فارس الحباشنة
هناك بالطبع خطوط حمراء اردنية جديدة بما يتعلق في القضية الفلسطينية، وقد افرزتها حرب غزة وطوفان الاقصى. و في موضوع التهجير القسري والطوعي لفلسطينيي الضفة الغربية، لا يمكن للاردن ان يفترض حسن النوايا الامريكية، كسبب كاف لردع حكومة تل ابيب وحاخامات اورشليم عن مشروعهم التوراتي في يهودية الدولة العبرية، والجغرافيا المقدسة، وتفريغ فلسطين التاريخية من السكان الاصليين. ثمة ضرورة اردنية لمصارحة وطنية في هذه الظرفية الدقيقة، وتوابع حرب غزة، وانكشاف المشروع الاسرائيلي والامريكي في الاقليم. فاسرائيل، هي عدو الاردن، فلا عدو يسبق او يزاحم اسرائيل للاردن.
و اسرائيل عدو للعرب من الماء الى الماء، وعدو حضاري وتاريخي ووجودي للاردن والدول العربية. و اسرائيل عدو للانسانية، وباعتبارها دولة فاشية وقلعة للنازية ونظام الابتاريد.
و كما ان اسرائيل هي عدونا، فان مشاعر العداء وطنيا يجب ان تتوجه الى اسرائيل ككيان ومشروع سياسي وتوراتي ديني.
و اسرائيل سواء حكمها يمين او يسار او وسط، ويمين ويسار الوسط.. فانها اسرائيل العدو، وما لا يقبل القسمة او التجزئة او الهدنة او التفاوض والتصالح او المساواة على اسرائيل العدو اولا واخيرا. و ما لا يجوز او يقبل القناعة ان تقاسم اسرائيل دولة اقليمية اخرى في العداوة.
وما تشعر به كمواطن اردني، مرارة الحال والوجدان، وان العرب مقصرون في حق فلسطين وغزة المحاصرة والمنكوبة والمدمرة.
و تشعر بقلق وذنب لتخلي العرب عن فلسطين، وما تلامس من خطاب فارغ في الاعلام يقارع بانتاج صمت وشعور بالخيبة ازاء فلسطين. و اما المقاومة، من الضروري استراتيحيا ان يقترب الاردن منها، وان تفتح حوارا حول الممكن والمستحيل، والممكن والمتعذر، والممكن والمعطل، والممكن والمتاح، وذلك في ظل ظروف الاقليم المستجدة. العدو يظل عدوا، واسرائيل في كل دقيقة وساعة، تعمق العداء بارتكاب مجازر في غزة والضفة الغربية، وعدوان على دول الجوار العربي. و تقتل اطفالا وشيوخا ونساء، وتقتل في حقد وكراهية وانتقام توراتي.
وامريكا ليست صديقا للاردن، ولاحظوا ان علاقة امريكا مع دول الاقليم اطرادية ما دامت اسرائيل هي الموضوع.
و في غزة امريكا تحارب من اجل اسرائيل، وتساند وتدعم، وتزود جيش الاحتلال بوسائل القتل والدمار.
و بالمعنى السياسي هي متواطئة بالحرب، وتحرض وتساند، وتقدم دعما عسكريا وسياسيا. و رأينا في قاعة محكمة العدل الدولية في لاهاي، امريكا فزعت من مجرد تفكير دولة جنوب افريقا في تقديم شكوى تتهم اسرائيل بالابادة الجماعية.
و الاردن قادر على توسيع مدى استراتجيات تحالفاته اقليميا ودوليا، وبوسعه في الظرف الاقليمي المستجد بالحرب والصراع ان يستدير نحو محاور اقليمية ودولية بديلة.
في الضفة الغربية وغزة صمود الفلسطينيين مصلحة اردنية.. والمصلحة الاكبر للاردن ان تعطل قوة المقاومة والممانعة سيناريوهات التهجير.. والمسألة اليوم ليست من باب المناداة بما هو مستحيل وخارق واسطوري، بل انها لا تعدو اكثر من تثبيت المصالح الاردنية العليا بخطوط وطنية حمراء، وفي زحمة اجندة واحداث مجنونة في الاقليم.
فارس الحباشنة
هناك بالطبع خطوط حمراء اردنية جديدة بما يتعلق في القضية الفلسطينية، وقد افرزتها حرب غزة وطوفان الاقصى. و في موضوع التهجير القسري والطوعي لفلسطينيي الضفة الغربية، لا يمكن للاردن ان يفترض حسن النوايا الامريكية، كسبب كاف لردع حكومة تل ابيب وحاخامات اورشليم عن مشروعهم التوراتي في يهودية الدولة العبرية، والجغرافيا المقدسة، وتفريغ فلسطين التاريخية من السكان الاصليين. ثمة ضرورة اردنية لمصارحة وطنية في هذه الظرفية الدقيقة، وتوابع حرب غزة، وانكشاف المشروع الاسرائيلي والامريكي في الاقليم. فاسرائيل، هي عدو الاردن، فلا عدو يسبق او يزاحم اسرائيل للاردن.
و اسرائيل عدو للعرب من الماء الى الماء، وعدو حضاري وتاريخي ووجودي للاردن والدول العربية. و اسرائيل عدو للانسانية، وباعتبارها دولة فاشية وقلعة للنازية ونظام الابتاريد.
و كما ان اسرائيل هي عدونا، فان مشاعر العداء وطنيا يجب ان تتوجه الى اسرائيل ككيان ومشروع سياسي وتوراتي ديني.
و اسرائيل سواء حكمها يمين او يسار او وسط، ويمين ويسار الوسط.. فانها اسرائيل العدو، وما لا يقبل القسمة او التجزئة او الهدنة او التفاوض والتصالح او المساواة على اسرائيل العدو اولا واخيرا. و ما لا يجوز او يقبل القناعة ان تقاسم اسرائيل دولة اقليمية اخرى في العداوة.
وما تشعر به كمواطن اردني، مرارة الحال والوجدان، وان العرب مقصرون في حق فلسطين وغزة المحاصرة والمنكوبة والمدمرة.
و تشعر بقلق وذنب لتخلي العرب عن فلسطين، وما تلامس من خطاب فارغ في الاعلام يقارع بانتاج صمت وشعور بالخيبة ازاء فلسطين. و اما المقاومة، من الضروري استراتيحيا ان يقترب الاردن منها، وان تفتح حوارا حول الممكن والمستحيل، والممكن والمتعذر، والممكن والمعطل، والممكن والمتاح، وذلك في ظل ظروف الاقليم المستجدة. العدو يظل عدوا، واسرائيل في كل دقيقة وساعة، تعمق العداء بارتكاب مجازر في غزة والضفة الغربية، وعدوان على دول الجوار العربي. و تقتل اطفالا وشيوخا ونساء، وتقتل في حقد وكراهية وانتقام توراتي.
وامريكا ليست صديقا للاردن، ولاحظوا ان علاقة امريكا مع دول الاقليم اطرادية ما دامت اسرائيل هي الموضوع.
و في غزة امريكا تحارب من اجل اسرائيل، وتساند وتدعم، وتزود جيش الاحتلال بوسائل القتل والدمار.
و بالمعنى السياسي هي متواطئة بالحرب، وتحرض وتساند، وتقدم دعما عسكريا وسياسيا. و رأينا في قاعة محكمة العدل الدولية في لاهاي، امريكا فزعت من مجرد تفكير دولة جنوب افريقا في تقديم شكوى تتهم اسرائيل بالابادة الجماعية.
و الاردن قادر على توسيع مدى استراتجيات تحالفاته اقليميا ودوليا، وبوسعه في الظرف الاقليمي المستجد بالحرب والصراع ان يستدير نحو محاور اقليمية ودولية بديلة.
في الضفة الغربية وغزة صمود الفلسطينيين مصلحة اردنية.. والمصلحة الاكبر للاردن ان تعطل قوة المقاومة والممانعة سيناريوهات التهجير.. والمسألة اليوم ليست من باب المناداة بما هو مستحيل وخارق واسطوري، بل انها لا تعدو اكثر من تثبيت المصالح الاردنية العليا بخطوط وطنية حمراء، وفي زحمة اجندة واحداث مجنونة في الاقليم.
فارس الحباشنة
هناك بالطبع خطوط حمراء اردنية جديدة بما يتعلق في القضية الفلسطينية، وقد افرزتها حرب غزة وطوفان الاقصى. و في موضوع التهجير القسري والطوعي لفلسطينيي الضفة الغربية، لا يمكن للاردن ان يفترض حسن النوايا الامريكية، كسبب كاف لردع حكومة تل ابيب وحاخامات اورشليم عن مشروعهم التوراتي في يهودية الدولة العبرية، والجغرافيا المقدسة، وتفريغ فلسطين التاريخية من السكان الاصليين. ثمة ضرورة اردنية لمصارحة وطنية في هذه الظرفية الدقيقة، وتوابع حرب غزة، وانكشاف المشروع الاسرائيلي والامريكي في الاقليم. فاسرائيل، هي عدو الاردن، فلا عدو يسبق او يزاحم اسرائيل للاردن.
و اسرائيل عدو للعرب من الماء الى الماء، وعدو حضاري وتاريخي ووجودي للاردن والدول العربية. و اسرائيل عدو للانسانية، وباعتبارها دولة فاشية وقلعة للنازية ونظام الابتاريد.
و كما ان اسرائيل هي عدونا، فان مشاعر العداء وطنيا يجب ان تتوجه الى اسرائيل ككيان ومشروع سياسي وتوراتي ديني.
و اسرائيل سواء حكمها يمين او يسار او وسط، ويمين ويسار الوسط.. فانها اسرائيل العدو، وما لا يقبل القسمة او التجزئة او الهدنة او التفاوض والتصالح او المساواة على اسرائيل العدو اولا واخيرا. و ما لا يجوز او يقبل القناعة ان تقاسم اسرائيل دولة اقليمية اخرى في العداوة.
وما تشعر به كمواطن اردني، مرارة الحال والوجدان، وان العرب مقصرون في حق فلسطين وغزة المحاصرة والمنكوبة والمدمرة.
و تشعر بقلق وذنب لتخلي العرب عن فلسطين، وما تلامس من خطاب فارغ في الاعلام يقارع بانتاج صمت وشعور بالخيبة ازاء فلسطين. و اما المقاومة، من الضروري استراتيحيا ان يقترب الاردن منها، وان تفتح حوارا حول الممكن والمستحيل، والممكن والمتعذر، والممكن والمعطل، والممكن والمتاح، وذلك في ظل ظروف الاقليم المستجدة. العدو يظل عدوا، واسرائيل في كل دقيقة وساعة، تعمق العداء بارتكاب مجازر في غزة والضفة الغربية، وعدوان على دول الجوار العربي. و تقتل اطفالا وشيوخا ونساء، وتقتل في حقد وكراهية وانتقام توراتي.
وامريكا ليست صديقا للاردن، ولاحظوا ان علاقة امريكا مع دول الاقليم اطرادية ما دامت اسرائيل هي الموضوع.
و في غزة امريكا تحارب من اجل اسرائيل، وتساند وتدعم، وتزود جيش الاحتلال بوسائل القتل والدمار.
و بالمعنى السياسي هي متواطئة بالحرب، وتحرض وتساند، وتقدم دعما عسكريا وسياسيا. و رأينا في قاعة محكمة العدل الدولية في لاهاي، امريكا فزعت من مجرد تفكير دولة جنوب افريقا في تقديم شكوى تتهم اسرائيل بالابادة الجماعية.
و الاردن قادر على توسيع مدى استراتجيات تحالفاته اقليميا ودوليا، وبوسعه في الظرف الاقليمي المستجد بالحرب والصراع ان يستدير نحو محاور اقليمية ودولية بديلة.
في الضفة الغربية وغزة صمود الفلسطينيين مصلحة اردنية.. والمصلحة الاكبر للاردن ان تعطل قوة المقاومة والممانعة سيناريوهات التهجير.. والمسألة اليوم ليست من باب المناداة بما هو مستحيل وخارق واسطوري، بل انها لا تعدو اكثر من تثبيت المصالح الاردنية العليا بخطوط وطنية حمراء، وفي زحمة اجندة واحداث مجنونة في الاقليم.
التعليقات