سهم محمد العبادي
طائرة القوات المسلحة الأردنية C130 التي أقلعت باتجاه غزة، وعلى متنها نشامى القوات المسلحة ونشمية أردنية هاشمية الملازم أول طيار الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني لإنزال معونات إغاثية وطبية للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
مشاركة سمو الأميرة لها دلالات ومعاني كثيرة ورسائل مهمة للإقليم والعالم، فهي الأردنية الهاشمية التي تمثل بموقفها كل الأردنيات، وكانت يدها بيد إخوانها على الطائرة، حتى أطمئن قلبها بوصول المساعدات لأهلنا في غزة، لم تكن للصعوبات والحسابات لديها مكان، وهدفها إيصال المساعدات ومداواة جراح الأهل، خصوصا أنها أتت عقب قيادة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد لطائرة ال C130 محملة بمعدات لبناء المستشفى الميداني الأردني الثاني في غزة، حيث رافق الطاقم، وتحدث إليهم أمام مرأى ومسمع الجميع بزيه العسكري، فكانت رسالة بالصوت والصورة، وليسمع كذلك من به صمم، وفي قلبه حقد.
أبناء الملك يشاركون بعمليات الإنزال وتفويج المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة، ومن يعرف اليهود يعرف أن ليس لهم أمان ولا مواثيق، وأن الطائرات الأردنية عرضة لأي إصابة (لا سمح الله) وستقول كما تدمير المعمداني حيث اتهمت حماس حينها، لكن أصحاب السمو الملكي الأمراء كان لديهم العزم في المشاركة لتقديم المساعدات وكافة الإمكانيات للأشقاء في غزة، وهو ما لم يقم به أي من نظراتهم في عالمنا العربي والإسلامي.
هذه المشاركات جاءت إسنادا للحراك السياسي الذي يقوده الأردن بقيادة جلالة الملك، والذي يسجل للتاريخ أنه الموقف الأعظم والأكبر الذي لم تجاريه بقية المواقف، وأن الأردن ملك وشعبا هم رأس الرمح العربي والمدافع الأول عن فلسطين وأهلها.
بعد ما يقارب شهرين ونصف من العدوان على غزة أخذت بعض المواقف الرسمية والشعبية في العالم العربي والإسلامي تخفت أولا بأول، وأصبح العدوان مجرد متابعات للشعوب عبر الشاشات، وفي بعض الأحيان تنظيم وقفة لرفع العتب أسبوعيا، وعلى الصعيد الرسمي العربي والإسلامي أصبحت مواقفهم تختفي تحت شعار مصالحهم الخاصة وترك الفلسطينيين وحدهم، وأن ما يحدث شأن فلسطيني خاص أو حتى حمساوي خاص، وهذا لم يعد يحتاج إلى تفسير.
الأردن ما زال على الوتيرة نفسها من حراك رسمي وشعبي وكذلك حراك دبلوماسي، ولم تتوقف جمع المساعدات الإغاثية والطبية من مختلف المحافظات والقطاعات وطائرات الإغاثة تصل العريش قادمة من عمان العرب.
هذه المواقف يبدو أنها لم تعجب البعض من الإقليم، لذلك ظهرت بشدة سخونة الجبهة الشمالية من خلال عناصر إرهابية تعمل على إدخال الأسلحة والمخدرات وأفراد ميليشيات، ولولا الله تعالى ثم عيون العسكر على الحدود لدخلنا في حسابات معقدة، لكن الجيش الأردني بالمرصاد.
هذه السخونة على الحدود الشمالية ليست بريئة، وأجزم بأنها مأجورة، والهدف منها إشغال الأردن بنفسه، وأن الموقف الأردني تجاه فلسطين وأهلها ومقدساتها هو السبب الرئيسي؛ وهذه الأسباب تزعج إسرائيل وحليفاتها في المنطقة والمليشيات التابعة لها.
الموقف الأردني واضح كالشمس، فالملك والملكة وولي العهد وأبناء الملك في المقدمة الأردنيين، وشعب لا يجاريه أحد وفاء لفلسطين أرضا وشعبا، وهذه عقيدة أردنية خالصة ونقية لا يساورها شك، إلا شك الحاقد والناقم، ولذلك فإن الأردن العظيم بقيادته وشعبه وجيشه صفا واحدا كالبنيان المرصوص، لن يفلح كيد الكائدين ولا دسائس الظالمين، وستبقى بوصلتنا هي فلسطين وتاجها القدس الشريف، وسنحمي حدودنا وجبهتنا الداخلية، وسنبقى السند والعون لفلسطين وأهلها.
سهم محمد العبادي
طائرة القوات المسلحة الأردنية C130 التي أقلعت باتجاه غزة، وعلى متنها نشامى القوات المسلحة ونشمية أردنية هاشمية الملازم أول طيار الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني لإنزال معونات إغاثية وطبية للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
مشاركة سمو الأميرة لها دلالات ومعاني كثيرة ورسائل مهمة للإقليم والعالم، فهي الأردنية الهاشمية التي تمثل بموقفها كل الأردنيات، وكانت يدها بيد إخوانها على الطائرة، حتى أطمئن قلبها بوصول المساعدات لأهلنا في غزة، لم تكن للصعوبات والحسابات لديها مكان، وهدفها إيصال المساعدات ومداواة جراح الأهل، خصوصا أنها أتت عقب قيادة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد لطائرة ال C130 محملة بمعدات لبناء المستشفى الميداني الأردني الثاني في غزة، حيث رافق الطاقم، وتحدث إليهم أمام مرأى ومسمع الجميع بزيه العسكري، فكانت رسالة بالصوت والصورة، وليسمع كذلك من به صمم، وفي قلبه حقد.
أبناء الملك يشاركون بعمليات الإنزال وتفويج المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة، ومن يعرف اليهود يعرف أن ليس لهم أمان ولا مواثيق، وأن الطائرات الأردنية عرضة لأي إصابة (لا سمح الله) وستقول كما تدمير المعمداني حيث اتهمت حماس حينها، لكن أصحاب السمو الملكي الأمراء كان لديهم العزم في المشاركة لتقديم المساعدات وكافة الإمكانيات للأشقاء في غزة، وهو ما لم يقم به أي من نظراتهم في عالمنا العربي والإسلامي.
هذه المشاركات جاءت إسنادا للحراك السياسي الذي يقوده الأردن بقيادة جلالة الملك، والذي يسجل للتاريخ أنه الموقف الأعظم والأكبر الذي لم تجاريه بقية المواقف، وأن الأردن ملك وشعبا هم رأس الرمح العربي والمدافع الأول عن فلسطين وأهلها.
بعد ما يقارب شهرين ونصف من العدوان على غزة أخذت بعض المواقف الرسمية والشعبية في العالم العربي والإسلامي تخفت أولا بأول، وأصبح العدوان مجرد متابعات للشعوب عبر الشاشات، وفي بعض الأحيان تنظيم وقفة لرفع العتب أسبوعيا، وعلى الصعيد الرسمي العربي والإسلامي أصبحت مواقفهم تختفي تحت شعار مصالحهم الخاصة وترك الفلسطينيين وحدهم، وأن ما يحدث شأن فلسطيني خاص أو حتى حمساوي خاص، وهذا لم يعد يحتاج إلى تفسير.
الأردن ما زال على الوتيرة نفسها من حراك رسمي وشعبي وكذلك حراك دبلوماسي، ولم تتوقف جمع المساعدات الإغاثية والطبية من مختلف المحافظات والقطاعات وطائرات الإغاثة تصل العريش قادمة من عمان العرب.
هذه المواقف يبدو أنها لم تعجب البعض من الإقليم، لذلك ظهرت بشدة سخونة الجبهة الشمالية من خلال عناصر إرهابية تعمل على إدخال الأسلحة والمخدرات وأفراد ميليشيات، ولولا الله تعالى ثم عيون العسكر على الحدود لدخلنا في حسابات معقدة، لكن الجيش الأردني بالمرصاد.
هذه السخونة على الحدود الشمالية ليست بريئة، وأجزم بأنها مأجورة، والهدف منها إشغال الأردن بنفسه، وأن الموقف الأردني تجاه فلسطين وأهلها ومقدساتها هو السبب الرئيسي؛ وهذه الأسباب تزعج إسرائيل وحليفاتها في المنطقة والمليشيات التابعة لها.
الموقف الأردني واضح كالشمس، فالملك والملكة وولي العهد وأبناء الملك في المقدمة الأردنيين، وشعب لا يجاريه أحد وفاء لفلسطين أرضا وشعبا، وهذه عقيدة أردنية خالصة ونقية لا يساورها شك، إلا شك الحاقد والناقم، ولذلك فإن الأردن العظيم بقيادته وشعبه وجيشه صفا واحدا كالبنيان المرصوص، لن يفلح كيد الكائدين ولا دسائس الظالمين، وستبقى بوصلتنا هي فلسطين وتاجها القدس الشريف، وسنحمي حدودنا وجبهتنا الداخلية، وسنبقى السند والعون لفلسطين وأهلها.
سهم محمد العبادي
طائرة القوات المسلحة الأردنية C130 التي أقلعت باتجاه غزة، وعلى متنها نشامى القوات المسلحة ونشمية أردنية هاشمية الملازم أول طيار الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني لإنزال معونات إغاثية وطبية للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
مشاركة سمو الأميرة لها دلالات ومعاني كثيرة ورسائل مهمة للإقليم والعالم، فهي الأردنية الهاشمية التي تمثل بموقفها كل الأردنيات، وكانت يدها بيد إخوانها على الطائرة، حتى أطمئن قلبها بوصول المساعدات لأهلنا في غزة، لم تكن للصعوبات والحسابات لديها مكان، وهدفها إيصال المساعدات ومداواة جراح الأهل، خصوصا أنها أتت عقب قيادة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد لطائرة ال C130 محملة بمعدات لبناء المستشفى الميداني الأردني الثاني في غزة، حيث رافق الطاقم، وتحدث إليهم أمام مرأى ومسمع الجميع بزيه العسكري، فكانت رسالة بالصوت والصورة، وليسمع كذلك من به صمم، وفي قلبه حقد.
أبناء الملك يشاركون بعمليات الإنزال وتفويج المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة، ومن يعرف اليهود يعرف أن ليس لهم أمان ولا مواثيق، وأن الطائرات الأردنية عرضة لأي إصابة (لا سمح الله) وستقول كما تدمير المعمداني حيث اتهمت حماس حينها، لكن أصحاب السمو الملكي الأمراء كان لديهم العزم في المشاركة لتقديم المساعدات وكافة الإمكانيات للأشقاء في غزة، وهو ما لم يقم به أي من نظراتهم في عالمنا العربي والإسلامي.
هذه المشاركات جاءت إسنادا للحراك السياسي الذي يقوده الأردن بقيادة جلالة الملك، والذي يسجل للتاريخ أنه الموقف الأعظم والأكبر الذي لم تجاريه بقية المواقف، وأن الأردن ملك وشعبا هم رأس الرمح العربي والمدافع الأول عن فلسطين وأهلها.
بعد ما يقارب شهرين ونصف من العدوان على غزة أخذت بعض المواقف الرسمية والشعبية في العالم العربي والإسلامي تخفت أولا بأول، وأصبح العدوان مجرد متابعات للشعوب عبر الشاشات، وفي بعض الأحيان تنظيم وقفة لرفع العتب أسبوعيا، وعلى الصعيد الرسمي العربي والإسلامي أصبحت مواقفهم تختفي تحت شعار مصالحهم الخاصة وترك الفلسطينيين وحدهم، وأن ما يحدث شأن فلسطيني خاص أو حتى حمساوي خاص، وهذا لم يعد يحتاج إلى تفسير.
الأردن ما زال على الوتيرة نفسها من حراك رسمي وشعبي وكذلك حراك دبلوماسي، ولم تتوقف جمع المساعدات الإغاثية والطبية من مختلف المحافظات والقطاعات وطائرات الإغاثة تصل العريش قادمة من عمان العرب.
هذه المواقف يبدو أنها لم تعجب البعض من الإقليم، لذلك ظهرت بشدة سخونة الجبهة الشمالية من خلال عناصر إرهابية تعمل على إدخال الأسلحة والمخدرات وأفراد ميليشيات، ولولا الله تعالى ثم عيون العسكر على الحدود لدخلنا في حسابات معقدة، لكن الجيش الأردني بالمرصاد.
هذه السخونة على الحدود الشمالية ليست بريئة، وأجزم بأنها مأجورة، والهدف منها إشغال الأردن بنفسه، وأن الموقف الأردني تجاه فلسطين وأهلها ومقدساتها هو السبب الرئيسي؛ وهذه الأسباب تزعج إسرائيل وحليفاتها في المنطقة والمليشيات التابعة لها.
الموقف الأردني واضح كالشمس، فالملك والملكة وولي العهد وأبناء الملك في المقدمة الأردنيين، وشعب لا يجاريه أحد وفاء لفلسطين أرضا وشعبا، وهذه عقيدة أردنية خالصة ونقية لا يساورها شك، إلا شك الحاقد والناقم، ولذلك فإن الأردن العظيم بقيادته وشعبه وجيشه صفا واحدا كالبنيان المرصوص، لن يفلح كيد الكائدين ولا دسائس الظالمين، وستبقى بوصلتنا هي فلسطين وتاجها القدس الشريف، وسنحمي حدودنا وجبهتنا الداخلية، وسنبقى السند والعون لفلسطين وأهلها.
التعليقات