أخبار اليوم - ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تستخدم تجويع المدنيين سلاحاً في قطاع غزة، ما يشكل جريمة حرب، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن ذلك ورفع حصارها على غزة.
وأكدت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أن الجيش الإسرائيلي يتعمّد منع إيصال المياه والغذاء والوقود، ويُعرقل المساعدات الإنسانية لغزة.
وقال عمر شاكر، مدير شؤون إسرائيل وفلسطين بالمنظمة: «لأكثر من شهرين، تَحرم إسرائيل سكان غزة من الغذاء والمياه، وهي سياسة حثّ عليها مسؤولون إسرائيليون كبار أو أيّدوها، وتعكس نية تجويع المدنيين أسلوباً من أساليب الحرب. على زعماء العالم رفع أصواتهم ضد جريمة الحرب البغيضة هذه، ذات الآثار المدمرة على سكان غزة»، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».
وطالبت «هيومن رايتس ووتش» الحكومة الإسرائيلية بالالتزام بحظر الهجمات على الأهداف الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، ورفع حصارها عن قطاع غزة، وإعادة إمدادات المياه والكهرباء، والسماح بدخول الغذاء والمساعدات الطبية والوقود التي تمسّ الحاجة إليها، إلى غزة عبر المعابر، بما فيها كرم أبو سالم.
ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الإسرائيلي. وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 50 ألف فلسطيني أُصيبوا، خلال العملية الإسرائيلية، في حين قُتل 19 ألفاً.
ومثّل نقص الغذاء مشكلة، طيلة الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين من حرب إسرائيل على قطاع غزة، لكنه تفاقم منذ انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعاً في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بسبب تراجع عدد شاحنات المساعدات التي تدخل من مصر، وعرقلة القتال العنيف توزيعها، بما في ذلك في جنوب غزة.
وتقول وكالات إغاثية إن أعمال العنف تعوق توزيع المساعدات. وكتبت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين «أونروا»، على «إكس»، أمس الأحد: «لا يمكنك تسليم مساعدات تحت سماء تعجُّ بالضربات الجوية». وتقول الوكالة إن الحشود الجائعة توقف أيضاً الشاحنات عند معبر رفح مع مصر، وتأخذ المساعدات عنوة. وأخذ رجال صناديق من إحدى الشاحنات التي تخلصت من معظم حمولتها مع انطلاقها، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ووصف فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الظروف المعيشية في القطاع الذي يتعرض للقصف، بأنها «مُروِّعة».
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الخميس، إن رفح، الواقعة في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، هي المنطقة الوحيدة في القطاع الفلسطيني بأكمله التي تلقّت مساعدات محدودة، خلال الأيام الأربعة الماضية. لكن لم يتوفر الطعام الكافي للجميع بعد.-(وكالات)
أخبار اليوم - ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تستخدم تجويع المدنيين سلاحاً في قطاع غزة، ما يشكل جريمة حرب، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن ذلك ورفع حصارها على غزة.
وأكدت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أن الجيش الإسرائيلي يتعمّد منع إيصال المياه والغذاء والوقود، ويُعرقل المساعدات الإنسانية لغزة.
وقال عمر شاكر، مدير شؤون إسرائيل وفلسطين بالمنظمة: «لأكثر من شهرين، تَحرم إسرائيل سكان غزة من الغذاء والمياه، وهي سياسة حثّ عليها مسؤولون إسرائيليون كبار أو أيّدوها، وتعكس نية تجويع المدنيين أسلوباً من أساليب الحرب. على زعماء العالم رفع أصواتهم ضد جريمة الحرب البغيضة هذه، ذات الآثار المدمرة على سكان غزة»، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».
وطالبت «هيومن رايتس ووتش» الحكومة الإسرائيلية بالالتزام بحظر الهجمات على الأهداف الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، ورفع حصارها عن قطاع غزة، وإعادة إمدادات المياه والكهرباء، والسماح بدخول الغذاء والمساعدات الطبية والوقود التي تمسّ الحاجة إليها، إلى غزة عبر المعابر، بما فيها كرم أبو سالم.
ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الإسرائيلي. وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 50 ألف فلسطيني أُصيبوا، خلال العملية الإسرائيلية، في حين قُتل 19 ألفاً.
ومثّل نقص الغذاء مشكلة، طيلة الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين من حرب إسرائيل على قطاع غزة، لكنه تفاقم منذ انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعاً في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بسبب تراجع عدد شاحنات المساعدات التي تدخل من مصر، وعرقلة القتال العنيف توزيعها، بما في ذلك في جنوب غزة.
وتقول وكالات إغاثية إن أعمال العنف تعوق توزيع المساعدات. وكتبت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين «أونروا»، على «إكس»، أمس الأحد: «لا يمكنك تسليم مساعدات تحت سماء تعجُّ بالضربات الجوية». وتقول الوكالة إن الحشود الجائعة توقف أيضاً الشاحنات عند معبر رفح مع مصر، وتأخذ المساعدات عنوة. وأخذ رجال صناديق من إحدى الشاحنات التي تخلصت من معظم حمولتها مع انطلاقها، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ووصف فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الظروف المعيشية في القطاع الذي يتعرض للقصف، بأنها «مُروِّعة».
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الخميس، إن رفح، الواقعة في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، هي المنطقة الوحيدة في القطاع الفلسطيني بأكمله التي تلقّت مساعدات محدودة، خلال الأيام الأربعة الماضية. لكن لم يتوفر الطعام الكافي للجميع بعد.-(وكالات)
أخبار اليوم - ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تستخدم تجويع المدنيين سلاحاً في قطاع غزة، ما يشكل جريمة حرب، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن ذلك ورفع حصارها على غزة.
وأكدت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أن الجيش الإسرائيلي يتعمّد منع إيصال المياه والغذاء والوقود، ويُعرقل المساعدات الإنسانية لغزة.
وقال عمر شاكر، مدير شؤون إسرائيل وفلسطين بالمنظمة: «لأكثر من شهرين، تَحرم إسرائيل سكان غزة من الغذاء والمياه، وهي سياسة حثّ عليها مسؤولون إسرائيليون كبار أو أيّدوها، وتعكس نية تجويع المدنيين أسلوباً من أساليب الحرب. على زعماء العالم رفع أصواتهم ضد جريمة الحرب البغيضة هذه، ذات الآثار المدمرة على سكان غزة»، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».
وطالبت «هيومن رايتس ووتش» الحكومة الإسرائيلية بالالتزام بحظر الهجمات على الأهداف الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، ورفع حصارها عن قطاع غزة، وإعادة إمدادات المياه والكهرباء، والسماح بدخول الغذاء والمساعدات الطبية والوقود التي تمسّ الحاجة إليها، إلى غزة عبر المعابر، بما فيها كرم أبو سالم.
ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الإسرائيلي. وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 50 ألف فلسطيني أُصيبوا، خلال العملية الإسرائيلية، في حين قُتل 19 ألفاً.
ومثّل نقص الغذاء مشكلة، طيلة الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين من حرب إسرائيل على قطاع غزة، لكنه تفاقم منذ انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعاً في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بسبب تراجع عدد شاحنات المساعدات التي تدخل من مصر، وعرقلة القتال العنيف توزيعها، بما في ذلك في جنوب غزة.
وتقول وكالات إغاثية إن أعمال العنف تعوق توزيع المساعدات. وكتبت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين «أونروا»، على «إكس»، أمس الأحد: «لا يمكنك تسليم مساعدات تحت سماء تعجُّ بالضربات الجوية». وتقول الوكالة إن الحشود الجائعة توقف أيضاً الشاحنات عند معبر رفح مع مصر، وتأخذ المساعدات عنوة. وأخذ رجال صناديق من إحدى الشاحنات التي تخلصت من معظم حمولتها مع انطلاقها، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ووصف فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الظروف المعيشية في القطاع الذي يتعرض للقصف، بأنها «مُروِّعة».
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الخميس، إن رفح، الواقعة في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، هي المنطقة الوحيدة في القطاع الفلسطيني بأكمله التي تلقّت مساعدات محدودة، خلال الأيام الأربعة الماضية. لكن لم يتوفر الطعام الكافي للجميع بعد.-(وكالات)
التعليقات