أخبار اليوم- صفوت الحنيني - خلال الأيام الماضية من بدء العدوان على غزة اتبع الاحتلال الإسرائيلي سياسة تجريف المناطق الفلسطينية، سواء كان ذلك في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية حيث بات الهجوم بالجرافات على تلك المناطق يتبع الهجوم العسكري على التوالي ، وفي ذلك انتهاج لسياسة تدمير البنية التحتية التي يبحث عنها الاحتلال، والتي ستشكل عائقا كبيرا لدى الفلسطينيين في إعادة بناء ما تم هدمه وتجريفه، وقد يحتاج هذا الأمر إلى سنوات.
هذه السياسة التخريبية من قبل عصابات جيش الاحتلال بدت واضحة للعيان وكافة متابعي الشأن الفلسطيني في حضرة العمى العالم والصمت العربي.
المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات قال لـ 'أخبار اليوم' إن ما تقوم قوات الاحتلال من تجريف واعتداء على البنية التحتية في الضفة وقطاع غزة، يهدف بنظرها إلى رفع كلفة العمل النضالي في مواجهته من قبل الفلسطينيين.
وأوضح بشارات أن التجريف والاعتداء على البنية التحتية يعتبر من الفاتورة التي تريد قوات الاحتلال رفع كلفتها بالتزامن مع عمليات القتل التي تقوم بها ظنا منها بأنها ستكون أداة ردع للمجتمع الفلسطيني.
بشارات بين أن هذا النهج ليس بجديد على جيش الاحتلال الذي بدأ بممارسته منذ عام 1948 بتحقيق حالة الردع باستهداف البنية التحتية التي تتعلق بالبعد المالي والتنموي، الأمر الذي يريده الاحتلال بأن لا يوجد أي مجتمع يواجه المشروع الاستيطاني وأن لا يتحقق فيها عنصر التنمية والتطوير؛ ومن ثم فإن حكومة الاحتلال لا تريد أن يتفوق أي مجتمع على المجتمع 'الإسرائيلي' وتريد مجتمعات تابعة لهم في الحالة الاقتصادية والتنموية.
وتطرق بشارات في حديثه، إلى أن حتى اتفاقيات السلام التي وقعها الاحتلال مع الفلسطينيين وغيرها من المجتمعات كانت دائما تجعل التفوق الاقتصادي لصالحه، وليس للمجتمعات التي يوقع معها معتبرا القوة الاقتصادية هي العصي التي يلوح بها الاحتلال في لحظة من اللحظات لتساعده بتطبيق الحصار الاقتصادي على هذه المجتمعات.
وأكمل بشارات أن من الإستراتيجيات التي تمارسها حكومة الاحتلال إحداث حالة الصدمة وهي العقيدة التي يتبعها وبشكل أساسي، والهدف منها إحداث حالة من الصراع الذاتي داخل المجتمع الفلسطيني أمام جدوى العمل النضالي بحيث يصبح مقارنة بين ما يمكن تحقيقه من أهداف من خلال المقاومة وبين ما يتكبده من خسائر كبيرة؛ بسبب تلك المنهجيات التي يتبعها الاحتلال.
الحرق والقتل والتدمير تلك المنهجية التي يتبعها الاحتلال، والتي تقوم عليها العقلية 'الإسرائيلية' من خلال حرق المزارع وتدمير المساكن والاعتداء على المعالم التاريخية في فلسطين لمحاولة طمس الهوية الفلسطينية، وذلك ما يطلق عليه 'تهويد الأرض' حسب ما أنهى به بشارات حديثة.
أخبار اليوم- صفوت الحنيني - خلال الأيام الماضية من بدء العدوان على غزة اتبع الاحتلال الإسرائيلي سياسة تجريف المناطق الفلسطينية، سواء كان ذلك في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية حيث بات الهجوم بالجرافات على تلك المناطق يتبع الهجوم العسكري على التوالي ، وفي ذلك انتهاج لسياسة تدمير البنية التحتية التي يبحث عنها الاحتلال، والتي ستشكل عائقا كبيرا لدى الفلسطينيين في إعادة بناء ما تم هدمه وتجريفه، وقد يحتاج هذا الأمر إلى سنوات.
هذه السياسة التخريبية من قبل عصابات جيش الاحتلال بدت واضحة للعيان وكافة متابعي الشأن الفلسطيني في حضرة العمى العالم والصمت العربي.
المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات قال لـ 'أخبار اليوم' إن ما تقوم قوات الاحتلال من تجريف واعتداء على البنية التحتية في الضفة وقطاع غزة، يهدف بنظرها إلى رفع كلفة العمل النضالي في مواجهته من قبل الفلسطينيين.
وأوضح بشارات أن التجريف والاعتداء على البنية التحتية يعتبر من الفاتورة التي تريد قوات الاحتلال رفع كلفتها بالتزامن مع عمليات القتل التي تقوم بها ظنا منها بأنها ستكون أداة ردع للمجتمع الفلسطيني.
بشارات بين أن هذا النهج ليس بجديد على جيش الاحتلال الذي بدأ بممارسته منذ عام 1948 بتحقيق حالة الردع باستهداف البنية التحتية التي تتعلق بالبعد المالي والتنموي، الأمر الذي يريده الاحتلال بأن لا يوجد أي مجتمع يواجه المشروع الاستيطاني وأن لا يتحقق فيها عنصر التنمية والتطوير؛ ومن ثم فإن حكومة الاحتلال لا تريد أن يتفوق أي مجتمع على المجتمع 'الإسرائيلي' وتريد مجتمعات تابعة لهم في الحالة الاقتصادية والتنموية.
وتطرق بشارات في حديثه، إلى أن حتى اتفاقيات السلام التي وقعها الاحتلال مع الفلسطينيين وغيرها من المجتمعات كانت دائما تجعل التفوق الاقتصادي لصالحه، وليس للمجتمعات التي يوقع معها معتبرا القوة الاقتصادية هي العصي التي يلوح بها الاحتلال في لحظة من اللحظات لتساعده بتطبيق الحصار الاقتصادي على هذه المجتمعات.
وأكمل بشارات أن من الإستراتيجيات التي تمارسها حكومة الاحتلال إحداث حالة الصدمة وهي العقيدة التي يتبعها وبشكل أساسي، والهدف منها إحداث حالة من الصراع الذاتي داخل المجتمع الفلسطيني أمام جدوى العمل النضالي بحيث يصبح مقارنة بين ما يمكن تحقيقه من أهداف من خلال المقاومة وبين ما يتكبده من خسائر كبيرة؛ بسبب تلك المنهجيات التي يتبعها الاحتلال.
الحرق والقتل والتدمير تلك المنهجية التي يتبعها الاحتلال، والتي تقوم عليها العقلية 'الإسرائيلية' من خلال حرق المزارع وتدمير المساكن والاعتداء على المعالم التاريخية في فلسطين لمحاولة طمس الهوية الفلسطينية، وذلك ما يطلق عليه 'تهويد الأرض' حسب ما أنهى به بشارات حديثة.
أخبار اليوم- صفوت الحنيني - خلال الأيام الماضية من بدء العدوان على غزة اتبع الاحتلال الإسرائيلي سياسة تجريف المناطق الفلسطينية، سواء كان ذلك في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية حيث بات الهجوم بالجرافات على تلك المناطق يتبع الهجوم العسكري على التوالي ، وفي ذلك انتهاج لسياسة تدمير البنية التحتية التي يبحث عنها الاحتلال، والتي ستشكل عائقا كبيرا لدى الفلسطينيين في إعادة بناء ما تم هدمه وتجريفه، وقد يحتاج هذا الأمر إلى سنوات.
هذه السياسة التخريبية من قبل عصابات جيش الاحتلال بدت واضحة للعيان وكافة متابعي الشأن الفلسطيني في حضرة العمى العالم والصمت العربي.
المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات قال لـ 'أخبار اليوم' إن ما تقوم قوات الاحتلال من تجريف واعتداء على البنية التحتية في الضفة وقطاع غزة، يهدف بنظرها إلى رفع كلفة العمل النضالي في مواجهته من قبل الفلسطينيين.
وأوضح بشارات أن التجريف والاعتداء على البنية التحتية يعتبر من الفاتورة التي تريد قوات الاحتلال رفع كلفتها بالتزامن مع عمليات القتل التي تقوم بها ظنا منها بأنها ستكون أداة ردع للمجتمع الفلسطيني.
بشارات بين أن هذا النهج ليس بجديد على جيش الاحتلال الذي بدأ بممارسته منذ عام 1948 بتحقيق حالة الردع باستهداف البنية التحتية التي تتعلق بالبعد المالي والتنموي، الأمر الذي يريده الاحتلال بأن لا يوجد أي مجتمع يواجه المشروع الاستيطاني وأن لا يتحقق فيها عنصر التنمية والتطوير؛ ومن ثم فإن حكومة الاحتلال لا تريد أن يتفوق أي مجتمع على المجتمع 'الإسرائيلي' وتريد مجتمعات تابعة لهم في الحالة الاقتصادية والتنموية.
وتطرق بشارات في حديثه، إلى أن حتى اتفاقيات السلام التي وقعها الاحتلال مع الفلسطينيين وغيرها من المجتمعات كانت دائما تجعل التفوق الاقتصادي لصالحه، وليس للمجتمعات التي يوقع معها معتبرا القوة الاقتصادية هي العصي التي يلوح بها الاحتلال في لحظة من اللحظات لتساعده بتطبيق الحصار الاقتصادي على هذه المجتمعات.
وأكمل بشارات أن من الإستراتيجيات التي تمارسها حكومة الاحتلال إحداث حالة الصدمة وهي العقيدة التي يتبعها وبشكل أساسي، والهدف منها إحداث حالة من الصراع الذاتي داخل المجتمع الفلسطيني أمام جدوى العمل النضالي بحيث يصبح مقارنة بين ما يمكن تحقيقه من أهداف من خلال المقاومة وبين ما يتكبده من خسائر كبيرة؛ بسبب تلك المنهجيات التي يتبعها الاحتلال.
الحرق والقتل والتدمير تلك المنهجية التي يتبعها الاحتلال، والتي تقوم عليها العقلية 'الإسرائيلية' من خلال حرق المزارع وتدمير المساكن والاعتداء على المعالم التاريخية في فلسطين لمحاولة طمس الهوية الفلسطينية، وذلك ما يطلق عليه 'تهويد الأرض' حسب ما أنهى به بشارات حديثة.
التعليقات