أخبار اليوم - أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة حرص الهيئة على تعزيز منظومة الأمن السيبراني في القطاعات التي تنظم الهيئة عملها والتي تشمل الكهرباء والطاقة المتجددة والنفط والغاز الطبيعي والعمل الإشعاعي والنووي بالإضافة إلى المصادر الطبيعية وبالتنسيق والشراكة مع القطاعين العام والخاص. جاء ذلك عقب ورشة العمل المنظمة بالشراكة بين الهيئة والمركز الوطني للأمن السيبراني بعنوان 'البرنامج الوطني لحماية البنى التحتية الحرجة في قطاع الطاقة والمعادن' المنعقدة في الهيئة يوم الأربعاء الماضي بمشاركة المدراء العامين في الشركات العاملة في قطاع الطاقة والمعادن الخاضعة لرقابة الهيئة والتي تعد ضمن القطاعات الحيوية الحرجة.
وبين المهندس السعايدة في الكلمة الافتتاحية للورشة أن بناء منظومة فعّالة للأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحّة للشركات عبر مختلف القطاعات على المستوى الـوطني بشكل عام وعلى مستوى قطاع الطاقة والمعادن بشكل خاص للحمايـة مـن تهديدات الفضاء السيبراني لانظمة البنى التحتيـة الوطنية الهامة، والتي تتطلب درجة عالية من التقدم الرقمي والأتمتة والترابط الإلكتروني مما جعل منها عُرضة للهجمات السيبرانية مع زيادة التطور التقني والتحولات الرقمية التي يشهدها العالم.
وأضاف المهندس السعايدة، ايمانا من الهيئة بأهمية تعزيز الأمن السيبراني نسعى لتقديم الدعم في مجال تدريب وتوعية العاملين في القطاع وإكسابهم المعرفة والمهارات اللازمة للحد من المخاطر والتهديدات وفق المعايير العالمية والممارسات الفضلى لجعل الأردن مركز إبداع وتميز إقليمي ودولي في هذا المجال.
من جانبه، أشار رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني المهندس بسام المحارمة بأن المركز يعمل على وضع خطة عمل مشتركة مع الهيئة والمؤسسات المعنية في قطاع الطاقة والمعادن لرفع مستوى الأمن السيبراني في القطاع، لافتاً بأن الخطة تتضمن عدة مبادرات تشمل عمليات تقييم أمني للجهات العاملة في القطاع ومساعدتها في تعزيز وبناء قدراتها بهدف التصدي لأي تهديدات سيبرانية محتملة، بالإضافة إلى تطوير عمليات الحماية والمراقبة للشبكات الحيوية ضمن القطاع لضمان الاستجابة المبكرة للحوادث السيبرانية والحد من تأثيرها في حال حدوثه، وبأنه سيتم متابعة كافة الأفكار والأسئلة النقاشية التي تم طرحها خلال الورشة لتحديد الفجوات الحالية والتعرف على أبرز التهديدات السيبرانية ومكامن القوة والضعف للمساهمة في بناء خارطة طريق مستقبلية لرفع مستوى الأمن السيبراني في القطاع.
وتأتي هذه الورشة، في إطار مبادرة رفع مستوى الأمن السيبراني في قطاع الطاقة والمعادن ومد جسور التعاون والحوار وتبادل الخبرات مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، فضلا عن توحيد الجهود من أجل تحقيق التكامل والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية لتمكينها من استخدام أحدث أطر ومنهجيات الأمن السيبراني العالمية، واتاحة المجال لمناقشة الأفكار والمقترحات وإيجاد فضاء سيبراني أردني آمن وموثوق.
أخبار اليوم - أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة حرص الهيئة على تعزيز منظومة الأمن السيبراني في القطاعات التي تنظم الهيئة عملها والتي تشمل الكهرباء والطاقة المتجددة والنفط والغاز الطبيعي والعمل الإشعاعي والنووي بالإضافة إلى المصادر الطبيعية وبالتنسيق والشراكة مع القطاعين العام والخاص. جاء ذلك عقب ورشة العمل المنظمة بالشراكة بين الهيئة والمركز الوطني للأمن السيبراني بعنوان 'البرنامج الوطني لحماية البنى التحتية الحرجة في قطاع الطاقة والمعادن' المنعقدة في الهيئة يوم الأربعاء الماضي بمشاركة المدراء العامين في الشركات العاملة في قطاع الطاقة والمعادن الخاضعة لرقابة الهيئة والتي تعد ضمن القطاعات الحيوية الحرجة.
وبين المهندس السعايدة في الكلمة الافتتاحية للورشة أن بناء منظومة فعّالة للأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحّة للشركات عبر مختلف القطاعات على المستوى الـوطني بشكل عام وعلى مستوى قطاع الطاقة والمعادن بشكل خاص للحمايـة مـن تهديدات الفضاء السيبراني لانظمة البنى التحتيـة الوطنية الهامة، والتي تتطلب درجة عالية من التقدم الرقمي والأتمتة والترابط الإلكتروني مما جعل منها عُرضة للهجمات السيبرانية مع زيادة التطور التقني والتحولات الرقمية التي يشهدها العالم.
وأضاف المهندس السعايدة، ايمانا من الهيئة بأهمية تعزيز الأمن السيبراني نسعى لتقديم الدعم في مجال تدريب وتوعية العاملين في القطاع وإكسابهم المعرفة والمهارات اللازمة للحد من المخاطر والتهديدات وفق المعايير العالمية والممارسات الفضلى لجعل الأردن مركز إبداع وتميز إقليمي ودولي في هذا المجال.
من جانبه، أشار رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني المهندس بسام المحارمة بأن المركز يعمل على وضع خطة عمل مشتركة مع الهيئة والمؤسسات المعنية في قطاع الطاقة والمعادن لرفع مستوى الأمن السيبراني في القطاع، لافتاً بأن الخطة تتضمن عدة مبادرات تشمل عمليات تقييم أمني للجهات العاملة في القطاع ومساعدتها في تعزيز وبناء قدراتها بهدف التصدي لأي تهديدات سيبرانية محتملة، بالإضافة إلى تطوير عمليات الحماية والمراقبة للشبكات الحيوية ضمن القطاع لضمان الاستجابة المبكرة للحوادث السيبرانية والحد من تأثيرها في حال حدوثه، وبأنه سيتم متابعة كافة الأفكار والأسئلة النقاشية التي تم طرحها خلال الورشة لتحديد الفجوات الحالية والتعرف على أبرز التهديدات السيبرانية ومكامن القوة والضعف للمساهمة في بناء خارطة طريق مستقبلية لرفع مستوى الأمن السيبراني في القطاع.
وتأتي هذه الورشة، في إطار مبادرة رفع مستوى الأمن السيبراني في قطاع الطاقة والمعادن ومد جسور التعاون والحوار وتبادل الخبرات مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، فضلا عن توحيد الجهود من أجل تحقيق التكامل والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية لتمكينها من استخدام أحدث أطر ومنهجيات الأمن السيبراني العالمية، واتاحة المجال لمناقشة الأفكار والمقترحات وإيجاد فضاء سيبراني أردني آمن وموثوق.
أخبار اليوم - أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة حرص الهيئة على تعزيز منظومة الأمن السيبراني في القطاعات التي تنظم الهيئة عملها والتي تشمل الكهرباء والطاقة المتجددة والنفط والغاز الطبيعي والعمل الإشعاعي والنووي بالإضافة إلى المصادر الطبيعية وبالتنسيق والشراكة مع القطاعين العام والخاص. جاء ذلك عقب ورشة العمل المنظمة بالشراكة بين الهيئة والمركز الوطني للأمن السيبراني بعنوان 'البرنامج الوطني لحماية البنى التحتية الحرجة في قطاع الطاقة والمعادن' المنعقدة في الهيئة يوم الأربعاء الماضي بمشاركة المدراء العامين في الشركات العاملة في قطاع الطاقة والمعادن الخاضعة لرقابة الهيئة والتي تعد ضمن القطاعات الحيوية الحرجة.
وبين المهندس السعايدة في الكلمة الافتتاحية للورشة أن بناء منظومة فعّالة للأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحّة للشركات عبر مختلف القطاعات على المستوى الـوطني بشكل عام وعلى مستوى قطاع الطاقة والمعادن بشكل خاص للحمايـة مـن تهديدات الفضاء السيبراني لانظمة البنى التحتيـة الوطنية الهامة، والتي تتطلب درجة عالية من التقدم الرقمي والأتمتة والترابط الإلكتروني مما جعل منها عُرضة للهجمات السيبرانية مع زيادة التطور التقني والتحولات الرقمية التي يشهدها العالم.
وأضاف المهندس السعايدة، ايمانا من الهيئة بأهمية تعزيز الأمن السيبراني نسعى لتقديم الدعم في مجال تدريب وتوعية العاملين في القطاع وإكسابهم المعرفة والمهارات اللازمة للحد من المخاطر والتهديدات وفق المعايير العالمية والممارسات الفضلى لجعل الأردن مركز إبداع وتميز إقليمي ودولي في هذا المجال.
من جانبه، أشار رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني المهندس بسام المحارمة بأن المركز يعمل على وضع خطة عمل مشتركة مع الهيئة والمؤسسات المعنية في قطاع الطاقة والمعادن لرفع مستوى الأمن السيبراني في القطاع، لافتاً بأن الخطة تتضمن عدة مبادرات تشمل عمليات تقييم أمني للجهات العاملة في القطاع ومساعدتها في تعزيز وبناء قدراتها بهدف التصدي لأي تهديدات سيبرانية محتملة، بالإضافة إلى تطوير عمليات الحماية والمراقبة للشبكات الحيوية ضمن القطاع لضمان الاستجابة المبكرة للحوادث السيبرانية والحد من تأثيرها في حال حدوثه، وبأنه سيتم متابعة كافة الأفكار والأسئلة النقاشية التي تم طرحها خلال الورشة لتحديد الفجوات الحالية والتعرف على أبرز التهديدات السيبرانية ومكامن القوة والضعف للمساهمة في بناء خارطة طريق مستقبلية لرفع مستوى الأمن السيبراني في القطاع.
وتأتي هذه الورشة، في إطار مبادرة رفع مستوى الأمن السيبراني في قطاع الطاقة والمعادن ومد جسور التعاون والحوار وتبادل الخبرات مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، فضلا عن توحيد الجهود من أجل تحقيق التكامل والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية لتمكينها من استخدام أحدث أطر ومنهجيات الأمن السيبراني العالمية، واتاحة المجال لمناقشة الأفكار والمقترحات وإيجاد فضاء سيبراني أردني آمن وموثوق.
التعليقات