أخبار اليوم - قال الدكتور عمر أسعد، استشاري الطب النفسي والخبير في تحليل الحرب النفسية، إن المقاومة الفلسطينية هي الأكثر نجاحا وتفوقا في هذا الجانب على الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن أدلة ذلك هي زيادة عدد المراجعين النفسيين في المجتمع الإسرائيلي وارتفاع نسبة الانتحار ونسبة الهجرات من دولة الاحتلال إلى خارجه.
وفي تعريفه للحرب النفسية أو علم النفس الحربي، أضاف أسعد في مقابله مع الجزيرة مباشر أن الحرب العسكرية تكون بين جيش مقابل جيش لكن الحرب النفسية تكون بين عقل يقابله عقل.
وأشار إلى أن هدف الحرب النفسية يكمن في تغيير المعرفة عند الطرف الأخر أي العدو، وتغيير ثوابته كي يتم تدميره نفسيا وفي المقابل تقوية إنجازاتك العسكرية.
ولفت أسعد إلى أن آثار الحرب على قطاع غزة باتت واضحة على المجتمع الإسرائيلي الذي يشهد زيادة في عدد المراجعين للطب النفسي، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس، في حين تضاعفت معدلات الانتحار مرتين، وغادر مئات الأطباء النفسيين إسرائيل.
وتابع “إسرائيل تتبع عددا من التكتيكات النفسية لهزيمة الفلسطينيين بالتخويف تارة وتضييق الخناق عليهم تارة أخرى، بهدف تهجيرهم عن أرضهم” في إشارة إلى نجاحهم نسبيا عبر زرع الرعب بتعمد قتل الأطفال.
ورأى أسعد أن أهم تكتيك قامت به إسرائيل هو ما سمّاه “تشويه القيمة الحقيقية للفرد الفلسطيني” مثلما حدث في صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم تحريره مقابل الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا.
وأكد أسعد أن المقاومة الفلسطينية نجحت في تسويق صورتها الأخلاقية أمام العالم عبر التعامل الجيد مع أسرى الاحتلال، وهو ما وضع الاحتلال في مقارنة أمام الرأي العام العالمي بشأن معاملته للأسرى الفلسطينيين الذين يفتقدون أبسط حقوقهم الطبيعية.
كما لفت أسعد إلى أن فصائل المقاومة استطاعت تصدير الضغط إلى مواطني دولة الاحتلال بإظهار أن الجيش الإسرائيلي هو الذي يشكل خطرا على ذويهم.
وبشأن مقولة “حلّل يا دويري” التي انتشرت بعد مقطع فيديو نشرته كتائب القسام في أحد إصداراتها، رأى أسعد أنه تكتيك مقصود من المقاومة في إطار أساليب الحرب النفسية.
وأوضح “قد يكون الهدف من هذا الفيديو هو دفع المشاهد العربي لمتابعة تحليلات اللواء فايز الدويري كي توفر لهم جانبا من الراحة النفسية إزاء صمود المقاومة ونجاحها في صد التوغل البري”.
أخبار اليوم - قال الدكتور عمر أسعد، استشاري الطب النفسي والخبير في تحليل الحرب النفسية، إن المقاومة الفلسطينية هي الأكثر نجاحا وتفوقا في هذا الجانب على الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن أدلة ذلك هي زيادة عدد المراجعين النفسيين في المجتمع الإسرائيلي وارتفاع نسبة الانتحار ونسبة الهجرات من دولة الاحتلال إلى خارجه.
وفي تعريفه للحرب النفسية أو علم النفس الحربي، أضاف أسعد في مقابله مع الجزيرة مباشر أن الحرب العسكرية تكون بين جيش مقابل جيش لكن الحرب النفسية تكون بين عقل يقابله عقل.
وأشار إلى أن هدف الحرب النفسية يكمن في تغيير المعرفة عند الطرف الأخر أي العدو، وتغيير ثوابته كي يتم تدميره نفسيا وفي المقابل تقوية إنجازاتك العسكرية.
ولفت أسعد إلى أن آثار الحرب على قطاع غزة باتت واضحة على المجتمع الإسرائيلي الذي يشهد زيادة في عدد المراجعين للطب النفسي، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس، في حين تضاعفت معدلات الانتحار مرتين، وغادر مئات الأطباء النفسيين إسرائيل.
وتابع “إسرائيل تتبع عددا من التكتيكات النفسية لهزيمة الفلسطينيين بالتخويف تارة وتضييق الخناق عليهم تارة أخرى، بهدف تهجيرهم عن أرضهم” في إشارة إلى نجاحهم نسبيا عبر زرع الرعب بتعمد قتل الأطفال.
ورأى أسعد أن أهم تكتيك قامت به إسرائيل هو ما سمّاه “تشويه القيمة الحقيقية للفرد الفلسطيني” مثلما حدث في صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم تحريره مقابل الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا.
وأكد أسعد أن المقاومة الفلسطينية نجحت في تسويق صورتها الأخلاقية أمام العالم عبر التعامل الجيد مع أسرى الاحتلال، وهو ما وضع الاحتلال في مقارنة أمام الرأي العام العالمي بشأن معاملته للأسرى الفلسطينيين الذين يفتقدون أبسط حقوقهم الطبيعية.
كما لفت أسعد إلى أن فصائل المقاومة استطاعت تصدير الضغط إلى مواطني دولة الاحتلال بإظهار أن الجيش الإسرائيلي هو الذي يشكل خطرا على ذويهم.
وبشأن مقولة “حلّل يا دويري” التي انتشرت بعد مقطع فيديو نشرته كتائب القسام في أحد إصداراتها، رأى أسعد أنه تكتيك مقصود من المقاومة في إطار أساليب الحرب النفسية.
وأوضح “قد يكون الهدف من هذا الفيديو هو دفع المشاهد العربي لمتابعة تحليلات اللواء فايز الدويري كي توفر لهم جانبا من الراحة النفسية إزاء صمود المقاومة ونجاحها في صد التوغل البري”.
أخبار اليوم - قال الدكتور عمر أسعد، استشاري الطب النفسي والخبير في تحليل الحرب النفسية، إن المقاومة الفلسطينية هي الأكثر نجاحا وتفوقا في هذا الجانب على الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن أدلة ذلك هي زيادة عدد المراجعين النفسيين في المجتمع الإسرائيلي وارتفاع نسبة الانتحار ونسبة الهجرات من دولة الاحتلال إلى خارجه.
وفي تعريفه للحرب النفسية أو علم النفس الحربي، أضاف أسعد في مقابله مع الجزيرة مباشر أن الحرب العسكرية تكون بين جيش مقابل جيش لكن الحرب النفسية تكون بين عقل يقابله عقل.
وأشار إلى أن هدف الحرب النفسية يكمن في تغيير المعرفة عند الطرف الأخر أي العدو، وتغيير ثوابته كي يتم تدميره نفسيا وفي المقابل تقوية إنجازاتك العسكرية.
ولفت أسعد إلى أن آثار الحرب على قطاع غزة باتت واضحة على المجتمع الإسرائيلي الذي يشهد زيادة في عدد المراجعين للطب النفسي، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس، في حين تضاعفت معدلات الانتحار مرتين، وغادر مئات الأطباء النفسيين إسرائيل.
وتابع “إسرائيل تتبع عددا من التكتيكات النفسية لهزيمة الفلسطينيين بالتخويف تارة وتضييق الخناق عليهم تارة أخرى، بهدف تهجيرهم عن أرضهم” في إشارة إلى نجاحهم نسبيا عبر زرع الرعب بتعمد قتل الأطفال.
ورأى أسعد أن أهم تكتيك قامت به إسرائيل هو ما سمّاه “تشويه القيمة الحقيقية للفرد الفلسطيني” مثلما حدث في صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم تحريره مقابل الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا.
وأكد أسعد أن المقاومة الفلسطينية نجحت في تسويق صورتها الأخلاقية أمام العالم عبر التعامل الجيد مع أسرى الاحتلال، وهو ما وضع الاحتلال في مقارنة أمام الرأي العام العالمي بشأن معاملته للأسرى الفلسطينيين الذين يفتقدون أبسط حقوقهم الطبيعية.
كما لفت أسعد إلى أن فصائل المقاومة استطاعت تصدير الضغط إلى مواطني دولة الاحتلال بإظهار أن الجيش الإسرائيلي هو الذي يشكل خطرا على ذويهم.
وبشأن مقولة “حلّل يا دويري” التي انتشرت بعد مقطع فيديو نشرته كتائب القسام في أحد إصداراتها، رأى أسعد أنه تكتيك مقصود من المقاومة في إطار أساليب الحرب النفسية.
وأوضح “قد يكون الهدف من هذا الفيديو هو دفع المشاهد العربي لمتابعة تحليلات اللواء فايز الدويري كي توفر لهم جانبا من الراحة النفسية إزاء صمود المقاومة ونجاحها في صد التوغل البري”.
التعليقات