أخبار اليوم - قال نائب رئيس المجلس المركزي في حزب الاتحاد الوطني الأردني، زهير الخشمان، إن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لا يقتصر على دعم الصحفيين فحسب، بل يمتد ليشمل الشعب الفلسطيني بأكمله، ليظهر هذا الموقف تضامنا قويا ومساندا للقضية الفلسطينية.
وأكد الخشمان، خلال حفل التأبين الذي نظمه حزب الاتحاد الوطني اليوم الثلاثاء بعنوان: 'شهداء عين الحقيقة في فلسطين'، بحضور أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة، الدور المهم للإعلام الأردني في دعم الحقيقة الفلسطينية، ومساندة الرواية الفلسطينية وتعزيزها وبيان زيف المحتل.
وقال إن الحقيقة تنبثق من الحوار، وإن الصحفيين في غزة كانوا يحاولون إقامة الحوار مع العالم، لكن أصواتهم قمعت بالرصاص والقصف، وما حدث لهم يشكل خرقا وانتهاكا لكل القوانين الإنسانية والأخلاقية.
بدوره، قال مدير مكتب الجزيرة في الأردن الزميل حسن الشوبكي إن مجرد نقل الصحفي الفلسطيني للحقيقة يجعله عرضة للاستهداف؛ كونه يكشف بشاعة، وهمجية الاحتلال الاسرائيلي؛ الذي يسعى بشتى الطرق للتلفيق، والتزوير، والعبث في مؤسسات الإعلام، والرأي العام، مشيرا إلى أن الصحفي الغزي إن لم يمت تحت القصف، فقد خسر أقارب، أو أفراد من عائلته.
وأشاد الشوبكي بالإعلام الفلسطيني، وبطولاته، وتضحياته، رغم التضييق الذي يمارسه عليهم الاحتلال، بمنعهم من دخول غزة، مشيدًا بالدور الذي يلعبه الإعلام العربي، والأردني في وقوفه إلى جانب الرواية الفلسطينية التي أظهرت للعالم العربي، والغربي حجم المأساة، والمعاناة التي يعيشها أهل فلسطين، وخصوصا سكان غزة، ودحض السردية الإسرائيلية الكاذبة.
وفي كلمة مسجلة من غزة، قال الصحفي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح إن الأثمان الذي يدفعها الصحفيون في هذة الحرب باهظة، ومؤلمة وإن العشرات من الصحفيين استشهدوا في القصف الإسرائيلي خلال أشهر، وهي أرقام مرعبة، ومؤلمة، لم تسقط حتى في أعتى الحروب، ومنها الحرب الفيتنامية التي استمرت قرابة 20 عاما.
وأضاف الدحدوح أتمنى أن يكون دم ابني الشهيد حمزة هو آخر الدماء في هذه المجازر التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، مؤكدا أن كل ما يجري في غزة لن يثنينا عن مواصلة الطريق، والمضي قدما في حمل هذه الرسالة الإنسانية النبيلة، التي كفلتها كافة المواثيق، والقوانين الدولية.
من جهتهم، أشاد المشاركون في الحفل بالموقف الرسمي والشعبي الأردني الذي يتماهى مع مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني المشرفة في محاولة وقف العدوان الغاشم على الأهل في فلسطين، مؤكدين الدور الذي يلعبه الإعلام الأردني، وإبداعه في نقل الحقيقة.
ودعوا أبناء الوطن الواحد لأن يكونوا متحدين خلف القيادة الهاشمية؛ لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وعرض من خلال الحفل فيديو أشاد بالدور الأردني في الدفاع عن فلسطين، ممثلًا بجلالة الملك، وعمله المستمر، والدؤوب في المحافل الدولية؛ للدفاع عن فلسطين، وحرصه الدائم على نيل الشعب الفلسطيني حريته المطلقة.
ومن الجدير بالذكر أن عدد الشهداء الصحفيين في فلسطين بلغ 110 شهداء، بحسب المركز الإعلامي الحكومي في غزة، وأن نحو 30 صحفيًا بحاجة للعلاج في الخارج، نظرا لوضعهم الصحي الحرج.
أخبار اليوم - قال نائب رئيس المجلس المركزي في حزب الاتحاد الوطني الأردني، زهير الخشمان، إن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لا يقتصر على دعم الصحفيين فحسب، بل يمتد ليشمل الشعب الفلسطيني بأكمله، ليظهر هذا الموقف تضامنا قويا ومساندا للقضية الفلسطينية.
وأكد الخشمان، خلال حفل التأبين الذي نظمه حزب الاتحاد الوطني اليوم الثلاثاء بعنوان: 'شهداء عين الحقيقة في فلسطين'، بحضور أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة، الدور المهم للإعلام الأردني في دعم الحقيقة الفلسطينية، ومساندة الرواية الفلسطينية وتعزيزها وبيان زيف المحتل.
وقال إن الحقيقة تنبثق من الحوار، وإن الصحفيين في غزة كانوا يحاولون إقامة الحوار مع العالم، لكن أصواتهم قمعت بالرصاص والقصف، وما حدث لهم يشكل خرقا وانتهاكا لكل القوانين الإنسانية والأخلاقية.
بدوره، قال مدير مكتب الجزيرة في الأردن الزميل حسن الشوبكي إن مجرد نقل الصحفي الفلسطيني للحقيقة يجعله عرضة للاستهداف؛ كونه يكشف بشاعة، وهمجية الاحتلال الاسرائيلي؛ الذي يسعى بشتى الطرق للتلفيق، والتزوير، والعبث في مؤسسات الإعلام، والرأي العام، مشيرا إلى أن الصحفي الغزي إن لم يمت تحت القصف، فقد خسر أقارب، أو أفراد من عائلته.
وأشاد الشوبكي بالإعلام الفلسطيني، وبطولاته، وتضحياته، رغم التضييق الذي يمارسه عليهم الاحتلال، بمنعهم من دخول غزة، مشيدًا بالدور الذي يلعبه الإعلام العربي، والأردني في وقوفه إلى جانب الرواية الفلسطينية التي أظهرت للعالم العربي، والغربي حجم المأساة، والمعاناة التي يعيشها أهل فلسطين، وخصوصا سكان غزة، ودحض السردية الإسرائيلية الكاذبة.
وفي كلمة مسجلة من غزة، قال الصحفي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح إن الأثمان الذي يدفعها الصحفيون في هذة الحرب باهظة، ومؤلمة وإن العشرات من الصحفيين استشهدوا في القصف الإسرائيلي خلال أشهر، وهي أرقام مرعبة، ومؤلمة، لم تسقط حتى في أعتى الحروب، ومنها الحرب الفيتنامية التي استمرت قرابة 20 عاما.
وأضاف الدحدوح أتمنى أن يكون دم ابني الشهيد حمزة هو آخر الدماء في هذه المجازر التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، مؤكدا أن كل ما يجري في غزة لن يثنينا عن مواصلة الطريق، والمضي قدما في حمل هذه الرسالة الإنسانية النبيلة، التي كفلتها كافة المواثيق، والقوانين الدولية.
من جهتهم، أشاد المشاركون في الحفل بالموقف الرسمي والشعبي الأردني الذي يتماهى مع مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني المشرفة في محاولة وقف العدوان الغاشم على الأهل في فلسطين، مؤكدين الدور الذي يلعبه الإعلام الأردني، وإبداعه في نقل الحقيقة.
ودعوا أبناء الوطن الواحد لأن يكونوا متحدين خلف القيادة الهاشمية؛ لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وعرض من خلال الحفل فيديو أشاد بالدور الأردني في الدفاع عن فلسطين، ممثلًا بجلالة الملك، وعمله المستمر، والدؤوب في المحافل الدولية؛ للدفاع عن فلسطين، وحرصه الدائم على نيل الشعب الفلسطيني حريته المطلقة.
ومن الجدير بالذكر أن عدد الشهداء الصحفيين في فلسطين بلغ 110 شهداء، بحسب المركز الإعلامي الحكومي في غزة، وأن نحو 30 صحفيًا بحاجة للعلاج في الخارج، نظرا لوضعهم الصحي الحرج.
أخبار اليوم - قال نائب رئيس المجلس المركزي في حزب الاتحاد الوطني الأردني، زهير الخشمان، إن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لا يقتصر على دعم الصحفيين فحسب، بل يمتد ليشمل الشعب الفلسطيني بأكمله، ليظهر هذا الموقف تضامنا قويا ومساندا للقضية الفلسطينية.
وأكد الخشمان، خلال حفل التأبين الذي نظمه حزب الاتحاد الوطني اليوم الثلاثاء بعنوان: 'شهداء عين الحقيقة في فلسطين'، بحضور أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة، الدور المهم للإعلام الأردني في دعم الحقيقة الفلسطينية، ومساندة الرواية الفلسطينية وتعزيزها وبيان زيف المحتل.
وقال إن الحقيقة تنبثق من الحوار، وإن الصحفيين في غزة كانوا يحاولون إقامة الحوار مع العالم، لكن أصواتهم قمعت بالرصاص والقصف، وما حدث لهم يشكل خرقا وانتهاكا لكل القوانين الإنسانية والأخلاقية.
بدوره، قال مدير مكتب الجزيرة في الأردن الزميل حسن الشوبكي إن مجرد نقل الصحفي الفلسطيني للحقيقة يجعله عرضة للاستهداف؛ كونه يكشف بشاعة، وهمجية الاحتلال الاسرائيلي؛ الذي يسعى بشتى الطرق للتلفيق، والتزوير، والعبث في مؤسسات الإعلام، والرأي العام، مشيرا إلى أن الصحفي الغزي إن لم يمت تحت القصف، فقد خسر أقارب، أو أفراد من عائلته.
وأشاد الشوبكي بالإعلام الفلسطيني، وبطولاته، وتضحياته، رغم التضييق الذي يمارسه عليهم الاحتلال، بمنعهم من دخول غزة، مشيدًا بالدور الذي يلعبه الإعلام العربي، والأردني في وقوفه إلى جانب الرواية الفلسطينية التي أظهرت للعالم العربي، والغربي حجم المأساة، والمعاناة التي يعيشها أهل فلسطين، وخصوصا سكان غزة، ودحض السردية الإسرائيلية الكاذبة.
وفي كلمة مسجلة من غزة، قال الصحفي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح إن الأثمان الذي يدفعها الصحفيون في هذة الحرب باهظة، ومؤلمة وإن العشرات من الصحفيين استشهدوا في القصف الإسرائيلي خلال أشهر، وهي أرقام مرعبة، ومؤلمة، لم تسقط حتى في أعتى الحروب، ومنها الحرب الفيتنامية التي استمرت قرابة 20 عاما.
وأضاف الدحدوح أتمنى أن يكون دم ابني الشهيد حمزة هو آخر الدماء في هذه المجازر التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، مؤكدا أن كل ما يجري في غزة لن يثنينا عن مواصلة الطريق، والمضي قدما في حمل هذه الرسالة الإنسانية النبيلة، التي كفلتها كافة المواثيق، والقوانين الدولية.
من جهتهم، أشاد المشاركون في الحفل بالموقف الرسمي والشعبي الأردني الذي يتماهى مع مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني المشرفة في محاولة وقف العدوان الغاشم على الأهل في فلسطين، مؤكدين الدور الذي يلعبه الإعلام الأردني، وإبداعه في نقل الحقيقة.
ودعوا أبناء الوطن الواحد لأن يكونوا متحدين خلف القيادة الهاشمية؛ لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وعرض من خلال الحفل فيديو أشاد بالدور الأردني في الدفاع عن فلسطين، ممثلًا بجلالة الملك، وعمله المستمر، والدؤوب في المحافل الدولية؛ للدفاع عن فلسطين، وحرصه الدائم على نيل الشعب الفلسطيني حريته المطلقة.
ومن الجدير بالذكر أن عدد الشهداء الصحفيين في فلسطين بلغ 110 شهداء، بحسب المركز الإعلامي الحكومي في غزة، وأن نحو 30 صحفيًا بحاجة للعلاج في الخارج، نظرا لوضعهم الصحي الحرج.
التعليقات
الاتحاد الوطني ينظم تأبينا للصحفيين الشهداء في فلسطين
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات