أخبار اليوم - قال مصدران أمنيان مصريان الاثنين إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة معها، رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، على ما أوردت وكالة رويترز.
ورفضت الحركتان اللتان تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة، تقديم أي تنازلات بخلاف إطلاق سراح مزيد من المحتجزين في القطاع.
واقترحت مصر 'رؤية' أيدها أيضا الوسطاء القطريون تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حاليا حماس.
وقال المصدران إن مصر اقترحت إجراء انتخابات بينما قدمت ضمانات لحماس بعدم مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائيا، لكن الحركة رفضت تقديم أي تنازلات سوى إطلاق سراح المحتجزين. ويعتقد أن أكثر من 100 محتجز ما زالوا في غزة، بحسب رويترز.
ورفض مسؤول في حماس، الذي زار القاهرة في الآونة الأخيرة، التعليق بشكل مباشر على عروض محددة بشأن المزيد من فترات الهدنة الإنسانية المؤقتة، وأشار إلى رفض الحركة مرددا موقفها المعلن رسميا.
وقال المسؤول لوكالة رويترز 'حماس تسعى إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي عن شعبنا وإنهاء المجازر والإبادة الجماعية وتحدثنا مع إخواننا المصريين عن السبل لتحقيق ذلك'.
وأضاف: 'قلنا أيضا إن المساعدات لابد أن تزيد وأن تستمر وأن تصل إلى كل شعبنا في الشمال والجنوب'.
وتابع 'بعد أن ينتهي العدوان ويتم زيادة المساعدات يمكن الحديث عن صفقة تبادل'.
حركة الجهاد
ورددت حركة الجهاد الإسلامي هذا الموقف.
ويزور وفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة حاليا القاهرة، لتبادل الأفكار مع مسؤولين مصريين حول عروض تبادل الأسرى وقضايا أخرى، لكن مسؤولا قال إن الجماعة اشترطت إنهاء العدوان الإسرائيلي قبل إجراء مزيد من المفاوضات.
وقال المسؤول إن حركة الجهاد الإسلامي تصرّ على أن أي عملية تبادل يجب أن ترتكز على مبدأ 'الكل مقابل الكل'؛ أي إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقبل الحرب، كان هناك 5250 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، لكن العدد ارتفع الآن إلى نحو عشرة آلاف مع اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي آلافا آخرين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول، وفقا لجمعية نادي الأسير الفلسطيني.
وليلا وقبل صباح الاثنين، شهدت غزة واحدة من أكثر الليالي دموية خلال الحرب الدائرة منذ 11 أسبوعا. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن 70 شخصا على الأقل استشهدوا بغارة إسرائيلية في وسط القطاع المحاصر.
أخبار اليوم - قال مصدران أمنيان مصريان الاثنين إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة معها، رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، على ما أوردت وكالة رويترز.
ورفضت الحركتان اللتان تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة، تقديم أي تنازلات بخلاف إطلاق سراح مزيد من المحتجزين في القطاع.
واقترحت مصر 'رؤية' أيدها أيضا الوسطاء القطريون تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حاليا حماس.
وقال المصدران إن مصر اقترحت إجراء انتخابات بينما قدمت ضمانات لحماس بعدم مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائيا، لكن الحركة رفضت تقديم أي تنازلات سوى إطلاق سراح المحتجزين. ويعتقد أن أكثر من 100 محتجز ما زالوا في غزة، بحسب رويترز.
ورفض مسؤول في حماس، الذي زار القاهرة في الآونة الأخيرة، التعليق بشكل مباشر على عروض محددة بشأن المزيد من فترات الهدنة الإنسانية المؤقتة، وأشار إلى رفض الحركة مرددا موقفها المعلن رسميا.
وقال المسؤول لوكالة رويترز 'حماس تسعى إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي عن شعبنا وإنهاء المجازر والإبادة الجماعية وتحدثنا مع إخواننا المصريين عن السبل لتحقيق ذلك'.
وأضاف: 'قلنا أيضا إن المساعدات لابد أن تزيد وأن تستمر وأن تصل إلى كل شعبنا في الشمال والجنوب'.
وتابع 'بعد أن ينتهي العدوان ويتم زيادة المساعدات يمكن الحديث عن صفقة تبادل'.
حركة الجهاد
ورددت حركة الجهاد الإسلامي هذا الموقف.
ويزور وفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة حاليا القاهرة، لتبادل الأفكار مع مسؤولين مصريين حول عروض تبادل الأسرى وقضايا أخرى، لكن مسؤولا قال إن الجماعة اشترطت إنهاء العدوان الإسرائيلي قبل إجراء مزيد من المفاوضات.
وقال المسؤول إن حركة الجهاد الإسلامي تصرّ على أن أي عملية تبادل يجب أن ترتكز على مبدأ 'الكل مقابل الكل'؛ أي إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقبل الحرب، كان هناك 5250 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، لكن العدد ارتفع الآن إلى نحو عشرة آلاف مع اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي آلافا آخرين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول، وفقا لجمعية نادي الأسير الفلسطيني.
وليلا وقبل صباح الاثنين، شهدت غزة واحدة من أكثر الليالي دموية خلال الحرب الدائرة منذ 11 أسبوعا. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن 70 شخصا على الأقل استشهدوا بغارة إسرائيلية في وسط القطاع المحاصر.
أخبار اليوم - قال مصدران أمنيان مصريان الاثنين إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة معها، رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، على ما أوردت وكالة رويترز.
ورفضت الحركتان اللتان تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة، تقديم أي تنازلات بخلاف إطلاق سراح مزيد من المحتجزين في القطاع.
واقترحت مصر 'رؤية' أيدها أيضا الوسطاء القطريون تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حاليا حماس.
وقال المصدران إن مصر اقترحت إجراء انتخابات بينما قدمت ضمانات لحماس بعدم مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائيا، لكن الحركة رفضت تقديم أي تنازلات سوى إطلاق سراح المحتجزين. ويعتقد أن أكثر من 100 محتجز ما زالوا في غزة، بحسب رويترز.
ورفض مسؤول في حماس، الذي زار القاهرة في الآونة الأخيرة، التعليق بشكل مباشر على عروض محددة بشأن المزيد من فترات الهدنة الإنسانية المؤقتة، وأشار إلى رفض الحركة مرددا موقفها المعلن رسميا.
وقال المسؤول لوكالة رويترز 'حماس تسعى إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي عن شعبنا وإنهاء المجازر والإبادة الجماعية وتحدثنا مع إخواننا المصريين عن السبل لتحقيق ذلك'.
وأضاف: 'قلنا أيضا إن المساعدات لابد أن تزيد وأن تستمر وأن تصل إلى كل شعبنا في الشمال والجنوب'.
وتابع 'بعد أن ينتهي العدوان ويتم زيادة المساعدات يمكن الحديث عن صفقة تبادل'.
حركة الجهاد
ورددت حركة الجهاد الإسلامي هذا الموقف.
ويزور وفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة حاليا القاهرة، لتبادل الأفكار مع مسؤولين مصريين حول عروض تبادل الأسرى وقضايا أخرى، لكن مسؤولا قال إن الجماعة اشترطت إنهاء العدوان الإسرائيلي قبل إجراء مزيد من المفاوضات.
وقال المسؤول إن حركة الجهاد الإسلامي تصرّ على أن أي عملية تبادل يجب أن ترتكز على مبدأ 'الكل مقابل الكل'؛ أي إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقبل الحرب، كان هناك 5250 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، لكن العدد ارتفع الآن إلى نحو عشرة آلاف مع اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي آلافا آخرين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول، وفقا لجمعية نادي الأسير الفلسطيني.
وليلا وقبل صباح الاثنين، شهدت غزة واحدة من أكثر الليالي دموية خلال الحرب الدائرة منذ 11 أسبوعا. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن 70 شخصا على الأقل استشهدوا بغارة إسرائيلية في وسط القطاع المحاصر.
التعليقات