أخبار اليوم - صفوت الحنيني - قال الخبير الاقتصادي حسام عايش لـ'أخبار اليوم' أن الإيرادات السياحية ليست فقط لوزارة السياحة، بل أيضا تشمل القطاع الخاص علما بأن الإيرادات السياحية في التسعة شهور الأولى لهذا العام بلغت 4.1 مليارات دينار وهو ما يساوي الإيرادات السياحية لعام 2019.
وأوضح عايش أن الحرب الأخيرة على غزة قد أثرت في القطاع السياحي من خلال إلغاء الكثير من الحجوزات؛ مما يعني أن الإيرادات السياحية للثلاثة شهور الأخيرة من هذا العام لم تكن وفق المعدل الشهري للإيرادات البالغ 475 مليون دينار، وربما تنخفض إلى أكثر من ذلك.
وأكمل عياش حديثه بأن هذا التراجع ليس الأول من نوعه الذي تمر به الحكومة من خلال القطاع السياحي، لذلك على الحكومة والجهات السياحية في القطاع الخاص بأن تطور برامج سياحية للمواطن الأردني والمقيمين في المملكة حيث يمكنهم تعويض، ولو حد معقول من التراجع الذي شهدته الإيرادات السياحية، وعلى ذلك فإن السائح الأردني يبقى هو الدعامة المهمة للسياحة المحلية، وأن إحداث برامج سياحية تناسب دخل المواطن واحتياجاتها أصبح واجبا على الحكومة والقطاع الخاص لتعويض هذا التراجع وبغير ذلك فإن الخسائر يصعب تعويضها.
عايش أكمل حديثه بشأن الحلول التي يمكن للحكومة والقطاع الخاص سلكها من أجل تعويض هذه الخسائر، وذلك من خلال وجود خطط طوارئ سياحية لتستطيع التعامل مع هذه الحالات، من خلال كيفية التقليل من الكلف التشغيلية بالإضافة لكيفية إيجاد أدوات أو وسائل للاستفادة من الفائض السياحي في حال توقفت الحركة السياحية، وذلك عبر برامج مجتمعية، ومن خلال الاتفاق مع المدارس والجامعات بالإضافة لوجود برامج مجتمعية جديدة في هذه الظروف ولا بد من التفكير خارج الأطر التقليدية للاستفادة من الأماكن السياحية.
وتطرق عايش لضرورة معاملة السائح الأردني كما يُتَعَامَل مع السائح القادم من الخارج من خلال إجراءات الطيران الرخيص وتخفيض الأسعار ذلك سيساعد على إعادة استثمار السائح الأردني، لذلك يجب إعادة النظر وهيكلة السياحة الأردنية لأخذ السائح الأردني بعين الاعتبار، لأن السائح المحلي أصبح 'تكملة عدد' في ظل وُجود السائح العربي أو الأوروبي وحتى القادمين من شرق آسيا، فيما يجب الأخذ بعين الاعتبار ارتفاع الكلفة السياحية إلى حد بعيد مثل الطاقة والضرائب والرسوم المختلفة.
وفي نهاية حديثه، تطرق عايش بأن الوقت قد حان بأن يكون هناك لقاء هام للفاعلين والعاملين في الصناعة السياحة لدراسة الكيفية التي يصبح فيها السائح الأردني في صلب الصناعة السياحة بحيث يكون قادرا على تعويض أي نتائج سلبية تؤثر في قطاع السياحة نتيجة لتكرار الجوائح والاضطرابات، والتي من الواضح لم تصبح متباعدة.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - قال الخبير الاقتصادي حسام عايش لـ'أخبار اليوم' أن الإيرادات السياحية ليست فقط لوزارة السياحة، بل أيضا تشمل القطاع الخاص علما بأن الإيرادات السياحية في التسعة شهور الأولى لهذا العام بلغت 4.1 مليارات دينار وهو ما يساوي الإيرادات السياحية لعام 2019.
وأوضح عايش أن الحرب الأخيرة على غزة قد أثرت في القطاع السياحي من خلال إلغاء الكثير من الحجوزات؛ مما يعني أن الإيرادات السياحية للثلاثة شهور الأخيرة من هذا العام لم تكن وفق المعدل الشهري للإيرادات البالغ 475 مليون دينار، وربما تنخفض إلى أكثر من ذلك.
وأكمل عياش حديثه بأن هذا التراجع ليس الأول من نوعه الذي تمر به الحكومة من خلال القطاع السياحي، لذلك على الحكومة والجهات السياحية في القطاع الخاص بأن تطور برامج سياحية للمواطن الأردني والمقيمين في المملكة حيث يمكنهم تعويض، ولو حد معقول من التراجع الذي شهدته الإيرادات السياحية، وعلى ذلك فإن السائح الأردني يبقى هو الدعامة المهمة للسياحة المحلية، وأن إحداث برامج سياحية تناسب دخل المواطن واحتياجاتها أصبح واجبا على الحكومة والقطاع الخاص لتعويض هذا التراجع وبغير ذلك فإن الخسائر يصعب تعويضها.
عايش أكمل حديثه بشأن الحلول التي يمكن للحكومة والقطاع الخاص سلكها من أجل تعويض هذه الخسائر، وذلك من خلال وجود خطط طوارئ سياحية لتستطيع التعامل مع هذه الحالات، من خلال كيفية التقليل من الكلف التشغيلية بالإضافة لكيفية إيجاد أدوات أو وسائل للاستفادة من الفائض السياحي في حال توقفت الحركة السياحية، وذلك عبر برامج مجتمعية، ومن خلال الاتفاق مع المدارس والجامعات بالإضافة لوجود برامج مجتمعية جديدة في هذه الظروف ولا بد من التفكير خارج الأطر التقليدية للاستفادة من الأماكن السياحية.
وتطرق عايش لضرورة معاملة السائح الأردني كما يُتَعَامَل مع السائح القادم من الخارج من خلال إجراءات الطيران الرخيص وتخفيض الأسعار ذلك سيساعد على إعادة استثمار السائح الأردني، لذلك يجب إعادة النظر وهيكلة السياحة الأردنية لأخذ السائح الأردني بعين الاعتبار، لأن السائح المحلي أصبح 'تكملة عدد' في ظل وُجود السائح العربي أو الأوروبي وحتى القادمين من شرق آسيا، فيما يجب الأخذ بعين الاعتبار ارتفاع الكلفة السياحية إلى حد بعيد مثل الطاقة والضرائب والرسوم المختلفة.
وفي نهاية حديثه، تطرق عايش بأن الوقت قد حان بأن يكون هناك لقاء هام للفاعلين والعاملين في الصناعة السياحة لدراسة الكيفية التي يصبح فيها السائح الأردني في صلب الصناعة السياحة بحيث يكون قادرا على تعويض أي نتائج سلبية تؤثر في قطاع السياحة نتيجة لتكرار الجوائح والاضطرابات، والتي من الواضح لم تصبح متباعدة.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - قال الخبير الاقتصادي حسام عايش لـ'أخبار اليوم' أن الإيرادات السياحية ليست فقط لوزارة السياحة، بل أيضا تشمل القطاع الخاص علما بأن الإيرادات السياحية في التسعة شهور الأولى لهذا العام بلغت 4.1 مليارات دينار وهو ما يساوي الإيرادات السياحية لعام 2019.
وأوضح عايش أن الحرب الأخيرة على غزة قد أثرت في القطاع السياحي من خلال إلغاء الكثير من الحجوزات؛ مما يعني أن الإيرادات السياحية للثلاثة شهور الأخيرة من هذا العام لم تكن وفق المعدل الشهري للإيرادات البالغ 475 مليون دينار، وربما تنخفض إلى أكثر من ذلك.
وأكمل عياش حديثه بأن هذا التراجع ليس الأول من نوعه الذي تمر به الحكومة من خلال القطاع السياحي، لذلك على الحكومة والجهات السياحية في القطاع الخاص بأن تطور برامج سياحية للمواطن الأردني والمقيمين في المملكة حيث يمكنهم تعويض، ولو حد معقول من التراجع الذي شهدته الإيرادات السياحية، وعلى ذلك فإن السائح الأردني يبقى هو الدعامة المهمة للسياحة المحلية، وأن إحداث برامج سياحية تناسب دخل المواطن واحتياجاتها أصبح واجبا على الحكومة والقطاع الخاص لتعويض هذا التراجع وبغير ذلك فإن الخسائر يصعب تعويضها.
عايش أكمل حديثه بشأن الحلول التي يمكن للحكومة والقطاع الخاص سلكها من أجل تعويض هذه الخسائر، وذلك من خلال وجود خطط طوارئ سياحية لتستطيع التعامل مع هذه الحالات، من خلال كيفية التقليل من الكلف التشغيلية بالإضافة لكيفية إيجاد أدوات أو وسائل للاستفادة من الفائض السياحي في حال توقفت الحركة السياحية، وذلك عبر برامج مجتمعية، ومن خلال الاتفاق مع المدارس والجامعات بالإضافة لوجود برامج مجتمعية جديدة في هذه الظروف ولا بد من التفكير خارج الأطر التقليدية للاستفادة من الأماكن السياحية.
وتطرق عايش لضرورة معاملة السائح الأردني كما يُتَعَامَل مع السائح القادم من الخارج من خلال إجراءات الطيران الرخيص وتخفيض الأسعار ذلك سيساعد على إعادة استثمار السائح الأردني، لذلك يجب إعادة النظر وهيكلة السياحة الأردنية لأخذ السائح الأردني بعين الاعتبار، لأن السائح المحلي أصبح 'تكملة عدد' في ظل وُجود السائح العربي أو الأوروبي وحتى القادمين من شرق آسيا، فيما يجب الأخذ بعين الاعتبار ارتفاع الكلفة السياحية إلى حد بعيد مثل الطاقة والضرائب والرسوم المختلفة.
وفي نهاية حديثه، تطرق عايش بأن الوقت قد حان بأن يكون هناك لقاء هام للفاعلين والعاملين في الصناعة السياحة لدراسة الكيفية التي يصبح فيها السائح الأردني في صلب الصناعة السياحة بحيث يكون قادرا على تعويض أي نتائج سلبية تؤثر في قطاع السياحة نتيجة لتكرار الجوائح والاضطرابات، والتي من الواضح لم تصبح متباعدة.
التعليقات