اعتبر منتدون أن مواصلة المستشفى الميداني الأردني تقديم خدماته العلاجية ومداواة الجرحى والمصابين في قطاع غزة، رغم ما اكتنف ذلك من مخاطر وتهديدات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء و المدنيين العزل، ما هي إلا حالة طبيعية تجسد الرسالة النبيلة التي تضطلع بها الكوادر الطبية الأردنية في هذا الظرف الدقيق والحساس.
وأكد المشاركون في الندوة، التي نظمها متدى الرصيفة للثافة والفنون، اليوم الأربعاء، لمناقشة تداعيات الأحداث في غزة، ضرورة فتح معبر رفح وإدخال المساعدات اللازمة من الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع المحاصر، مشيرين إلى أن الموقف الأردني في تعامله مع العدوان الإسرائيلي، إقليمياً ودولياً، تفوق على أداء ومواقف عديد الدول العربية.
وتحدث النائب الدكتور محمد الخلايلة في الندوة التي أقيمت في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء، عن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، الداعم للقضية الفلسطينية، لافتا الى عمليات الإنزال التي قام بها الأردن جوا لإيصال المساعدات الغذائية والدوائية إلى أهلنا في القطاع.
وأكد الخلايلة أن الأردن رفض، ويرفض، ممارسات دولة الاحتلال بهدف الدفع باتجاه التهجير من القطاع، مشددا على أن ذلك مرفوض أردنياً وعربياً ويتناقض مع كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
من جانبه، تحدث رئيس مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي عن الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية وأهلنا في غزة في مواجهة العدوان الغاشم، حيث يسطرون صفحات مجيدة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً إلى أن أحداث السابع من تشرين الأول أعادت القضية الفلسطينية إلى سلم الأولويات في المنطقة والعالم أجمع.
وتطرق إلى الأحداث التي سبقت أحداث تشرين الأول حيث قامت دولة الإحتلال الإسرائيلي بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً، وزادت وتيرة الزحف الاستيطاني في الضفة الغربية وكذلك الانتهاكات والاعتداءات والاعتقالات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، إلى جانب الحصار على قطاع غزة، لافتاً إلى محاولات الغرب والاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف أن ما حدث في طوفان الأقصى ألحق الهزيمة بدولة الاحتلال الإسرائيلي وأتاح المجال لإنقاذ الوضع الفلسطيني وأفشل مسيرة التطبيع في المنطقة، ما جعل الغرب الداعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي يقف مكشوفاً أمام ادعاءاته الزائفة بضرورة حماية حقوق الإنسان والانصياع للقرارات الدولية وأظهر سياسة إزدواجية المعايير والكيل بمكيالين في هذا السياق.
ولفت الرنتاوي إلى أن المقاومة الفلسطينية، وبعد أكثر من تسعين يوماً، من بدء العدوان الغاشم، ما تزال قادرة على إطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب ولا تزال متماسكة وقادرة على إلحاق الخسائر بالجنود والضباط الإسرائيليين، إضافة إلى رفض الفلسطينيين للتهجير وإظهار تشبثهم بأرضهم رغم ما تمارسه إسرائيل من استهداف المدنيين وحرب إبادة جماعية تجاههم.
كما تحدث مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، عن تناغم الموقف الأردني، الرسمي والشعبي، إزاء العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وأشار رئيس المنتدى، محمود الصالح، إلى تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني الدائم بأن استقرار المنطقة لا يمكن أن يحصل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
اعتبر منتدون أن مواصلة المستشفى الميداني الأردني تقديم خدماته العلاجية ومداواة الجرحى والمصابين في قطاع غزة، رغم ما اكتنف ذلك من مخاطر وتهديدات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء و المدنيين العزل، ما هي إلا حالة طبيعية تجسد الرسالة النبيلة التي تضطلع بها الكوادر الطبية الأردنية في هذا الظرف الدقيق والحساس.
وأكد المشاركون في الندوة، التي نظمها متدى الرصيفة للثافة والفنون، اليوم الأربعاء، لمناقشة تداعيات الأحداث في غزة، ضرورة فتح معبر رفح وإدخال المساعدات اللازمة من الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع المحاصر، مشيرين إلى أن الموقف الأردني في تعامله مع العدوان الإسرائيلي، إقليمياً ودولياً، تفوق على أداء ومواقف عديد الدول العربية.
وتحدث النائب الدكتور محمد الخلايلة في الندوة التي أقيمت في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء، عن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، الداعم للقضية الفلسطينية، لافتا الى عمليات الإنزال التي قام بها الأردن جوا لإيصال المساعدات الغذائية والدوائية إلى أهلنا في القطاع.
وأكد الخلايلة أن الأردن رفض، ويرفض، ممارسات دولة الاحتلال بهدف الدفع باتجاه التهجير من القطاع، مشددا على أن ذلك مرفوض أردنياً وعربياً ويتناقض مع كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
من جانبه، تحدث رئيس مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي عن الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية وأهلنا في غزة في مواجهة العدوان الغاشم، حيث يسطرون صفحات مجيدة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً إلى أن أحداث السابع من تشرين الأول أعادت القضية الفلسطينية إلى سلم الأولويات في المنطقة والعالم أجمع.
وتطرق إلى الأحداث التي سبقت أحداث تشرين الأول حيث قامت دولة الإحتلال الإسرائيلي بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً، وزادت وتيرة الزحف الاستيطاني في الضفة الغربية وكذلك الانتهاكات والاعتداءات والاعتقالات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، إلى جانب الحصار على قطاع غزة، لافتاً إلى محاولات الغرب والاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف أن ما حدث في طوفان الأقصى ألحق الهزيمة بدولة الاحتلال الإسرائيلي وأتاح المجال لإنقاذ الوضع الفلسطيني وأفشل مسيرة التطبيع في المنطقة، ما جعل الغرب الداعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي يقف مكشوفاً أمام ادعاءاته الزائفة بضرورة حماية حقوق الإنسان والانصياع للقرارات الدولية وأظهر سياسة إزدواجية المعايير والكيل بمكيالين في هذا السياق.
ولفت الرنتاوي إلى أن المقاومة الفلسطينية، وبعد أكثر من تسعين يوماً، من بدء العدوان الغاشم، ما تزال قادرة على إطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب ولا تزال متماسكة وقادرة على إلحاق الخسائر بالجنود والضباط الإسرائيليين، إضافة إلى رفض الفلسطينيين للتهجير وإظهار تشبثهم بأرضهم رغم ما تمارسه إسرائيل من استهداف المدنيين وحرب إبادة جماعية تجاههم.
كما تحدث مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، عن تناغم الموقف الأردني، الرسمي والشعبي، إزاء العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وأشار رئيس المنتدى، محمود الصالح، إلى تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني الدائم بأن استقرار المنطقة لا يمكن أن يحصل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
اعتبر منتدون أن مواصلة المستشفى الميداني الأردني تقديم خدماته العلاجية ومداواة الجرحى والمصابين في قطاع غزة، رغم ما اكتنف ذلك من مخاطر وتهديدات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء و المدنيين العزل، ما هي إلا حالة طبيعية تجسد الرسالة النبيلة التي تضطلع بها الكوادر الطبية الأردنية في هذا الظرف الدقيق والحساس.
وأكد المشاركون في الندوة، التي نظمها متدى الرصيفة للثافة والفنون، اليوم الأربعاء، لمناقشة تداعيات الأحداث في غزة، ضرورة فتح معبر رفح وإدخال المساعدات اللازمة من الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع المحاصر، مشيرين إلى أن الموقف الأردني في تعامله مع العدوان الإسرائيلي، إقليمياً ودولياً، تفوق على أداء ومواقف عديد الدول العربية.
وتحدث النائب الدكتور محمد الخلايلة في الندوة التي أقيمت في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء، عن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، الداعم للقضية الفلسطينية، لافتا الى عمليات الإنزال التي قام بها الأردن جوا لإيصال المساعدات الغذائية والدوائية إلى أهلنا في القطاع.
وأكد الخلايلة أن الأردن رفض، ويرفض، ممارسات دولة الاحتلال بهدف الدفع باتجاه التهجير من القطاع، مشددا على أن ذلك مرفوض أردنياً وعربياً ويتناقض مع كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
من جانبه، تحدث رئيس مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي عن الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية وأهلنا في غزة في مواجهة العدوان الغاشم، حيث يسطرون صفحات مجيدة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً إلى أن أحداث السابع من تشرين الأول أعادت القضية الفلسطينية إلى سلم الأولويات في المنطقة والعالم أجمع.
وتطرق إلى الأحداث التي سبقت أحداث تشرين الأول حيث قامت دولة الإحتلال الإسرائيلي بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً، وزادت وتيرة الزحف الاستيطاني في الضفة الغربية وكذلك الانتهاكات والاعتداءات والاعتقالات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، إلى جانب الحصار على قطاع غزة، لافتاً إلى محاولات الغرب والاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف أن ما حدث في طوفان الأقصى ألحق الهزيمة بدولة الاحتلال الإسرائيلي وأتاح المجال لإنقاذ الوضع الفلسطيني وأفشل مسيرة التطبيع في المنطقة، ما جعل الغرب الداعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي يقف مكشوفاً أمام ادعاءاته الزائفة بضرورة حماية حقوق الإنسان والانصياع للقرارات الدولية وأظهر سياسة إزدواجية المعايير والكيل بمكيالين في هذا السياق.
ولفت الرنتاوي إلى أن المقاومة الفلسطينية، وبعد أكثر من تسعين يوماً، من بدء العدوان الغاشم، ما تزال قادرة على إطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب ولا تزال متماسكة وقادرة على إلحاق الخسائر بالجنود والضباط الإسرائيليين، إضافة إلى رفض الفلسطينيين للتهجير وإظهار تشبثهم بأرضهم رغم ما تمارسه إسرائيل من استهداف المدنيين وحرب إبادة جماعية تجاههم.
كما تحدث مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، عن تناغم الموقف الأردني، الرسمي والشعبي، إزاء العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وأشار رئيس المنتدى، محمود الصالح، إلى تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني الدائم بأن استقرار المنطقة لا يمكن أن يحصل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
التعليقات
منتدون: مواصلة المستشفى الميداني في غزة تقديم خدماته تعكس رسالة الأردن نحو الأهل في القطاع
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات