خوري: حان الوقت للتعاقد مع مدرب عالمي
العدوان: التخطيط الإستراتيجي غاب منذ رحيل المدرب المصري الجوهري
أخبار اليوم - صفوت الحنيني- نتائج سلبية، إخفاقات مستمرة، إنجازات كادت أن تكون معدومة، هكذا بدا حال الرياضة الأردنية في الأعوام الماضية، والذي استمر حتى نهاية عام 2023.
كرة القدم والسلة اللتين أصبحتا الحلقة الأضعف للرياضة الأردنية في ظل التراجع الكبير الذي يشهدها المنتخب الأول لكلاهما، الأول بدأها بخسائر متتالية الكأس العالمية الأخيرة بكرة السلة، والآخر بات يعيش على الخسائر في المباريات الودية والنتائج السلبية في نظيرتها الرسمية.
المختصون في الرياضة الأردنية تحدثوا عن الأسباب والحلول التي من شأنها أن تغير الواقع الرياضي والنهوض به مجددا، بعد أن كان في طريقه الصحيح قبل أعوام.
رئيس نادي الوحدات الأسبق طارق خوري قال ل 'أخبار اليوم' إن سوء الاختيار الإداري في اتحاد كرة القدم يعتبر السبب الأهم في تراجع كرة القدم على النطاق المحلي والإقليمي، وأن إدارة الاتحاد من الممكن أن تكون جيدة في إدارة المشاريع بعيدا عن الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص.
وتوقع خوري أن المنتخبين الأول والأولمبي لن يحققا أي إنجاز في المحافل الكروية القادمة، وذلك لغياب المدربين القادرين على إدارة أفضل جيل في تاريخ الأردن إن كان على مستوى المنتخب الأول وحتى الأولمبي، معتبرا أن الاتحاد لم يتعاقد مع مدرب ذي كفاءة عالية منذ وفاة المدرب المصري محمود الجوهري.
وبين خوري أن الوقت قد حان بأن يعول الاتحاد ورئيسه سمو الأمير علي على مدرب عالمي قادر على إدارة هذا الكم الكبير من المواهب، في ظل عدم نجاح أي مدرب عربي أو محلي على تحقيق أي إنجاز يذكر للكرة الأردنية على الصعيدين الآسيوي وحتى الوصول لنهائيات كأس العالم.
خوري بين أن كرة القدم تغيرت وأصبحت تعتمد إلى حد بعيد على التكنولوجيا، في حين ما زالت الكرة الأردنية تعتمد على الأسلوب القديم الذي باتت منسية، وأصبح من الماضي.
الدكتور ماجد العدوان تحدث ل 'أخبار اليوم' وقال إن غياب التخطيط الإستراتيجي على أسس علمية وغياب البحث العلمي بالإضافة الأمور المتعلقة بالتفاصيل المالية من أهم الأسباب لتراجع الرياضة الأردنية بشكل عام وكرة القدم والسلة على نحو خاص.
وأوضح العدوان أن كرة القدم العالمية أصبحت استثماراً وسلعة تسوق، وتروج بشكل عام، وأن التخطيط الإستراتيجي في كرة القدم قد غاب منذ رحيل المدرب المصري محمود الجوهري بالإضافة لافتقار اتحاد كرة القدم للخبراء الذين بإمكانهم التخطيط بشكل جيد للاتحاد على كافة الأصعدة.
العدوان بين أن كرة القدم تحتاج إلى تخطيط ومداخيل مالية عالية بالإضافة للاهتمام بالفئات العمرية الذي بات منسيا في رياضتي كرة القدم والسلة، في حين تعتبر إدارات بعض الأندية شريكة في هذا التراجع؛ بسبب ضعف المداخيل المالية وعدم دفع الرواتب للاعبين لفترات تصل إلى 5 أشهر.
وتحدث العدوان عن الحلول التي يمكن لها أن تنهض بالرياضة الأردنية، والتي تتمثل بالتخطيط الاستراتيجي المسبق والاهتمام بالفئات العمرية بالإضافة لرفع المداخيل المالية وتسويق الأندية بشكل أفضل مما عليه الآن.
وأنهى العدوان حديثه بأن أي إخفاق قادم للمنتخب الأول الذي يديره المدرب المغربي حسين عموتة لن يكون المغربي مسؤولا عنه، بل بفلسفة الاتحاد الأردني ونظرتها إلى كرة القدم بشكل عام.
خوري: حان الوقت للتعاقد مع مدرب عالمي
العدوان: التخطيط الإستراتيجي غاب منذ رحيل المدرب المصري الجوهري
أخبار اليوم - صفوت الحنيني- نتائج سلبية، إخفاقات مستمرة، إنجازات كادت أن تكون معدومة، هكذا بدا حال الرياضة الأردنية في الأعوام الماضية، والذي استمر حتى نهاية عام 2023.
كرة القدم والسلة اللتين أصبحتا الحلقة الأضعف للرياضة الأردنية في ظل التراجع الكبير الذي يشهدها المنتخب الأول لكلاهما، الأول بدأها بخسائر متتالية الكأس العالمية الأخيرة بكرة السلة، والآخر بات يعيش على الخسائر في المباريات الودية والنتائج السلبية في نظيرتها الرسمية.
المختصون في الرياضة الأردنية تحدثوا عن الأسباب والحلول التي من شأنها أن تغير الواقع الرياضي والنهوض به مجددا، بعد أن كان في طريقه الصحيح قبل أعوام.
رئيس نادي الوحدات الأسبق طارق خوري قال ل 'أخبار اليوم' إن سوء الاختيار الإداري في اتحاد كرة القدم يعتبر السبب الأهم في تراجع كرة القدم على النطاق المحلي والإقليمي، وأن إدارة الاتحاد من الممكن أن تكون جيدة في إدارة المشاريع بعيدا عن الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص.
وتوقع خوري أن المنتخبين الأول والأولمبي لن يحققا أي إنجاز في المحافل الكروية القادمة، وذلك لغياب المدربين القادرين على إدارة أفضل جيل في تاريخ الأردن إن كان على مستوى المنتخب الأول وحتى الأولمبي، معتبرا أن الاتحاد لم يتعاقد مع مدرب ذي كفاءة عالية منذ وفاة المدرب المصري محمود الجوهري.
وبين خوري أن الوقت قد حان بأن يعول الاتحاد ورئيسه سمو الأمير علي على مدرب عالمي قادر على إدارة هذا الكم الكبير من المواهب، في ظل عدم نجاح أي مدرب عربي أو محلي على تحقيق أي إنجاز يذكر للكرة الأردنية على الصعيدين الآسيوي وحتى الوصول لنهائيات كأس العالم.
خوري بين أن كرة القدم تغيرت وأصبحت تعتمد إلى حد بعيد على التكنولوجيا، في حين ما زالت الكرة الأردنية تعتمد على الأسلوب القديم الذي باتت منسية، وأصبح من الماضي.
الدكتور ماجد العدوان تحدث ل 'أخبار اليوم' وقال إن غياب التخطيط الإستراتيجي على أسس علمية وغياب البحث العلمي بالإضافة الأمور المتعلقة بالتفاصيل المالية من أهم الأسباب لتراجع الرياضة الأردنية بشكل عام وكرة القدم والسلة على نحو خاص.
وأوضح العدوان أن كرة القدم العالمية أصبحت استثماراً وسلعة تسوق، وتروج بشكل عام، وأن التخطيط الإستراتيجي في كرة القدم قد غاب منذ رحيل المدرب المصري محمود الجوهري بالإضافة لافتقار اتحاد كرة القدم للخبراء الذين بإمكانهم التخطيط بشكل جيد للاتحاد على كافة الأصعدة.
العدوان بين أن كرة القدم تحتاج إلى تخطيط ومداخيل مالية عالية بالإضافة للاهتمام بالفئات العمرية الذي بات منسيا في رياضتي كرة القدم والسلة، في حين تعتبر إدارات بعض الأندية شريكة في هذا التراجع؛ بسبب ضعف المداخيل المالية وعدم دفع الرواتب للاعبين لفترات تصل إلى 5 أشهر.
وتحدث العدوان عن الحلول التي يمكن لها أن تنهض بالرياضة الأردنية، والتي تتمثل بالتخطيط الاستراتيجي المسبق والاهتمام بالفئات العمرية بالإضافة لرفع المداخيل المالية وتسويق الأندية بشكل أفضل مما عليه الآن.
وأنهى العدوان حديثه بأن أي إخفاق قادم للمنتخب الأول الذي يديره المدرب المغربي حسين عموتة لن يكون المغربي مسؤولا عنه، بل بفلسفة الاتحاد الأردني ونظرتها إلى كرة القدم بشكل عام.
خوري: حان الوقت للتعاقد مع مدرب عالمي
العدوان: التخطيط الإستراتيجي غاب منذ رحيل المدرب المصري الجوهري
أخبار اليوم - صفوت الحنيني- نتائج سلبية، إخفاقات مستمرة، إنجازات كادت أن تكون معدومة، هكذا بدا حال الرياضة الأردنية في الأعوام الماضية، والذي استمر حتى نهاية عام 2023.
كرة القدم والسلة اللتين أصبحتا الحلقة الأضعف للرياضة الأردنية في ظل التراجع الكبير الذي يشهدها المنتخب الأول لكلاهما، الأول بدأها بخسائر متتالية الكأس العالمية الأخيرة بكرة السلة، والآخر بات يعيش على الخسائر في المباريات الودية والنتائج السلبية في نظيرتها الرسمية.
المختصون في الرياضة الأردنية تحدثوا عن الأسباب والحلول التي من شأنها أن تغير الواقع الرياضي والنهوض به مجددا، بعد أن كان في طريقه الصحيح قبل أعوام.
رئيس نادي الوحدات الأسبق طارق خوري قال ل 'أخبار اليوم' إن سوء الاختيار الإداري في اتحاد كرة القدم يعتبر السبب الأهم في تراجع كرة القدم على النطاق المحلي والإقليمي، وأن إدارة الاتحاد من الممكن أن تكون جيدة في إدارة المشاريع بعيدا عن الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص.
وتوقع خوري أن المنتخبين الأول والأولمبي لن يحققا أي إنجاز في المحافل الكروية القادمة، وذلك لغياب المدربين القادرين على إدارة أفضل جيل في تاريخ الأردن إن كان على مستوى المنتخب الأول وحتى الأولمبي، معتبرا أن الاتحاد لم يتعاقد مع مدرب ذي كفاءة عالية منذ وفاة المدرب المصري محمود الجوهري.
وبين خوري أن الوقت قد حان بأن يعول الاتحاد ورئيسه سمو الأمير علي على مدرب عالمي قادر على إدارة هذا الكم الكبير من المواهب، في ظل عدم نجاح أي مدرب عربي أو محلي على تحقيق أي إنجاز يذكر للكرة الأردنية على الصعيدين الآسيوي وحتى الوصول لنهائيات كأس العالم.
خوري بين أن كرة القدم تغيرت وأصبحت تعتمد إلى حد بعيد على التكنولوجيا، في حين ما زالت الكرة الأردنية تعتمد على الأسلوب القديم الذي باتت منسية، وأصبح من الماضي.
الدكتور ماجد العدوان تحدث ل 'أخبار اليوم' وقال إن غياب التخطيط الإستراتيجي على أسس علمية وغياب البحث العلمي بالإضافة الأمور المتعلقة بالتفاصيل المالية من أهم الأسباب لتراجع الرياضة الأردنية بشكل عام وكرة القدم والسلة على نحو خاص.
وأوضح العدوان أن كرة القدم العالمية أصبحت استثماراً وسلعة تسوق، وتروج بشكل عام، وأن التخطيط الإستراتيجي في كرة القدم قد غاب منذ رحيل المدرب المصري محمود الجوهري بالإضافة لافتقار اتحاد كرة القدم للخبراء الذين بإمكانهم التخطيط بشكل جيد للاتحاد على كافة الأصعدة.
العدوان بين أن كرة القدم تحتاج إلى تخطيط ومداخيل مالية عالية بالإضافة للاهتمام بالفئات العمرية الذي بات منسيا في رياضتي كرة القدم والسلة، في حين تعتبر إدارات بعض الأندية شريكة في هذا التراجع؛ بسبب ضعف المداخيل المالية وعدم دفع الرواتب للاعبين لفترات تصل إلى 5 أشهر.
وتحدث العدوان عن الحلول التي يمكن لها أن تنهض بالرياضة الأردنية، والتي تتمثل بالتخطيط الاستراتيجي المسبق والاهتمام بالفئات العمرية بالإضافة لرفع المداخيل المالية وتسويق الأندية بشكل أفضل مما عليه الآن.
وأنهى العدوان حديثه بأن أي إخفاق قادم للمنتخب الأول الذي يديره المدرب المغربي حسين عموتة لن يكون المغربي مسؤولا عنه، بل بفلسفة الاتحاد الأردني ونظرتها إلى كرة القدم بشكل عام.
التعليقات