اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم على جهود وقصص نجاح لسيدات مستفيدات من جمعية سيدات غور الصافي للتنمية الاجتماعية، وتفقدت مشروعين منزليين استفادا من قروض دوارة تقدمها الجمعية. جاء ذلك خلال زيارة لجلالتها لغور الصافي في لواء الأغوار الجنوبية بمحافظة الكرك.
والتقت جلالتها في جمعية سيدات غور الصافي للتنمية الاجتماعية بأعضاء مجلس إدارة الجمعية، واستمعت إلى شرح قدمته رئيسة الجمعية نايفة النواصرة حول عمل الجمعية ومنتجاتها من الحرف والمشغولات اليدوية ومشاريعها وبالأخص مشروع صافي كرافتس.
وقالت النواصرة أن الجمعية تأسست عام 1996، وتهدف لدعم أفراد من المجتمع المحلي وخاصة السيدات، وقامت بنشاطات في مجالات مختلفة كالبرامج المهنية للسيدات والتعليم الأساسي للشباب والأطفال من ذوي الإعاقة وقدمت المساعدات المالية والعينية للأسر المحتاجة.
وبدأ العمل في مشروع (صافي كرافتس) عام 1999 مع سيدات من المنطقة يعملن بالتطريز والصباغة اعتمدن من البداية في ابداعاتهن على المواد المتاحة محلياً واستلهمن أعمالهن من التراث المحلي والحياة اليومية، وابتكرن تصميمات جميلة ملونة بأصباغ طبيعية. وفي عام 2013 وبدعم من اليونسكو ومنظمة Drosos وشركائهم بدأت الجمعية بزراعة نبتة النيلة المستخدمة في الصباغة.
وتتميز الجمعية بإنتاج الأصباغ من النباتات والرمال والأتربة الطبيعية التي تحاكي صخور البتراء ووادي رم وضانا من خلال خلطات تقليدية وتراثية منها ما كان ينتج تاريخياً في الأردن، والنباتات المستخدمة لإنتاج الأصباغ تزرع بلا أسمدة ومبيدات كيماوية وتتميز الألوان بجمال وثبات على الأقمشة والحرف اليدوية التي يتم انتاجها.
كما اطلعت جلالتها خلال الزيارة على مشروع صبغ المنتجات والرسم على القماش ومنتجات الجمعية ومشغل الخياطة. والتقت عدداً من السيدات المستفيدات من صندوق القروض الدوارة للجمعية، وأشارت رئيسة جمعية مراكز الإنماء الاجتماعي الدكتورة فريال صالح إلى الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمشاريع التي دعمتها الجمعية على المستفيدات وأسرهن.
وزارت جلالتها منزل بسمة الخنازرة (ام محمد) التي حصلت على قرض من الجمعية لمشروعها المنزلي لبيع الأجهزة المنزلية والملابس وتوسعت فيه وبدأت بعمل المخللات والمربى والبندورة المجففة والزراعة، كما زارت منزل انزيله العشوش (ام محمود) وهي مستفيدة من الجمعية حصلت على قرض لتنفيذ مشروع خاص بإنتاج الألبان والمونة.
اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم على جهود وقصص نجاح لسيدات مستفيدات من جمعية سيدات غور الصافي للتنمية الاجتماعية، وتفقدت مشروعين منزليين استفادا من قروض دوارة تقدمها الجمعية. جاء ذلك خلال زيارة لجلالتها لغور الصافي في لواء الأغوار الجنوبية بمحافظة الكرك.
والتقت جلالتها في جمعية سيدات غور الصافي للتنمية الاجتماعية بأعضاء مجلس إدارة الجمعية، واستمعت إلى شرح قدمته رئيسة الجمعية نايفة النواصرة حول عمل الجمعية ومنتجاتها من الحرف والمشغولات اليدوية ومشاريعها وبالأخص مشروع صافي كرافتس.
وقالت النواصرة أن الجمعية تأسست عام 1996، وتهدف لدعم أفراد من المجتمع المحلي وخاصة السيدات، وقامت بنشاطات في مجالات مختلفة كالبرامج المهنية للسيدات والتعليم الأساسي للشباب والأطفال من ذوي الإعاقة وقدمت المساعدات المالية والعينية للأسر المحتاجة.
وبدأ العمل في مشروع (صافي كرافتس) عام 1999 مع سيدات من المنطقة يعملن بالتطريز والصباغة اعتمدن من البداية في ابداعاتهن على المواد المتاحة محلياً واستلهمن أعمالهن من التراث المحلي والحياة اليومية، وابتكرن تصميمات جميلة ملونة بأصباغ طبيعية. وفي عام 2013 وبدعم من اليونسكو ومنظمة Drosos وشركائهم بدأت الجمعية بزراعة نبتة النيلة المستخدمة في الصباغة.
وتتميز الجمعية بإنتاج الأصباغ من النباتات والرمال والأتربة الطبيعية التي تحاكي صخور البتراء ووادي رم وضانا من خلال خلطات تقليدية وتراثية منها ما كان ينتج تاريخياً في الأردن، والنباتات المستخدمة لإنتاج الأصباغ تزرع بلا أسمدة ومبيدات كيماوية وتتميز الألوان بجمال وثبات على الأقمشة والحرف اليدوية التي يتم انتاجها.
كما اطلعت جلالتها خلال الزيارة على مشروع صبغ المنتجات والرسم على القماش ومنتجات الجمعية ومشغل الخياطة. والتقت عدداً من السيدات المستفيدات من صندوق القروض الدوارة للجمعية، وأشارت رئيسة جمعية مراكز الإنماء الاجتماعي الدكتورة فريال صالح إلى الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمشاريع التي دعمتها الجمعية على المستفيدات وأسرهن.
وزارت جلالتها منزل بسمة الخنازرة (ام محمد) التي حصلت على قرض من الجمعية لمشروعها المنزلي لبيع الأجهزة المنزلية والملابس وتوسعت فيه وبدأت بعمل المخللات والمربى والبندورة المجففة والزراعة، كما زارت منزل انزيله العشوش (ام محمود) وهي مستفيدة من الجمعية حصلت على قرض لتنفيذ مشروع خاص بإنتاج الألبان والمونة.
اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم على جهود وقصص نجاح لسيدات مستفيدات من جمعية سيدات غور الصافي للتنمية الاجتماعية، وتفقدت مشروعين منزليين استفادا من قروض دوارة تقدمها الجمعية. جاء ذلك خلال زيارة لجلالتها لغور الصافي في لواء الأغوار الجنوبية بمحافظة الكرك.
والتقت جلالتها في جمعية سيدات غور الصافي للتنمية الاجتماعية بأعضاء مجلس إدارة الجمعية، واستمعت إلى شرح قدمته رئيسة الجمعية نايفة النواصرة حول عمل الجمعية ومنتجاتها من الحرف والمشغولات اليدوية ومشاريعها وبالأخص مشروع صافي كرافتس.
وقالت النواصرة أن الجمعية تأسست عام 1996، وتهدف لدعم أفراد من المجتمع المحلي وخاصة السيدات، وقامت بنشاطات في مجالات مختلفة كالبرامج المهنية للسيدات والتعليم الأساسي للشباب والأطفال من ذوي الإعاقة وقدمت المساعدات المالية والعينية للأسر المحتاجة.
وبدأ العمل في مشروع (صافي كرافتس) عام 1999 مع سيدات من المنطقة يعملن بالتطريز والصباغة اعتمدن من البداية في ابداعاتهن على المواد المتاحة محلياً واستلهمن أعمالهن من التراث المحلي والحياة اليومية، وابتكرن تصميمات جميلة ملونة بأصباغ طبيعية. وفي عام 2013 وبدعم من اليونسكو ومنظمة Drosos وشركائهم بدأت الجمعية بزراعة نبتة النيلة المستخدمة في الصباغة.
وتتميز الجمعية بإنتاج الأصباغ من النباتات والرمال والأتربة الطبيعية التي تحاكي صخور البتراء ووادي رم وضانا من خلال خلطات تقليدية وتراثية منها ما كان ينتج تاريخياً في الأردن، والنباتات المستخدمة لإنتاج الأصباغ تزرع بلا أسمدة ومبيدات كيماوية وتتميز الألوان بجمال وثبات على الأقمشة والحرف اليدوية التي يتم انتاجها.
كما اطلعت جلالتها خلال الزيارة على مشروع صبغ المنتجات والرسم على القماش ومنتجات الجمعية ومشغل الخياطة. والتقت عدداً من السيدات المستفيدات من صندوق القروض الدوارة للجمعية، وأشارت رئيسة جمعية مراكز الإنماء الاجتماعي الدكتورة فريال صالح إلى الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمشاريع التي دعمتها الجمعية على المستفيدات وأسرهن.
وزارت جلالتها منزل بسمة الخنازرة (ام محمد) التي حصلت على قرض من الجمعية لمشروعها المنزلي لبيع الأجهزة المنزلية والملابس وتوسعت فيه وبدأت بعمل المخللات والمربى والبندورة المجففة والزراعة، كما زارت منزل انزيله العشوش (ام محمود) وهي مستفيدة من الجمعية حصلت على قرض لتنفيذ مشروع خاص بإنتاج الألبان والمونة.
التعليقات