أخبار اليوم - أطلقت مديرية ثقافة الكرك برنامجا ثقافيا سياحيا بعنوان 'بودكاست ثقافة التوثيق لارث مناطق الكرك والطفيلة' للتعريف بمعالمها الحضارية والتاريخية والسياحية.
وقالت مديرة الثقافة عروبة الشمايلة إن البرنامج يتناول نصوصا لكتاب من المنطقة حول الارث الثقافي السياحي والحضاري لمناطق الكرك والطفيلة ضمن استديو مركز الحسن الثقافي لتعميق ثقافة المسارات السياحية الثقافية.
وكتب الباحث الدكتور عواد النواصره نصا للبرنامج قدمته رحمة ابو غره من مديرية الثقافة، بعنوان 'الاغوار الجنوبية طريق البخور الدولي'، تناول فيه أهمية منطقة الاغوار الجنوبية عبر التاريخ بالتجارة الدولية.
ولفت إلى ان طريق البخور من أهم طرق التجارة الدولية وكان محطة استراتيجية واقعة على مفترق طرق القوافل القادمة من جنوب شبه جزيرة العرب الى الهلال الخصيب وافريقيا في بداية القرن الثاني قبل الميلاد، من خلال طريق القوافل العابرة للصحراء والذي شكل شريان التجارة العالمية ابتداء من اليمن في فترة ازدهار مدنها ثم الى جنوب الجزيرة العربية ثم يتجه الطريق ليدخل الاردن.
وأضاف أن الأردن كان من محطات الطريق البارزة خصوصا عند التقاء درب البخور الدولي مع طريق سيناء التجارية لتشكل ثروة لتجارة القوافل المحملة بالتوابل والأحجار الكريمة واللؤلؤ والأبنوس والحرير والمنسوجات الفاخرة لتنقل تجارته للهند واوروبا.
واشار النواصره الى نشاط تجارة النحاس الموجودة بالأصل جنوب الأردن في وادي عربة حيث تم إنشاء المدن النبطية على طول طريق البخور الدولي مما شكل له منعة وقوة وتطورا في محطات الطريق من البتراء إلى بير مذكور وصولا إلى غزة.
وقال إن المدن الزراعية حول محطات طريق البخور الدولي كانت تشكل ملاذا مهما لتطور الطريق وحماية القوافل في عهد مدن الصحراء النبطية حتى حدود حوران في بلاد الشام،
مشيرا الى ان محطات التاريخ في الاردن عبر طريق البخور الدولي كانت محملة بالارث الحضاري المميز عبر الأجيال وتستحق التوثيق للتعريف بها وتسويقها سياحيا محليا وعالميا.
(بترا)
أخبار اليوم - أطلقت مديرية ثقافة الكرك برنامجا ثقافيا سياحيا بعنوان 'بودكاست ثقافة التوثيق لارث مناطق الكرك والطفيلة' للتعريف بمعالمها الحضارية والتاريخية والسياحية.
وقالت مديرة الثقافة عروبة الشمايلة إن البرنامج يتناول نصوصا لكتاب من المنطقة حول الارث الثقافي السياحي والحضاري لمناطق الكرك والطفيلة ضمن استديو مركز الحسن الثقافي لتعميق ثقافة المسارات السياحية الثقافية.
وكتب الباحث الدكتور عواد النواصره نصا للبرنامج قدمته رحمة ابو غره من مديرية الثقافة، بعنوان 'الاغوار الجنوبية طريق البخور الدولي'، تناول فيه أهمية منطقة الاغوار الجنوبية عبر التاريخ بالتجارة الدولية.
ولفت إلى ان طريق البخور من أهم طرق التجارة الدولية وكان محطة استراتيجية واقعة على مفترق طرق القوافل القادمة من جنوب شبه جزيرة العرب الى الهلال الخصيب وافريقيا في بداية القرن الثاني قبل الميلاد، من خلال طريق القوافل العابرة للصحراء والذي شكل شريان التجارة العالمية ابتداء من اليمن في فترة ازدهار مدنها ثم الى جنوب الجزيرة العربية ثم يتجه الطريق ليدخل الاردن.
وأضاف أن الأردن كان من محطات الطريق البارزة خصوصا عند التقاء درب البخور الدولي مع طريق سيناء التجارية لتشكل ثروة لتجارة القوافل المحملة بالتوابل والأحجار الكريمة واللؤلؤ والأبنوس والحرير والمنسوجات الفاخرة لتنقل تجارته للهند واوروبا.
واشار النواصره الى نشاط تجارة النحاس الموجودة بالأصل جنوب الأردن في وادي عربة حيث تم إنشاء المدن النبطية على طول طريق البخور الدولي مما شكل له منعة وقوة وتطورا في محطات الطريق من البتراء إلى بير مذكور وصولا إلى غزة.
وقال إن المدن الزراعية حول محطات طريق البخور الدولي كانت تشكل ملاذا مهما لتطور الطريق وحماية القوافل في عهد مدن الصحراء النبطية حتى حدود حوران في بلاد الشام،
مشيرا الى ان محطات التاريخ في الاردن عبر طريق البخور الدولي كانت محملة بالارث الحضاري المميز عبر الأجيال وتستحق التوثيق للتعريف بها وتسويقها سياحيا محليا وعالميا.
(بترا)
أخبار اليوم - أطلقت مديرية ثقافة الكرك برنامجا ثقافيا سياحيا بعنوان 'بودكاست ثقافة التوثيق لارث مناطق الكرك والطفيلة' للتعريف بمعالمها الحضارية والتاريخية والسياحية.
وقالت مديرة الثقافة عروبة الشمايلة إن البرنامج يتناول نصوصا لكتاب من المنطقة حول الارث الثقافي السياحي والحضاري لمناطق الكرك والطفيلة ضمن استديو مركز الحسن الثقافي لتعميق ثقافة المسارات السياحية الثقافية.
وكتب الباحث الدكتور عواد النواصره نصا للبرنامج قدمته رحمة ابو غره من مديرية الثقافة، بعنوان 'الاغوار الجنوبية طريق البخور الدولي'، تناول فيه أهمية منطقة الاغوار الجنوبية عبر التاريخ بالتجارة الدولية.
ولفت إلى ان طريق البخور من أهم طرق التجارة الدولية وكان محطة استراتيجية واقعة على مفترق طرق القوافل القادمة من جنوب شبه جزيرة العرب الى الهلال الخصيب وافريقيا في بداية القرن الثاني قبل الميلاد، من خلال طريق القوافل العابرة للصحراء والذي شكل شريان التجارة العالمية ابتداء من اليمن في فترة ازدهار مدنها ثم الى جنوب الجزيرة العربية ثم يتجه الطريق ليدخل الاردن.
وأضاف أن الأردن كان من محطات الطريق البارزة خصوصا عند التقاء درب البخور الدولي مع طريق سيناء التجارية لتشكل ثروة لتجارة القوافل المحملة بالتوابل والأحجار الكريمة واللؤلؤ والأبنوس والحرير والمنسوجات الفاخرة لتنقل تجارته للهند واوروبا.
واشار النواصره الى نشاط تجارة النحاس الموجودة بالأصل جنوب الأردن في وادي عربة حيث تم إنشاء المدن النبطية على طول طريق البخور الدولي مما شكل له منعة وقوة وتطورا في محطات الطريق من البتراء إلى بير مذكور وصولا إلى غزة.
وقال إن المدن الزراعية حول محطات طريق البخور الدولي كانت تشكل ملاذا مهما لتطور الطريق وحماية القوافل في عهد مدن الصحراء النبطية حتى حدود حوران في بلاد الشام،
مشيرا الى ان محطات التاريخ في الاردن عبر طريق البخور الدولي كانت محملة بالارث الحضاري المميز عبر الأجيال وتستحق التوثيق للتعريف بها وتسويقها سياحيا محليا وعالميا.
(بترا)
التعليقات