فاطمة الزهراء - يعاني سائقو شاحنات الطريق الخلفي للعقبة، الذي يمتد على مسافة 21 كلم، كثرة الحفر والتكسير في بنية الشارع والمطبات، الأمر الذي بات يهدد الأرواح والمركبات، وإحداث أزمات مرورية خانقة إثر عدم قدرة المركبات بالتجاوز. السائق عماد مانع أفاد لـ'أخبار اليوم' أن الطريق الخلفي خطير ومتهالك بالنسبة لسير الشاحنات عليها 'بنكون ماشيين بسرعة صفر وبكون الطريق عسير لتلافي المطبات والحفر، علمًا إنه الشاحنات المحملة بتكون أحمالها ثقيلة في طريق نزول بحدود 21 كيلو متر ووقع على الطريق العديد من الحوادث'. وتابع أن عددًا من السائقين تقدموا بشكاوى سابقة، ولا يوجد تعديلات على الشارع من قبل الجهات المعنية رغم الشكاوى. وبخصوص تحويلة 'دبة حانوت' قال مانع إن التحويلة ضيقة جدًا على الشاحنات وأنه من الممكن اختلال توازنها في أي لحظة، مضيفًا أن الطريق غير مصمم لمسير الشاحنات. السائق خالد سرور قال 'الطريق الخلفي بشكل عام متهالك وغير صالح لسير المركبات الكبيرة عليه 'بنسمع أصوات التكسير في الشاحنات' ما يُعرض الصهاريج لخطر تسريب المحروقات وحدوث كوارث (لا سمح الله)، مضيفًا أن طريق النزول كاملة لا يوجد فيها مواقف للشاحنات ما يضطر السائق لغلق الشارع. وبيّن في حديثه عن تحويلة دبة حانوت 'استغربت من الشخص الي عمل التحويلة وقلت هذه للسيارات السياحية، التحويلة على قد الشاحنة تمامًا ولو في سيارة إسعاف أجت وراها ما بتقدر تتجاوز، أنا عملت صفحة على الفيسبوك وعلى مواقع التواصل لنقدر نوصل صوتنا ونوضح حجم المشكلة ولا حياة لمن تنادي'. السائق أنس الثوابي بيّن أن الطريق الخلفي لا يحتوي على إنارة وأنه مليء بالحفر حيث يصل عمق الحفرة إلى 30 سم وهذا يتسبب بتكسير الشاحنات ويؤدي لوقوع حوادث مميتة، منوهًا إلى أنه 'من شهر 10 حتى اليوم وقع أكثر من عشرة حوادث، 'والشارع أصبح حرفيًا مقبرة'. وذكر الثوابي حول دبة حانوت 'هذه مجزرة دبة حانوت' هي ضيقة على الشاحنات النازلة في حال فقدت السيطرة عند التحويلة 'بصير كارثة'، مضيفًا أن الطريق مسرب واحد والسيارات لا تستطيع تجاوز الشاحنة المحملة وتمشي بسرعة قليلة ما يضطر السيارات للانتظار ساعات طويلة للخروج من الشارع. وقال السائق خالد الصرفندي الطريق الخلفي الممتد من الميناء لعمان لا يصلح للشاحنات بسبب الحفر والتكسير 'لا يصلح لمسير مركبات صغيرة مش شاحنات كبيرة الحجم'، مشيرًا إلى أن نسبة الانحدار في الشارع كبيرة جدًا. وأضاف حول تحويلة دبة حانوت 'التحويلة مسرب واحد كل السيارات والشاحنات تسير خلف بعضها ولا يمكن التجاوز وهذا بعمل أزمة سير'. وطالب الصرفندي 'بتزفيت' الشارع الخلفي قائلًا: 'وزارة الأشغال تحصل على رسوم ومخالفات قبان على كل طن زيادة عن حمولة الشاحنة 20 دينار دخْل للشارع بينما لا توجد صيانة لهذه الشوارع'. يذكر بأنه وفق إحصائيات رسمية، خطفت الحوادث التي شهدها الطريق الخلفي للعقبة بين الأعوام 2019-2022 حياة 25 شخصًا، أغلبها حوادث تدهور راح ضحتيها عدد من المواطنين وسائقي المركبات الشاحنة، كما أدت تلك الحوادث الى إغلاق الطريق لساعات، ما تسبب بحدوث أزمات بعمليات الشحن. وقد قامت وكالة أخبار اليوم على مدار يومين متتاليين بالتواصل مع وزارة الأشغال العامة للحصول على تصريح حول هذه الشكاوى إلا أن البيروقراطية لديهم حالت دون حصولنا على أي تصريح وسيتم متابعة هذه الشكوى مع رئاسة الوزراء مباشرة.
فاطمة الزهراء - يعاني سائقو شاحنات الطريق الخلفي للعقبة، الذي يمتد على مسافة 21 كلم، كثرة الحفر والتكسير في بنية الشارع والمطبات، الأمر الذي بات يهدد الأرواح والمركبات، وإحداث أزمات مرورية خانقة إثر عدم قدرة المركبات بالتجاوز. السائق عماد مانع أفاد لـ'أخبار اليوم' أن الطريق الخلفي خطير ومتهالك بالنسبة لسير الشاحنات عليها 'بنكون ماشيين بسرعة صفر وبكون الطريق عسير لتلافي المطبات والحفر، علمًا إنه الشاحنات المحملة بتكون أحمالها ثقيلة في طريق نزول بحدود 21 كيلو متر ووقع على الطريق العديد من الحوادث'. وتابع أن عددًا من السائقين تقدموا بشكاوى سابقة، ولا يوجد تعديلات على الشارع من قبل الجهات المعنية رغم الشكاوى. وبخصوص تحويلة 'دبة حانوت' قال مانع إن التحويلة ضيقة جدًا على الشاحنات وأنه من الممكن اختلال توازنها في أي لحظة، مضيفًا أن الطريق غير مصمم لمسير الشاحنات. السائق خالد سرور قال 'الطريق الخلفي بشكل عام متهالك وغير صالح لسير المركبات الكبيرة عليه 'بنسمع أصوات التكسير في الشاحنات' ما يُعرض الصهاريج لخطر تسريب المحروقات وحدوث كوارث (لا سمح الله)، مضيفًا أن طريق النزول كاملة لا يوجد فيها مواقف للشاحنات ما يضطر السائق لغلق الشارع. وبيّن في حديثه عن تحويلة دبة حانوت 'استغربت من الشخص الي عمل التحويلة وقلت هذه للسيارات السياحية، التحويلة على قد الشاحنة تمامًا ولو في سيارة إسعاف أجت وراها ما بتقدر تتجاوز، أنا عملت صفحة على الفيسبوك وعلى مواقع التواصل لنقدر نوصل صوتنا ونوضح حجم المشكلة ولا حياة لمن تنادي'. السائق أنس الثوابي بيّن أن الطريق الخلفي لا يحتوي على إنارة وأنه مليء بالحفر حيث يصل عمق الحفرة إلى 30 سم وهذا يتسبب بتكسير الشاحنات ويؤدي لوقوع حوادث مميتة، منوهًا إلى أنه 'من شهر 10 حتى اليوم وقع أكثر من عشرة حوادث، 'والشارع أصبح حرفيًا مقبرة'. وذكر الثوابي حول دبة حانوت 'هذه مجزرة دبة حانوت' هي ضيقة على الشاحنات النازلة في حال فقدت السيطرة عند التحويلة 'بصير كارثة'، مضيفًا أن الطريق مسرب واحد والسيارات لا تستطيع تجاوز الشاحنة المحملة وتمشي بسرعة قليلة ما يضطر السيارات للانتظار ساعات طويلة للخروج من الشارع. وقال السائق خالد الصرفندي الطريق الخلفي الممتد من الميناء لعمان لا يصلح للشاحنات بسبب الحفر والتكسير 'لا يصلح لمسير مركبات صغيرة مش شاحنات كبيرة الحجم'، مشيرًا إلى أن نسبة الانحدار في الشارع كبيرة جدًا. وأضاف حول تحويلة دبة حانوت 'التحويلة مسرب واحد كل السيارات والشاحنات تسير خلف بعضها ولا يمكن التجاوز وهذا بعمل أزمة سير'. وطالب الصرفندي 'بتزفيت' الشارع الخلفي قائلًا: 'وزارة الأشغال تحصل على رسوم ومخالفات قبان على كل طن زيادة عن حمولة الشاحنة 20 دينار دخْل للشارع بينما لا توجد صيانة لهذه الشوارع'. يذكر بأنه وفق إحصائيات رسمية، خطفت الحوادث التي شهدها الطريق الخلفي للعقبة بين الأعوام 2019-2022 حياة 25 شخصًا، أغلبها حوادث تدهور راح ضحتيها عدد من المواطنين وسائقي المركبات الشاحنة، كما أدت تلك الحوادث الى إغلاق الطريق لساعات، ما تسبب بحدوث أزمات بعمليات الشحن. وقد قامت وكالة أخبار اليوم على مدار يومين متتاليين بالتواصل مع وزارة الأشغال العامة للحصول على تصريح حول هذه الشكاوى إلا أن البيروقراطية لديهم حالت دون حصولنا على أي تصريح وسيتم متابعة هذه الشكوى مع رئاسة الوزراء مباشرة.
فاطمة الزهراء - يعاني سائقو شاحنات الطريق الخلفي للعقبة، الذي يمتد على مسافة 21 كلم، كثرة الحفر والتكسير في بنية الشارع والمطبات، الأمر الذي بات يهدد الأرواح والمركبات، وإحداث أزمات مرورية خانقة إثر عدم قدرة المركبات بالتجاوز. السائق عماد مانع أفاد لـ'أخبار اليوم' أن الطريق الخلفي خطير ومتهالك بالنسبة لسير الشاحنات عليها 'بنكون ماشيين بسرعة صفر وبكون الطريق عسير لتلافي المطبات والحفر، علمًا إنه الشاحنات المحملة بتكون أحمالها ثقيلة في طريق نزول بحدود 21 كيلو متر ووقع على الطريق العديد من الحوادث'. وتابع أن عددًا من السائقين تقدموا بشكاوى سابقة، ولا يوجد تعديلات على الشارع من قبل الجهات المعنية رغم الشكاوى. وبخصوص تحويلة 'دبة حانوت' قال مانع إن التحويلة ضيقة جدًا على الشاحنات وأنه من الممكن اختلال توازنها في أي لحظة، مضيفًا أن الطريق غير مصمم لمسير الشاحنات. السائق خالد سرور قال 'الطريق الخلفي بشكل عام متهالك وغير صالح لسير المركبات الكبيرة عليه 'بنسمع أصوات التكسير في الشاحنات' ما يُعرض الصهاريج لخطر تسريب المحروقات وحدوث كوارث (لا سمح الله)، مضيفًا أن طريق النزول كاملة لا يوجد فيها مواقف للشاحنات ما يضطر السائق لغلق الشارع. وبيّن في حديثه عن تحويلة دبة حانوت 'استغربت من الشخص الي عمل التحويلة وقلت هذه للسيارات السياحية، التحويلة على قد الشاحنة تمامًا ولو في سيارة إسعاف أجت وراها ما بتقدر تتجاوز، أنا عملت صفحة على الفيسبوك وعلى مواقع التواصل لنقدر نوصل صوتنا ونوضح حجم المشكلة ولا حياة لمن تنادي'. السائق أنس الثوابي بيّن أن الطريق الخلفي لا يحتوي على إنارة وأنه مليء بالحفر حيث يصل عمق الحفرة إلى 30 سم وهذا يتسبب بتكسير الشاحنات ويؤدي لوقوع حوادث مميتة، منوهًا إلى أنه 'من شهر 10 حتى اليوم وقع أكثر من عشرة حوادث، 'والشارع أصبح حرفيًا مقبرة'. وذكر الثوابي حول دبة حانوت 'هذه مجزرة دبة حانوت' هي ضيقة على الشاحنات النازلة في حال فقدت السيطرة عند التحويلة 'بصير كارثة'، مضيفًا أن الطريق مسرب واحد والسيارات لا تستطيع تجاوز الشاحنة المحملة وتمشي بسرعة قليلة ما يضطر السيارات للانتظار ساعات طويلة للخروج من الشارع. وقال السائق خالد الصرفندي الطريق الخلفي الممتد من الميناء لعمان لا يصلح للشاحنات بسبب الحفر والتكسير 'لا يصلح لمسير مركبات صغيرة مش شاحنات كبيرة الحجم'، مشيرًا إلى أن نسبة الانحدار في الشارع كبيرة جدًا. وأضاف حول تحويلة دبة حانوت 'التحويلة مسرب واحد كل السيارات والشاحنات تسير خلف بعضها ولا يمكن التجاوز وهذا بعمل أزمة سير'. وطالب الصرفندي 'بتزفيت' الشارع الخلفي قائلًا: 'وزارة الأشغال تحصل على رسوم ومخالفات قبان على كل طن زيادة عن حمولة الشاحنة 20 دينار دخْل للشارع بينما لا توجد صيانة لهذه الشوارع'. يذكر بأنه وفق إحصائيات رسمية، خطفت الحوادث التي شهدها الطريق الخلفي للعقبة بين الأعوام 2019-2022 حياة 25 شخصًا، أغلبها حوادث تدهور راح ضحتيها عدد من المواطنين وسائقي المركبات الشاحنة، كما أدت تلك الحوادث الى إغلاق الطريق لساعات، ما تسبب بحدوث أزمات بعمليات الشحن. وقد قامت وكالة أخبار اليوم على مدار يومين متتاليين بالتواصل مع وزارة الأشغال العامة للحصول على تصريح حول هذه الشكاوى إلا أن البيروقراطية لديهم حالت دون حصولنا على أي تصريح وسيتم متابعة هذه الشكوى مع رئاسة الوزراء مباشرة.
التعليقات
تحويلات وطرق تهدد سائقي الشاحنات .. والأشغال العامة خارج التغطية
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات