بلال حسن التل
لا يفوت المراقب أن هناك حملة ممنهجة، لتشويه صورة الأردن والأردنيين، وأن هذه الحملة تأخذ في كثير من الأحيان مظهرا بريئا، يجعل الكثيرين منا يساهمون في حملة التشويه هذه، من حيث لا يعلمون، خاصة عندما تأخذ هذه الحملة طابع النكات والمزاح التي ترسم صورة غير حقيقية للأردنيين، كالكشرة الدائمة، وكالاتصاف بأوصاف سلبية أخرى تلصق بالشخصية الأردنية، وهي منها براء.
ليس المظهر الناعم هو الوجه الوحيد والدائم لحملة تشويه صورة الأردن الأردنيين على وسائل التواصل الاجتماعي، فكثيرا ما تأخذ هذه الحملة طابعا خشنا، وصورة مكشوفة، رأينا منها نماذج كثيرة أثناء العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، من ذلك على سبيل المثال لا الحصر، افتراء بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما زعموا أن المساعدات الأردنية للمستشفى الميداني في قطاع غزة، تتضمن أجهزة تجسس على المقاومة، وهو ما علق عليه بألم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، والزعم كذلك بأن المساعدات الأردنية للقطاع في معظمها اكفان للموتى، إلى غير ذلك من الافتراءات الظالمة، التي لا تجد جهدا أردنيا جادا ومنظما للتصدي لها، مع انها صورة من صور الحروب في جيليها الرابع والخامس، وما صار يعرف بالحرب الإلكترونية، التي تدمر الدول والمجتمعات، بدون سفك دماء.
وعلى ذكر العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، وسعي بعض مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه صورة الأردن والاردنيين منها، لابد من الاعتراف بأن جزء من وسائل إعلامنا التقليدي المرئي والمسموع والمقروء تساهم في تشويه صورة الأردن ومواقفه، عندما لا ترتفع هذه الوسائل إلى مستوى المواقف الملكية، من العدوان على قطاع غزة، ومن ثم أداء الدبلوماسية الأردنية اتجاه هذا العدوان، واكتفاء هذه الوسائل بعناوين فارغة من المضمون، أو بمقالات وتعليقات باهتة لا ترتقي إلى مستوى المواقف الملكية، والأداء الدبلوماسي الأردني، من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
الأشد تشويها من بعض وسائل الإعلام لصورة الأردن والأردنيين التزام الصمت من قبل الكثيرين ممن يصنفون على أنهم سياسيون ورجال دولة، وهو صمت مريب في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع حرص هؤلاء على ظهورهم في الولائم، وجاهات الأعراس، أو الاختفاء تماما عن المشهد، وكأن الأمر لا يعنيهم، وكأن المساهمة في إبراز مواقف الأردن وشرحها لاتعنيهم أيضا.
من أحدث صور تشويه صورة الأردن والأردنيين، الترويج الذي يجري على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، عن عزم جهة (ما) إقامة حفل موسيقي يضم مئتي فنان، وفي هذا المجال لابد من القول أولا أن للفن الملتزم كأغاني جوليا بطرس، ولطفي بشناق، دورا في المعركة والتعبئة لها، لكن الفن الهابط والمتاجرة به، وإظهار الأردنيين بأنهم يرقصون على اشلاء إخوانهم في غزة، فهو إمعان في تشويه صورة الأردن والأردنيين، يجب أن نتصدى له بحزم، وأولنا الجهات الرسمية.
بلال حسن التل
لا يفوت المراقب أن هناك حملة ممنهجة، لتشويه صورة الأردن والأردنيين، وأن هذه الحملة تأخذ في كثير من الأحيان مظهرا بريئا، يجعل الكثيرين منا يساهمون في حملة التشويه هذه، من حيث لا يعلمون، خاصة عندما تأخذ هذه الحملة طابع النكات والمزاح التي ترسم صورة غير حقيقية للأردنيين، كالكشرة الدائمة، وكالاتصاف بأوصاف سلبية أخرى تلصق بالشخصية الأردنية، وهي منها براء.
ليس المظهر الناعم هو الوجه الوحيد والدائم لحملة تشويه صورة الأردن الأردنيين على وسائل التواصل الاجتماعي، فكثيرا ما تأخذ هذه الحملة طابعا خشنا، وصورة مكشوفة، رأينا منها نماذج كثيرة أثناء العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، من ذلك على سبيل المثال لا الحصر، افتراء بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما زعموا أن المساعدات الأردنية للمستشفى الميداني في قطاع غزة، تتضمن أجهزة تجسس على المقاومة، وهو ما علق عليه بألم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، والزعم كذلك بأن المساعدات الأردنية للقطاع في معظمها اكفان للموتى، إلى غير ذلك من الافتراءات الظالمة، التي لا تجد جهدا أردنيا جادا ومنظما للتصدي لها، مع انها صورة من صور الحروب في جيليها الرابع والخامس، وما صار يعرف بالحرب الإلكترونية، التي تدمر الدول والمجتمعات، بدون سفك دماء.
وعلى ذكر العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، وسعي بعض مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه صورة الأردن والاردنيين منها، لابد من الاعتراف بأن جزء من وسائل إعلامنا التقليدي المرئي والمسموع والمقروء تساهم في تشويه صورة الأردن ومواقفه، عندما لا ترتفع هذه الوسائل إلى مستوى المواقف الملكية، من العدوان على قطاع غزة، ومن ثم أداء الدبلوماسية الأردنية اتجاه هذا العدوان، واكتفاء هذه الوسائل بعناوين فارغة من المضمون، أو بمقالات وتعليقات باهتة لا ترتقي إلى مستوى المواقف الملكية، والأداء الدبلوماسي الأردني، من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
الأشد تشويها من بعض وسائل الإعلام لصورة الأردن والأردنيين التزام الصمت من قبل الكثيرين ممن يصنفون على أنهم سياسيون ورجال دولة، وهو صمت مريب في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع حرص هؤلاء على ظهورهم في الولائم، وجاهات الأعراس، أو الاختفاء تماما عن المشهد، وكأن الأمر لا يعنيهم، وكأن المساهمة في إبراز مواقف الأردن وشرحها لاتعنيهم أيضا.
من أحدث صور تشويه صورة الأردن والأردنيين، الترويج الذي يجري على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، عن عزم جهة (ما) إقامة حفل موسيقي يضم مئتي فنان، وفي هذا المجال لابد من القول أولا أن للفن الملتزم كأغاني جوليا بطرس، ولطفي بشناق، دورا في المعركة والتعبئة لها، لكن الفن الهابط والمتاجرة به، وإظهار الأردنيين بأنهم يرقصون على اشلاء إخوانهم في غزة، فهو إمعان في تشويه صورة الأردن والأردنيين، يجب أن نتصدى له بحزم، وأولنا الجهات الرسمية.
بلال حسن التل
لا يفوت المراقب أن هناك حملة ممنهجة، لتشويه صورة الأردن والأردنيين، وأن هذه الحملة تأخذ في كثير من الأحيان مظهرا بريئا، يجعل الكثيرين منا يساهمون في حملة التشويه هذه، من حيث لا يعلمون، خاصة عندما تأخذ هذه الحملة طابع النكات والمزاح التي ترسم صورة غير حقيقية للأردنيين، كالكشرة الدائمة، وكالاتصاف بأوصاف سلبية أخرى تلصق بالشخصية الأردنية، وهي منها براء.
ليس المظهر الناعم هو الوجه الوحيد والدائم لحملة تشويه صورة الأردن الأردنيين على وسائل التواصل الاجتماعي، فكثيرا ما تأخذ هذه الحملة طابعا خشنا، وصورة مكشوفة، رأينا منها نماذج كثيرة أثناء العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، من ذلك على سبيل المثال لا الحصر، افتراء بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما زعموا أن المساعدات الأردنية للمستشفى الميداني في قطاع غزة، تتضمن أجهزة تجسس على المقاومة، وهو ما علق عليه بألم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، والزعم كذلك بأن المساعدات الأردنية للقطاع في معظمها اكفان للموتى، إلى غير ذلك من الافتراءات الظالمة، التي لا تجد جهدا أردنيا جادا ومنظما للتصدي لها، مع انها صورة من صور الحروب في جيليها الرابع والخامس، وما صار يعرف بالحرب الإلكترونية، التي تدمر الدول والمجتمعات، بدون سفك دماء.
وعلى ذكر العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، وسعي بعض مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه صورة الأردن والاردنيين منها، لابد من الاعتراف بأن جزء من وسائل إعلامنا التقليدي المرئي والمسموع والمقروء تساهم في تشويه صورة الأردن ومواقفه، عندما لا ترتفع هذه الوسائل إلى مستوى المواقف الملكية، من العدوان على قطاع غزة، ومن ثم أداء الدبلوماسية الأردنية اتجاه هذا العدوان، واكتفاء هذه الوسائل بعناوين فارغة من المضمون، أو بمقالات وتعليقات باهتة لا ترتقي إلى مستوى المواقف الملكية، والأداء الدبلوماسي الأردني، من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
الأشد تشويها من بعض وسائل الإعلام لصورة الأردن والأردنيين التزام الصمت من قبل الكثيرين ممن يصنفون على أنهم سياسيون ورجال دولة، وهو صمت مريب في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع حرص هؤلاء على ظهورهم في الولائم، وجاهات الأعراس، أو الاختفاء تماما عن المشهد، وكأن الأمر لا يعنيهم، وكأن المساهمة في إبراز مواقف الأردن وشرحها لاتعنيهم أيضا.
من أحدث صور تشويه صورة الأردن والأردنيين، الترويج الذي يجري على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، عن عزم جهة (ما) إقامة حفل موسيقي يضم مئتي فنان، وفي هذا المجال لابد من القول أولا أن للفن الملتزم كأغاني جوليا بطرس، ولطفي بشناق، دورا في المعركة والتعبئة لها، لكن الفن الهابط والمتاجرة به، وإظهار الأردنيين بأنهم يرقصون على اشلاء إخوانهم في غزة، فهو إمعان في تشويه صورة الأردن والأردنيين، يجب أن نتصدى له بحزم، وأولنا الجهات الرسمية.
التعليقات