قال الأكاديمي اليهودي والباحث في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نورمان فينكلشتاين، إن هناك 3 عناصر أساسية من شأنها أن تؤثر على كل قاض عند اتخاذه قرارا بشأن دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حربها على قطاع غزة.
وشهد الخميس، انطلاق جلسات محاكمة بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة، التي رفعتها جنوب أفريقيا، وتشير الدعوى المؤلفة من 84 صفحة إلى أن إسرائيل أخفقت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود، وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان القطاع.
وأوضح فينكلشتاين، في مداخلة تلفزيونية أن أول هذ العناصر يتمثل في ما تكشفه الوقائع القانونية التي تسوقها الأطراف في المحاكمة، والثاني في الضغوطات السياسية التي ستمارس على كل عضو من طرف دولته، وأخيرا تأثر مصداقيته كقاض في المحكمة ومصداقية المحكمة بصورة عامة، إذا صدر حكم يخالف التصورات الشعبية للقضية.
ولم يستبعد أن تمارس اللوبيات اليهودية ضغطا لعدم صدور حكم ضد إسرائيل، إلا أنه يرى أن هذه الضغوطات ستمارس على مستوى الحكومات المختلفة تجاه القضاة التابعين لها.
وحول ما إذا كانت صورة إسرائيل ستتضرر في حال صدر حكم ضدها من طرف المحكمة، أكد الأكاديمي اليهودي أن الصورة قد تضررت ضررا دائما بالفعل، بسبب ما ترتكبه في غزة من إبادة جماعية، ثم لمجرد النظر في القضية أمام المحكمة حتى وإن لم يصدر حكم ضدها.
ويرى فينكلشتاين أنه في حال صدر حكم من محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، فإن ذلك سيسبب 'انزعاجا بدرجة معينة' للرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، حسب تعبيره.
الجزيرة
قال الأكاديمي اليهودي والباحث في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نورمان فينكلشتاين، إن هناك 3 عناصر أساسية من شأنها أن تؤثر على كل قاض عند اتخاذه قرارا بشأن دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حربها على قطاع غزة.
وشهد الخميس، انطلاق جلسات محاكمة بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة، التي رفعتها جنوب أفريقيا، وتشير الدعوى المؤلفة من 84 صفحة إلى أن إسرائيل أخفقت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود، وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان القطاع.
وأوضح فينكلشتاين، في مداخلة تلفزيونية أن أول هذ العناصر يتمثل في ما تكشفه الوقائع القانونية التي تسوقها الأطراف في المحاكمة، والثاني في الضغوطات السياسية التي ستمارس على كل عضو من طرف دولته، وأخيرا تأثر مصداقيته كقاض في المحكمة ومصداقية المحكمة بصورة عامة، إذا صدر حكم يخالف التصورات الشعبية للقضية.
ولم يستبعد أن تمارس اللوبيات اليهودية ضغطا لعدم صدور حكم ضد إسرائيل، إلا أنه يرى أن هذه الضغوطات ستمارس على مستوى الحكومات المختلفة تجاه القضاة التابعين لها.
وحول ما إذا كانت صورة إسرائيل ستتضرر في حال صدر حكم ضدها من طرف المحكمة، أكد الأكاديمي اليهودي أن الصورة قد تضررت ضررا دائما بالفعل، بسبب ما ترتكبه في غزة من إبادة جماعية، ثم لمجرد النظر في القضية أمام المحكمة حتى وإن لم يصدر حكم ضدها.
ويرى فينكلشتاين أنه في حال صدر حكم من محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، فإن ذلك سيسبب 'انزعاجا بدرجة معينة' للرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، حسب تعبيره.
الجزيرة
قال الأكاديمي اليهودي والباحث في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نورمان فينكلشتاين، إن هناك 3 عناصر أساسية من شأنها أن تؤثر على كل قاض عند اتخاذه قرارا بشأن دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حربها على قطاع غزة.
وشهد الخميس، انطلاق جلسات محاكمة بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة، التي رفعتها جنوب أفريقيا، وتشير الدعوى المؤلفة من 84 صفحة إلى أن إسرائيل أخفقت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود، وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان القطاع.
وأوضح فينكلشتاين، في مداخلة تلفزيونية أن أول هذ العناصر يتمثل في ما تكشفه الوقائع القانونية التي تسوقها الأطراف في المحاكمة، والثاني في الضغوطات السياسية التي ستمارس على كل عضو من طرف دولته، وأخيرا تأثر مصداقيته كقاض في المحكمة ومصداقية المحكمة بصورة عامة، إذا صدر حكم يخالف التصورات الشعبية للقضية.
ولم يستبعد أن تمارس اللوبيات اليهودية ضغطا لعدم صدور حكم ضد إسرائيل، إلا أنه يرى أن هذه الضغوطات ستمارس على مستوى الحكومات المختلفة تجاه القضاة التابعين لها.
وحول ما إذا كانت صورة إسرائيل ستتضرر في حال صدر حكم ضدها من طرف المحكمة، أكد الأكاديمي اليهودي أن الصورة قد تضررت ضررا دائما بالفعل، بسبب ما ترتكبه في غزة من إبادة جماعية، ثم لمجرد النظر في القضية أمام المحكمة حتى وإن لم يصدر حكم ضدها.
ويرى فينكلشتاين أنه في حال صدر حكم من محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، فإن ذلك سيسبب 'انزعاجا بدرجة معينة' للرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، حسب تعبيره.
الجزيرة
التعليقات