طالب مواطنون في لواء المزار الشمالي، بتحسين البنية التحتية في المراكز الصحية الشاملة والأولية داخل اللواء، وإجراء الصيانة الفورية، وتوفير الأدوية للأمراض المزمنة.
وقال عضو مجلس محافظة إربد عن لواء المزار الشمالي وعد أبو شريعة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن المراكز الصحية الشاملة والأولية في اللواء تعاني من سوء البنية التحتية وعدم صيانتها بصورة دورية، مؤكدا أن الحاجة باتت ملحة لتحديثها وتطويرها واستبدالها بأماكن مناسبة وملائمة من حيث المواصفات الهندسية والفنية من أجل توفير الرعاية الطبية المثلى لجميع المرضى والمراجعين.
وأكد أن مركز صحي الفاروق الشامل في بلدة دير يوسف خصصت له مبالغ مالية للصيانة منذ 3 سنوات، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء للصيانة حتى الآن، مشيرا إلى تردي مستوى النظافة وانبعاث الروائح الكريهة من داخل المبنى وخارجه، ونقص الكادر الطبي وعدم القدرة على رفده بالاختصاصات الطبية، وعدم توفر المقاعد للمرضى.
وأوضح أن مركز زوبيا الأولي مستأجر وبحاجة إلى صيانة لتصدعه وسوء بنيته، كما هو بحاجة إلى مختبر لفحص الدم، بالإضافة إلى أن الصيدلية في المركز لا يتوفر فيها أي نوع من التكييف لحفظ الأدوية بدرجة حرارة مناسبة.
بدورهم، قال مواطنون، إن هناك الكثير من المشاكل في مراكز المزار الشامل، جحفية، حبكا، عنبة، ارحابا، دير يوسف الأولي، مثل نقص الكادر الطبي وعدم القدرة على رفد هذه المراكز بالاختصاصات الطبية وسوء البنية التحتية لبعضها، وعدم التزام أطباء الاختصاص بساعات الدوام الرسمي من الثامنة صباحا إلى الرابعة مساء، وتحويل المرضى والمراجعين إلى المستشفى؛ بسبب اكتظاظ العيادة ونقص الأطباء.
وأكد المواطنون، أن تعامل البعض من الكادر الوظيفي والطبي في تلك المراكز مع المراجعين غير مقبولة، بالإضافة إلى وجود نقص كبير في مواد الفحص بالمختبر ونقص مواد تحميض التصوير بقسم الأشعة.
من جهته، أوضح مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور رياض الشياب، أن إدارة الرعاية الصحية الأولية بصدد تقديم الإمكانيات المتوفرة والخدمات الصحية الوقائية والعلاجية للمواطنين كافة، والقيام بالدور التنظيمي والرقابي على الخدمات المرتبطة بصحة المواطن وسلامته بعدالة وجودة عالية والاستخدام الأمثل للموارد والشراكة الفعالة مع الجهات ذات العلاقة ضمن سياسة صحية شاملة، مؤكدا أنه سيتم تغطية النواقص في المراكز الصحية في لواء المزار الشمالي، والعمل جار على معالجتها وحلها بهدف تحسين وتطوير الخدمة الصحية والطبية المقدمة للمواطنين.
وبين أن الوزارة شكلت لجانا للكشف على البنية التحتية للمراكز الصحية وصلاحيتها، وستعمل على إجراء الصيانة المطلوبة للمراكز المتضررة، واستبدال المراكز المتهالكة المستأجرة بأماكن مناسبة وملائمة من حيث المواصفات الهندسية والفنية لتوفير الرعاية الطبية المثلى لجميع المرضى والمراجعين.
وأوضح أن الصيدليات في المراكز الصحية تزود بشكل دوري بالأدوية، ورفدها بأدوية أخرى لم تكن متوفرة في السابق، بالإضافة إلى رفد المراكز الصحية بمواد الفحص في المختبر ومواد تحميض التصوير بقسم الأشعة في حال نقصها، كما أصدرت الوزارة تعميما لموظفيها بضرورة تواجد كل موظف بمكان عمله وارتداء الباجة التعريفية الخاصة به والزي الرسمي.
(بترا)
طالب مواطنون في لواء المزار الشمالي، بتحسين البنية التحتية في المراكز الصحية الشاملة والأولية داخل اللواء، وإجراء الصيانة الفورية، وتوفير الأدوية للأمراض المزمنة.
وقال عضو مجلس محافظة إربد عن لواء المزار الشمالي وعد أبو شريعة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن المراكز الصحية الشاملة والأولية في اللواء تعاني من سوء البنية التحتية وعدم صيانتها بصورة دورية، مؤكدا أن الحاجة باتت ملحة لتحديثها وتطويرها واستبدالها بأماكن مناسبة وملائمة من حيث المواصفات الهندسية والفنية من أجل توفير الرعاية الطبية المثلى لجميع المرضى والمراجعين.
وأكد أن مركز صحي الفاروق الشامل في بلدة دير يوسف خصصت له مبالغ مالية للصيانة منذ 3 سنوات، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء للصيانة حتى الآن، مشيرا إلى تردي مستوى النظافة وانبعاث الروائح الكريهة من داخل المبنى وخارجه، ونقص الكادر الطبي وعدم القدرة على رفده بالاختصاصات الطبية، وعدم توفر المقاعد للمرضى.
وأوضح أن مركز زوبيا الأولي مستأجر وبحاجة إلى صيانة لتصدعه وسوء بنيته، كما هو بحاجة إلى مختبر لفحص الدم، بالإضافة إلى أن الصيدلية في المركز لا يتوفر فيها أي نوع من التكييف لحفظ الأدوية بدرجة حرارة مناسبة.
بدورهم، قال مواطنون، إن هناك الكثير من المشاكل في مراكز المزار الشامل، جحفية، حبكا، عنبة، ارحابا، دير يوسف الأولي، مثل نقص الكادر الطبي وعدم القدرة على رفد هذه المراكز بالاختصاصات الطبية وسوء البنية التحتية لبعضها، وعدم التزام أطباء الاختصاص بساعات الدوام الرسمي من الثامنة صباحا إلى الرابعة مساء، وتحويل المرضى والمراجعين إلى المستشفى؛ بسبب اكتظاظ العيادة ونقص الأطباء.
وأكد المواطنون، أن تعامل البعض من الكادر الوظيفي والطبي في تلك المراكز مع المراجعين غير مقبولة، بالإضافة إلى وجود نقص كبير في مواد الفحص بالمختبر ونقص مواد تحميض التصوير بقسم الأشعة.
من جهته، أوضح مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور رياض الشياب، أن إدارة الرعاية الصحية الأولية بصدد تقديم الإمكانيات المتوفرة والخدمات الصحية الوقائية والعلاجية للمواطنين كافة، والقيام بالدور التنظيمي والرقابي على الخدمات المرتبطة بصحة المواطن وسلامته بعدالة وجودة عالية والاستخدام الأمثل للموارد والشراكة الفعالة مع الجهات ذات العلاقة ضمن سياسة صحية شاملة، مؤكدا أنه سيتم تغطية النواقص في المراكز الصحية في لواء المزار الشمالي، والعمل جار على معالجتها وحلها بهدف تحسين وتطوير الخدمة الصحية والطبية المقدمة للمواطنين.
وبين أن الوزارة شكلت لجانا للكشف على البنية التحتية للمراكز الصحية وصلاحيتها، وستعمل على إجراء الصيانة المطلوبة للمراكز المتضررة، واستبدال المراكز المتهالكة المستأجرة بأماكن مناسبة وملائمة من حيث المواصفات الهندسية والفنية لتوفير الرعاية الطبية المثلى لجميع المرضى والمراجعين.
وأوضح أن الصيدليات في المراكز الصحية تزود بشكل دوري بالأدوية، ورفدها بأدوية أخرى لم تكن متوفرة في السابق، بالإضافة إلى رفد المراكز الصحية بمواد الفحص في المختبر ومواد تحميض التصوير بقسم الأشعة في حال نقصها، كما أصدرت الوزارة تعميما لموظفيها بضرورة تواجد كل موظف بمكان عمله وارتداء الباجة التعريفية الخاصة به والزي الرسمي.
(بترا)
طالب مواطنون في لواء المزار الشمالي، بتحسين البنية التحتية في المراكز الصحية الشاملة والأولية داخل اللواء، وإجراء الصيانة الفورية، وتوفير الأدوية للأمراض المزمنة.
وقال عضو مجلس محافظة إربد عن لواء المزار الشمالي وعد أبو شريعة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن المراكز الصحية الشاملة والأولية في اللواء تعاني من سوء البنية التحتية وعدم صيانتها بصورة دورية، مؤكدا أن الحاجة باتت ملحة لتحديثها وتطويرها واستبدالها بأماكن مناسبة وملائمة من حيث المواصفات الهندسية والفنية من أجل توفير الرعاية الطبية المثلى لجميع المرضى والمراجعين.
وأكد أن مركز صحي الفاروق الشامل في بلدة دير يوسف خصصت له مبالغ مالية للصيانة منذ 3 سنوات، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء للصيانة حتى الآن، مشيرا إلى تردي مستوى النظافة وانبعاث الروائح الكريهة من داخل المبنى وخارجه، ونقص الكادر الطبي وعدم القدرة على رفده بالاختصاصات الطبية، وعدم توفر المقاعد للمرضى.
وأوضح أن مركز زوبيا الأولي مستأجر وبحاجة إلى صيانة لتصدعه وسوء بنيته، كما هو بحاجة إلى مختبر لفحص الدم، بالإضافة إلى أن الصيدلية في المركز لا يتوفر فيها أي نوع من التكييف لحفظ الأدوية بدرجة حرارة مناسبة.
بدورهم، قال مواطنون، إن هناك الكثير من المشاكل في مراكز المزار الشامل، جحفية، حبكا، عنبة، ارحابا، دير يوسف الأولي، مثل نقص الكادر الطبي وعدم القدرة على رفد هذه المراكز بالاختصاصات الطبية وسوء البنية التحتية لبعضها، وعدم التزام أطباء الاختصاص بساعات الدوام الرسمي من الثامنة صباحا إلى الرابعة مساء، وتحويل المرضى والمراجعين إلى المستشفى؛ بسبب اكتظاظ العيادة ونقص الأطباء.
وأكد المواطنون، أن تعامل البعض من الكادر الوظيفي والطبي في تلك المراكز مع المراجعين غير مقبولة، بالإضافة إلى وجود نقص كبير في مواد الفحص بالمختبر ونقص مواد تحميض التصوير بقسم الأشعة.
من جهته، أوضح مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور رياض الشياب، أن إدارة الرعاية الصحية الأولية بصدد تقديم الإمكانيات المتوفرة والخدمات الصحية الوقائية والعلاجية للمواطنين كافة، والقيام بالدور التنظيمي والرقابي على الخدمات المرتبطة بصحة المواطن وسلامته بعدالة وجودة عالية والاستخدام الأمثل للموارد والشراكة الفعالة مع الجهات ذات العلاقة ضمن سياسة صحية شاملة، مؤكدا أنه سيتم تغطية النواقص في المراكز الصحية في لواء المزار الشمالي، والعمل جار على معالجتها وحلها بهدف تحسين وتطوير الخدمة الصحية والطبية المقدمة للمواطنين.
وبين أن الوزارة شكلت لجانا للكشف على البنية التحتية للمراكز الصحية وصلاحيتها، وستعمل على إجراء الصيانة المطلوبة للمراكز المتضررة، واستبدال المراكز المتهالكة المستأجرة بأماكن مناسبة وملائمة من حيث المواصفات الهندسية والفنية لتوفير الرعاية الطبية المثلى لجميع المرضى والمراجعين.
وأوضح أن الصيدليات في المراكز الصحية تزود بشكل دوري بالأدوية، ورفدها بأدوية أخرى لم تكن متوفرة في السابق، بالإضافة إلى رفد المراكز الصحية بمواد الفحص في المختبر ومواد تحميض التصوير بقسم الأشعة في حال نقصها، كما أصدرت الوزارة تعميما لموظفيها بضرورة تواجد كل موظف بمكان عمله وارتداء الباجة التعريفية الخاصة به والزي الرسمي.
(بترا)
التعليقات