشهم الوثير إلى صقيع الشوارع الأوروبية، يعتبرها بلينكن بلا أساس ويعتبرها هيرتسوغ سخيفة !!
الشعب العربي الفلسطيني يقف الآن في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل وأميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، على الأقل !!
التعليقات