نظمت الجامعة الأردنية اليوم الأحد، اجتماعا لانطلاقة المشروع الأوروبي الموسوم بـ AGRO-TEC، المعني بالزراعة الذكية ضمن برامج إيراسموس بلس للتعليم المهني.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، خلال رعايته الاجتماع، أهمية إطلاق هذا المشروع، مشيدا بجهود الشركاء التي من شأنها أن تُعلي من جهود التنمية المستدامة وتعزّز اغتنام كل فرصة تسعى إلى رفد التعليم والتعلم والتدريب.
وأضاف أن الجامعة تلتزم بتنفيذ مشاريع تعاونية مع مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق أهداف تعود بالنفع على المجتمع ككل، تحديدا فيما يخُصّ توظيف التكنولوجيا في كثير من المجالات التي تحتاج أن تُعالج ويُنهضَ بها، كالزراعة وغيرها.
بدوره، أشار رئيس جامعة الطفيلة، منسق المشروع في جامعة مؤتة الدكتور عمر المعايطة، إلى وجود استراتيجية تعاون مع الجامعة الأردنية على عديد من المشاريع الأوروبية منذ أكثر من عشر سنوات، مضيفا أن الجامعة الأردنية لديها طاقات وخبرات في إدارة هذه المشاريع؛ ما يشجع على دعم مشاريع إضافية أخرى.
فيما قال مدير برنامج إيراسموس بلس الوطني الدكتور أحمد أبو الهيجا، إن الأردن حصل على دعم لسبعة مشاريع تُعنى بالتعليم المهني، كان نصيب الجامعة الأردنية منها ثلاثة مشاريع، ما يؤكد على أسبقيّتها في الحصول على المشاريع الأوروبية، تحديدا التي تهتم بموضوعات تطوير التعليم والارتقاء به نحو الأفضل.
بدورها أشارت ماري هورفرز من المفوضية الأوروبية إلى دور المفوضية في دعم المشاريع، وأن الاتحاد الأوروبي يواظب على تقديم مساعدات للمنطقة من أجل النهوض بالتعليم المهني من جهة، وإيجاد فرص عمل للتقليل من البطالة في الأردن من جهة أخرى.
من جهتها، لفتت مديرة وحدة الشؤون الدولية الدكتورة هديل الياسين إلى أهمية مشاريع بناء القدرات التنموية، وأهمية توسيع الشبكة لأصحاب المصلحة في هذه المشاريع، وضرورة ايجاد فرص تجاذب في عدة مجالات.
فيما أشار المدير العام للمشروع الدكتور علي أبكر، الى أن هولندا لديها خبرات غنية ومتطورة لاستخدام التكنولوجيا في الزراعة، مشيدا باهتمام الأردنية بهذا المشروع، ومتمنيا أن تكون مخرجاته ملموسة على أرض الواقع.
فيما قال المنسق الإقليمي للمشروع الدكتور أحمد السلايمة إن الأردنية بصدد إنشاء دبلوم عالٍ في موضوع الزراعة الذكية، وستُعقد من خلاله ورشات تدريب في أوروبا والأردن بالتعاون مع كلية الزراعة، وذلك لبناء القدرات في هذا المجال، ولا سيّما وأن الأردن فقيرة بمصادر المياه، وبالتالي فإن توظيف التكنولوجيا في ري المزروعات يُعدّ من الأولويات لتخفيض استهلاك المياه.
واشتمل جدول أعمال الاجتماع اليوم على جلستين تحدث خلالها المشاركون حول موضوعات مختلفة متعلقة بالمشروع، شارك فيهما متخصصون بالزراعة الذكية من وزارة الزراعة ومؤسسة تنمية المهارات المهنية ومركز البحوث الزراعية الوطني، إلى جانب فريق المشروع في الجامعات الشريكة من الأردن وفلسطين ودول الاتحاد الأوروبي: سلوفاكيا وألمانيا وهولندا.
وناقش المشاركون في الاجتماع حُزَم عمل المشروع، وآلية تنفيذ خطة المشروع التي ستمتد لثلاث سنوات، كما سيُستكمل جدول أعمال الاجتماع الافتتاحي في يومه الثاني غدا في الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا.
(بترا)
نظمت الجامعة الأردنية اليوم الأحد، اجتماعا لانطلاقة المشروع الأوروبي الموسوم بـ AGRO-TEC، المعني بالزراعة الذكية ضمن برامج إيراسموس بلس للتعليم المهني.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، خلال رعايته الاجتماع، أهمية إطلاق هذا المشروع، مشيدا بجهود الشركاء التي من شأنها أن تُعلي من جهود التنمية المستدامة وتعزّز اغتنام كل فرصة تسعى إلى رفد التعليم والتعلم والتدريب.
وأضاف أن الجامعة تلتزم بتنفيذ مشاريع تعاونية مع مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق أهداف تعود بالنفع على المجتمع ككل، تحديدا فيما يخُصّ توظيف التكنولوجيا في كثير من المجالات التي تحتاج أن تُعالج ويُنهضَ بها، كالزراعة وغيرها.
بدوره، أشار رئيس جامعة الطفيلة، منسق المشروع في جامعة مؤتة الدكتور عمر المعايطة، إلى وجود استراتيجية تعاون مع الجامعة الأردنية على عديد من المشاريع الأوروبية منذ أكثر من عشر سنوات، مضيفا أن الجامعة الأردنية لديها طاقات وخبرات في إدارة هذه المشاريع؛ ما يشجع على دعم مشاريع إضافية أخرى.
فيما قال مدير برنامج إيراسموس بلس الوطني الدكتور أحمد أبو الهيجا، إن الأردن حصل على دعم لسبعة مشاريع تُعنى بالتعليم المهني، كان نصيب الجامعة الأردنية منها ثلاثة مشاريع، ما يؤكد على أسبقيّتها في الحصول على المشاريع الأوروبية، تحديدا التي تهتم بموضوعات تطوير التعليم والارتقاء به نحو الأفضل.
بدورها أشارت ماري هورفرز من المفوضية الأوروبية إلى دور المفوضية في دعم المشاريع، وأن الاتحاد الأوروبي يواظب على تقديم مساعدات للمنطقة من أجل النهوض بالتعليم المهني من جهة، وإيجاد فرص عمل للتقليل من البطالة في الأردن من جهة أخرى.
من جهتها، لفتت مديرة وحدة الشؤون الدولية الدكتورة هديل الياسين إلى أهمية مشاريع بناء القدرات التنموية، وأهمية توسيع الشبكة لأصحاب المصلحة في هذه المشاريع، وضرورة ايجاد فرص تجاذب في عدة مجالات.
فيما أشار المدير العام للمشروع الدكتور علي أبكر، الى أن هولندا لديها خبرات غنية ومتطورة لاستخدام التكنولوجيا في الزراعة، مشيدا باهتمام الأردنية بهذا المشروع، ومتمنيا أن تكون مخرجاته ملموسة على أرض الواقع.
فيما قال المنسق الإقليمي للمشروع الدكتور أحمد السلايمة إن الأردنية بصدد إنشاء دبلوم عالٍ في موضوع الزراعة الذكية، وستُعقد من خلاله ورشات تدريب في أوروبا والأردن بالتعاون مع كلية الزراعة، وذلك لبناء القدرات في هذا المجال، ولا سيّما وأن الأردن فقيرة بمصادر المياه، وبالتالي فإن توظيف التكنولوجيا في ري المزروعات يُعدّ من الأولويات لتخفيض استهلاك المياه.
واشتمل جدول أعمال الاجتماع اليوم على جلستين تحدث خلالها المشاركون حول موضوعات مختلفة متعلقة بالمشروع، شارك فيهما متخصصون بالزراعة الذكية من وزارة الزراعة ومؤسسة تنمية المهارات المهنية ومركز البحوث الزراعية الوطني، إلى جانب فريق المشروع في الجامعات الشريكة من الأردن وفلسطين ودول الاتحاد الأوروبي: سلوفاكيا وألمانيا وهولندا.
وناقش المشاركون في الاجتماع حُزَم عمل المشروع، وآلية تنفيذ خطة المشروع التي ستمتد لثلاث سنوات، كما سيُستكمل جدول أعمال الاجتماع الافتتاحي في يومه الثاني غدا في الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا.
(بترا)
نظمت الجامعة الأردنية اليوم الأحد، اجتماعا لانطلاقة المشروع الأوروبي الموسوم بـ AGRO-TEC، المعني بالزراعة الذكية ضمن برامج إيراسموس بلس للتعليم المهني.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، خلال رعايته الاجتماع، أهمية إطلاق هذا المشروع، مشيدا بجهود الشركاء التي من شأنها أن تُعلي من جهود التنمية المستدامة وتعزّز اغتنام كل فرصة تسعى إلى رفد التعليم والتعلم والتدريب.
وأضاف أن الجامعة تلتزم بتنفيذ مشاريع تعاونية مع مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق أهداف تعود بالنفع على المجتمع ككل، تحديدا فيما يخُصّ توظيف التكنولوجيا في كثير من المجالات التي تحتاج أن تُعالج ويُنهضَ بها، كالزراعة وغيرها.
بدوره، أشار رئيس جامعة الطفيلة، منسق المشروع في جامعة مؤتة الدكتور عمر المعايطة، إلى وجود استراتيجية تعاون مع الجامعة الأردنية على عديد من المشاريع الأوروبية منذ أكثر من عشر سنوات، مضيفا أن الجامعة الأردنية لديها طاقات وخبرات في إدارة هذه المشاريع؛ ما يشجع على دعم مشاريع إضافية أخرى.
فيما قال مدير برنامج إيراسموس بلس الوطني الدكتور أحمد أبو الهيجا، إن الأردن حصل على دعم لسبعة مشاريع تُعنى بالتعليم المهني، كان نصيب الجامعة الأردنية منها ثلاثة مشاريع، ما يؤكد على أسبقيّتها في الحصول على المشاريع الأوروبية، تحديدا التي تهتم بموضوعات تطوير التعليم والارتقاء به نحو الأفضل.
بدورها أشارت ماري هورفرز من المفوضية الأوروبية إلى دور المفوضية في دعم المشاريع، وأن الاتحاد الأوروبي يواظب على تقديم مساعدات للمنطقة من أجل النهوض بالتعليم المهني من جهة، وإيجاد فرص عمل للتقليل من البطالة في الأردن من جهة أخرى.
من جهتها، لفتت مديرة وحدة الشؤون الدولية الدكتورة هديل الياسين إلى أهمية مشاريع بناء القدرات التنموية، وأهمية توسيع الشبكة لأصحاب المصلحة في هذه المشاريع، وضرورة ايجاد فرص تجاذب في عدة مجالات.
فيما أشار المدير العام للمشروع الدكتور علي أبكر، الى أن هولندا لديها خبرات غنية ومتطورة لاستخدام التكنولوجيا في الزراعة، مشيدا باهتمام الأردنية بهذا المشروع، ومتمنيا أن تكون مخرجاته ملموسة على أرض الواقع.
فيما قال المنسق الإقليمي للمشروع الدكتور أحمد السلايمة إن الأردنية بصدد إنشاء دبلوم عالٍ في موضوع الزراعة الذكية، وستُعقد من خلاله ورشات تدريب في أوروبا والأردن بالتعاون مع كلية الزراعة، وذلك لبناء القدرات في هذا المجال، ولا سيّما وأن الأردن فقيرة بمصادر المياه، وبالتالي فإن توظيف التكنولوجيا في ري المزروعات يُعدّ من الأولويات لتخفيض استهلاك المياه.
واشتمل جدول أعمال الاجتماع اليوم على جلستين تحدث خلالها المشاركون حول موضوعات مختلفة متعلقة بالمشروع، شارك فيهما متخصصون بالزراعة الذكية من وزارة الزراعة ومؤسسة تنمية المهارات المهنية ومركز البحوث الزراعية الوطني، إلى جانب فريق المشروع في الجامعات الشريكة من الأردن وفلسطين ودول الاتحاد الأوروبي: سلوفاكيا وألمانيا وهولندا.
وناقش المشاركون في الاجتماع حُزَم عمل المشروع، وآلية تنفيذ خطة المشروع التي ستمتد لثلاث سنوات، كما سيُستكمل جدول أعمال الاجتماع الافتتاحي في يومه الثاني غدا في الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا.
(بترا)
التعليقات