اخبار اليوم - صفوت الحنيني - طالب عدد من النواب رئيسهم بالوقف المؤقت لجلسات اللجنة المالية مع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية إلى حين إيجاد حلول لمعضلتين.
ودعا النواب إلى العمل على إيجاد حل سريع لمشكلة الآلاف من الطلبة الذين تضرروا من التعليمات الجديدة لصندوق دعم الطالب الجامعي، موضحين أن أغلب الطلاب أصبحوا غير قادرين على إكمال دراستهم وعدم التسجيل للفصل المقبل، بالإضافة لضرورة إيجاد حل سريع لمشكلة الإعفاءات التي تقدمها الحكومة للمواطنين عبر النواب والقيود المفروضة على الأعداد، والتي لا تخدم الفقراء والمرضى من أبناء القرى والأرياف والبوادي والمخيمات وفرصتهم الملحة في العلاج.
وقال النائب فريد حداد لـ 'أخبار اليوم' أن الطلبة الفقراء الذين اعتمدوا على القروض والمنح بشكل فصلي في دراستهم لن يستطيعوا إكمال دراستهم لصعوبة الظروف الاقتصادية.
وأوضح النائب حداد أن الطلبة الذين يقطنون في الأرياف والمناطق النائية والبعيدة عن جامعاتهم هم أكبر المتضررين من قرار مساواة المنح والقروض، وأن الطالب المتقدم للقرض أو المنحة الحاصل على تقدير مقبول سيواجه طلبه بالرفض.
ووجه النائب حداد رسالة لوزير التعليم العالي عزمي محافظة، قال فيها إن الوزارة أقفلت الباب في وجه الكثير من الطلبة المتقدمين بسبب النظام الجديد، وأنه لا يمكن للوزارة أن تحرم أصحاب تقييم المقبول من حقهم بالاستفادة من المنح والقروض، فيما يعتبر المبلغ المخصص الذي بلغت قيمته 20 مليون دينار يعتبر مبلغا قليلا، ولا يكفي لتغطية كافة المنح والقروض.
وتطرق النائب حداد في مذكرته النيابية لموضوع آخر، والذي يتعلق في الإعفاءات التي تقدمها الحكومة للمواطنين من خلال النواب، مطالبا الحكومة بإعادة النظر بآلية منحها للمواطنين، مشيرا إلى أن أحد المواطنين قد تحصل على الإعفاء الطبي بعد وفاته.
وطالب حداد الحكومة بالانصياع لمطالبات الشعب وعليها أن لا تكتفي بالكلام الطيب والمعسول من خلال الجلسات النيابية والموازنات العامة التي تزيد الدين العام، وتثقل على الحكومة حسب قوله، خاتما حديثه بأن تقديمه للمذكرة أعطى قوة لرئيس مجلس النواب ليلوح بها أمام رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة والتصويت عليها.
اخبار اليوم - صفوت الحنيني - طالب عدد من النواب رئيسهم بالوقف المؤقت لجلسات اللجنة المالية مع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية إلى حين إيجاد حلول لمعضلتين.
ودعا النواب إلى العمل على إيجاد حل سريع لمشكلة الآلاف من الطلبة الذين تضرروا من التعليمات الجديدة لصندوق دعم الطالب الجامعي، موضحين أن أغلب الطلاب أصبحوا غير قادرين على إكمال دراستهم وعدم التسجيل للفصل المقبل، بالإضافة لضرورة إيجاد حل سريع لمشكلة الإعفاءات التي تقدمها الحكومة للمواطنين عبر النواب والقيود المفروضة على الأعداد، والتي لا تخدم الفقراء والمرضى من أبناء القرى والأرياف والبوادي والمخيمات وفرصتهم الملحة في العلاج.
وقال النائب فريد حداد لـ 'أخبار اليوم' أن الطلبة الفقراء الذين اعتمدوا على القروض والمنح بشكل فصلي في دراستهم لن يستطيعوا إكمال دراستهم لصعوبة الظروف الاقتصادية.
وأوضح النائب حداد أن الطلبة الذين يقطنون في الأرياف والمناطق النائية والبعيدة عن جامعاتهم هم أكبر المتضررين من قرار مساواة المنح والقروض، وأن الطالب المتقدم للقرض أو المنحة الحاصل على تقدير مقبول سيواجه طلبه بالرفض.
ووجه النائب حداد رسالة لوزير التعليم العالي عزمي محافظة، قال فيها إن الوزارة أقفلت الباب في وجه الكثير من الطلبة المتقدمين بسبب النظام الجديد، وأنه لا يمكن للوزارة أن تحرم أصحاب تقييم المقبول من حقهم بالاستفادة من المنح والقروض، فيما يعتبر المبلغ المخصص الذي بلغت قيمته 20 مليون دينار يعتبر مبلغا قليلا، ولا يكفي لتغطية كافة المنح والقروض.
وتطرق النائب حداد في مذكرته النيابية لموضوع آخر، والذي يتعلق في الإعفاءات التي تقدمها الحكومة للمواطنين من خلال النواب، مطالبا الحكومة بإعادة النظر بآلية منحها للمواطنين، مشيرا إلى أن أحد المواطنين قد تحصل على الإعفاء الطبي بعد وفاته.
وطالب حداد الحكومة بالانصياع لمطالبات الشعب وعليها أن لا تكتفي بالكلام الطيب والمعسول من خلال الجلسات النيابية والموازنات العامة التي تزيد الدين العام، وتثقل على الحكومة حسب قوله، خاتما حديثه بأن تقديمه للمذكرة أعطى قوة لرئيس مجلس النواب ليلوح بها أمام رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة والتصويت عليها.
اخبار اليوم - صفوت الحنيني - طالب عدد من النواب رئيسهم بالوقف المؤقت لجلسات اللجنة المالية مع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية إلى حين إيجاد حلول لمعضلتين.
ودعا النواب إلى العمل على إيجاد حل سريع لمشكلة الآلاف من الطلبة الذين تضرروا من التعليمات الجديدة لصندوق دعم الطالب الجامعي، موضحين أن أغلب الطلاب أصبحوا غير قادرين على إكمال دراستهم وعدم التسجيل للفصل المقبل، بالإضافة لضرورة إيجاد حل سريع لمشكلة الإعفاءات التي تقدمها الحكومة للمواطنين عبر النواب والقيود المفروضة على الأعداد، والتي لا تخدم الفقراء والمرضى من أبناء القرى والأرياف والبوادي والمخيمات وفرصتهم الملحة في العلاج.
وقال النائب فريد حداد لـ 'أخبار اليوم' أن الطلبة الفقراء الذين اعتمدوا على القروض والمنح بشكل فصلي في دراستهم لن يستطيعوا إكمال دراستهم لصعوبة الظروف الاقتصادية.
وأوضح النائب حداد أن الطلبة الذين يقطنون في الأرياف والمناطق النائية والبعيدة عن جامعاتهم هم أكبر المتضررين من قرار مساواة المنح والقروض، وأن الطالب المتقدم للقرض أو المنحة الحاصل على تقدير مقبول سيواجه طلبه بالرفض.
ووجه النائب حداد رسالة لوزير التعليم العالي عزمي محافظة، قال فيها إن الوزارة أقفلت الباب في وجه الكثير من الطلبة المتقدمين بسبب النظام الجديد، وأنه لا يمكن للوزارة أن تحرم أصحاب تقييم المقبول من حقهم بالاستفادة من المنح والقروض، فيما يعتبر المبلغ المخصص الذي بلغت قيمته 20 مليون دينار يعتبر مبلغا قليلا، ولا يكفي لتغطية كافة المنح والقروض.
وتطرق النائب حداد في مذكرته النيابية لموضوع آخر، والذي يتعلق في الإعفاءات التي تقدمها الحكومة للمواطنين من خلال النواب، مطالبا الحكومة بإعادة النظر بآلية منحها للمواطنين، مشيرا إلى أن أحد المواطنين قد تحصل على الإعفاء الطبي بعد وفاته.
وطالب حداد الحكومة بالانصياع لمطالبات الشعب وعليها أن لا تكتفي بالكلام الطيب والمعسول من خلال الجلسات النيابية والموازنات العامة التي تزيد الدين العام، وتثقل على الحكومة حسب قوله، خاتما حديثه بأن تقديمه للمذكرة أعطى قوة لرئيس مجلس النواب ليلوح بها أمام رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة والتصويت عليها.
التعليقات