سهم محمد العبادي
على الحدود عيون لا تنام، تحمي الوطن وأهله، عند ذلك الحد أنت المؤتمن على كل ذرة من تراب الأردن العظيم، عند ذلك الحد تقف عصابات منذ سنوات هدفها الأردن وشعبه سواء بتهريب الأسلحة أو المخدرات أو حتى دخول الإرهاب.
أول من أمس استشهد ابن دمنا ووطننا إياد عبدالحميد النعيمي وشيع جثمانه الطاهر على أكتاف رفاق الرجولة والبطولة والسلاح من أبناء الجيش العربي الأردني ليوارى الثرى في الحصن الحصين بمحافظة اربد، هذا الثرى الحوراني الذي دفع حياته ثمنا للدفاع عنه، وليبر بقسمه العسكري بأن يحافظ على هذا الوطن وأهله، وأن يبقى العلم مرفوعا عاليا.
سيدي الشهيد إياد النعيمي، إنك من رجال هذا الوطن الذين ما نكثوا يوما بعهده وصانوه بكل قطرة دم، وقدموا له الحياة ليعيش ونعيش، وستنظم الحورانيات من اسمك أنشودة شمالية أردنية تتغنى بها أمهات الأبطال وشقيقاتهم، وسيذكرك مصلوا جامع الشهيد صدام حسين الذي تم الصلاة فيها عليك، وسيبقى ذكرك بين رفاق السلاح من ضباط وأفراد وأمام كل عين تحرس هذا الوطن.
سيدي إياد، أن الأردن الذي أهديته روحك دفاعا عنه، كتب عليه منذ الأزل أن يكون في عين العاصفة، حدوده ملتهبة، وإقليم مضطرب حد الجنود، ومجتمع دولي يعيث بجغرافيتنا العربية أيما عبث وإفساد وفساد.
فاليوم يا سيدي إياد كنت تعلم أن التهريب من خلال الحدود مع سوريا هو معركة مستمرة منذ سنوات، وسبقك إلى جنات الخلد ربع البوريه والشعار دفاعا عنه، ولم ننساهم ولن ننساك، وهي الجبهة التي تحاول على مدار اللحظة نزع الاستقرار من الأردن وتحويل شبابه ما بين مدمن أو إرهابي، ولولا الله ثم أنتم وما قدمتموه من تضحيات، فحالنا حينها سيسر كل عدو.
سيدي الشهيد إياد، أن باقي الجبهات ليست أفضل حالا من الجبهة التي دافعت عنها بروحك، فجبهة يتهدد عليها «زعران» الحشد، وجبهة غربية عليها عدو خليط من عصابات الهاغانا والأرجون استباحوا الأرض والدم والحجر، وقتلوا كل مواثيق السماء والأرض على أعتاب مجلس الأمن الأميركي وقوانين رعاة البقر، في أكبر مجزرة عالمية شهدها التاريخ، ومع كل ذلك جميع هؤلاء أطماعهم الأردن واستقراره لمواقفه الثابتة الشامخة ولكنهم فشروا.
سيدي إياد، إن الحفاظ على الأردن العظيم أمانة كبيرة لا يحملها إلا الرجال المخلصون أمثالك، وأن أبناء القوات المسلحة الأردنية هم دوما طلائع الرجال المخلصين، والشعار على البوريه هو أرفع الأوسمة وأجلها، وإننا نعلم وجع أهلك الذي هو وجعنا، وفقدك كبير في كل بيت أردني، فأنت منا ونحن منك، لكننا نعلم أنك تركت لنا هذا الوطن أمانة لنحافظ عليه من عدو غاشم، أو من طابور خامس بائس، ونضع أرواحنا فداه كما فعلت أنت، ليبقى الأردن العظيم عظيما.
سيدي إياد، ستبقى قمرا في سماء هذا الوطن، وسنستنير بوفائك وإخلاصك له ودفاعك عنه، فقد أديت واجبك ورسالتك بكل أمانة، ونحن مثلك يا إياد لن نحيد عن درب الأردن العظيم، حتى تلحق أرواحنا بروحك الطاهرة.
رحمك الله سيدي الشهيد البطل إياد عبدالحميد النعيمي، وسيبقى الأردن العظيم رمح الأمة الذي لن ينكسر بعون الله؛ ومن ثم قيادته وجيشه العظيم.
سهم محمد العبادي
على الحدود عيون لا تنام، تحمي الوطن وأهله، عند ذلك الحد أنت المؤتمن على كل ذرة من تراب الأردن العظيم، عند ذلك الحد تقف عصابات منذ سنوات هدفها الأردن وشعبه سواء بتهريب الأسلحة أو المخدرات أو حتى دخول الإرهاب.
أول من أمس استشهد ابن دمنا ووطننا إياد عبدالحميد النعيمي وشيع جثمانه الطاهر على أكتاف رفاق الرجولة والبطولة والسلاح من أبناء الجيش العربي الأردني ليوارى الثرى في الحصن الحصين بمحافظة اربد، هذا الثرى الحوراني الذي دفع حياته ثمنا للدفاع عنه، وليبر بقسمه العسكري بأن يحافظ على هذا الوطن وأهله، وأن يبقى العلم مرفوعا عاليا.
سيدي الشهيد إياد النعيمي، إنك من رجال هذا الوطن الذين ما نكثوا يوما بعهده وصانوه بكل قطرة دم، وقدموا له الحياة ليعيش ونعيش، وستنظم الحورانيات من اسمك أنشودة شمالية أردنية تتغنى بها أمهات الأبطال وشقيقاتهم، وسيذكرك مصلوا جامع الشهيد صدام حسين الذي تم الصلاة فيها عليك، وسيبقى ذكرك بين رفاق السلاح من ضباط وأفراد وأمام كل عين تحرس هذا الوطن.
سيدي إياد، أن الأردن الذي أهديته روحك دفاعا عنه، كتب عليه منذ الأزل أن يكون في عين العاصفة، حدوده ملتهبة، وإقليم مضطرب حد الجنود، ومجتمع دولي يعيث بجغرافيتنا العربية أيما عبث وإفساد وفساد.
فاليوم يا سيدي إياد كنت تعلم أن التهريب من خلال الحدود مع سوريا هو معركة مستمرة منذ سنوات، وسبقك إلى جنات الخلد ربع البوريه والشعار دفاعا عنه، ولم ننساهم ولن ننساك، وهي الجبهة التي تحاول على مدار اللحظة نزع الاستقرار من الأردن وتحويل شبابه ما بين مدمن أو إرهابي، ولولا الله ثم أنتم وما قدمتموه من تضحيات، فحالنا حينها سيسر كل عدو.
سيدي الشهيد إياد، أن باقي الجبهات ليست أفضل حالا من الجبهة التي دافعت عنها بروحك، فجبهة يتهدد عليها «زعران» الحشد، وجبهة غربية عليها عدو خليط من عصابات الهاغانا والأرجون استباحوا الأرض والدم والحجر، وقتلوا كل مواثيق السماء والأرض على أعتاب مجلس الأمن الأميركي وقوانين رعاة البقر، في أكبر مجزرة عالمية شهدها التاريخ، ومع كل ذلك جميع هؤلاء أطماعهم الأردن واستقراره لمواقفه الثابتة الشامخة ولكنهم فشروا.
سيدي إياد، إن الحفاظ على الأردن العظيم أمانة كبيرة لا يحملها إلا الرجال المخلصون أمثالك، وأن أبناء القوات المسلحة الأردنية هم دوما طلائع الرجال المخلصين، والشعار على البوريه هو أرفع الأوسمة وأجلها، وإننا نعلم وجع أهلك الذي هو وجعنا، وفقدك كبير في كل بيت أردني، فأنت منا ونحن منك، لكننا نعلم أنك تركت لنا هذا الوطن أمانة لنحافظ عليه من عدو غاشم، أو من طابور خامس بائس، ونضع أرواحنا فداه كما فعلت أنت، ليبقى الأردن العظيم عظيما.
سيدي إياد، ستبقى قمرا في سماء هذا الوطن، وسنستنير بوفائك وإخلاصك له ودفاعك عنه، فقد أديت واجبك ورسالتك بكل أمانة، ونحن مثلك يا إياد لن نحيد عن درب الأردن العظيم، حتى تلحق أرواحنا بروحك الطاهرة.
رحمك الله سيدي الشهيد البطل إياد عبدالحميد النعيمي، وسيبقى الأردن العظيم رمح الأمة الذي لن ينكسر بعون الله؛ ومن ثم قيادته وجيشه العظيم.
سهم محمد العبادي
على الحدود عيون لا تنام، تحمي الوطن وأهله، عند ذلك الحد أنت المؤتمن على كل ذرة من تراب الأردن العظيم، عند ذلك الحد تقف عصابات منذ سنوات هدفها الأردن وشعبه سواء بتهريب الأسلحة أو المخدرات أو حتى دخول الإرهاب.
أول من أمس استشهد ابن دمنا ووطننا إياد عبدالحميد النعيمي وشيع جثمانه الطاهر على أكتاف رفاق الرجولة والبطولة والسلاح من أبناء الجيش العربي الأردني ليوارى الثرى في الحصن الحصين بمحافظة اربد، هذا الثرى الحوراني الذي دفع حياته ثمنا للدفاع عنه، وليبر بقسمه العسكري بأن يحافظ على هذا الوطن وأهله، وأن يبقى العلم مرفوعا عاليا.
سيدي الشهيد إياد النعيمي، إنك من رجال هذا الوطن الذين ما نكثوا يوما بعهده وصانوه بكل قطرة دم، وقدموا له الحياة ليعيش ونعيش، وستنظم الحورانيات من اسمك أنشودة شمالية أردنية تتغنى بها أمهات الأبطال وشقيقاتهم، وسيذكرك مصلوا جامع الشهيد صدام حسين الذي تم الصلاة فيها عليك، وسيبقى ذكرك بين رفاق السلاح من ضباط وأفراد وأمام كل عين تحرس هذا الوطن.
سيدي إياد، أن الأردن الذي أهديته روحك دفاعا عنه، كتب عليه منذ الأزل أن يكون في عين العاصفة، حدوده ملتهبة، وإقليم مضطرب حد الجنود، ومجتمع دولي يعيث بجغرافيتنا العربية أيما عبث وإفساد وفساد.
فاليوم يا سيدي إياد كنت تعلم أن التهريب من خلال الحدود مع سوريا هو معركة مستمرة منذ سنوات، وسبقك إلى جنات الخلد ربع البوريه والشعار دفاعا عنه، ولم ننساهم ولن ننساك، وهي الجبهة التي تحاول على مدار اللحظة نزع الاستقرار من الأردن وتحويل شبابه ما بين مدمن أو إرهابي، ولولا الله ثم أنتم وما قدمتموه من تضحيات، فحالنا حينها سيسر كل عدو.
سيدي الشهيد إياد، أن باقي الجبهات ليست أفضل حالا من الجبهة التي دافعت عنها بروحك، فجبهة يتهدد عليها «زعران» الحشد، وجبهة غربية عليها عدو خليط من عصابات الهاغانا والأرجون استباحوا الأرض والدم والحجر، وقتلوا كل مواثيق السماء والأرض على أعتاب مجلس الأمن الأميركي وقوانين رعاة البقر، في أكبر مجزرة عالمية شهدها التاريخ، ومع كل ذلك جميع هؤلاء أطماعهم الأردن واستقراره لمواقفه الثابتة الشامخة ولكنهم فشروا.
سيدي إياد، إن الحفاظ على الأردن العظيم أمانة كبيرة لا يحملها إلا الرجال المخلصون أمثالك، وأن أبناء القوات المسلحة الأردنية هم دوما طلائع الرجال المخلصين، والشعار على البوريه هو أرفع الأوسمة وأجلها، وإننا نعلم وجع أهلك الذي هو وجعنا، وفقدك كبير في كل بيت أردني، فأنت منا ونحن منك، لكننا نعلم أنك تركت لنا هذا الوطن أمانة لنحافظ عليه من عدو غاشم، أو من طابور خامس بائس، ونضع أرواحنا فداه كما فعلت أنت، ليبقى الأردن العظيم عظيما.
سيدي إياد، ستبقى قمرا في سماء هذا الوطن، وسنستنير بوفائك وإخلاصك له ودفاعك عنه، فقد أديت واجبك ورسالتك بكل أمانة، ونحن مثلك يا إياد لن نحيد عن درب الأردن العظيم، حتى تلحق أرواحنا بروحك الطاهرة.
رحمك الله سيدي الشهيد البطل إياد عبدالحميد النعيمي، وسيبقى الأردن العظيم رمح الأمة الذي لن ينكسر بعون الله؛ ومن ثم قيادته وجيشه العظيم.
التعليقات