أخبار اليوم – رباب دوله
لم يكن العدوان على غزة بمنأى عن دور هام ومميز للمرأة الأردنية، فرغم مشاركتها في المظاهرات والمسيرات والتعبير عن رأيها حول العدوان الهمجي على أهلنا في غزة، إلا أنها كانت الرائدة في إدارة حملات المقاطعة.
تغيير النمط الشرائي والاستهلاكي
فمن الطبيعي أن تذهب السيدة إلى الأسواق لتشتري مستلزمات واحتياجات منزلها وعائلتها، وبالعادة كانت تبحث عن السلعة ذات الجودة والسعر المنافس، بغض النظر عن بلد المنشأ، وفي الأغلب بغض النظر عن الجهة المصنعة لهذا المنتج، ولكن بعد أحداث غزة والعدوان العالمي المدعوم من شركات ذات علامة تجارية منتشرة في كافة أنحاء العالم، وقيام هذه الشركات بالإعلان متبجحة في دعمها لجيش الاحتلال، كان لا بد أن يكون هنالك ردة فعل لدى المواطنين، وخصوصاً النساء حول هذا الدعم المقدم من قبل الشركات لجيش الاحتلال من أموال ومشتريات المستهلكين في العالم وهو ما أدى إلى تغيير النمط الشرائي والاستهلاكي.
الشركات الداعمة للاحتلال وجيشه
بدأت حملة المقاطعة كنوع من التعبير السلمي عن غضب المستهلكين تجاه إعلان بعض الشركات صاحبة العلامة التجارية، وتولد شعور لدى المرأة الأردنية أن ما تدفعه ثمناً لشراء هذه المنتجات يذهب ريعه لقتل أهلنا في عزة وكأننا شركاء في الجريمة والعدوان.
من هنا أخذا الأردنيات على عاتقهن القيام بحملة المقاطعة ودعم القائمة منها من خلال الامتناع من شراء كافة المنتجات التي تعود علاماتها التجارية لشركات أعلنت دعمها لجيش الاحتلال، حيث تقوم الأردنيات عند عملية الشراء بالبحث عن اسم المنتج والشركة المصنعة وبلد المنشأ، وفي حال وجد أنه من الشركات الداعمة لجيش الاحتلال، يُبْحَث عن البديل لنفس الصنف أو السلعة لشركات أخرى، وعلى الأغلب المحلية الصنع منها، وهذا أصبح ينطبق على كافة العلامات التجارية سواء تلك الداعمة لجيش الاحتلال، أو تلك السلع القادمة من دول تدعم الاحتلال حتى وإن كانت هذه المنتجات لم تعلن دعمها، ولكن اكتفين باتخاذ القرار بنصرة أهلنا في غزة ولو بأضعف الإيمان.
تغيير سلوك الأبناء والأسرة ككل
هذا السلوك الاستهلاكي في عملية الشراء كان له بالغ الأثر في كافة مستلزمات الأسرة، بل وانعكس ذلك على مختلف السلوكيات لدى الأبناء، وهو ما نجم عنه أكبر عملية مقاطعة لهذه المنتجات والمحلات التجارية الداعمة للاحتلال وجيشه، ويبدو أن الأمر تعدى مرحلة المقاطعة، ووصل إلى مرحلة الاستغناء التام، ويظهر ذلك جلياً عند مشاهدة المتسوقات في الأسواق، فقبل أن تبحث عن السعر أو نوع المنتج يكون السؤال للبائع: أين المنتجات غير الداعمة للاحتلال؟ وهذه مفردات وسلوكيات تعبر عن حالة التضامن مع فلسطين عامة وقضايا الأمة بشكل عام، ولكن هذه المرة نجد أن القيادة بيد المرأة الأردنية التي استطاعت أن تكون جندية في المعركة، وأن تنحاز بكل فخر لأبناء أمتها ودينها.
غزة درس في التمكين السياسي والاقتصادي
مراقبون يتحدثون عن هذا الدور للمرأة الأردنية، فرغم الحديث عن التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة الأردنية وعملية التسييس والانتماء إلى الأحزاب، إلا أن العدوان على غزة استطاع أن يجعل منها المرأة الفاعلة اقتصاديا والمسيسة بقضايا الأمة، والقادرة على أن تكون في طليعة القيادة في مثل هذه الأمور، ومن ثم فإن المرأة الأردنية استطاعت أن تكون الراعية الرسمية والقيادية لحملات المقاطعة لكافة المنتجات والعلامات التجارية الداعمة للاحتلال، واستطاعت أن تغير سلوك أسرة؛ ومن ثم تغيير سلوك مجتمع بأكمله، ويمكن الاستفادة من هذا الأمر في عملية إصلاح المجتمع وبناء الأجيال والأوطان.
أخبار اليوم – رباب دوله
لم يكن العدوان على غزة بمنأى عن دور هام ومميز للمرأة الأردنية، فرغم مشاركتها في المظاهرات والمسيرات والتعبير عن رأيها حول العدوان الهمجي على أهلنا في غزة، إلا أنها كانت الرائدة في إدارة حملات المقاطعة.
تغيير النمط الشرائي والاستهلاكي
فمن الطبيعي أن تذهب السيدة إلى الأسواق لتشتري مستلزمات واحتياجات منزلها وعائلتها، وبالعادة كانت تبحث عن السلعة ذات الجودة والسعر المنافس، بغض النظر عن بلد المنشأ، وفي الأغلب بغض النظر عن الجهة المصنعة لهذا المنتج، ولكن بعد أحداث غزة والعدوان العالمي المدعوم من شركات ذات علامة تجارية منتشرة في كافة أنحاء العالم، وقيام هذه الشركات بالإعلان متبجحة في دعمها لجيش الاحتلال، كان لا بد أن يكون هنالك ردة فعل لدى المواطنين، وخصوصاً النساء حول هذا الدعم المقدم من قبل الشركات لجيش الاحتلال من أموال ومشتريات المستهلكين في العالم وهو ما أدى إلى تغيير النمط الشرائي والاستهلاكي.
الشركات الداعمة للاحتلال وجيشه
بدأت حملة المقاطعة كنوع من التعبير السلمي عن غضب المستهلكين تجاه إعلان بعض الشركات صاحبة العلامة التجارية، وتولد شعور لدى المرأة الأردنية أن ما تدفعه ثمناً لشراء هذه المنتجات يذهب ريعه لقتل أهلنا في عزة وكأننا شركاء في الجريمة والعدوان.
من هنا أخذا الأردنيات على عاتقهن القيام بحملة المقاطعة ودعم القائمة منها من خلال الامتناع من شراء كافة المنتجات التي تعود علاماتها التجارية لشركات أعلنت دعمها لجيش الاحتلال، حيث تقوم الأردنيات عند عملية الشراء بالبحث عن اسم المنتج والشركة المصنعة وبلد المنشأ، وفي حال وجد أنه من الشركات الداعمة لجيش الاحتلال، يُبْحَث عن البديل لنفس الصنف أو السلعة لشركات أخرى، وعلى الأغلب المحلية الصنع منها، وهذا أصبح ينطبق على كافة العلامات التجارية سواء تلك الداعمة لجيش الاحتلال، أو تلك السلع القادمة من دول تدعم الاحتلال حتى وإن كانت هذه المنتجات لم تعلن دعمها، ولكن اكتفين باتخاذ القرار بنصرة أهلنا في غزة ولو بأضعف الإيمان.
تغيير سلوك الأبناء والأسرة ككل
هذا السلوك الاستهلاكي في عملية الشراء كان له بالغ الأثر في كافة مستلزمات الأسرة، بل وانعكس ذلك على مختلف السلوكيات لدى الأبناء، وهو ما نجم عنه أكبر عملية مقاطعة لهذه المنتجات والمحلات التجارية الداعمة للاحتلال وجيشه، ويبدو أن الأمر تعدى مرحلة المقاطعة، ووصل إلى مرحلة الاستغناء التام، ويظهر ذلك جلياً عند مشاهدة المتسوقات في الأسواق، فقبل أن تبحث عن السعر أو نوع المنتج يكون السؤال للبائع: أين المنتجات غير الداعمة للاحتلال؟ وهذه مفردات وسلوكيات تعبر عن حالة التضامن مع فلسطين عامة وقضايا الأمة بشكل عام، ولكن هذه المرة نجد أن القيادة بيد المرأة الأردنية التي استطاعت أن تكون جندية في المعركة، وأن تنحاز بكل فخر لأبناء أمتها ودينها.
غزة درس في التمكين السياسي والاقتصادي
مراقبون يتحدثون عن هذا الدور للمرأة الأردنية، فرغم الحديث عن التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة الأردنية وعملية التسييس والانتماء إلى الأحزاب، إلا أن العدوان على غزة استطاع أن يجعل منها المرأة الفاعلة اقتصاديا والمسيسة بقضايا الأمة، والقادرة على أن تكون في طليعة القيادة في مثل هذه الأمور، ومن ثم فإن المرأة الأردنية استطاعت أن تكون الراعية الرسمية والقيادية لحملات المقاطعة لكافة المنتجات والعلامات التجارية الداعمة للاحتلال، واستطاعت أن تغير سلوك أسرة؛ ومن ثم تغيير سلوك مجتمع بأكمله، ويمكن الاستفادة من هذا الأمر في عملية إصلاح المجتمع وبناء الأجيال والأوطان.
أخبار اليوم – رباب دوله
لم يكن العدوان على غزة بمنأى عن دور هام ومميز للمرأة الأردنية، فرغم مشاركتها في المظاهرات والمسيرات والتعبير عن رأيها حول العدوان الهمجي على أهلنا في غزة، إلا أنها كانت الرائدة في إدارة حملات المقاطعة.
تغيير النمط الشرائي والاستهلاكي
فمن الطبيعي أن تذهب السيدة إلى الأسواق لتشتري مستلزمات واحتياجات منزلها وعائلتها، وبالعادة كانت تبحث عن السلعة ذات الجودة والسعر المنافس، بغض النظر عن بلد المنشأ، وفي الأغلب بغض النظر عن الجهة المصنعة لهذا المنتج، ولكن بعد أحداث غزة والعدوان العالمي المدعوم من شركات ذات علامة تجارية منتشرة في كافة أنحاء العالم، وقيام هذه الشركات بالإعلان متبجحة في دعمها لجيش الاحتلال، كان لا بد أن يكون هنالك ردة فعل لدى المواطنين، وخصوصاً النساء حول هذا الدعم المقدم من قبل الشركات لجيش الاحتلال من أموال ومشتريات المستهلكين في العالم وهو ما أدى إلى تغيير النمط الشرائي والاستهلاكي.
الشركات الداعمة للاحتلال وجيشه
بدأت حملة المقاطعة كنوع من التعبير السلمي عن غضب المستهلكين تجاه إعلان بعض الشركات صاحبة العلامة التجارية، وتولد شعور لدى المرأة الأردنية أن ما تدفعه ثمناً لشراء هذه المنتجات يذهب ريعه لقتل أهلنا في عزة وكأننا شركاء في الجريمة والعدوان.
من هنا أخذا الأردنيات على عاتقهن القيام بحملة المقاطعة ودعم القائمة منها من خلال الامتناع من شراء كافة المنتجات التي تعود علاماتها التجارية لشركات أعلنت دعمها لجيش الاحتلال، حيث تقوم الأردنيات عند عملية الشراء بالبحث عن اسم المنتج والشركة المصنعة وبلد المنشأ، وفي حال وجد أنه من الشركات الداعمة لجيش الاحتلال، يُبْحَث عن البديل لنفس الصنف أو السلعة لشركات أخرى، وعلى الأغلب المحلية الصنع منها، وهذا أصبح ينطبق على كافة العلامات التجارية سواء تلك الداعمة لجيش الاحتلال، أو تلك السلع القادمة من دول تدعم الاحتلال حتى وإن كانت هذه المنتجات لم تعلن دعمها، ولكن اكتفين باتخاذ القرار بنصرة أهلنا في غزة ولو بأضعف الإيمان.
تغيير سلوك الأبناء والأسرة ككل
هذا السلوك الاستهلاكي في عملية الشراء كان له بالغ الأثر في كافة مستلزمات الأسرة، بل وانعكس ذلك على مختلف السلوكيات لدى الأبناء، وهو ما نجم عنه أكبر عملية مقاطعة لهذه المنتجات والمحلات التجارية الداعمة للاحتلال وجيشه، ويبدو أن الأمر تعدى مرحلة المقاطعة، ووصل إلى مرحلة الاستغناء التام، ويظهر ذلك جلياً عند مشاهدة المتسوقات في الأسواق، فقبل أن تبحث عن السعر أو نوع المنتج يكون السؤال للبائع: أين المنتجات غير الداعمة للاحتلال؟ وهذه مفردات وسلوكيات تعبر عن حالة التضامن مع فلسطين عامة وقضايا الأمة بشكل عام، ولكن هذه المرة نجد أن القيادة بيد المرأة الأردنية التي استطاعت أن تكون جندية في المعركة، وأن تنحاز بكل فخر لأبناء أمتها ودينها.
غزة درس في التمكين السياسي والاقتصادي
مراقبون يتحدثون عن هذا الدور للمرأة الأردنية، فرغم الحديث عن التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة الأردنية وعملية التسييس والانتماء إلى الأحزاب، إلا أن العدوان على غزة استطاع أن يجعل منها المرأة الفاعلة اقتصاديا والمسيسة بقضايا الأمة، والقادرة على أن تكون في طليعة القيادة في مثل هذه الأمور، ومن ثم فإن المرأة الأردنية استطاعت أن تكون الراعية الرسمية والقيادية لحملات المقاطعة لكافة المنتجات والعلامات التجارية الداعمة للاحتلال، واستطاعت أن تغير سلوك أسرة؛ ومن ثم تغيير سلوك مجتمع بأكمله، ويمكن الاستفادة من هذا الأمر في عملية إصلاح المجتمع وبناء الأجيال والأوطان.
التعليقات