قالت الأمينة العامة للاتحاد الأردني لكرة القدم سمر نصار، الثلاثاء، إن دور الاتحاد في الحالات التي تعنى بالمنشطات 'توعوي وإرشادي'، وليس هو الجهة المسؤولة عن إجراء الاختبارات، أو إصدار القرارات وفقاً لنتائج الفحوص.
وأوضحت نصار في بيان، أن الاتحاد يلتزم بسرية التبليغ وخصوصية التعامل مع مثل هذه القضايا، لحين صدور القرار القطعي من الجهات الدولية المختصة.
وأكد الاتحاد أهمية التعامل مع قضايا المنشطات بـ 'دقة وإحاطة كاملة' بمختلف التفاصيل التي تعنى بكل حالة، والأخذ بعين الاعتبار أهمية التحلي بالموضوعية وعدم استباق الأحكام أو تناقل المعلومات، قبل إصدار القرار القطعي من الجهات الدولية المختصة.
وأوضحت نصار أن الاتحاد بدأ في الموسم الماضي بتطبيق فحص المنشطات العشوائي خلال بطولة دوري المحترفين، عبر المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات، وبعد نحو عام ونصف من اتخاذ سلسلة من ورش العمل والإجراءات التوعوية المكثفة، للاعبين والأندية والأجهزة الطبية والإدارية، انطلاقاً من أولوية حماية أركان المنظومة من مخاطر المنشطات.
'بدأنا منذ العام 2020 بسلسلة من الإجراءات الإدارية والتوعوية، تهدف لحماية منظومة كرة القدم الأردنية من مخاطر المنشطات والمواد المحظورة'، وفق نصار.
وتحدثت نصار عن عقد ورش طبية موسعة في 2021، للاعبي ومدربي وكوادر أندية المحترفين الطبية والإدارية، تناولت بشكل مستفيض ملف المنشطات والمواد المحظورة في كرة القدم، ومخاطرها الصحية والعقوبات الرادعة لكل من يتجاوز القوانين، أو يجهل التعامل معها.
وبينت نصار أن إجراءات الاتحاد الأردني مضت بشكل تصاعدي ومكثف في هذا الصدد، واشتملت على تواصل ورش العمل، وتعميم قوائم المواد المحظورة للأندية بشكل دوري ومحدث، ليعقب ذلك بدء إجراء اختبارات المنشطات في النصف الثاني من الموسم الماضي 2022.
وأضافت نصار أن المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات تتولى مهام إجراء الاختبارات العشوائية للاعبين، وفي حال ظهور نتائج 'إيجابية'، يتم إخطار الاتحاد من المنظمة بالتزامن مع إبلاغ المنظمة العالمية التي ترسل قرارها مباشرة إلى الاتحاد الدولي 'فيفا'، والذي يتكفل بدوره بتطبيق العقوبات وفقاً للأنظمة، ويعمم على الاتحاد المعني قرار منع تسجيل اللاعب.
وأشارت نصار إلى أن الاختبارات تأخذ بعين الاعتبار الكشف عن المواد المنشطة، أو المواد المحظورة، والتي يمنع استخدامها أيضاً، إلا وفق مسببات طبية تستوجب أخذ موافقات مسبقة من الجهات المعنية، مثل مادة 'Dexamethasone' الشائعة في العلاجات الطبية رغم حظرها على المستوى الرياضي.
الحق في الإيقاف
وقالت نصار إن المنظمة الدولية للمنشطات تمتلك الحق في إيقاف اللاعب وفقاً لنتائج الفحص، فيما يحق للاعب تقديم طلب استرحام بالاستناد إلى حيثيات ووثائق تعزز موقفه لتقيص العقوبة، أو استئناف القرار وطلب إعادة فحص العينة السابقة، فيما يقتصر دور الفيفا على تطبيق العقوبة الصادرة عن المنظمة، وتعميم قرار إيقافه لغاية انتهاء الفترة.
ويمضي الاتحاد في تطبيق فحوص المنشطات خلال مختلف بطولاته المقبلة، مع تواصل الورش الدورية والنشرات التوعوية، والتي تهدف لحماية أركان المنظومة، وإبعاد اللاعبين عن مخاطر استخدام المنشطات أو المواد المحظورة.
وقالت إن المسؤولية تقع بشكل مشترك على اللاعبين والأجهزة الطبية، للإحاطة والوعي الكامل بهذا الملف ومخاطره الصحية وعواقبه الإدارية.
قالت الأمينة العامة للاتحاد الأردني لكرة القدم سمر نصار، الثلاثاء، إن دور الاتحاد في الحالات التي تعنى بالمنشطات 'توعوي وإرشادي'، وليس هو الجهة المسؤولة عن إجراء الاختبارات، أو إصدار القرارات وفقاً لنتائج الفحوص.
وأوضحت نصار في بيان، أن الاتحاد يلتزم بسرية التبليغ وخصوصية التعامل مع مثل هذه القضايا، لحين صدور القرار القطعي من الجهات الدولية المختصة.
وأكد الاتحاد أهمية التعامل مع قضايا المنشطات بـ 'دقة وإحاطة كاملة' بمختلف التفاصيل التي تعنى بكل حالة، والأخذ بعين الاعتبار أهمية التحلي بالموضوعية وعدم استباق الأحكام أو تناقل المعلومات، قبل إصدار القرار القطعي من الجهات الدولية المختصة.
وأوضحت نصار أن الاتحاد بدأ في الموسم الماضي بتطبيق فحص المنشطات العشوائي خلال بطولة دوري المحترفين، عبر المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات، وبعد نحو عام ونصف من اتخاذ سلسلة من ورش العمل والإجراءات التوعوية المكثفة، للاعبين والأندية والأجهزة الطبية والإدارية، انطلاقاً من أولوية حماية أركان المنظومة من مخاطر المنشطات.
'بدأنا منذ العام 2020 بسلسلة من الإجراءات الإدارية والتوعوية، تهدف لحماية منظومة كرة القدم الأردنية من مخاطر المنشطات والمواد المحظورة'، وفق نصار.
وتحدثت نصار عن عقد ورش طبية موسعة في 2021، للاعبي ومدربي وكوادر أندية المحترفين الطبية والإدارية، تناولت بشكل مستفيض ملف المنشطات والمواد المحظورة في كرة القدم، ومخاطرها الصحية والعقوبات الرادعة لكل من يتجاوز القوانين، أو يجهل التعامل معها.
وبينت نصار أن إجراءات الاتحاد الأردني مضت بشكل تصاعدي ومكثف في هذا الصدد، واشتملت على تواصل ورش العمل، وتعميم قوائم المواد المحظورة للأندية بشكل دوري ومحدث، ليعقب ذلك بدء إجراء اختبارات المنشطات في النصف الثاني من الموسم الماضي 2022.
وأضافت نصار أن المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات تتولى مهام إجراء الاختبارات العشوائية للاعبين، وفي حال ظهور نتائج 'إيجابية'، يتم إخطار الاتحاد من المنظمة بالتزامن مع إبلاغ المنظمة العالمية التي ترسل قرارها مباشرة إلى الاتحاد الدولي 'فيفا'، والذي يتكفل بدوره بتطبيق العقوبات وفقاً للأنظمة، ويعمم على الاتحاد المعني قرار منع تسجيل اللاعب.
وأشارت نصار إلى أن الاختبارات تأخذ بعين الاعتبار الكشف عن المواد المنشطة، أو المواد المحظورة، والتي يمنع استخدامها أيضاً، إلا وفق مسببات طبية تستوجب أخذ موافقات مسبقة من الجهات المعنية، مثل مادة 'Dexamethasone' الشائعة في العلاجات الطبية رغم حظرها على المستوى الرياضي.
الحق في الإيقاف
وقالت نصار إن المنظمة الدولية للمنشطات تمتلك الحق في إيقاف اللاعب وفقاً لنتائج الفحص، فيما يحق للاعب تقديم طلب استرحام بالاستناد إلى حيثيات ووثائق تعزز موقفه لتقيص العقوبة، أو استئناف القرار وطلب إعادة فحص العينة السابقة، فيما يقتصر دور الفيفا على تطبيق العقوبة الصادرة عن المنظمة، وتعميم قرار إيقافه لغاية انتهاء الفترة.
ويمضي الاتحاد في تطبيق فحوص المنشطات خلال مختلف بطولاته المقبلة، مع تواصل الورش الدورية والنشرات التوعوية، والتي تهدف لحماية أركان المنظومة، وإبعاد اللاعبين عن مخاطر استخدام المنشطات أو المواد المحظورة.
وقالت إن المسؤولية تقع بشكل مشترك على اللاعبين والأجهزة الطبية، للإحاطة والوعي الكامل بهذا الملف ومخاطره الصحية وعواقبه الإدارية.
قالت الأمينة العامة للاتحاد الأردني لكرة القدم سمر نصار، الثلاثاء، إن دور الاتحاد في الحالات التي تعنى بالمنشطات 'توعوي وإرشادي'، وليس هو الجهة المسؤولة عن إجراء الاختبارات، أو إصدار القرارات وفقاً لنتائج الفحوص.
وأوضحت نصار في بيان، أن الاتحاد يلتزم بسرية التبليغ وخصوصية التعامل مع مثل هذه القضايا، لحين صدور القرار القطعي من الجهات الدولية المختصة.
وأكد الاتحاد أهمية التعامل مع قضايا المنشطات بـ 'دقة وإحاطة كاملة' بمختلف التفاصيل التي تعنى بكل حالة، والأخذ بعين الاعتبار أهمية التحلي بالموضوعية وعدم استباق الأحكام أو تناقل المعلومات، قبل إصدار القرار القطعي من الجهات الدولية المختصة.
وأوضحت نصار أن الاتحاد بدأ في الموسم الماضي بتطبيق فحص المنشطات العشوائي خلال بطولة دوري المحترفين، عبر المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات، وبعد نحو عام ونصف من اتخاذ سلسلة من ورش العمل والإجراءات التوعوية المكثفة، للاعبين والأندية والأجهزة الطبية والإدارية، انطلاقاً من أولوية حماية أركان المنظومة من مخاطر المنشطات.
'بدأنا منذ العام 2020 بسلسلة من الإجراءات الإدارية والتوعوية، تهدف لحماية منظومة كرة القدم الأردنية من مخاطر المنشطات والمواد المحظورة'، وفق نصار.
وتحدثت نصار عن عقد ورش طبية موسعة في 2021، للاعبي ومدربي وكوادر أندية المحترفين الطبية والإدارية، تناولت بشكل مستفيض ملف المنشطات والمواد المحظورة في كرة القدم، ومخاطرها الصحية والعقوبات الرادعة لكل من يتجاوز القوانين، أو يجهل التعامل معها.
وبينت نصار أن إجراءات الاتحاد الأردني مضت بشكل تصاعدي ومكثف في هذا الصدد، واشتملت على تواصل ورش العمل، وتعميم قوائم المواد المحظورة للأندية بشكل دوري ومحدث، ليعقب ذلك بدء إجراء اختبارات المنشطات في النصف الثاني من الموسم الماضي 2022.
وأضافت نصار أن المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات تتولى مهام إجراء الاختبارات العشوائية للاعبين، وفي حال ظهور نتائج 'إيجابية'، يتم إخطار الاتحاد من المنظمة بالتزامن مع إبلاغ المنظمة العالمية التي ترسل قرارها مباشرة إلى الاتحاد الدولي 'فيفا'، والذي يتكفل بدوره بتطبيق العقوبات وفقاً للأنظمة، ويعمم على الاتحاد المعني قرار منع تسجيل اللاعب.
وأشارت نصار إلى أن الاختبارات تأخذ بعين الاعتبار الكشف عن المواد المنشطة، أو المواد المحظورة، والتي يمنع استخدامها أيضاً، إلا وفق مسببات طبية تستوجب أخذ موافقات مسبقة من الجهات المعنية، مثل مادة 'Dexamethasone' الشائعة في العلاجات الطبية رغم حظرها على المستوى الرياضي.
الحق في الإيقاف
وقالت نصار إن المنظمة الدولية للمنشطات تمتلك الحق في إيقاف اللاعب وفقاً لنتائج الفحص، فيما يحق للاعب تقديم طلب استرحام بالاستناد إلى حيثيات ووثائق تعزز موقفه لتقيص العقوبة، أو استئناف القرار وطلب إعادة فحص العينة السابقة، فيما يقتصر دور الفيفا على تطبيق العقوبة الصادرة عن المنظمة، وتعميم قرار إيقافه لغاية انتهاء الفترة.
ويمضي الاتحاد في تطبيق فحوص المنشطات خلال مختلف بطولاته المقبلة، مع تواصل الورش الدورية والنشرات التوعوية، والتي تهدف لحماية أركان المنظومة، وإبعاد اللاعبين عن مخاطر استخدام المنشطات أو المواد المحظورة.
وقالت إن المسؤولية تقع بشكل مشترك على اللاعبين والأجهزة الطبية، للإحاطة والوعي الكامل بهذا الملف ومخاطره الصحية وعواقبه الإدارية.
التعليقات