يضرب الزلزال مجدداً في تركيا وسورية، وتصل هزاته إلى لبنان والأردن وفلسطين ومصر، والكارثة تتجدد، وسط مخاوف من وقوع زلزال أكبر، خلال الفترة القليلة المقبلة.
كل التوقعات لا تصيب تماما، حول الزلازل المحتملة، لكن ما يمكن قوله هنا إن هناك حالة من الذعر وسط أهل هذه المنطقة، لأن عدد ضحايا الزلزال الأول تجاوز الخمسين ألفا، ثم جاء الزلزال الثاني، لتتهدم كل العمارات الضعيفة، أو المتأثرة، والواضح أن جهود الإنقاذ وقفت عاجزة أمام هول المأساة التي وقعت، فهي أكبر من دولة، ومن دول مجتمعة معا.
من ناحية علمية يطرح الخبراء آراء عديدة، وعلينا أن نلاحظ أن مناطق في إيران وجنوب السعودية، وقعت فيها هزات أرضية، بدرجات أقل، وهذا يعني أن كل المنطقة تحت ظرف غير عادي، ولا أحد يدرك إلى أين تذهب الأمور نهاية المطاف وسط توقعات مخيفة ومتعددة.
هذا موسم للمشعوذين والكذبة، من أجل إثارة رعب الناس، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تتدفق آلاف التوقعات والكذبات التي تزيد من سوداوية المشهد، والمؤسف أن هذه التوقعات يصدقها البعض، على الرغم من أن مصدرها ليس علميا، ولا مختصا أبدا.
وهو موسم للإشاعات أيضا، تارة عن زلزال مدبر، ومرة عن حرب سرية، وصولا إلى أقمار صناعية تطلق إشعاعاتها وتتسبب بالزلازل، فتختلط الأكاذيب بالمعلومات في توقيت واحد.
ما يراد قوله هنا إن الأجواء غير مريحة أبدا، وهذه ظروف توجب الاستعداد لها، على الرغم من معرفتنا أن الأردن بلد قليل الإمكانات، ولا سمح الله، فإن أي ظروف من هذا القبيل ستكون صعبة جدا، مقارنة بما حدث بدول ثانية، ونحن هنا ندعو الله عز وجل أن يلطف بأهل هذه المنطقة، والأردن أيضا، أمام هذه المخاوف التي لا تنقصنا فوق ما نحن فيه، من ظروف مختلفة، نواجهها بصبر كبير، على صعيد مستويات الحياة، والمصاعب اليومية.
إذا عدنا إلى تاريخ المنطقة، فهي منطقة زلزال تاريخيا، والذاكرة والوثائق تتحدث عن هزات تاريخية، وقعت وأنهت حضارات كثيرة، في منطقة بلاد الشام، أو مرت بأضرار أقل، بما يعني أن هذه المنطقة زلزالية بطبيعتها، فتحتار حقا، أمام هذه البلاد التي تمضي سنواتها في الصراعات والحروب والزلازل ولا يعيش أهلها فترات هادئة وهانئة في حياتهم، بل تهددهم الأخطار.
لقد آن الأوان بعد تكرار زلزال تركيا وسورية، والذي وصل إلى بقية بلاد الشام، أن تتخذ الجهات الرسمية في الأردن احتياطات مختلفة، وعدم التذرع بقلة الإمكانات، كون هذه الظروف لا يمكن التعامل معها، فهي ثقيلة، وصعبة، ومباغتة توقعها.
ولو سأل أحدهم عن ماهية هذه الإجراءات، فإن من بينها في الحد الأدنى قيام البلديات والوزارات ونقابة المهندسين، وجهات ثانية، بحصر المباني المهددة، في المناطق الأكثر تهديدا، حتى لا نقول كل الأردن، كون هذه المهمة مستحيلة، خلال وقت قصير، إضافة إلى الإفراج عن أي معلومات قد تكون غير منشورة علنا، حول المباني المهددة، أو المعرضة للخطر في هكذا ظروف قد تقع لا سمح الله، بغتة، في كل هذه المنطقة، بما في ذلك الأردن، إضافة إلى اجتماع مركز الأزمات مع بقية الجهات في الأردن، للتباحث في كل الاحتمالات والخطط الواجب تبنيها.
هذا ليس ضربا في الغيب، ولا بثاً للسوداوية، لكننا نتحدث من باب الاحتياط، ونحن نرى جميعا ما يحدث كل عدة أيام، نسأل الله السلامة من هذه الظروف التي تعيشها المنطقة.
إظهار القوة ورباطة الجأش، وكأن لا شيء يحدث، لا يعبر عن حكمة، بل عن استخفاف وسوء تقدير، حتى لو كانت النوايا عدم إخافة الناس.
(الغد)
يضرب الزلزال مجدداً في تركيا وسورية، وتصل هزاته إلى لبنان والأردن وفلسطين ومصر، والكارثة تتجدد، وسط مخاوف من وقوع زلزال أكبر، خلال الفترة القليلة المقبلة.
كل التوقعات لا تصيب تماما، حول الزلازل المحتملة، لكن ما يمكن قوله هنا إن هناك حالة من الذعر وسط أهل هذه المنطقة، لأن عدد ضحايا الزلزال الأول تجاوز الخمسين ألفا، ثم جاء الزلزال الثاني، لتتهدم كل العمارات الضعيفة، أو المتأثرة، والواضح أن جهود الإنقاذ وقفت عاجزة أمام هول المأساة التي وقعت، فهي أكبر من دولة، ومن دول مجتمعة معا.
من ناحية علمية يطرح الخبراء آراء عديدة، وعلينا أن نلاحظ أن مناطق في إيران وجنوب السعودية، وقعت فيها هزات أرضية، بدرجات أقل، وهذا يعني أن كل المنطقة تحت ظرف غير عادي، ولا أحد يدرك إلى أين تذهب الأمور نهاية المطاف وسط توقعات مخيفة ومتعددة.
هذا موسم للمشعوذين والكذبة، من أجل إثارة رعب الناس، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تتدفق آلاف التوقعات والكذبات التي تزيد من سوداوية المشهد، والمؤسف أن هذه التوقعات يصدقها البعض، على الرغم من أن مصدرها ليس علميا، ولا مختصا أبدا.
وهو موسم للإشاعات أيضا، تارة عن زلزال مدبر، ومرة عن حرب سرية، وصولا إلى أقمار صناعية تطلق إشعاعاتها وتتسبب بالزلازل، فتختلط الأكاذيب بالمعلومات في توقيت واحد.
ما يراد قوله هنا إن الأجواء غير مريحة أبدا، وهذه ظروف توجب الاستعداد لها، على الرغم من معرفتنا أن الأردن بلد قليل الإمكانات، ولا سمح الله، فإن أي ظروف من هذا القبيل ستكون صعبة جدا، مقارنة بما حدث بدول ثانية، ونحن هنا ندعو الله عز وجل أن يلطف بأهل هذه المنطقة، والأردن أيضا، أمام هذه المخاوف التي لا تنقصنا فوق ما نحن فيه، من ظروف مختلفة، نواجهها بصبر كبير، على صعيد مستويات الحياة، والمصاعب اليومية.
إذا عدنا إلى تاريخ المنطقة، فهي منطقة زلزال تاريخيا، والذاكرة والوثائق تتحدث عن هزات تاريخية، وقعت وأنهت حضارات كثيرة، في منطقة بلاد الشام، أو مرت بأضرار أقل، بما يعني أن هذه المنطقة زلزالية بطبيعتها، فتحتار حقا، أمام هذه البلاد التي تمضي سنواتها في الصراعات والحروب والزلازل ولا يعيش أهلها فترات هادئة وهانئة في حياتهم، بل تهددهم الأخطار.
لقد آن الأوان بعد تكرار زلزال تركيا وسورية، والذي وصل إلى بقية بلاد الشام، أن تتخذ الجهات الرسمية في الأردن احتياطات مختلفة، وعدم التذرع بقلة الإمكانات، كون هذه الظروف لا يمكن التعامل معها، فهي ثقيلة، وصعبة، ومباغتة توقعها.
ولو سأل أحدهم عن ماهية هذه الإجراءات، فإن من بينها في الحد الأدنى قيام البلديات والوزارات ونقابة المهندسين، وجهات ثانية، بحصر المباني المهددة، في المناطق الأكثر تهديدا، حتى لا نقول كل الأردن، كون هذه المهمة مستحيلة، خلال وقت قصير، إضافة إلى الإفراج عن أي معلومات قد تكون غير منشورة علنا، حول المباني المهددة، أو المعرضة للخطر في هكذا ظروف قد تقع لا سمح الله، بغتة، في كل هذه المنطقة، بما في ذلك الأردن، إضافة إلى اجتماع مركز الأزمات مع بقية الجهات في الأردن، للتباحث في كل الاحتمالات والخطط الواجب تبنيها.
هذا ليس ضربا في الغيب، ولا بثاً للسوداوية، لكننا نتحدث من باب الاحتياط، ونحن نرى جميعا ما يحدث كل عدة أيام، نسأل الله السلامة من هذه الظروف التي تعيشها المنطقة.
إظهار القوة ورباطة الجأش، وكأن لا شيء يحدث، لا يعبر عن حكمة، بل عن استخفاف وسوء تقدير، حتى لو كانت النوايا عدم إخافة الناس.
(الغد)
يضرب الزلزال مجدداً في تركيا وسورية، وتصل هزاته إلى لبنان والأردن وفلسطين ومصر، والكارثة تتجدد، وسط مخاوف من وقوع زلزال أكبر، خلال الفترة القليلة المقبلة.
كل التوقعات لا تصيب تماما، حول الزلازل المحتملة، لكن ما يمكن قوله هنا إن هناك حالة من الذعر وسط أهل هذه المنطقة، لأن عدد ضحايا الزلزال الأول تجاوز الخمسين ألفا، ثم جاء الزلزال الثاني، لتتهدم كل العمارات الضعيفة، أو المتأثرة، والواضح أن جهود الإنقاذ وقفت عاجزة أمام هول المأساة التي وقعت، فهي أكبر من دولة، ومن دول مجتمعة معا.
من ناحية علمية يطرح الخبراء آراء عديدة، وعلينا أن نلاحظ أن مناطق في إيران وجنوب السعودية، وقعت فيها هزات أرضية، بدرجات أقل، وهذا يعني أن كل المنطقة تحت ظرف غير عادي، ولا أحد يدرك إلى أين تذهب الأمور نهاية المطاف وسط توقعات مخيفة ومتعددة.
هذا موسم للمشعوذين والكذبة، من أجل إثارة رعب الناس، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تتدفق آلاف التوقعات والكذبات التي تزيد من سوداوية المشهد، والمؤسف أن هذه التوقعات يصدقها البعض، على الرغم من أن مصدرها ليس علميا، ولا مختصا أبدا.
وهو موسم للإشاعات أيضا، تارة عن زلزال مدبر، ومرة عن حرب سرية، وصولا إلى أقمار صناعية تطلق إشعاعاتها وتتسبب بالزلازل، فتختلط الأكاذيب بالمعلومات في توقيت واحد.
ما يراد قوله هنا إن الأجواء غير مريحة أبدا، وهذه ظروف توجب الاستعداد لها، على الرغم من معرفتنا أن الأردن بلد قليل الإمكانات، ولا سمح الله، فإن أي ظروف من هذا القبيل ستكون صعبة جدا، مقارنة بما حدث بدول ثانية، ونحن هنا ندعو الله عز وجل أن يلطف بأهل هذه المنطقة، والأردن أيضا، أمام هذه المخاوف التي لا تنقصنا فوق ما نحن فيه، من ظروف مختلفة، نواجهها بصبر كبير، على صعيد مستويات الحياة، والمصاعب اليومية.
إذا عدنا إلى تاريخ المنطقة، فهي منطقة زلزال تاريخيا، والذاكرة والوثائق تتحدث عن هزات تاريخية، وقعت وأنهت حضارات كثيرة، في منطقة بلاد الشام، أو مرت بأضرار أقل، بما يعني أن هذه المنطقة زلزالية بطبيعتها، فتحتار حقا، أمام هذه البلاد التي تمضي سنواتها في الصراعات والحروب والزلازل ولا يعيش أهلها فترات هادئة وهانئة في حياتهم، بل تهددهم الأخطار.
لقد آن الأوان بعد تكرار زلزال تركيا وسورية، والذي وصل إلى بقية بلاد الشام، أن تتخذ الجهات الرسمية في الأردن احتياطات مختلفة، وعدم التذرع بقلة الإمكانات، كون هذه الظروف لا يمكن التعامل معها، فهي ثقيلة، وصعبة، ومباغتة توقعها.
ولو سأل أحدهم عن ماهية هذه الإجراءات، فإن من بينها في الحد الأدنى قيام البلديات والوزارات ونقابة المهندسين، وجهات ثانية، بحصر المباني المهددة، في المناطق الأكثر تهديدا، حتى لا نقول كل الأردن، كون هذه المهمة مستحيلة، خلال وقت قصير، إضافة إلى الإفراج عن أي معلومات قد تكون غير منشورة علنا، حول المباني المهددة، أو المعرضة للخطر في هكذا ظروف قد تقع لا سمح الله، بغتة، في كل هذه المنطقة، بما في ذلك الأردن، إضافة إلى اجتماع مركز الأزمات مع بقية الجهات في الأردن، للتباحث في كل الاحتمالات والخطط الواجب تبنيها.
هذا ليس ضربا في الغيب، ولا بثاً للسوداوية، لكننا نتحدث من باب الاحتياط، ونحن نرى جميعا ما يحدث كل عدة أيام، نسأل الله السلامة من هذه الظروف التي تعيشها المنطقة.
إظهار القوة ورباطة الجأش، وكأن لا شيء يحدث، لا يعبر عن حكمة، بل عن استخفاف وسوء تقدير، حتى لو كانت النوايا عدم إخافة الناس.
(الغد)
التعليقات